مرحبا عاشقة الأحياء
أنا بعد أبغى أدلي بدلوي في هذا الموضوع الجميل وأطرح مالدي حوله عسى ولعل تجدون في ما أطرحه الفائدة .
أولاً دعوني أعطي تعريف مختصر للشفرة الوراثية .
يمكن النظر الى الشفرات على أنها نظام تتابع القواعد النيتروجينية التي تحدد تخليق حمض أميني معين .
هذا عن تعريف الشفرة الوراثية والآن سوف أتكلم عن عدد القواعد النيتروجينية ( النوتيدات ) التي ترمز لحمض أميني معين أي عدد القواعد التي تتكون منها الشفرة الوراثية :
لو فرضنا أن الشفرة الوراثية تتكون من قاعدة واحدة من الأربعة القواعد المعروفة ( أدنين ، ثيمين ، سيتوزين ، جوانين ) أي أن قاعدة واحدة من الأربعة قواعد تحدد حمضاً أمينياً واحدا معيناً في بروتين ما ، فعليه فإن محتوى أي بروتين لن يزيد عن أربعة أحماض أمينية . أي أن عدد الشفرات التي يمكن الحصول عليها بهذه الطريقة سوف يكون أربعة شفرات فقط وهذه غير كافية لتغطية جميع الأحماض الأمينية الموجودة في الطبيعة والتي يبلغ عددها عشرين حمض أميني .
ولو فرضنا أن الشفرة تتكون من قاعدة واحدة وهذه القاعدة تنتج أحماض أمينية مختلفة تحت ظروف مختلفة حتى يمكن للأربعة شفرات ( والتي كل منها عبارة عن قاعدة واحدة ) تغطية تخليق العشرين حمض أميني فإن ذلك سوف يؤدي الى أن تكون عملية تخليق البروتين عشوائية وغير منتظمة عكس ما هو معروف عنها لأنه في هذه الحالة سوف تكون أي شفرة مسؤولة عن تخليق أكثر من حمض أميني وبالتالي هذا يفقد الشفرة مسماها لأنها أي الشفرة تكون مسؤولة عن تخليق حمض أميني واحد وهي شفرة لهذا الحمض دون غيرة وهي شاملة في جميع الكائنات الحية المميزة النوى وغير المميزة النوى حيث أن شفرة معينة تقوم بتخليق نفس الحمض الأميني في مدى واسع من الكائنات الحية .
إذن يتضح مما سبق أن الشفرة الوراثية ليست أحادية أي أنها لا يمكن أن تتكون من قاعدة نيتروجينية واحدة .
طيب دعونا نفترض أن الشفرة ثنائية أي أن أي قاعدتين من الأربع قواعد تكون شفرة حمض أميني معين وعليه فعدد الشفرات الثنائية الناتجة سوف تكون ستة عشر .( 4 أس 2 = 16 شفرة ) . وهذه بدورها غير كافية لتغطية العشرين حمض أميني .
إذن يتضح لنا أيضاً أن الشفرة لا يمكن أن تكون ثنائية أي لا يمكن أن تتكون من قاعدتين فقط .
ومن ثم فإن أبسط الشفرات التي يمكن تصورها هي الشفرة الثلاثية Triplet code أو كودون codon أي التي تتكون من ثلاثة قواعد نيتروجينية ، وعليه فإن عدد الشفرات التي يمكن الحصول عليها بهذه الطريقة سوف تكون أربعة وستين شفرة أو كودون ( 4 أس 3 = 64 ) وهذه تزيد بكثير عن عدد العشرين حمض أميني مما يتيح الفرصة بأن يوجد أكثر من شفرة أو كودون للحمض الأميني الواحد وهذا مايعرف بمرونة الشفرة أو ترادف الشفرة .
وقد أثبتت التجارب الكيموحيوية أن الكودون أو الشفرة الوراثية ثلاثية كما أتى تأكيد النسبة الشفرية ( النوتيدات الى الأحماض الأمينية ) في الحقيقة من مصادر متعددة وقد قدمت الدراسات المعملية الخاصة بعملية الترجمة دليلاً هاما على ثلاثية الشفرة .
أنا تعبت من الكتابة
'> ولكن ما زال لدي الكثير والكثير عن الشفرة الوراثية ولكني أكتفي بهذا القدر متمنيا أن أكون قد وفقت في ما كتبت .
أما بالنسبة لسؤالك /
هل للشفرة الوراثيه تأثير إجابي وسلبي مع ذكرالسبب
إذا كان نعم أو لا ؟
بصراحة أنا ما قدرت أستوعب السؤال ولا أدري ما هو المطلوب منه تماماً
ولكن أذا كنتي تقصدين هل هناك شفرات لها دور وأخرى ليس لها دور في عملية تخليق الأحماض الأمينية فأنا أقول لك بأنه نعم يوجد هناك نوعين من الشفرات أو الكودونات وهي :
1- شفرات ذات معنى ( Sense codons ) وهي شفرات تقوم بتخليق أحماض أمينية معينة . أي أنها تشفر لأحماض أمينية معينة .
2- شفرات عديمة المعنى أو عديمة المفهوم ( Nonsense ) وهذه ليس لها أي دور في تخليق الأحماض الأمينة أي أنها لا تشفر لأي حمض أميني . ولكن ربما يكون لهذه دور في بدأ وانتهاء عملية تخليق البروتين . يوجد ثلاثة شفرات عديمة المعنى هي ( UAG - UGA - UAA ) .
أووه آآآه يا ظهري ظهراه إنكسر ظهري من الجلوس على الكرسي
'>
يالله بعد التعب هذا كله لا تنسون تدعون لي في هالشهر المبارك
في أمان الله