Advanced Search

المحرر موضوع: الغذاء  (زيارة 723 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أكتوبر 24, 2003, 06:46:56 مساءاً
زيارة 723 مرات

marwan

  • عضو خبير

  • *****

  • 2630
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الغذاء
« في: أكتوبر 24, 2003, 06:46:56 مساءاً »
الغذاء
 
؟من الذي يصنع الغذاء حقيقة ؟ إنه الله ،  و لكن كيف يتم و بأية خطوات
أراد العلماء في أوروبا أن يعرفوا من أين تخرج الثمار و الحبوب ؟ فقالوا : لنراقب المكان الذي تخرج منه الثمار .
فوجدوا أن الثمار تخرج من مكان الزهور ، فتتبعوا أماكن الزهور ، فشرحوا النبات ، فساروا مع النبات ، فوجدوا المواد التي تأتي لتكون الثمار و الحبوب تأتيهم من أوراق الشجر ، فشرحوا الورقة فوجدوا في الورقة تركيبات مختلفة من هذه التركيبات شيء اسمه البلاستيدات الخضراء ، شيء لونه أخضر هو الذي يجعل لون الورقة أخضر و لون الشجر أخضر و لذلك إذا شاخ النبات تحول إلى اللون الأصفر لأن هذه المصانع تضعف و تضمحل ، فيتحول اللون إلى لون آخر و جسم الورقة هو جسم الورقة ، فركزوا على هذا المصنع فماذا وجدوه يفعل ؟ وجدوه يحول الطاقة الشمسية ، و ثاني أكسيد الكربون من الهواء ، و الماء الذي يأتي من الأرض ، في حوالي 40 عملية متسلسلة متتابعة لإنزيمات مركبة بتركيب بالغ ليكون في النهاية سكر ، ثم يتكثف ذلك السكر فيصبح نشاء ، و يُختزل ذلك السكر فيكون دهن ، و يضاف إليه ذرة نيتروجين فيكون بروتين ، يعني جميع الأكل من هذا المصنع الأخضر . فإذا نزل الماء : الماء يخرج النبات ، و الشجر يخرج المادة الخضراء ، و المادة الخضراء تخرج الحبوب و الثمار ، تعالوا لنقرأ ذلك في كتاب الله : (( وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ )) أي بالماء (( وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ )) أي من نبات كل شيء ((ٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا )) أي شيء لونه أخضر ، و يقال خضراً في لغة العرب : إذا كان الشيء الذي نتحدث عنه لونه أخضر فطري و ليس صناعي (( فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ  )) أي من هذا الشيء الأخضر (( نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ )) من ذلك الأخضر نخرج الجنات و نخرج تلك القنوان الدانية ((ٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ )) أول ما يطلع الثمر يريكم من أين جاء (( إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ )) إذا هرم اصفر ، يريكم علاقته بالشيء الأخضر  (( إِنَّ فِي ذَلِكُمْ  لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ  )) لو كان القرآن من عند محمد صلى الله عليه و سلم كان قال : هو الذي أنزل من السماء ماءً فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا به نبات كل فأخرجنا منه حباً متراكباً ، لا يذكر الأخضر هذا لا يذكر الخضر أبداً من يقول له : لا . من يقول له : أخطأت ؟ لا ، لكن الأمر ليس كذلك ، من النبات شيء أخضر متخصص هذا الأخضر في إنتاج الغذاء للبشرية ، حاول العلماء في الشرق و الغرب أن يصنعوا مثل هذا المصنع الأخضر فعجزوا فعجزوا فعجزوا ، و لكنه المصنع الأخضر الوحيد الذي يقوم بهذه التحويلات و الذي تشير إليه الآيات القرآنية .
(( وَهُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انظُرُواْ إِلِى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ  لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ {99} )) ( سورة الأنعام ))

أكتوبر 24, 2003, 11:20:08 مساءاً
رد #1

أبو سلطان

  • عضو خبير

  • *****

  • 2287
    مشاركة

  • مشرف الأحياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
الغذاء
« رد #1 في: أكتوبر 24, 2003, 11:20:08 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله : تحية طيبة

شكرا على المعلومات القيمة  وسبحان الله في اعجازه.........اعجبني مقالا قرأته فاحببت
ان أضيف على نفس الموضوع :
كل شيء ينبت بعد المطر البكتريا ـ الفطريات الطحالب ـ الأرشيحونيات ـ النباتات الزهرية حتى جراثيم و حويصلات بعض الديدان و الحيوانات ثم بعد ذلك ( فأخرجنا منه خضراً ) ظهرت البادرة الخضراء و تكشفت الأوراق و البراعم و استمر الإمداد بالغذاء و تحث أعجب عملية في الكون و هي عملية البناء الضوئي التي لولاها ما كانت على الأرض حياة ( حيث تشرق الشمس صباحاً و يأتي الظهر فتصبح الأرض ساخنة لدرجة عالية قاتلة و إذا أتى الليل ذهبت الحرارة و بردت الأرض ) . لولا النبات و خضرته لملأ ثاني أكسيد الكربون الجو و اختلت نسبة الأوكسجين في الكون و اختفت الحياة تماماً من على الأرض  أنظر إلى كلمة ( خضراً ) التي هي إشارة رائعة إلى اليخضورChlrophull و ما و هي من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم . و بعد تكوين الخضر تبدأ مرحلة النمو الخضري للنبات بتكون حاملات الأصباغ و البلاستيدات الخضراء ، وهذا الاخضرار يترتب عليه عملية التمثيل الضوئي ، فيأخذ النبات الماء و ثاني أكسيد الكربون يترتب عليه عملية التمثيل الضوئي ، فيأخذ النبات الماء و ثاني أكسيد الكربون و الطاقة الضوئية ليعطي نباتا كاملاً ( الطور الخضري ) الذي يبدأ في تكشف براعم الأزهار و تكوين هرمون الإزهار و خروج النورات التي تعطي الحبوب المتراكبة ـ و علميات التصنيف الزهري لا يستطيعون الحكم القطعي على نبات زهري جديد ( نوعه ـ جنسه ـ اسمه ) إلا إذا مر بمراحل الإنبات و الإخضرار و الإزهار و الإثمار .

انظر إلى الآية تقول : ( منه خضراً ) و هي تعني أن بعض النباتات بدون يخضور و البعض ينشأ فيها اليخضور بعد ذلك . ( قال المفسرون فيها الحب المتراكب هو ما ينتج من نورات القمح و الشعير و الأرز و هي من النباتات النجيلية التي تعطي نورات ( سنابل ) بها عديد من الأزهار التي تعطي بعد ذلك الحب المتراكب المذكور ) .

و يضع علماء النبات الأزهار المركبة في عائلة تمسى العائلة المراكبة ، ويقولون إن هذه من أفضل الأزهار و أعلاها درجة ، لأن الحشرة الواحدة تزور العديد من الأزهار في وقت واحد و هذا يكون واضحاً في زهرة الشمس و قرصها الملئ بالأزهار والتي تعطي البذور في مجموعات متراصة عجيبة الترتيب و التنظيم .

ثم ذكر الآية بعد ذلك شجرة من أفضل الأشجار ، شجرة من الجنة ، هي النخلة فهي من النباتات عظيمة الفائدة و قد يزرع الكثير منه للزينة و هو ذو أوراق تشبه السمكة مثل جوز الهند ، و منها ما هو رمحي الأوراق لأن أوراقه تشبه راحة اليد ، وبعضها له ساق سميكة و آخر له ساق رفيعة .

كتب قيصر الروم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أما بعد فإن رسلي أخبرتني أن قبلكم شجرة تخرج مثل أذن الفيلة ، ثم تنشق عن مثل الدر الأبيض ثم تخضر كالزمرد الأخضر ، ثم تحمر فتكون كالياقوت الأحمر ، ثم تنضج فتكون كأطيب فالوذج أكل ، ثم تينع و تيبس فتكون عصمةً للمقيم و زاداً للمسافر ، فإن تكن رسلي صدقت فإنها من شجر الجنة .

فكتب إليه عمر :

بسم الله الرحمن الرحيم ، من عبد الله عمر أمير المؤمنين إلى قيصر الروم السلام على من أتبع الهدى ، أما بعد ، فإن رسلك قد صدقتك و إنها الشجرة التي أنبتها الله ـ عز و جل ـ على مريم حين نفست بعيسى ، فاتق الله و لا تتخذ عيسى إلها من دون الله .

ثم يذكر بعد ذلك الرمان و الزيتون ، و يقول المفسرون متشابها في الورق مختلفاً في الثمر ، و فعلاً الزيتون و الرمان لهما أوراق بسيطة رمحية الشكل متقابلة ، و أشجار الزيتون تعمر أكثر من ألفي سنة و تعطي الزيتون الذي يؤخذ منه زيت الزيتون و يؤكل مخللاً .

أما الرمان فهي شجيرات أو أشجار ثمارها جميلة [ أحضرها لي ذات يوم خبير في النبات من تشيكوسلوفاكيا بعد أن اشتراها و كان في زيارة علمية لمصر و قال ما هذه ؟ فسميتها له بالاسم العلمي و عندما فتحها أمامه كادت الدهشة و العجب تخرجان من عينيه و فتح فمه عجباً و أخذ منها لأهله عند عودته كميات كبيرة ) ، ويستعمل غلاف الثمرة في دباغة الجلود لاحتوائه على مادة التانين و منقوع القشر المغلي يستعمل في علاج الدوسنتاريا و ضد الإسهال و طارد للديدان و لب الثمار يهدئ الكحة .

 المصدر :
الإعجاز النباتي في القرآن الكريم د . نظمي خليل أبو العطا


مع تحياتي وتقديري..........
]

أكتوبر 24, 2003, 11:23:34 مساءاً
رد #2

e.m.f

  • عضو خبير

  • *****

  • 3054
    مشاركة

  • عضو مجلس الفيزياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
الغذاء
« رد #2 في: أكتوبر 24, 2003, 11:23:34 مساءاً »
السلام عليكم:

شكرتا لك اخي الكريم مروان على هذه المعلومات الجيدة و الرائعة '<img'>

و الشكر موصول للاخ الفاضل ابو سلطان على اثرائه الموضوع ايضا بمعلومات اضافية '<img'>

رمضان كريم للجميع '<img'>

تحياتي
e.m.f


فما كل من تهواه يهواك قلبــه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةٌ ... فلا خير في ودٍ يجيــــئ تكلفـا