Advanced Search

المحرر موضوع: صحة الاسنان  (زيارة 531 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

سبتمبر 14, 2003, 01:12:55 صباحاً
زيارة 531 مرات

السفير

  • عضو خبير

  • *****

  • 7214
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
صحة الاسنان
« في: سبتمبر 14, 2003, 01:12:55 صباحاً »
السلام عليكم

قرأت هذا الموضوع عن صحة الانسان وآثرت نقله لكم :

صحة الفم والأسنان:

تنقسم أسنان الإنسان بصفة عامة إلى مجموعتين متتاليتين في الظهور هما:
1 ـ الأسنان اللبنية:
تبدأ في الظهور حوالي الشهر السادس من العمر بعد الولادة وتكتمل حوالي السنة الثانية من العمر وهي عبارة عن 20 سنا تنقسم إلى 10 أسنان في الفك العلوي ومثلها في السفلي وتبدأ في التساقط طبيعياً بداية من السنة السادسة من العمر وحتى السنة الثالثة عشرة تقريباً لتحل محلها الأسنان الدائمة فيما يعرف بعملية التبديل.
والأسنان اللبنية عبارة عن:
8 قواطع، 4 في كل فك اثنان يميناً واثنان يساراً، و4 أنياب، 2 في كل فك واحد يميناً والآخر يساراً، و8 أضراس (طواحن) 4 في كل فك 2 يمينا، 2 يسارا. تبدأ القواطع في التبديل أولاً في حوالي السادسة من العمر ثم الأضراس (الطواحن) في حوالي التاسعة وفي النهاية الأنياب فيما بين 11 سنة للأنياب السفلية و13 سنة للأنياب العلوية.

2 ـ الأسنان الدائمة:
تبدأ في الظهور حوالي السنة السادسة من العمر وعددها 32 سنا يظهر 20 منها بدلاً من الأسنان اللبنية و12 الباقين جديدة. وهذه الأسنان 32 الدائمة لا يتم استبدالها أبداً بعد ذلك. ويكتمل ظهور هذه الأسنان في سن العشرين إلى 25 سنة بظهور آخر ضرس في كل فك من كل جانب فيما يسمى بضرس العقل وتلك الأسنان أكبر حجماً وأصلب من الأسنان اللبنية كي تواءم القوة المتزايدة في المضغ والأكل.
والأسنان الدائمة عبارة عن:
8 قواطع، 4 أنياب، ترتب كما في الأسنان اللبنية، 8 قواطع، 4 في كل فك، 2 في كل جانب، 12 ضرس (الطواحن) 6 في كل فك 3 في كل جانب.
تشريح الأسنان:
إن ما نلاحظه في أفواهنا هو الأجزاء الظاهرة من الأسنان التي تغطيها طبقة صلبة بيضاء لامعة وهي ما نسميه التيجان.
كما نلاحظ أن أسناننا محاطة بنسيج طري وردي اللون نسميه اللثة. والحقيقة أن السن تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية:
1 ـ التاج:
وهو الجزء الظاهر في فراغ الفم والذي يعتبر من أصلب عظام جسم الإنسان: مصقول، لامع، لونه أبيض نسبياً أو يميل إلى الإصفرار. (تتفاود ألوان الأسنان إما وراثياً، أو عامل بيئي محيط).
2 ـ الجذر:
وهو المعمور في عظام الفك وبه تثبت السن في مكانها
.3 ـ العنق:
وهو الحد الفاصل بين التاج والجذر.

وبتشريح السن نلاحظ أنها تتكون من الطبقات التالية:
1 ـ المينا:
وهي الطبقا الخارجية الصلبة اللامعة التي تغطي التاج.
2 ـ العاج:
وهي الطبقة التي تلي المينا والتي تتكون منها معظم مادة السن. وهي أقل صلابة من طبقة المينا. وتحتوي في داخلها على تجويف بطول السن يسمى غرفة اللب.
3 ـ تجويف اللب أو العصب:
تجويف اللب هي عبارة عن قناة مجوفة تحتوي على الأوعية الدموية والأعصاب المغذية للسن.
اللب هو النسيج الرخو الذي يتكون من مجموعة الخلايا والألياف للأوعية الدموية والأعصاب التي تشكل مركز إحساس السن.
4 ـ طبقة الاسمنت:
وهي الطبقة الصلبة التي تغطي الجذور وتوجد فيها الأربطة المثبتة للسن في تجاويف عظام الفك.
5 ـ غشاء حول السن:
هذا الغشاء هو عبارة عن أربطة عضلية دقيقة تساعد في تثبيت الأسنان داخل التجويف العظمي المحيط بها وعلى توزيع القوة الواقعة على تلك الأسنان بحيث لا تضر بالعظم المحيط بها.

آلام الأسنان
1 ـ تسوس الأسنان:
قد تتكون على سطوح الأسنان طبقة عضوية لا ترى بالعين المجردة، والتي تتألف من ملايين الجراثيم الضارة. ومنتجاتها وبقايا الطعام، تسمى اللويحة الجرثومية، أو طبقة البليك.
إن تناول المأكولات والمشروبات السكرية عدة مرات بين الوجبات الرئيسية يسمح للسكاكر بالنفوذ والترسب في اللويحة الجرثومية.
تتعرض السكاكر للتخمر بفعل الجراثيم وينتج عنها الحموض الضارة التي تقوم بتخريب ميناء السن وإحداث النخر / التسوس/. يتطور النخر ليصل إلى طبقة العاج واللب محدثاً بذلك آلاماً مختلفة وإذا لم تتم معالجة السن تحدث الخراجات المؤلمة التي قد يتسبب عنها فقدان الأسنان.
2 ـ تغييرات العمر:
عندما يمضي العمر فإن الأسنان سوف تخضع لظروف كثيرة وإن ميناء الأسنان تتآكل رويداً رويداً وذلك لأسباب ميكانيكية طبيعية أثناء تناول الطعام وإن تعود الانسان على تناول أطعمة صلبة خشنة سوف يجعل أسطح المضغ في الأسنان تتآكل تدريجياً ولذلك فإن ميناء الأسنان في أحيان كثيرة لا تتآكل وحدها فقط بل إن ذلك التآكل قد يمتد أيضا إلى العاج.
وكلما مضى بك العمر سوف تنحسر اللثة تدريجياً عن جذور الأسنان وسوف تنكشف هذه الجذور الحساسة وتتعرض لتغيرات الحرارة في الطعام أو لتيارات الهواء الباردة التى تدخل الفم وإن الآلام سوف تنتشر في الأسنان حينئذ على الفور وإن انحسار اللثة هذا وكشف جذور الأسنان ليس إلا ضربة الزمن.
3 ـ التهابات اللثة:
التهابات اللثة تحدث كثيراً بين الناس وإن الالتهاب البسيط في اللثة آلامه طفيفة جداً قد لا تذكر أبداً ولكن هناك نوعاً آخر من التهابات اللثة عندما يكون حاداً يسبب للمريض آلاماً لا يمكن أن تنسى أبداً ويصحب هذا النوع من الالتهاب في اللثة قروح ونزيف ورائحة كريهة تصدر من الفم وإن لثة المصاب تصبح شديدة التأثر لأقل لمسة .
فكيف يتم هذا الالتهاب:
تقوم منتجات الجراثيم السامة بالنفوذ إلى داخل اللثة محدثة التهاب اللثة الذي يتصف بالإحمرار والاحتقان والتورم والرائحة الكريهة وحدوث النزف عند تناول الطعام.
يتطور التهاب اللثة من الحالة البسيطة إلى الحالة المتقدمة، حيث تتراجع اللثة ويأخذ العظم بالامتصاص وتتشكل الجيوب حول الأسنان وتمتلئ بالجراثيم والقيح والبقايا الضارة.
إن إهكال معالجة اللثة يؤدي إلى تطور المرض وتخلخل الأسنان وفقدانها بعد فترة من الزمن.
4 ـ البيوريا:
إن مرض البيوريا سببه الرئيسي هو انحسار اللثة الشديد من موقعها الأساسي وإن المصابين بالبيوريا يقاسون من آلامها كثيراً وإن اللثة عادة تنحسر عن جذور أسنانهم ولذلك فإنه ما يكاد أحدهم يضع قطعة الحلوى في فمه أو يتناول طعاماً أو شراباً ساخناً أو بارداً إلا وتهاجمه الآلام من كل جانب من جوانب أسنانه ذلك لأن جذور الأسنان حساسة للتغيرات في الحرارة والمواد الحلوة والمالحة أيضاً وليس هذا فقط بل إن المصابين بالبيوريا لا يستطيعون المضغ على أسنانهم بسهولة أبداً وإن ذلك المضغ سوف يسبب لهم آلاماً مبرحة وخصوصاً عندما يدفع ذلك المضغ فضلات الطعام ويجعلها تتجمع في الجيوب التى تحدثها البيوريا وإن الآلام عندئذ تصبح لا تطاق.
5 ـ آلام ضرس العقل المدفون:
ضرس العقل عادة تصادفه صعوبات كثيرة أثناء الظهور في الفك الصغير نسبياً والمريض يعاني من آلام شديدة في عملية نمو ضرس العقل ولأنه (الضرس) يواجه استحالة ميكانيكية لا تمكنه من الظهور في الوضع الطبيعي في ذلك الفك الصغير، ولذلك فإنه يظل مدفوناً في عظام الفك مسبباً آلام شديدة، وإنه قد يسبب التهاباً في الجزء الرخو من نسيج اللثة الذى يغطيه وقد يضغط على الضرس المجاور ويسبب تآكلاً شديداً أو تسوساً فيه بل إنه قد يؤدى إلى كشف عصب ذلك الضرس المجاور نفسه.
وضرس العقل أيضاً إذا كان مدفوناً في عظام الفك السفلى قد يضغط على عصب الفك الراقد أسفله ويسبب آلاماً مبرحة تجعل المريض يصرخ صراخاً مستمراً من شدة تلك الآلام التى يسببها ذلك الضرس المدفون. ولا يمكن التخلص من هذا الضرس إلا بالعمل الجراحي الذي يقوم به طبيب الأسنان.
6 ـ الأسنان غير المنتظمة:
بعض الناس يعانون بسبب عدم انتظام أسنانهم في أوضاع طبيعية في الفكين إلى ضغوط مستمرة من أسنان الفك العلوى على أسنان الفك السفلي، هي السبب في تلك الآلام التي يعاني منها هؤلاء الأشخاص وإن عدم انتظام أسنانهم سوف يجعل ضغط أسنان الفك العلوي على أسنان الفك السفلي غير موزعة توزيعاً عادلاً مما يسبب ذلك الآلم.
إن ذلك سوف يجعل بعض الأسنان هدفاً لضغوط تزيد كثيراً عن قوة احتمالها ولذلك بمرور الزمن يتمزق النسيج الرقيق الذي يثبت هذه الأسنان في أماكنها بل سوف يتآكل العظم المحيط بتلك الأسنان في الفك، وخلال ذلك كله يكون المريض معرضاً لآلام شتى مستمرة.
7 ـ عند حدوث عارض للأسنان:
عندما توجه ضربة مباشرة مثلاً إلى أسنانك فإن الآلام الحاصلة تكون شديدة حسب قوة تلك الضربة أو الصدمة. وإن أسنانك الأمامية هي أكثر الأسنان تعرضاً للضربات والصدمات،
وإن الآلام الناتجة من تلك الضربات والصدمات سوف تزداد كثيراً عند محاولة استعمال هذه الأسنان، وسوف تصبح حساسة جداً وخصوصاً إذا كسر جزء كبير من السن المصاب أو إذا كشف عصب ذلك السن مثلاً، أو تمزق النسيج الذي يربط بين جذور ذلك السن والعظام المحيطة به في الفك.
8 ـ بعد عملية قلع الضرس:
قد يتم قلع ضرسك لذى يسبب لك الآلام ومع ذلك فإن هذه الآلام قد لا تتوقف أبداً. والسبب هو أن الجرح الناتج من قلع الضرس يتلوث أحياناً بميكروبات، ويتأثر العصب الخاص بذلك السن المقلوع ببعض الرضوض المسببة لتلك الآلام الشديدة. وتتفتت الجلطة الدموية التي تكونت في الجرح عقب قلع هذا الضرس مما يسبب لك آلاماً شديدة قد تجعلك تظن أن جزءاً من ضرسك لا يزال باقياً في الفك.

كيف نوقف آلام الأسنان:
مضمض فمك جيداً بالماء الدافئ الممزوج مع ملح الطعام بضع مرات حتى يمكن أن تبعد كل فضلات الطعام من فجوة ذلك الضرس المصاب بالتسوس وتعقمه، ثم ضع في تلك الفجوة قطعة صغيرة من القطن بعد أن تغمسها في زيت القرنفل.
إذا توقفت آلام أسنانك لا تظن أن كل شئ قد انتهى وإنه لا ضرورة للذهاب إلى الطبيب، فإن توقفت آلام أسنانك سيكون مؤقتاً لأن سبب هذه الآلام لا يزال رابضاً في فمك لم يزول، ولا تستعمل مزيداً من المسكنات ولكن عالج المرض في أسنانك قبل أن يعاودك ألم الأسنان من جديد.
كيف نحمي أسناننا من التسوس:
لقد أصبح مؤكداً إمكانية منع الإصابة من تسوس الأسنان أو الإقلال منها بإتلاع الإرشادات التالية:
1 ـ تنظيف الأسنان:
ـ إن تنظيف الأسنان بشكل فعال أي إزالة كافة الجراثيم وبقايا الطعام من سطوح الأسنان وما بينها يمنع من حدوث عملية تخمر السكاكر وتشكل الحموض الضارة.
ـ يعتمد تنظيف الأسنان على استخدام فرشاة الأسنان بعد كل طعام بالإضافة إلى تنظيف السطوح الجانبية للأسنانبواسطة الخيط السني أو عيدان الأسنان.
ـ إن استخدام المواد الكاشفة أو الملونة يساعد على كشف اللويحات الجرثومية وإزالتها بالفرشاة.
2 ـ مراقبة تناول السكاكر:
يجب عدم تناول المأكولات والمشروبات السكرية لعدة مرات بين الوجبات الرئيسية للإقلال من تشكل الحموض وحدوث التسوس. وتستبدل هذه المأكولات بالأطعمة غير السكرية.
3 ـ تناول الفلور:
يقوم الفلور بزيادة مقاومة الأسنان تجاه الإنحلال بالحموض ويمنع من حدوث التسوس أو يوقفه في مراحله الأولى. يمكن تناول الفلور عن طريق مياه الشرب أو الحبوب وإذا لم يتوفر ذلك يستعمل بالطريق الموضعي بواسطة معجون الأسنان أو المضمضة بمحاليل الفلور أو التطبيق الموضعي لمركب الفلور الكثيف في عيادة طبيب الأسنان.
4 ـ تطبيق المواد السادة:
تحدث غالبية إصابات التسوس في الشقوق والوهاد الموجودة على السطوح الماضغة للأضراس.
إن عملية سد هذه الشقوق بمواد سادة بلاستيكية يقوم بها طبيب الأسنان يمنع من تراكم الجراثيم فيها وحدوث التسوس.
5 ـ زيارة طبيب الأسنان:
إن زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري تساعد على كشف الإصابات ومعالجتها بوقت مبكر بالإضافة إلى تطبيق المعالجات الوقائية للمحافظة على بقاء الأسنان سليمة في الفم مدى الحياة.

وشكرا ..