بسبب سرعة دوران الأرض: العلماء يمتنعون عن إضافة ثانية كبيسة للساعة
اعلن العلماء المتخصصون بدراسة حركة الارض، ان كوكب الأرض كان مسرعا هذا العام، ولذا فانه لن يحتاج الى «ثانية كبيسة» تضاف الى الساعات الدقيقة، كما جرت العادة، في منتصف ليلة رأس السنة. وتضاف الثانية الكبيسة، كما هو الحال في اليوم الزائد للسنة الكبيسة، كي تتوافق قياسات الزمن التي وضعها الانسان مع حركة الارض الطبيعية. وهذه هي السنة الخامسة على التوالي التي يمتنع فيها علماء خدمة الدوران العالمية في باريس، عن اضافة ثانية زمنية.
ومنذ وضع التوقيت العالمي الشامل عام 1972، الذي اصبح ادق بفضل مئات الساعات الذرية لقياس الزمن حول العالم، اضيفت 22 ثانية كبيسة الى الساعات الذرية كي تتوافق مع حركة الارض الطبيعية، لكن الارض تبدو مسرعة هذا العام! وقال بيتر فيسك الباحث في مختبر القياسات القومي في سيدني باستراليا، ان دوران الارض كان يتباطأ تدريجيا خلال الاعوام المائة الاخيرة، وكان من المهم اضافة ثانية كبيسة. الا ان عددا من العوامل يؤثر على وتيرة الدوران، منها حركة «الماجما»، وهي الكتل الصخرية المصهورة في باطن الارض، وذوبان الجليد الذي يؤدي الى ارتفاع مستويات البحار في المناطق الاستوائية.
