Advanced Search

المحرر موضوع: ارجوكم ساعدونى لو سمحتم  (زيارة 1374 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أكتوبر 20, 2007, 10:18:42 مساءاً
زيارة 1374 مرات

سعاد السيد

  • عضو مبتدى

  • *

  • 1
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
ارجوكم ساعدونى لو سمحتم
« في: أكتوبر 20, 2007, 10:18:42 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ممكن تساعدونى في ايجاد معلومات عن احد هذا المواضيع حيث اننى بحث ولم اجد المعلومات الكافية


1-   التربية التكنولوجية ضرورة من ضروريات القرن الحالي .
2-   التربية التكنولوجية من وجهة نظر الإسلام .
3-   ضوابط التربية التكنولوجية .
4-   التربية التكنولوجية لماذا .
5-   قيم توظيف التربية التكنولوجية .
6-   وسائل التربية التكنولوجية .
7-   التربية التكنولوجية بين الواقع والمستقبل .
8-   موقع التربية التكنولوجية من القران .
9-    العلاقة التكاملية بين منهاج التربية التكنولوجية والمناهج الأخرى .
10-    ضرورة التنور العلمي .
11-   ضرورة التنور التكنولوجي .



بانتظارك مساعدتكم

أكتوبر 21, 2007, 09:16:01 صباحاً
رد #1

Yacoubian

  • عضو متقدم

  • ****

  • 726
    مشاركة

  • مشرف الرياضيات

    • مشاهدة الملف الشخصي
ارجوكم ساعدونى لو سمحتم
« رد #1 في: أكتوبر 21, 2007, 09:16:01 صباحاً »
الأخت سعاد السيد ...

أسعد الله صباحك وأهلاً بك في المنتديات العلمية ، إليكِ جانباً هاماً من طلبك حول التربية التكنولوجية والإسلام يشمل كل ما ترغبين ، والموقع:

http://www.al-jazirah.com.sa/magazine/18042006/hoa16.ht

الخبيرة التربوية الدكتورة لطيفة الكندري لـ (مجلة الجزيرة ):
الإسلام حدد أصول تربية الطفل بدقة متناهية  
 
* حوار - باسمة محمد حامد:-
تعتبر الدكتورة لطيفة الكندري، عضو هيئة تدريس في كلية التربية الأساسية ومستشارة مركز الطفولة والأمومة في دولة الكويت، أن التربية عملية شاقة ومتعبة.. لكنها تؤكد في الوقت نفسه ومن خلال تجربتها التربوية الطويلة في التدريس والتأليف أن الشباب العربي له طاقات جبارة وقدرات كامنة بحاجة إلى تشجيع مستمر لبناء مجتمع متفتح يواجه الغزو الثقافي.. ويستفيد من عصر العولمة و الانترنيت..
التقينا الدكتورة الكندري وحاورناها في شؤون تربوية هامة وفيما يلي نص الحوار:
* نسألك أولا عن دور المربي المسلم في تنمية وتعزيز الوازع الديني لدى الطفل في واقعنا الحالي؟
- يلعب المربي دوراً جوهريا في غرس وتكريس المبادئ الإسلامية وتنمية الوازع الديني لدى الأطفال، ويكون هذا الأمر من خلال خطوات عملية ووسائل تطبيقية لا حصر لها. وأذكر بعضا منها:
1- التركيز على حفظ طائفة الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وتقريب معانيها للطفل واغتنام فرص تطبيقها والتذكير بثواب الله سبحانه مثل تحبيب الطفل بالفرائض والنوافل والصيام والصدقة وعيادة المريض وصلة الأرحام وإفشاء السلام.
2- ربط الإيمان بعظمة خلق الله سبحانه والتدبر في حياة النحل والنمل والطيور والنباتات وبيان سعة قدرة الله في خلقه ولفت نظر الطفل إلى بحار رحمة الله الواحد القهار، تلعب الصور والأصوات والأفلام دورا كبيرا في توضيح تلك القيم العظيمة.
3- ترسيخ مفهوم أن الدين الإسلامي أساس السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة وأن الفوز الحقيقي لا يكون إلا من خلال خشية الله سبحانه والعمل الصالح وأن الدين سلوك ونقاء وحب وعطاء. والذي أراه أن مهارات الحياة بوابة واسعة ووسيلة جذابة لغرس القيم الدينية المشرقة فمكافأة الطفل الصادق سيجعله صدوقا والثناء على سلوك الطفل النظيف سيجعله حريصا على النظافة، وحماية البيئة سلوكيات يومية لا دروس تلقينية.
4- الترغيب بالعمل الصالح عبر رواية ومناقشة قصص الأنبياء والأتقياء والترهيب من عصيان أوامر الله سبحانه. إن السيرة النبوية غنية بمواقف تربوية مشرقة لا يستغني عنها المربي في عمله أبدا.
5- التأكيد على أن العاقبة الحسنة والمآل الكريم من نصيب الذي يتحرى رضا الله تعالى.
قال تعالى {قالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} (الأعراف: 128). وقال سبحانه أيضا {تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} (القصص: 83).
هذه القيم الكبرى المبثوثة في كتاب الله سبحانه تحتاج مقاصدها إلى تبسيط وتقريب كي تكون ملائمة إلى عقل وروح الطفل منذ نعومة أظفاره وسيتقبلها ويعقلها ويعيش في رحابها. 6. تقديم القدوة الصالحة من حيث الالتزام بالوقت وحسن الإنصات، والاقتصاد في الكلام، واحترام الرأي المخالف والإحسان في العمل.
7- تعزيز السلوكيات الايجابية، وحث الأبناء على استغلال أوقات فراغ بالأعمال المفيدة.
8- تشجيع إشراك البنين والبنات في البرامج الرياضية والثقافية والدينية الهادفة التي تؤدي إلى ترسيخ الوازع الديني.
9- تنمية الشعور بالمسئولية لدى الأبناء ويتحقق ذلك بتسليم الطفل بعض المهام التي يستطيع القيام بها بشرط أن تكون لديه ميول ايجابية تجاهها.
10- إيجاد التواصل الفعال بين البيت والمدرسة لتحمل المسؤولية المشتركة بين الطرفين في تنمية الجوانب الروحية لدى الطفل.
11- تبصير الطفل بأسماء الله الحسنى واستغلال الأحداث الجارية في غرس معانيها التي تفيض بالبشر والسرور فالله هو الحافظ وهو المعطي وهو الشافي والرزاق والغفار والرحمن.
12- لأَناشِيدُ الدينِيَّة وسيلة مؤثرة لتنمية الوازع الديني.
بين العرب والغرب
* من خلال دراستك في جامعة بنسلفانيا الأمريكية.. ما هي أبرز الفوارق التي لمستها بين المعلم الغربي والمعلم العربي؟
- إنني أشعر بالسعادة في التدريس في مؤسساتنا التعليمية رغم التحديات المتوقعة والحق أقول إن أجمل ساعات عمري أن أكون مع الأمومة في بيتي ومعلمة في الكليات التربوية التي مازلت أدرس بها. تعرفت في مؤسساتنا إلى طاقات مبدعة، وعقول مفكرة وشخصيات يفخر بها الوطن ووجدت منها كل تشجيع وتوجيه.
والحقيقة المرة أن الواقع يعاني من نقص شديد في الإمكانيات التعليمية بل وحتى إذا توفرت بعض التكنولوجيا الحديثة، فإن توظيف التقنية الحديثة في فصولنا الدراسية مازال في مراحله الأولى. تختلف أساليب التعلم بين بيئة وأخرى ومن الأمور التي أعجبتني في بلاد الغرب وجذبتني نحو استخدام التكنولوجيا الحديثة أن المعلم يستثمر التقنية الحديثة في التدريس ويستخدم الحوار والإلقاء وأسلوب حل المشكلات والمشاريع التعليمية وعدم التمحور حول الأوراق فالمنهج متحرك والمهم الوصول للغايات.
بعض طلابنا وطالباتنا أقبلوا على كليات التربية والتحقوا بها لرغبتهم بالعطلات الكثيرة والإجازة الصيفية المريحة وهناك فئة من الطالبات اخترن أن يكن معلمات لأن الحريات الممنوحة لهن لا تسمح لهن بالعمل في ميادين لا تتفق مع العادات الاجتماعية أو ما يعتقدونه. هذا الوضع العربي الشائك يقلل من حماس الطالبات على الإبداع والاستمتاع في الدراسة في الكليات التربوية وحتى في وظيفتها كمعلمة في المستقبل وهو من أسباب تدني المستوى التعليمي الذي يعاني من كثرة الإجازات المرضية والعرضية التي تكثر في مدارسنا وكلياتنا التربوية.
إن المعلمة الغربية بحكم ثقافتها الحرة لم تجبر على اختيار وظيفتها والبدائل لديها كثيرة أما في بعض البلاد العربية والإسلامية فقد تجبر الفتاة على اختيار تخصص معين أو وظيفة نمطية محددة. إن الذي يقبل على وظيفة التعليم بمحض اختياره يستطيع أن يبدع في مجاله. كنت في الغرب أساهم في التدريس ومساعدة الأساتذة مع أنني كنت طالبة وهو الأمر الذي أود أن أراه في بلداننا فإن المشاركة في إلقاء الدروس أو إعداد طرف منها يكسب المتعلم ثقة بنفسه ويدفعه نحو المزيد من النمو.
لا يستطيع المعلم لوحده أن يكون مهيمنا على عملية التعليم بل لا بد له من إفساح المجال لطلابه وطالباته فالتعليم الحديث عملية مشتركة محورها المتعلم. المعلم الغربي في الغالب لا يعتمد كليا على المنهج المقرر بل يجدد في طرحه ويوسع في منهجه ووسائله ويربط الطالب بالمكتبة والبحث والمناقشة الجماعية. كما يلتزم المرشد الأكاديمي (Academic adviser) الغربي بساعاته المكتبية ويتواجد في مكتبه ويقدر طلابه ويعتذر منهم في حال غيابه وقلما تحدث الزيارات الخاصة في حين أن جامعاتنا قد تكتظ بالأصدقاء والمعارف والأقارب مما يخل بدور المعلم الذي ينشغل عن طلابه فينصرف عنهم ويقبل على ضيوفه. إن التواصل الاجتماعي في عالمنا العربي رائع ولكن عندما يكون على حساب المصالح التعليمية فالأمر مختلف.
سياسة تعليمية
* هل تعتقدين أن - بلادنا العربية - تمتلك سياسة تعليمية واضحة.. وبرأيك.. كيف نستفيد من الحضارة الغربية في عملية إصلاح التعليم في بلادنا؟
- الإصلاح التربوي هو التغير الكلي أو الجزئي نحو الاتجاه الإيجابي. ولقد سبقت الدول الغربية الدول العربية في وضع الخطط والاستراتيجيات للإصلاح والتغيير التربوي وفق أهداف وغايات تربوية واضحة ويمكن قياسها وتقويمها إجمالا.
تهدف خطة الإصلاح التربوي إلى العديد من الأهداف منها: رفع كفاءة التدريس والتعليم في المؤسسات التعليمية, وتحسين أداء المعلم والمتعلم, كما تهدف إلى تحقيق فاعلية أداء المؤسسات التربوية في إطار العولمة والتكنولوجيا الحديثة. قد يقول البعض أن الغزو الثقافي بجميع طرقه ومستوياته هو العائق لأي إصلاح في الأقطار العربية. ولكن الحقيقة أن قابليتنا للغزو أو خواء واقعنا هو الداء الحقيقي من منظور مالك بن نبي الذي لم يأخذ فكره الفذ إلى الآن مكانته المرموقة عند المصلحين. ويمكننا أن نستفيد من الحضارة الغربية في عملية إصلاح التعليم في بلادنا بعدة طرق منها:
1- وضع الاستراتيجيات التربوية بدقة وبما يتناسب مع واقعنا وتطلعاتنا.
2- إعلاء شأن البحث العلمي وتطبيق نتائج البحوث وتخصيص ميزانيات مالية تشجع التنافس العلمي.
3- دراسة النظريات الحديثة من مثل نظرية هورد غاردنر في الذكاءات المتعددة والتجديد في تطبيقاتها.
4- الاهتمام بحقوق الإنسان في إطار الشريعة الإسلامية.
5- الاهتمام بالمكتبات متنوعة الأغراض في المؤسسات التعليمية.
6- الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.
7- الاستفادة من المدارس الأجنبية المتميزة في البلدان العربية لاسيما الثنائية اللغة التي تحاول المواءمة بين الهوية المحلية والحداثة.
8- ومن الأمور المحسومة قطعا أن هويتنا العربية الإسلامية لا تقبل بحالة من الأحوال أي تدخل أجنبي لإصلاح الأنظمة التعليمية في أوطاننا مهما كانت المسوغات فأهل مكة أدرى بشعابها.
9- السماح للمؤسسات والمعاهد الخاصة والاستثمارية بالتنافس في رفع المستوى التعليمي والثقافي ثم انتقاء وتطوير التجارب الميدانية الناجحة.
10- العناية بالطفولة المبكرة وفهم نظرياتها الحديثة وتتبع اتجاهاتها المتنوعة وتطويرها.
11- إعطاء عملية التوجيه والإرشاد حقها في مرحلتي الثانوية والجامعية.
وسائط التربية
* المدرسة.. الأسرة.. الإعلام.. هي أهم وسائط التربية.. كيف نفعّل العلاقة بين هذه الوسائط لمصلحة الطالب؟
- الوسائط التربوية هي مؤسسات التطبيع الاجتماعي الهامة التي تقوم بتوصيل الثقافة وتساهم بتشكيل التوجهات للفرد أو المجتمع ولا يمكن أن تكون مخرجات التعليم جيدة إذ لم تكن هناك حالة انسجام وتناغم بين الوسائط التربوية كالإعلام والأسرة والمساجد والمدارس والمكتبات. إن الفجوة أو بالأصح الهوة السحيقة بين تلك المؤسسات تجعل المجتمع يعيش في كم هائل من التناقضات التي ستطحن المجتمع بضغوط من الانحرافات إذا لم يتم تدارك الأمر. ويمكن تفعيل العلاقة بين الوسائط المذكورة من خلال عدة أنشطة منها:
1- تحديد الأهداف والطموحات المستقبلية بين هذه المؤسسات.
2- فتح القنوات الحوارية بين الوسائط المذكور ليعرف كل منهم ماذا يريد من الآخر.
3- أن يقوم الإعلام ببث التجارب الناجحة في المدارس والأسر وصولا إلى رفع المستوى التربوي.
4- تشجيع شريحة الشباب للتعبير عن أرائهم ومشكلاتهم إعلاميا وتوفير الاستشارات اللازمة واكتشاف المواهب الكامنة.
5- حث أولياء الأمور على المشاركة في مجالس الآباء.
6- بناء العقلية العلمية القادرة على التعايش مع التمييز بين الحقيقة والخيال, والحق والباطل، والحلال والحرام، والخبر والإشاعة. لقد دخل الإعلام عصرا جديدا بكل ما تعنيه هذه الكلمة وقد أصبحت المراقبة الإعلامية شبه صعبة.
التربية الاسلامية
* كيف نستفيد من وسائل التربية الإسلامية في عملية التربية والتعليم.. و ما هي أهم القواعد الإسلامية في تربية الطفل؟
- إن التربية الإسلامية ثرية بوسائلها التربوية في تعليم الطفل وغيره لذا يجب الاستفادة منها بطرق شتى. فاستخدام القصة, والقدوة, واستغلال الأحداث الجارية, والرحلة, والحوار وغيرها من الوسائل التي تخدم الوالدين في غرس القيم في نفوس الأبناء والبنات. اعتنى الإسلام بتحديد أصول تربية الطفل بدقة متناهية فوردت النصوص الشرعية المبينة للحياة الهانئة وهي توجيهات كثيرة جداً وإليك بعضا منها:
وردت آيات كثيرة في سورة لقمان لتعميق تربية الطفل من خلال الرجل الحكيم الذي يقدم لابنه نصيحة عصماء بهرت العلماء... تحدِّد الآيات الكريمات في سورة لقمان أنفع طُرق الحياة القويمة وتوجز للمعلم أعمق جوانب تربية الأطفال وخاصة الجانب العقدي والخُلُقي وما يتصل بالعلاقات الاجتماعية والآداب الأخلاقية بين أفراد المجتمع والتي يجب أن تقوم حقيقة على معطيات الدين. تتمحور السورة الكريمة حول عدة أمور تعليمية منها:
1- ضرورة تأديب الصغار بالوصية المليئة بالحب والشفقة.
2- التوحيد رأس أمر التربية، وعمود الحياة، ومسلك الصالحين، ومِسك المخلصين.
3- على الإنسان أن يتحمل المسئولية الفردية نحو تصرفاته وفي تلك الآيات تقرير للمسئولية الجماعية تجاه المحيطين به.
4- الشكر طريق السعادة.
5- الترغيب والترهيب أساس الوعظ الرشيد، والنُّصح السديد، والقول المفيد. هذه الوسيلة من أهم وسائل التربية قديماً وحديثاً.
واستناداً إلى الأصول التربوية في الإسلام، نجدها تُشكل في مجموعها ضوابط وقواعد ترسم لكل من الفرد والمجتمع النظم الاجتماعية على ضوء أسس نفسية. ومن المجدي أن نذكر أن النظم الاجتماعية تضبط سلوكيات الناس الفردية والجماعية في كثير من الأحيان وتعمل على تحويل الفرد إلى كائن اجتماعي يشترك مع أسرته وأعضاء المجتمع في الكثير من العلائق التي تعمل على استمرار وتماسك المجتمع وتوجيه أنشطته المتعددة من خلال مظلَّة النظم الاجتماعية.
معظم الأصول الخاصة بالنظم الاجتماعية يتعلمها الطفل من الصغر لأن اغتنام سنين العمر الذهبية عند الصغير بالتربية الجادة من أقوى وأرسخ أنواع التربية. نجد الإسلام -كمثال- يحث الطفل على تعلم أصول آداب تناول الطعام. وفي الحديث الشريف دلالة تربوية واضحة على أهمية غرس مفاهيم العقيدة في نفوس الأطفال وأنهم في حاجة ماسة لها وأن عندهم القدرة على فهم المفاهيم الدينية التجريدية الخاصة بالإيمان بالقضاء والقدر؛ خيره وشره. ولا يمكن تحقيق الصحة النفسية إلا من خلال التوكل الدائم على الله جل ثناؤه، والتوكل بدوره يستلزم الاستسلام الكامل الصادق لله رب العالمين. لقد ركز الإسلام بتعاليمه العظيمة على أهمية القدوة كوسيلة من وسائل التربية واعتبر تعليم القرآن الكريم من شعائر الدين وأصل تعليم الصغار. العلم من أجل العمل النافع هو الركن الركين في تربية أبناء المسلمين أو كما قال أبو حامد الغزالي: أيها الولد العلم بلا عمل جنون، والعمل بغير علم لا يكون.
ومن القواعد التربوية في تربية الطفل تعليم وتدريب الطفل على فنون تدوين العلم والخبرات النافعة وأحاسيسه في كراسته (التعليقة) ويقصد بها مذكرة الطالب أو المعلم يُسجل فيها ما يتصل بموضوع العلم الذي يدرسه وفي الحديث قيدوا العلم بالكتاب..
ومن القواعد الهامة في تربية الطفل التركيز على المنهج العلمي والعقيدة السليمة فلا يصح أن ينام الطفل بأساليب الخداع كأن نخوفه باللصوص أو بحيوانات من وحي الخيال كما كان يفعل الناس قديما. تهدف التربية الإسلامية إلى إعلاء شأن العقل ومحاربة الخرافة والجهل ومناهضته. قال تعالى: {وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً} (الإسراء36).
إن عدم تدريب الطفل على احترام عقله ونبذ الجهل والخرافة من أسباب تعاسة البشر حيث تنتشر المعتقدات الخاطئة من مثل الإيمان بالسحر والشعوذة.
جوهر المشكلة
* يختصر البعض مشكلة التعليم العربي بسبب ابتعاده عن واقع الحياة وانشغاله في عملية حشو المعلومات في أذهان الطلاب.. و البعض يؤكد أن قدرة أي نظام تربوي تكمن في استيعاب مفاهيم العولمة واتجاهاتها.. من خلال تجربتك الغنية في المسائل التربوية والتعليمية.. كيف تلخصين المشكلة؟
- مشكلة التعليم العربي في حياتنا الراهنة معقدة وفيما يلي إشارة لبعض أبعادها:
1- غياب الأهداف الإجرائية والقياسات التقويمية.
2- نقص في المراكز البحثية الوطنية المستقلة لرصد الواقع التربوي والتعليمي إذ إن الواقع يشير إلى أن هذه المراكز موجودة في الواقع ولكنها تابعة لوزارة التربية وهي أحوج ما تكون إلى الاستقلالية.
3- التركيز على حفظ المعلومات لا على غرس المهارات, والإيمان أن الذكاء هبة الله تعالى لجميع العباد من الجنسين فلكل نصيب وتتعدد هذه الذكاءات بتعدد الأشخاص ودور المدرسة اكتشاف هذه الطاقات.
4- عدم الارتقاء بالبرامج المعدة لاختيار وإعداد المعلمين في الكليات والجامعات.
5- وجود الصراعات السياسية والمصالح التجارية والمنافع العشائرية والنزاعات الدينية والمحسوبية في الكليات والجامعات لاسيما المؤسسات التعليمية.
6- ضعف الثقة بهيبة ومكانة المعلم بمعنى إيجاد ثقافة رفيعة تبجل المعلم مجتمعيا.
7- شح ميزانية التعليم وقلة الوسائل التقنية الحديثة.
8- عدم إبراز الشخصيات المبدعة وصقل مواهبها منهجيا.
9- التقليل من شأن الفنون الجميلة وتحويلها من مواد للترفيه إلى وسائل للتأثير.
10- عجز الفكر التربوي العربي المعاصر عن اشتقاق نظريات صالحة من تراثنا الأصيل.
11- الحرية والاختيار والعدالة واحترام الذات من القيم المغيبة عن عملية التربية والتعليم.
12- لم تأخذ المرأة وضعها السليم في واقعنا التربوي وتمزقت أو تأزمت هذه القضية بين تزمت كثير من الإسلاميين وتطرف جموع من الليبراليين.
عصر الانترنت
* كيف أصبحت عملية التربية والتعليم في عصر الأقمار الصناعية والانترنت والفضائيات.. وما هي أبرز التحديات التي تواجه العاملين في الساحة التعليمية.. أيضا وفي السياق ذاته - ماذا عن التعليم الالكتروني.. كيف نستغله لتطوير العملية التعليمية لدى المعلم والمتعلم..؟
- لقد أحدثت التكنولوجيا الحديثة ثورة كبيرة متنامية في عالم التربية والتعليم يصعب استشراف مداها ويستحيل التكهن بأبعادها. وإذا كان المتخصصون في أصول التربية يقولون قديما بأن التربية علم وفن وفكر وقيم فإن التعليم اليوم مرتبط بالتكنولوجيا كذلك وأصبحت لصيقة بالتعليم. لم تعد التكنولوجيا متممة للنظام التعليمي بل من أركانها الأساسية. يستفيد المتعلم والمعلم من التكنولوجيا في حياته العلمية والعملية ومن خلال تجربتي في التأليف فقد انتهيت مؤخرا من مراجعة وتحديث بحث تحت عنوان (واقع الطفل في دولة الكويت) وكان ذلك من خلال الانترنت الذي وفر لنا أجواء المناقشة والتعاون والبحث واختصر لنا الوقت والجهد والتكاليف. هكذا أصبح الإثراء التربوي من خلال تزايد فرص الاتصال.
ومن التحديات التي تواجهنا في خضم عولمة الفضائيات والتكنولوجيا استخدام هذه الوسائل بشكل سلبي أو شراء هذه الأجهزة دون العلم بكيفية استخدامها بالشكل الأمثل ودون توفير الثقافة اللازمة لإحداث التغيير الصحيح. لا شك أن محاولات جلب التكنولوجيا إلى بلادنا ليست الوسيلة العلاجية لمشاكلنا بل لابد من توفير الثقافة التكنولوجية وتحديد مهام الأجهزة قبل أن نأتي بها أو نستوردها إلى بلادنا فلا نزيد الطينَ بَلَّةً.
إن إعداد المعلم القادر على توظيف هذه الأجهزة أولوية يجب أن تشغل الأذهان وأن توضع في عين الاعتبار. ومن دواعي السخرية أن بعض الموظفات يستخدمن الكمبيوترات الحديثة لتمضية الوقت بالألعاب المسلية وكان الأجدر إعداد مثل هذه الطاقات لأعمال أكثر جدية وجدوى دون التقليل من شأن الترفيه.  

مع تحيات المنتديات .

أخوكِ بسام
شكراً لكم على هذا المنتدى العلمي الرائد ...
أخوكم : وانيس بسام يعقوبيان
حلب - سوريا

أكتوبر 21, 2007, 09:35:02 صباحاً
رد #2

Yacoubian

  • عضو متقدم

  • ****

  • 726
    مشاركة

  • مشرف الرياضيات

    • مشاهدة الملف الشخصي
ارجوكم ساعدونى لو سمحتم
« رد #2 في: أكتوبر 21, 2007, 09:35:02 صباحاً »
http://www.multka.net/vb/archive/index.php/t-4675.html

بقلم رامي فارس ...

ما هي التكنولوجيا ؟
التكنولوجيا هي دراسة سعي البشر لإيجاد الحلول . وقد بدأت التكنولوجيا تكتسب الشعبية والأهلية التربوية . ففي السنوات الأخيرة توصلت الدراسات القومية إلى أهمية تنمية الوعي التكنولوجي لدى الطلاب كجزء من تعليمهم الأساسي. ولقد أدرك المسؤولون عن العلوم القومية أهمية دراسة التكنولوجيا من خلال دعم وتمويل عدد من المؤسسات لتطوير وفحص المنهاج وتزويده بمواد تعليمية وتوجيهية من شأنها التركيز على التربية التكنولوجية ، وتصف المؤسسة العلمية القومية هذا المجال الجديد من الدراسة كمخطط أو تصميم تحت التعديلdesign Under Constraint .

إن كيفية تحقيق هذه الأهداف احتاج إلى كثير من العمل من قبل المؤسسات التربوية للفنون الحرة ، والتربية العلمية ، والتربية التكنولوجية وقد تم تطوير مؤسسة تعرف بالعلوم والتكنولوجيا والمجتمع (sts) داخل مؤسسة العلوم الحرة منذ عدة سنوات ، وينظر إلى مؤسسة التربية والمجتمع على أنها جزء مكمل لمنهاج الفنون الحرة التقليدية تدرس التكنولوجيا في ضوء علاقتها بالمواضيع الأكاديمية ، وتهتم بالنواحي الاجتماعية . فمن خلال منهج العلوم تنظر إلى دراسة التكنولوجيا كوسيلة لاستثارة الطلاب وحثهم على البحث عن المبادئ العلمية المطبقة في بعض الصناعات التكنولوجية . وفي بعض الحالات فإن التربية التكنولوجية الناشئة كانت تسعى لتحقيق بعض أهداف المؤسسات الأخرى ولكنها تركز بشكل كبير على إكساب الطلاب المعلومات الأساسية عن الأنظمة التكنولوجية وتطوير مهارات استخدام الأدوات.

إن كل هذه الجهود لم تسهم في التعرف على المجال الواسع للتكنولوجيا والتركيز عليها إلا بشكل محدود وضيق . ولأن بؤرة التكنولوجيا هي حل المشكلات العلمية فإن دراسة التكنولوجيا يجب أن تتبنى أيضاً هذه البؤرة وهي حل المشكلات.
وهناك عدد من المعتقدات والأفكار المهمة التي يرتكز عليها هذا الموقف وهي:
• أن التعلم يتم من خلال مجموعة من الحواس أكثر من مجرد الاستماع والقراءة وأن النشاط التكنولوجي يقوم بتشغيل عدد أكبر من الحواس .
• يستطيع الطلاب اكتساب المهارات ليحققوا استقلالهم ويكونوا صانعي قرار ولكن
لسوء الحظ فإن معظم التعلم هو مجرد تعلم حقائق . إن الطلاب الأكثر نجاحاً في هذا
النظام هم الذين يقوموا بتطبيق هذه الحقائق.
• إن تطوير القدرة على التعرف على المشكلات وحلها يزيد من واقعية التعلم ، ويشجع
الطلاب عليه .
• إن التفكير الإبداعي والنقدي يمكن تعليمه . فإذا لم يمارس الطلاب هذه القدرات في
الفصل فذلك لأنهم لم يتعلموا كيف يكونوا مبدعين ولم يعطوا الفرص لممارسة هذه
الإستراتيجيات .
• إن التفكير المستقل هو نتيجة تعلم الطلبة كيف يكونوا مستقلين وكيف يفكروا .
• يمكن أن نفهم التكنولوجيا فهماً حقيقياً من خلال ممارسة العمل والتفكير التكنولوجي.
• إن دراسة التكنولوجيا سيكون لها تأثيرات إيجابية عل نجاح الطفل في المواد المختفلة ، لأن المهارات التكنولوجية متكاملة وتنعكس على المجالات الأخرى .

تعريف التكنولوجيا:
هي العملية الإنسانية لاستغلال المصادر لإشباع مطالبنا وحاجاتنا وتنمية قدراتنا.
وهكذا فقد عرفت التكنولوجيا على أنها العملية التي نستخدمها لحل المشكلات وتطوير قدراتنا الإنسانية. ويمكن أن ننظر إلى التكنولوجيا أنها معرفة أو سلعة وقد أقرت مؤسسة العلوم القومية دراسة التكنولوجيا " المجال الثالث الذي يحتاج إلى اهتماما خاصاً هو التربية التكنولوجية " وبهذا المفهوم فإن التكنولوجيا ليست أداة وإنما مجالاً للدراسة . وأنه يشمل تطبيق المبادئ المتعلمة على مواقف محددة وملموسة . فالمشاكل في نظر التكنولوجيا تتكون من ثلاثة مكونات وهي مجموعة من المصادر ومجموعة من الحالات والتعديلات ومجموعة من الأهداف.
ولأن المشاكل هي تصميم تحت التعديل ولها عدة حلول فإن الطلاب والمعلمين يركزوا على عملية حل المشكلة ، لذلك فإنه بخلاف التقويم الدائم للحلول الذي ينتج عنه النجاح أو الفشل فقط فإن الطلاب يمارسون مواقف توفر فيها خطوة أو نتيجة يتوصلون إليها فرصة للتعلم.
وباستخدام هذه الطريقة فإن الطلاب لا يتعلمون فنون التصميم والهندسة فقط ، بل ويتلقون تجربة عملية في حل المشكلات في ضوء المبادئ الحسابية والعلمية .

لماذا نحتاج إلى دراسة التكنولوجيا ؟
لقد لازمتنا التكنولوجيا على مر العصور. فلقد سمي العصر الحجري سنة 8000 قبل الميلاد بهذا الاسم نسبة إلى استخدام الإنسانية لهذه المادة لتطوير بيئته . ولقد المؤرخون مختلف العصور قبل عصر النهضة 1300-1600م أو الثورة الصناعية 1700 – 1850م باسم أكثر الأشياء التي أثرت في المجتمع بشكل قوي في ذلك الوقت . ومما لا يمكن تجاهله أننا نعيش في عصر التكنولوجيا . والتكنولوجيا بخلاف القوى الأخرى سوف تستمر بتأثيرها الفريد على الفرد والمجتمع والبيئة .
إن التكنولوجيا تبحث في مختلف أنواع الإجابات ذلك لأنها تبحث في أنواع فريدة من الأسئلة . كيف نستطيع الاتصال عبر مسافات طويلة ؟ كيف نستطيع أن نحتفظ بالدفء أثناء الشتاء ؟ كيف نستطيع رفع الأشياء الثقيلة ؟ كيف نستطيع حفظ التسجيلات الصوتية سليمة عبر الزمان ؟ والكثير الكثير من التساؤلات.
ففيما يبحث العلم عن الفهم . تبحث التكنولوجيا عن الحلول. فالتكنولوجيا مهمة لفهم العالم الذي نعيش فيه والذي صنعه الإنسان . فهذا العالم الذي صنعه الإنسان يزداد تأثيره على حياتنا ورفاهيتنا .

هل التكنولوجيا مجرد تطبيق للعلوم ؟
إن التكنولوجيا والعلوم ليست نفس الشيء . فالعلوم تبحث عن إجابات تتعلق بالعالم الطبيعي لماذا تسقط الأشياء ؟ ولماذا تسقط بدرجة متفاوتة ؟ لماذا تموت الخلايا ؟ لماذا تتآكل بعض المواد الغير عضوية ؟ إضافة إلى العديد من التساؤلات . فالعلوم مهمة لأنها تساعدنا على فهم العالم الطبيعي والكون الذي نعيش فيه.
أما التكنولوجيا فإنها تسبق العلوم بآلاف السنين ، أي أن العلوم في صورة استفسارات منظمة لاكتشاف المعرفة عن العالم الطبيعي هي ظاهرة حديثة.
فعلى سبيل المثال فإن التليسكوب لم يخترع نتيجة لتطبيق علم البصريات ، وفي الحقيقة فإن التليسكوب أدى إلى البحث عن حركة الضوء ودراسة علم البصريات ، وهناك العديد من الأمثلة الأخرى.
ولكن في عالم اليوم في بحوث الإنتاج وتطور البحوث العلمية الأساسية فإن العلوم والتكنولوجيا ترتبط بعلاقة وثيقة فكل منها تدفع بتوسيع آفاق الأخرى. ولكن ما يعتقده معظم الناس أنه علم لأنه المادة التي يمكن أن نراها وما يصور غالباً في وسائل الإعلام على أنه علوم هو في الواقع تكنولوجيا.
إن التكنولوجيا تستمد المعرفة من جميع المجالات ، ومن الصعب أن نحدد المجال الذي يعتبر أكثر أهمية من الآخر، فالمعرفة والفنون المكتسبة من الفن والتصميمات وعلم النفس والهندسة والعلوم والتاريخ واللغة والحسابات والمجالات الأخرى تساهم في الحل التكنولوجي للمشكلة . إن المعرفة والفنون والتكنولوجيا المتراكمة عبر آلاف السنين هي التي تتعلق بمعالجة المواد والطاقة وتكوين الأنظمة لتحقيق أهداف وأغراض محددة ، إنها المعرفة التي تلبي حاجاتنا الإنسانية من المأكل والملبس والمسكن…… إلخ .

لماذا ينبغي على جميع الطلاب دراسة التكنولوجيا ؟
يوجد ثلاثة أسباب رئيسية على الأقل لدراسة التكنولوجيا هي:
1. ضرورة اقتصادية :
إن المنافسة العالمية تحتم على أكبر عدد من شبابنا الاهتمام بالمجالات التكنولوجية مثل الإنتاج والتصميمات الصناعية والهندسية والمجالات الأخرى الكثيرة المتعلقة بالحرف المختلفة . إن مستقبلنا في الاقتصادي وبالتالي مستقبلنا في السوق العالمية يعتمد على التوازن التجاري وإنتاج البضائع والاختراعات التي تحتاجها الدول الأخرى . وإن التكنولوجيا هي المنتوجات والخدمات التي تستهلكها وتصدرها للخارج . لذلك فإن شعبنا بأفكاره هو بمثابة مصدر قومي ثمين .
2. قيمة التكنولوجيا الذاتية:
يوجد غاية تربوية في دراسة التكنولوجيا وذلك لأن عمليتها ترتكز على التصميم وحل المشكلات وهي في حد ذاتها ممارسات تربوية . ولأن التكنولوجيا مركزية بالنسبة لمجتمعنا فإن المشاكل الحقيقية تلك التي تجلب العالم الخارجي إلى حجرة الفصل والتكنولوجيا علاوة على أن لها محتواها وعملياتها التي تتضمن المعرفة والمهارات من جميع مجالات المعرفة الإنسانية ، فإنها تستطيع أن تجمع المعرفة والمواضيع المختلفة بطريقة ذات مغزى.
3. ضرورة بيئية:
من اجل صحة كوكبنا ومن أجل القدرة على فهم واستخدام التكنولوجيا في حياتنا، فإن المواطنين المثقفين تكنولوجياً هم أكثر قدرة على اتخاذ القرارات بالنسبة لاستخدام التكنولوجيا بالطريقة الصحيحة، وعدم إساءة استخدامها.

لماذا التركيز على حل المشكلات ؟ أليس كل المساقات تعلم حل المشكلات ؟
إن حل المشكلات في التربية التكنولوجية يمكن تسميته بطريقة أدق (بالتصميم) لأنه يوجد غالباً عدة تعريفات متضاربة لحل المشكلات : ففي الحساب فإن الحل غالباً يعني التوصل إلى الحل الصحيح ، بالإضافة إلى ذلك فإن حل المشكلات هو مصطلح غالباً ما يطلق على (إيجاد الخطأ) وهي إستراتيجية تستخدم للكشف عن القطعة المعطلة في الآلات التكنولوجية مثل نظام التشغيل في السيارة.
إن حل المشكلات في التربية التكنولوجية يختلف عن الأمثلة المذكورة سابقاً ففي التكنولوجيا يعتبر حل المشكلات إستراتيجية تستخدم للتوضيح والبحث وتطوير وصناعة واختيار وتقيم وتحسين حلول المشكلات من بين عدة حلول ممكنة وصحيحة .
وهذه الإستراتيجيات يمكن أن تنقل بشكل جيد إلى مهمات اتخاذ القرارات الأخرى في الحياة . وبخلاف المجالات الأخرى من التعليم الرسمي فإن هذه الفرص لمواجهة المشاكل الحقيقية تقود إلى اختيار حلول من بين عدة حلول ممكنة وصحيحة مع ما يواكب ذلك من درجات مختلفة من المغامرة ، بهذا تفتح الدراسات التكنولوجية القدرات والإبداعات البشرية.

وفي الموقع المزيد من المقالات في اطار الموضوع المختار .

كل التوفيق والنجاح لكِ يا سعاد ، مع أحلى أمنياتي .

أخوِك بسام
شكراً لكم على هذا المنتدى العلمي الرائد ...
أخوكم : وانيس بسام يعقوبيان
حلب - سوريا

أكتوبر 21, 2007, 05:03:56 مساءاً
رد #3

mayada

  • عضو متقدم

  • ****

  • 592
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
ارجوكم ساعدونى لو سمحتم
« رد #3 في: أكتوبر 21, 2007, 05:03:56 مساءاً »
':203:'  ':203:'
رائع جدا ما هذا الكم الجميل من المعلومات القيمة
جزاك الله ألف ألف ألف ألف خير

أكتوبر 21, 2007, 09:35:36 مساءاً
رد #4

Yacoubian

  • عضو متقدم

  • ****

  • 726
    مشاركة

  • مشرف الرياضيات

    • مشاهدة الملف الشخصي
ارجوكم ساعدونى لو سمحتم
« رد #4 في: أكتوبر 21, 2007, 09:35:36 مساءاً »
أهلاً بكِ يا Mayada ولكِ كل الخير ، وهذا بعضٌ مما عندكم ، لقد استقيته من محركات البحث وفي مقدّمتها Google ، مع الانتقاء الجيد بقليل من الصبر .

دام حضورك في المنتديات وشكراً لكِ على المعلومات الهامة التي وصلتني منك عن الموجات الراديوية وانعكاسها على طبقات الغلاف الجوي للأرض الهامة جداً ، بارك الله بكِ وإن شاء الله نسمع خبر تخرجك بتفوق وبمعدلات عالية العام القادم في كلية العلوم والتكنولوجيا.

مع أحلى أمنياتي لكِ يا ميادة وللأخت سعاد .

أخوكم بسام
شكراً لكم على هذا المنتدى العلمي الرائد ...
أخوكم : وانيس بسام يعقوبيان
حلب - سوريا

أكتوبر 22, 2007, 02:00:45 صباحاً
رد #5

olomy

  • عضو مبتدى

  • *

  • 9
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
ارجوكم ساعدونى لو سمحتم
« رد #5 في: أكتوبر 22, 2007, 02:00:45 صباحاً »
':010:' للسؤال 10+11: يجب علينا التنور علمياً لأن الحياة في تقدم مستمر ويجب علينا أن نبقى متطورين ومواكبين العلم و الإبتعاد عن التخلف وفي هذا يجب علينا أن نتطور تكنولوجياً لكي نواكب عصرنا ونعيش حياتنا و إلا فسوف يرقد علينا الزمن

أكتوبر 22, 2007, 02:27:18 صباحاً
رد #6

Yacoubian

  • عضو متقدم

  • ****

  • 726
    مشاركة

  • مشرف الرياضيات

    • مشاهدة الملف الشخصي
ارجوكم ساعدونى لو سمحتم
« رد #6 في: أكتوبر 22, 2007, 02:27:18 صباحاً »
أهلاً وسهلاً بك يا Olomy في المنتديات العلمية ، وأحيي نظرتك الإيجابية لدور التكنولوجيا في حياتنا المعاصرة ، أضاء الله دربك في مواكبة التطور مع أحلى أمنيات السعادة .

أخوك بسام
شكراً لكم على هذا المنتدى العلمي الرائد ...
أخوكم : وانيس بسام يعقوبيان
حلب - سوريا

أكتوبر 22, 2007, 09:59:21 مساءاً
رد #7

mayada

  • عضو متقدم

  • ****

  • 592
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
ارجوكم ساعدونى لو سمحتم
« رد #7 في: أكتوبر 22, 2007, 09:59:21 مساءاً »

(Yacoubian @ 21/10/2007 الساعة 20:35)
QUOTE
أهلاً بكِ يا Mayada ولكِ كل الخير ، وهذا بعضٌ مما عندكم ، لقد استقيته من محركات البحث وفي مقدّمتها Google ، مع الانتقاء الجيد بقليل من الصبر .

دام حضورك في المنتديات وشكراً لكِ على المعلومات الهامة التي وصلتني منك عن الموجات الراديوية وانعكاسها على طبقات الغلاف الجوي للأرض الهامة جداً ، بارك الله بكِ وإن شاء الله نسمع خبر تخرجك بتفوق وبمعدلات عالية العام القادم في كلية العلوم والتكنولوجيا.

أشكرك أخي الفاضل على ردك الجميييييييييييييييييل حقا" , بالله عليك من أين تأتي بها ؟!
الله يبارك فيك أخي و لا شكر على واجب , بس أتمنى إنك فعلا إستفدت و الموضوع لم يجعلك تمل أو تكل , و شكرا على دعوتك الجميلة , إن شاء الله دائما نراك في إزدهار و تقدم آمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين
جزاك الله ألف خير