لم أكن أعرف شيئا عن الحجامة حتى جربتها وتعلمتها.. شعرت بعدها بنشاط واضح...
وأما الحجامة في أيام محدودة، فذلك ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:
(من احتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وواحداً وعشرين كان شفاء من كل داء)...
ولكن لا حرج في عمل الحجامة في أي يوم آخر.
وموضع السنة: الكاهل والأخدعين
(إن النبي احتجم ثلاثاً في الأخدعين والكاهل) والكاهل: الجزء البارز بين الرقبة والظهر.
وقد تكون الحجامة في أماكن مختلفة من الجسم بحسب العاهة التي يشعر بها، وهذه المواضع محددة بدقة، ويعرفها المتمرس بالحجامة، العارف لها جيدا.
وأما كون من يتعلمها، فهي سهلة للغاية، ويستطيع أينا أن يتعلمها على يد عارف لها ومتمرس، ولا يشترط أن يكون طبيبا، ولقد قالت لي ـ من علمتني الحجامة ـ يا ليت كل الأطباء يتعلمها، فهم أكثر دقة في تشخيص المرض، وأخبرتني عن طبيبة تعالج بالطب البديل كيف أنها عندما أصبحت تعالج مرضاها بالطب البديل والحجامة، قلت فترة العلاج إلى ما يقارب ثلث الزمن. ولم أفهم كيف يمكن أن تنقل الأمراض والجراثيم، الذي أعرفه أن من يقوم بعملها (الحاجم) يتوقى كل الاحتياطات والوقايات اللازمة، وأصبح هناك طرق لعمل الحجامة أكثر أمنا.
وأخبرتني من علمتني أن أمها مصابة بمرض السكر، وبعد عدة جلسات حجامة، مع وصفة غدائية معينة، أصبح لها سنة كاملة لم تتناول الأنسلين
ولا يقوم بها من عنده خفض في ضغط دمه، وهي مناسبة لمن عنده ارتفاع في الضغط، كما لا يقوم بها من عنده فقر دم، ولذلك يستحسن أن يتعلمها الأطباء، فهم الأعلم بهذه الأمراض.
وهي لا تؤلم أبدا
'>
هذا تقريبا ما أعرفه (نظريا)..
أرجو أن أكون قد قلت شيئا مفيدا!!
وشكرا الأخت مروة.. دائما مواضيعك مفيدة... لقد أضفت لنا معلومات لم نكن نعرفها.. شكرا مرة أخرى