Advanced Search

المحرر موضوع: مرض الكولرى  (زيارة 1238 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أكتوبر 04, 2007, 01:44:35 مساءاً
زيارة 1238 مرات

قطرة أمل

  • عضو خبير

  • *****

  • 1675
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مرض الكولرى
« في: أكتوبر 04, 2007, 01:44:35 مساءاً »
السلام عليكم
اخوانى هذا الوباء الان يصيب اغلب الناس هنا في بلدي ولااعرف ان نوعيت الكولرى هذة جديدة على العراق كما عرفت من مصدر بالتلفاز
اطلب من احد الاعضاء المختصين ان يفصل لنا هذا المرض والوقايه منه ومسبباته وعلاجه اى كل مايخص به
لكي يتجنب الاخرون ويتوعى الاخر


أكتوبر 07, 2007, 07:22:17 صباحاً
رد #1

سالمونيلا

  • عضو مشارك

  • ***

  • 458
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مرض الكولرى
« رد #1 في: أكتوبر 07, 2007, 07:22:17 صباحاً »
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أسأل الله العظيم في هذه الليالي المباركة أن يكشف عن أهل العراق البلاء وأن يشفي مرضاهم ومرضى المسلمين .

نعم أختي قطرة أمل قد شاهدت الأخبار وسمعت عن انتشار الكوليرا لديكم وعزمت على طرح الموضوع ، إلا اني في هذه الفترة قل دخولي النت ونسيت الأمر إلا أن رأيت موضوعك فافتكرت


كنت في العام الماضي وتحديدا خلال هذه الأيام، اكتب بحث التخرج وتطرقت فيه بذكر ميكروب الفيبرو كوليرا

واسميته :  سم امتصاص السوائل


سم امتصاص السوائل !!
    تعتبر بكتيريا    Vibrio cholerae  من الميكروبات الوبائية القصيرة ذات الشكل الواوي، والمُتحركة بواسطة سوط قطبي، وهي لا هوائية اختيارية. تعيش في بيئة الأنهار المالحة قليلاً والمياه الساحلية مُسببة داء الكوليرا الذي يُعتبر من الأمراض المنقولة عن طريق الماء. أول من وصف المرض بطريقة علمية هو الطبيب البرتغالي غارسيا Garcia  في عام 1563 م. تنمو الكوليرا في مدى حرارة تتراوح من 15-42 م°، وبصورة مثالية بين 30-37 م°. لهذه البكتيريا قدرة على النمو في مدى PH  بين 6  و10، ولها قدرة تحمل عالية للقلوية، لذلك فإن الظروف القلوية تستخدم عادة لعزلها، كما أنها تموت بسرعة في وجود الأحماض. تعتبر بكتيريا الفايبرو كوليرا غير مُحبةً للأملاح، إلا أنَّها تنمو في وجود نسبة من كلوريد الصوديوم لا تتعدى 6 %. تكتمل الإصابة بهذه البكتيريا من شرب الماء وتناول الأغذية المُلوثة ببُراز الأشخاص المُصابين، حيث يُمكن أن ينتشر المرض بسرعة في مناطق مياه المجاري غير المُعالجة ومياه الشرب المُلوثة، ولم يثبت أنَّ المرض ينتشر مُباشرة من شخص إلى آخر، لذا فإن الاتصال مع شخص مُصاب لا يُصبح خطراً. هناك دراسات حديثة أثبتت أنَّ المحارات قد تكون مصدراً للنوع الوبائي من الفايبرو كوليرا، حيث تستطيع هذه البكتيريا البقاء في المحار لأوقات طويلة، وقد عُزلت من الأجزاء الرطبة لكلاً من بلح البحر، والسرطانات، الروبيان والبطلينوس [كلايفر2002 م ؛        www.wikipedia.org ؛  www.cdc.gov].

              

  
        شكل  ميكروب الكوليرا


     اكتشف الباحثون في السنوات  الأخيرة أنَّ قابلية الشخص للإصابة بهذا المرض وغيرها من أمراض الإسهال تعود إلى نوع فصيلة الدم لديهم، يكون الأشخاص الذين فصيلة دمهم O أكثر قابلية للإصابة، أمَّا الأشخاص الذين فصيلة دمهم من النوع AB  هم أكثر مُقاومة ولديهم مناعة، وبين هؤلاء وهؤلاء يوجد الأشخاص من الفصيلة A والفصيلة B، إلا أن الأشخاص الذين يكون دمهم من الفصيلة A هم الأكثر مُقاومة. لكي يُصاب الشخص البالغ  بالكوليرا يجب أن يتناول ما يُقارب مليون ميكروب من مُسببات الكوليرا، وقد لوحظت هذه القابلية عند الأشخاص المُضعفين مناعياً، أو الذين لديهم انخفاض في نسبة حامض المعدة نتيجة لاستخدامهم مُضادات الحموضة. تحدث موجات انتشار وباء الكوليرا في المناطق ذات الظروف الصحية السيئة، ويُمكن أن تترافق مع أمراض إسهال أخرى [ .wikipedia.org www ؛ www.msfuae.ae].
  
  تستوطن هذه البكتيريا الأمعاء وتنتج سُماً يُعرف بالكوليراجين   Choleragen الذي يعمل على  استخلاص سوائل القناة الهضمية مُسبباً الجفاف للعائل. تختلف أعراض الكوليرا إلى حد ما عن تلك الناتجة من بعض المُمرضات المعوية الأخرى،  فهناك إسهال مائي غزير يصفه الأطباء عادة بالإسهال الأرزي المائي Rice watery stool. لا تؤدي الإصابة بالكوليرا إلى حُدوث إسهال شديد لدى جميع المُصابين فهناك 75 % منهم لا تظهر عليهم الأعراض، و 20 % يُعانون من إسهال خفيف أو مُتوسط،  و 5 % فقط يُعانون من عدوى سريرية شديدة. تشمل الأعراض أيضاً، آلام في البطن وجفاف سريع ينتج عنه عطش شديد، وعادة مايفقد الشخص في ذروة مرضه عدة لترات من السوائل في اليوم الواحد، وإذا لم يُعالج المريض بسرعة فقد يؤدي ذلك الى حُدوث صدمة ربما تتبعها الوفاة  [كلايفر2002 م ؛ www.arabvet.com ؛ www.msfuae.ae ].
  
  الكوليرا مرض يُمكن علاجه بسهولة، ويُعتبر تحسين تجهيزات الماء، والتجهيزات الصحية الشخصية من أفضل وسائل الوقاية من الكوليرا، والإسراع في تناول الأملاح عن طريق الفم لتعويض السوائل المفقودة طريقة مؤدية إلى الشفاء. في الحالات الشديدة تعطى السوائل في الوريد من أجل انقاذ حياة المريض، هذا بالإضافة إلى أنَّ هناك لقاحات ضد الكوليرا ولكن فعاليتها لم تثبت بعد، غير أنَّه لو تركت الكوليرا بلا علاج فإنَّها سرعان ما تؤدي إلى الوفاة عقب ظهور الأعراض مُباشرة [www.who.int ؛ www.arabvet.com].



ســــــــــــــــــــــــــالمونيلا





العلم قفل ومفتاحه المسألة

أكتوبر 07, 2007, 08:12:25 مساءاً
رد #2

قطرة أمل

  • عضو خبير

  • *****

  • 1675
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مرض الكولرى
« رد #2 في: أكتوبر 07, 2007, 08:12:25 مساءاً »
':203:'  ':203:' بارك الله بجهودك اختى الفاضله ':203:'