الحقيقه أنو الصواريخ هيك مرعبه خاصة للمدن المكتظه بالسكان , و رغم أنو العراقيين أبدعوا فى تضليل هذه الصواريخ بحرق النفط ، حيث أن دخان النفط يفقد عدسات التصوير الرؤيه , كما تفقد الأشعه تحت الحمراء الصادره عن الأشتعال الأجهزه التى تعمل بحثا عن الحراره ..التوجيه ؛ إلا أنه يوجد حل إضافى لحرق النفط يمنع الجواسيس إيضا من توجيه هذه الصواريخ بالهواتف المحموله حين تعمى عن أهدافها , هذا الحل يكمن فى مد شبكه من الأسلاك حول المدن ،و بحيث تتم تغذيه الأسلاك من خارج تغذية شاشات التلفزيونات القديمه , حيث أن شاشات التلفزيون عباره عن قواذف إللكترونات (كاثودات) عاليه جدا ,و بالتالى تعمل هذه الأسلاك عمل خطوط الكهرباء عاليه الضغط , من هنا يتم التشويش كهربيا على آى إرسال كهرومغناطيسى , و بالتالى ستفقد هذه الصواريخ المرعبه آى قدره على التوجيه , مما يضطر قياده العدو إلى أعادة توجيهها , و لو أمتدت هذه الشبكه و أحكمت حلقاتها , سيدفع ذلك قياده العدو من دفع ألصاروخ المكلف جدا إلى الأنتحار طائشا , و يمكن تكبيد العدو خسائر فادحه كلما زاد عدد التوجيهات الطائشه من هذه الصواريخ.
مما قد يدفع العدو إلى أستخدامه للقنابل التى تنسف الأجهزه الكهربيه , و هو نوع من القنابل يصدر موجات كهرومغناطيسيه عاليه تؤدى إلى نسف الشاشات آيا ما كان مكانها ,و لذلك يجب وضع هذه الشاشات فى غرف أسفل الأرض محاطه بصناديق من الرصاص بسمك 30 سم. على الأقل , و ذلك لضمان سلامتها .
