فكرة ممتازة جدا .
وللكن ألا توافقونني الرأي أن أغلب العلوم لا يمكن متابعة الجديد فيها إلا من خلال اللغة سواء الإنجليزية أو غيرها .
ويتميز أصحاب اللغات الأخرى بمتايعتهم الجديد من قرب وتيسيرها لهم وحسن وجمال التأليف .
هذا رأيي . أي أنه من طلب العلى سهر الليالي . يعني شدوا حيلكم ياخوان في محاولة السيطرة على نقط الضعف ولن يأخذ ذلك منكم الزمن الطويل وإليكم هذه القصة :
سمعت ممن أثق به من حيث الدين الصدق أن البروفيسور محجوب عبيد طه ( رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته . آمين ) القصة التالية :
أنه أهدي له كتابا باللغة الألمانية وقال له المهدي أن الكتاب قيم جدا وفيه الفوائد الجمة . ولم يكن محجوب يجيد إلا اللغة العربية والإنجليزية فمن حرصه على الفائدة ذهب وتعلم اللغة الألمانية في زمن يسير حتى يقراء الكتاب . وبالفعل تعلم اللغة الألمانية وقراء الكتاب كله . فرحمه الله تعالى .