Advanced Search

المحرر موضوع: زيــــــت الزيتـــــــون ... أســـرار وإعجـــاز  (زيارة 734 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يناير 01, 2004, 01:52:53 صباحاً
زيارة 734 مرات

التواق للمعرفة

  • عضو خبير

  • *****

  • 2342
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
لأول مرة في التاريخ اجتمع ستة عشر من أشهر علماء الطب في العالم في مدينة روما في الحادي والعشرين من شهر أبريل عام 1997 م ليصدروا توصياتهم وقراراتهم الموحدة حول موضوع ( زيت الزيتون و غذاء حوض البحر المتوسط ) .

وأصدر هؤلاء العلماء توصياتهم في بيان شمل أكثر من ثلاثين صفحة استعرضوا فيها أحدث الأبحاث العلمية في مجال زيت الزيتون وغذاء حوض البحر المتوسط .ونقتبس هنا بعضا مما جاء في تلك التوصيات والقرارات،إضافة إلى أحدث الأبحاث العلمية.

وأكدوا في بيانهم أن تناول زيت الزيتون يسهم في الوقاية من مرض شرايين القلب التاجية وارتفاع كولسترول الدم ، وارتفاع ضغط الدم ، ومرض السكر ،والبدانة ، كما أنه يقي من بعض السرطانات .

فحتى عام 1986 لم يأبه أحد من الباحثين الأمريكيين والأوروبيين بزيت الزيتون ، وما أن طلع علينا الدكتور غرندي في دراسته التي ظهرت عام 1985 ، والتي أثبت فيها أن زيت الزيتون يخفض كولسترول الدم حتى توالت الدراسات والأبحاث تركز اهتمامها حول فوائد زيت الزيتون ، وتستكشف يوما بعد يوم المزيد من أسرار هذا الزيت المبارك الذي أتى من شجرة مباركة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة " صحيح الجامع الصغير 4498

وكيف لا تكون الشجرة مباركة ، وقد أقسم الله تعالى بها أو بأرضها – على اختلاف بين المفسرين – في قوله تعالى :

" والتين والزيتون ^ وطور سينين "

وكيف لا تكون مباركة ، وقد شبه الله تعالى نوره بالنور الصادر عن زيتها حين قال :

" يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية "

فالشجرة مباركة .. والزيت مبارك .. ولكن كثيرا من الناس عنه غافلون .

فزيت الزيتون هبة السماء للإنسان . عرف القدماء بعضا من فوائده ، وأدرك الطب الحديث – منذ سنوات معدودات – بعضا آخر منها .

عرفنا حديثا أن زيت الزيتون يقي من مرض العصر .. جلطة القلب ، ويؤخر من تصلب الشرايين. وتلاشت الأسطورة التي كانت تقول أن زيت الزيتون يزيد كولسترول الدم ، ذلك الشبح الذي يقض مضاجع الكثيرين . وتبين للعلم الحديث أن زيت الزيتون عدو للكولسترول ، يحاربه أنى كان في جسم الإنسان .

والحقيقة أن الأمريكان يغبطون سكان حوض البحر الأبيض المتوسط على غذائهم ، فهم يعرفون أن مرض شرايين القلب التاجية أقل حدوثا في إيطاليا وأسبانيا وما جاورهما مما هو عليه في شمال أوروبا والولايات المتحدة . ويعزو الباحثون ذلك إلى كثرة استهلاك زيت الزيتون عند سكان حوض البحر المتوسط ، واعتمادهم عليه كمصدر أساسي للدهون في طعامهم بدلا من السمنة ( المرجرين ) والزبدة وأشباهها .

يقول كتاب Heart Owner Handbook الذي أصدره معهد تكساس لأمراض القلب حديثا : "إن المجتمعات التي تستخدم الدهون اللامشبعة الوحيدة (وأشهرها زيت الزيتون) في غذائها كمصدر أساسي للدهون تتميز بقلة حدوث مرض شرايين القلب التاجية ، فزيت الزيتون عند سكان اليونان وإيطاليا وإسبانيا يشكل المصدر الأساسي للدهون في غذائهم ، وهم يتميزون بأنهم الأقل تعرضا لمرض شرايين القلب وسرطان الثدي في العالم أجمع . وليس هذا فحسب ، بل إن الأمريكيين الذين يحذون حذو هؤلاء يقل عندهم حدوث مرض شرايين القلب" .

زيت الزيتون .. والكولسترول :

من المعروف أن سكان جزيرة كريت هم من أقل الناس إصابة بمرض شرايين القلب التاجية في العالم ، و من المعروف أن معظم الدهون التي يتناولونها في طعامهم مصدرها زيت الزيتون الذي ثبت أنه يقلل من معدل الكوليسترول الضار في الدم ، و بالتالي يقي من تصلب الشرايين ومرض شرايين القلب التاجية.

ومن المعروف أن أكسدة الكولسترول الضار أمر مهم في إحداث تصلب الشرايين وتضيقها. وقد أكدت الدراسات العلمية الحديثة أن زيت الزيتون يلعب دورا هاما في منع تلك العملية .. إضافة إلى أن زيت الزيتون يلعب دورا مضادا للأكسدة أيضا ، حيث أن زيت الزيتون يحتوي على فيتامين E المعروف بدوره المضاد للأكسدة ،كما يحتوي على مركبات البولي فينول ، ومن ثم يمكن أن يقي من حدوث تصلب الشرايين.

وتعزى الفوائد الصحية لزيت الزيتون إلى غناه بالأحماض الدهنية اللامشبعة الوحيدة ، وإلى غناه بمضادات الأكسدة . وقد أكدت الدراسات العملية بما لا يدع مجالا للشك أن زيت الزيتون يخفض مستوى الكولسترول الكلي والكولسترول الضار ، دون أن يؤثر سلبا على الكولسترول المفيد.

وليس هذا فحسب ، بل إن دراسة حديثة نشرت في مجلة Atherosclerosis عام 1995 أكدت على أهمية تناول زيت الزيتون البكر الممتازoil Extra Virgin ، وهو زيت العصرة الأولى ، وقد وجد الباحثون أن زيت الزيتون البكر يحتوي على كمية جيدة من مركبات البولي فينول Polyphenolic Compounds التي تمنع التأكسد الذاتي للزيت ، وتحافظ على ثباته . كما وجد هؤلاء الباحثون أن هذه المركبات تمنع أكسدة الكولسترول الضار LDL في أنابيب الاختبار ، وبالتالي يمكن لها أن تقي من حدوث تصلب الشرايين ، وتلعب دورا هاما في وقاية الجسم من خطر المركبات السامة للخلايا مثل " البيروكسايدز" Lipid Peroxides وغيرها من المواد الضارة .

وأكدت هذه المعطيات دراسة أخرى نشرت في شهر فبراير 1996 في مجلة Atherosclerosis.

هل لزيت الزيتون تأثير على تجلط الدم ؟

و لكن السؤال هل هناك أيضاً تأثير آخر لزيت الزيتون يمارس عن طريقة فوائده في الوقاية من تصلب الشرايين ؟

ففي دراسة نشرت في شهر ديسمبر عام 1999 في مجلة ( Am J clin Nutr ) ، أظهر الباحثون أن الغذاء الغني بزيت الزيتون ربما يضعف التأثير السيء للدهون المتناولة في الطعام على تجلط الدم ، وبالتالي ربما يقلل من حدوث مرض شرايين القلب التاجية .

زيت الزيتون .. ومعدل الوفيات :

وقد أظهرت دراسة نشرت في مجلة اللانست الشهيرة في 20 ديسمبر 1999 أن معدل الوفيات في أفقر بلد في أوروبا ألا وهي ألبانيا المسلمة تمتاز بانخفاض معدل الوفيات فيها ، فمعدل الوفيات في ألبانيا عند الذكور كان 41 شخصا من كل 100.000شخص ، وهو نصف ما هو عليه الحال في بريطانيا .

ويعزو الباحثون سبب تعمير الناس في ألبانيا ذات الدخل المحدود جدا إلى نمط الغذاء عند الألبانيين ، وقلة تناولهم للحوم ومنتجات الحليب ، وكثرة تناولهم للفواكه والخضار والنشويات وزيت الزيتون . فقد كان أقل معدلات الوفيات في الجنوب الغربي من ألبانيا في المكان الذي كانت فيه أعلى نسبة لاستهلاك زيت الزيتون والفواكه والخضراوات .

الغذاء الغني بزيت الزيتون ينقص من جرعات أدوية ضغط الدم :

ففي بحث قام به الدكتور ألدو فرارا في جامعة نابولي الإيطالية ونشر في

مجلة Archives of Internal Medicine

بتاريخ 27 مارس 2000 تمت دراسة 23 مريضا مصابا بارتفاع ضغط الدم بمعدل يقل عن 104 / 165 ملم زئبقي ويتناولون أدوية لارتفاع ضغط الدم. وضع النصف الأول من المرضى على غذاء غني بزيت الزيتون البكر ، أما المجموعة الأخرى فوضعت على غذاء غني بزيت دوار الشمس Sun flower oil وبعد ستة أشهر ، عُكس نمط الغذاء بين المجموعتين لستة أشهر أخرى . وأظهرت نتائج الدراسة انخفاض ضغط الدم بمقدار 7 نقاط عند الذين تناولوا زيت الزيتون ، في حين لم يحدث أي انخفاض في المجموعة الأخرى . وقد استطاع المرضى الذين كانوا يتناولون الغذاء الغني بزيت الزيتون خفض جرعات أدوية ضغط الدم إلى النصف ، وذلك تحت إشراف الأطباء بالطبع ، كما أن ثمانية من المرضى المصابين بارتفاع خفيف في ضغط الدم لم يعودوا بحاجة إلى الدواء خلال تلك الدراسة ، في حين لم يحدث أي تغير يذكر في جرعات الدواء عند المرضى الذين كان غذاؤهم غنيا بزيت دوار الشمس . ولا بد من التنبيه إلى ضرورة الالتزام بإرشادات الطبيب ، فلا ينبغي أن يفهم من هذا أن باستطاعة المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم تناول زيت الزيتون وإيقاف أدويتهم ، فهذا أمر في غاية الأهمية ، ولا بد من المراقبة الدورية من قبل الطبيب .

زيت الزيتون .. والسرطان :

يعتبر السرطان مسؤولا عن خمس الوفيات في البلدان الأوروبية ، ولكن الغريب في الأمر أن هناك اختلافات واضحة في معدلات الوفيات من السرطان بين الدول الشمالية والغربية من أوروبا ، وبين دولها الجنوبية المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط ، وهناك أدلة قوية إلى أن هذا الاختلاف منشؤه – إلى حد كبير – نوعية الغذاء المتناول .

ويعزو الباحثون سبب انخفاض معدل الوفيات من السرطانات في حوض البحر الأبيض المتوسط إلى غذاء سكان هذه البلاد الذي يشتمل على زيت الزيتون كمصدر أساسي للدهون ، وعلى الخضراوات والفواكه والبقول .

ما هو دور زيت الزيتون في الوقاية من السرطان ؟

أظهر العديد من الدراسات الوبائية أن هناك تناسبا عكسيا بين زيت الزيتون وبين حدوث عدد من السرطانات . وأكثر تلك الدراسات تؤكد العلاقة الوثيقة بين تناول زيت الزيتون وانخفاض معدل حدوث سرطان الثدي والمعدة . وليس هذا فحسب ، بل إن عددا آخر من الدراسات العلمية يوحي – كما يقول البروفيسور آسمان رئيس معهد أبحاث تصلب الشرايين في جامعة مونستر بألمانيا ، وهو من أبرز الباحثين في العالم في مجال تصلب الشرايين – بأن تناول زيت الزيتون يمكن أن يقي من عدد آخر من السرطانات ، ومنها سرطان القولون ، وسرطان الرحم ، وسرطان المبيض ، على الرغم من أن عدد هذه الدراسات مازال صغيرا .

زيت الزيتون .. وسرطان الثدي :

شاءت إرادة الله تعالى أن يختص النساء ببعض من بركات هذا الزيت المبارك ، فتوالت الدراسات العلمية في السنوات القليلة الماضية تشير إلى أن زيت الزيتون يقي من سرطان الثدي ، ومن سرطان الرحم .

فقد أكدت دراسة نشرت في شهر نوفمبر 1995 ، وأجريت على 2564 امرأة مصابة بسرطان الثدي أن هناك علاقة عكسية بين احتمال حدوث سرطان الثدي ، وبين تناول زيت الزيتون ، وأن الإكثار من زيت الزيتون ساهم في الوقاية من سرطان الثدي .

وأكدت دراسة نشرت في مجلة Archives of Internal Medicine في عدد أغسطس 1998 أن تناول ملعقة طعام من زيت الزيتون يوميا يمكن أن تنقص من خطر حدوث سرطان الثدي بنسبة تصل إلى 45 % .

وقد اعتمدت هذه الدراسة على بحث نوعية الغذاء لدى أكثر من 60.000 امرأة ما بين سن الأربعين والسادسة والسبعين من العمر ، وبعد ثلاث سنوات وجد الباحثون أن النساء اللواتي لم يصبن بسرطان الثدي كن يتناولن كميات وافرة من زيت الزيتون في طعامهن . ويقول الباحثون أن زيت الزيتون يعتبر الآن أحد أهم العوامل التي تقي من سرطان الثدي ، رغم أنه لا تعرف حتى الآن بدقة الآلية التي يمارس بها زيت الزيتون ذلك التأثير .

زيت الزيتون .. وسرطان الرحم:

وأما عن سرطان الرحم ، فقد نشرت " المجلة البريطانية للسرطان " في شهر مايو 1996 دراسة أجريت على 145 امرأة يونانية مصابة بسرطان الرحم . قارن فيها الباحثون النسوة بـ 289 امرأة غير مصابة بالسرطان . فتبين للباحثين أن النساء اللواتي كن يكثرن من تناول زيت الزيتون كن أقل تعرضا للإصابة بسرطان الرحم . فقد انخفض احتمال حدوث هذا السرطان بنسبة وصلت إلى 26 % .

زيت الزيتون .. وسرطان المعدة :

أظهر عدد من الدراسات العلمية الحديثة أن تناول زيت الزيتون بانتظام يمكن أن يقلل من حدوث سرطان المعدة ، رغم أن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات العلمية ..

زيت الزيتون .. وسرطان القولون :

هناك أيضا دراسات وبائية تشير إلى أن تناول الفواكه والخضراوات وزيت الزيتون تلعب دورا هاما في الوقاية من سرطان القولون .

زيت الزيتون .. وسرطان الجلد القتامي Melanoma :

نشرت مجلةDermatology Times في عددها الصادر في شهر آب أغسطس 2000 دراسة أشارت إلى أن الإدهان بزيت الزيتون موضعيا بعد السباحة والتعرض للشمس ، ربما يقي من حدوث سرطان الجلد القتامي Melanoma .

ومن المعروف أن هذا النوع من السرطان ينتشر عند الغربيين من ذوي البشرة البيضاء الذين يتعرضون للشمس لفترات طويلة وخاصة عقب السباحة ، وذلك بسبب تأثير الأشعة فوق البنفسجية ، وقد أجريت هذه الدراسة في جامعة Kobe اليابانية على الفئران. فقد عرّض الباحثون الفئران لضوء شمسي ثلاث مرات في الأسبوع ، ودهنت الفئران بزيت الزيتون لمدة خمس دقائق عقب كل جلسة ، وبعد 18 أسبوع تبين أن الأورام بدأت تظهر عند الفئران التي لم تدهن بزيت الزيتون . وتظل هذه الدراسة دراسة بدئية تحتاج إلى المزيد من الدراسات .والرسول عليه السلام يقول : (وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة)

زيت الزيتون .. و قرحة المعدة:

قدم الدكتور " سموت " من جامعة " هاوارد " الأمريكية بحثاً في المؤتمر الأخير للجمعية الأمريكية لأمراض جهاز الهضم و الذي عقد في شهر أكتوبر 2000، أظهر البحث أن الزيوت غير المشبعة مثل زيت الزيتون وزيت دوار الشمس وزيت السمك ، يمكن أن تمنع نمو جرثومة تدعى Helicobacter Pylori في المعدة . و هذه الجرثومة مسؤولة عن العديد من حالات القرحة المعدية و عدد من حالات سرطان المعدة ، و أكد الدكتور " سموت " أن الغذاء الحاوي على هذه الزيوت ربما يكون له تأثير مفيد في الوقاية من سرطان المعدة ، و الإقلال من نكس القرحة المعدية .

زيت الزيتون .. والإرضاع:

وأما ذلك المخلوق الجديد الذي خرج لتوه إلى هذه الحياة ، فإنه يتغذى بما تغذت به أمه . فإن هي أحسنت اختيار غذائها منحته مما اختارت الخير الكثير ، وأنشأته على الغذاء السليم .

ففي دراسة حديثة نشرت في شهر فبراير 1996 من جامعة برشلونة الإسبانية ، وأجريت على 40 مرضعا ، أخذت منهن عينات من حليب الثدي ، وجد الباحثون أن معظم الدهون الموجودة في حليب الثدي كانت من نوع " الدهون اللامشبعة الوحيدة " Monounsaturated Fats . ويعتبر هذا النوع من الدهون بحق من أفضل الدهون التي ينبغي أن يتناولها الإنسان . وهو النوع الذي يشتهر به زيت الزيتون .

ويعزو الباحثون سبب تلك الظاهرة إلى كثرة تناول النساء في إسبانيا لزيت الزيتون .

زيت الزيتون .. والتهاب المفاصل نظير الرثوي Rheumatoid arthritis :

التهاب المفاصل نظير الرثوي مرض تصاب فيه مفاصل اليدين والقدمين وغيرها.

وقد افترض العلماء وجود علاقة عكسية بين تناول بعض الأغذية وحدوث هذا المرض .فقد نشرت مجلة Am J clin Nutr في عددها الصادر في شهر نوفمبر 1999 دراسة أجريت على 145 مريضا مصابا بداء المفاصل نظير الرثوي في جنوب اليونان ، وقورنت هذه المجموعة بـ 108 شخص سليم .

وأظهرت الدراسة أن تناول زيت الزيتون يمكن أن يسهم في الوقاية من حدوث هذا المرض فالذين يتناولون كميات قليلة جدا من زيت الزيتون في طعامهم كانوا أكثر عرضة للإصابة من أولئك الذين كان غذاؤهم غنيا بزيت الزيتون ، ويعزو الباحثون سبب ذلك إلى الدهون غير المشبعة ، ومضادات الأكسدة التي يحتوي عليها زيت الزيتون . كما أظهرت الدراسة ذاتها أن الذين كانوا يكثرون من الخضراوات المطهية كانوا أيضا أقل عرضة للإصابة بهذا المرض .

زيت الزيتون يقتل قمل الرأس :

أشارت أحدث الإحصائيات المنشورة في مجلة Infectious diseases in Children في شهر أبريل 1998 أن قمل الرأس قد عاد ليصيب أمريكا بشكل وبائي من نيويورك إلى لوس أنجلوس ، وأنه يصيب حوالي 12 مليون أمريكي معظمهم من الأطفال . وأظهرت الدراسات التي أجريت في جامعة Hebrew University الأمريكية وفي المعهد الأمريكي لقمل الرأس أن وضع زيت الزيتون على الرأس المصاب بالقمل لعدة ساعات يقتل القمل الموجود في الرأس . وأكد الباحثون من جامعة ماسوتشيتس الأمريكية أن المركبات التي كانت فعالة في القضاء على قمل الرأس لم تعد فعالة جدا ، وأن قمل الرأس عاد إلى الظهور بشكل أقوى من ذي قبل .

واقترح الباحثون خطة علاجية لقمل الرأس المعاند على خمس خطوات وتستمر لمدة ثلاثة أسابيع . ففي المرحلة الأولى تعالج الحالة بمركبات Permethrin أو الـ Pyrethium . وهذه يمكن أن تقضي على معظم القمل ولكن لا تقتلها جميعا . وهنا يأتي دور زيت الزيتون على الرأس قبل النوم مباشرة مع وضع غطاء الاستحمام ( Shower Cap ) على الرأس . أما المرحلة الثالثة وهي مرحلة هامة جدا : حيث ينبغي تمشيط الرأس بمشط معدني خاص قبل غسل الرأس من زيت الزيتون .

وأما المرحلة الرابعة فتكون بالتأكد من عدم وجود القمل في البيئة المحيطة وذلك باستخدام السيشوار الساخن .

والمرحلة الخامسة تكون بالتأكد بالعين مباشرة من خلو فروة الرأس من أية بيوض للقمل وذلك باستعمال مشط خاص يزيل هذه البيوض ويجب التأكد من سلامة الرأس من القمل خلال مدة ثلاثة أسابيع .

وبعد فهذا غيض من فيض ما نشر من أبحاث حول زيت الزيتون خلال الأعوام القليلة فطوبى لمن نال من خيرات هذه الشجرة المباركة ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : " كلوا الزيت وادهنوا به ، فإنه من شجرة مباركة " . وهنيئا لمن نال تلك البركات .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

"ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء"صححه الألباني رحمه الله في السلسله الصحيحه



يناير 02, 2004, 08:12:55 مساءاً
رد #1

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
زيــــــت الزيتـــــــون ... أســـرار وإعجـــاز
« رد #1 في: يناير 02, 2004, 08:12:55 مساءاً »
السلام عليكم

اشكرك اخي التواق للمعرفة على معلوماتك الشيقة و اضيف لها :

شجرة الزيتون وزيتهاوثمرها

  

       علم النبات حظي بأكثر من مائة مرّة في القرآن الكريم ، والزيتون الشجرة المباركة الطيبة قد تشرفت بالذكر في سبعة مواضع من كتاب الله الكريم كما في الجدول التالي :  

جدول يبين الآيات السبع التي ذكرت فيها شجرة الزيتون وزيتها

نصّ الآية السورة رقم الآية
(ومن النخل من طلعها قنوان دانية والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه) الأنعام 99
(والنخل والزرع مختلفا أكله والزيتون والرمان متشابها .....) الأنعام 141
(ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب) النحل 11
(وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين) المؤمنون 20
(مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب درّي يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار) النور 35
(وزيتونا ونخلا) عبس 29
(والتين والزيتون) التين 1

  

موطن الشجرة

       (وشجرة تخرج من طور سيناء) المؤمنون . (زيتونة لا شرقية ولا غربية) النور .

       لكل شجرة موطن أصلي عرفها الناس منه ثم انتشرت زراعتها إلى الأقاليم الملائمة . وعن شجرة الزيتون تطالعنا الآيتان أعلاه . الآية الأولى أكد التفسير أنها تتحدث عن شجرة الزيتون ذكرت بعدها كلمة (تخرج) ، فكلمة (تخرج) في القرآن الكريم لها دلالتها عن الموطن الأصلي للشجرة ، ثم تردف الآية بالعبارة (من طور سيناء) أي من جبال في منطقة الشرق الأوسط ، وقيل عن الطور إنه الجبل الذي به الشجر ، أو الجبل المخضر بالنبات ، وسيناء هي منطقة معروفة ، فشجرة الزيتون قد خرجت إلى الدنيا وعرفها الناس من الجبال قرب البحر الأبيض المتوسط ، والمعروف ان شجرة الزيتون البرية تنتج هناك ، وأن دول البحر الأبيض المتوسط هي أكثر الدول إنتاجا للزيتون وهي بالترتيب كما يلى : أسبانيا ، ايطاليا ، اليونان ، البرتغال ، تونس ، وتركيا .

ومنطقة طور سيناء وما جاورها تقع في وسط العالم تقريبا فهي (لا شرقية ولا غربية) كما تشير الآية الثانية أعلاه .

فوائد شجرة الزيتون

من الآيات القرآنية تتضح لنا الفوائد التالية :

الزيت ، فنجد قول الله تعالى (تنبت بالدهن) وعليه تكون أهمية الزيتون تتمثل أساسا في الزيت ذي القيمة الغذائية العالية ، فهو عظيم الفائدة وسهل الهضم وتستخدم أفضل الأنواع للاستهلاك الآدمي ، في الخضار ، والطهي ، وحفظ الأطعمة خصوصا الأسماك . وأحسن درجاته هو الزيت البكر (2,1% حموضة قصوى) ، يليه المكرر (5,2% حموضة قصوى) ، ثم الزيت الخام (4% حموضة قصوى) . وتحتوي ثمرة الزيتون على 30 – 75% من وزنها زيت ، وله خصائص غذائية طيبة من بينها أنه مهدي لآلام الحروق ومفيد كغذاء للشعر ، ويمكن لمسام جلد الأطفال امتصاصه .
أيضا الثمار نفسها والتي تؤكل مع الطعام ، حيث أشارت الآية (وصبغ للآكلين) ، وتحتوي ثمرة الزيتون بالإضافة للزيت على البروتين والسكريات والمعادن والفايتامينات مثال (أ ، ب وغيرها)
إستعمال الزيت للإضاءة ، فقد كان يضغط ويعصر اللب مرة ثانية مع الماء الحار بعد عملية الضغط الأولى ، ويستعمل قديما في المصابيح للإضاءة ، وما زال يطلق عليه زيت الإضاءة ، ولكنه اليوم ينقى كيميائيا ويخلط مع الزيت الممتاز ، وقد أشارت الآية رقم 35 من سورة النور لذلك .
الزيت في الطب النبوي

       في الترمذي وابن ماجة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي (صلعم) أنه قال : (كلوا الزّيت وادّهنوا به ، فإنه من شجرة مباركة) رواه الترمذي في كتاب الأطعمة .

       وللبيهقي وابن ماجة أيضا : عن ابن عمر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله (صلعم) : (ائتدموا بالزّيت ، وادّهنوا به ، فإنه من شجرة مباركة) رواه ابن ماجة في كتاب الأطعمة .

       الزيت حار رطب في الأولى ، وغلط من قال : يابس ، والزيت بحسب زيتونه ، فالمعتصر من النضيج أعدله وأجوده ، ومن الفج فيه برودة ويبوسة ، ومن الزيتون الأحمر متوسط بين الزيتين ، ومن الأسود يسخن ويرطب باعتدال ، وينفع من السموم ، ويطلق البطن ، ويخرج الدود ، والعتيق منه أشد تسخينا وتحليلا ، وما استخرج منه بالماء ، فهو أقل حرارة ، وألطف وأبلغ في النفع ، وجميع أصنافه ملينة للبشرة ، وتبطىء الشيب .

       وماء الزيتون المالح يمنع من تنفّط حرق النار ، ويشد اللّثة ، وورقه ينفع من الحمرة ، والنملة ، والقروح الوسخة ، والشّرى ، ويمنع العرق ، ومنافعه كثيرة .

تصنيف شجرة الزيتون

       تنتمي شجرة الزيتون إلى الفصيلة الزيتونية والتي تضم حوالي 22 جنسا تحتوي على ما يقارب 500 نوعا وجنس . الزيتون وحده يضم ما بين 30 – 40 نوعا . وشجرة الزيتون المستزرعة المغروسة المستغرسة المنشأة (أنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون) شجرة صغيرة تختلف عن الشجرة البرية وتعتبر سلالة خاصة من البرية .

       والاختلاف في أشجار الزيتون ليس في أنواع الجنس أو بين الشجرة البرية والمستزرعة فحسب ، بل هناك تباين دقيق داخل نوع الزيتون نفسه .  

شجرة الزيتون شجرة مباركة

       الزيتون هي الشجرة الوحيدة التي ذكرت بأنها مباركة . والبركة تعني النماء والزيادة والخير الوفير والنفع الكثير ، وهذا ما نجده في شجرة الزيتون ، فهي شجرة متوسطة الارتفاع (5 – 8 أمتار) ، وتنمو على الجبال ، وتتكاثر بسهولة بالعقل والعقد والتطعيم ، وتنتج زيت الزيتون بكل فوائده المذكورة سابقا ، وتنتج الثمار للأكل بفوائده الغذائية المذكورة ، وتعطي الزيت للإضاءة .

       والشجرة دائمة الخضرة وتبدأ في إنتاج الثمار من عمر الخامسة عشر ، وتستمر في العطاء لعدة قرون ... وتتراوح كمية الثمار التي تنتجها الشجرة ما بين العشرة إلى المائة رطل أو أكثر ، وفي حالات خاصة تعطي الشجرة مقدارا من الزيتون قد يصل إلى ثلاثمائة رطل في السنة ، وتنتج المائة رطل من الزيتون أكثر من عشرين رطلا من الزيت ، فهذا من بركة الشجرة المعطاءة والمعمرة جدا . ويكفي أن نقول بان الطب الحديث يقول بعدم وجود مادة الكولسترول الضارة بالزيتون
...........................................................


نبذة تاريخية عن زيت الزيتون:
(تبين هذه النبذة كيف كان للسكان السوريين دور الريادة في فن إنتاج زيت الزيتون)
يقّر المختصون بأن الزيتون قد استوطن في البداية أراضي سوريا الكبرى (قبل ستة آلاف سنة خلت تقريباً)، قبل أن ينتشر إلى باقي أراضي حوض المتوسط. تروي الأسطورة بأن الظهور الأول لشجرة الزيتون في سوريا كان في مدينة ايبلا القديمة.
تقع مملكة ايبلا عند ضواحي مدينة حلب السورية. وقد سيطرت إيبلا في أوج عظمتها (2600-2240 قبل الميلاد) على كلٍ من شمال سوريا ولبنان وأجزاء من بلاد ما بين الرافدين الشمالية (العراق الحديثة)، وقد كانت رائدة في العلاقات التجارية والدبلوماسية مع بلدان بعيدة مثل مصر وإيران وسومر.


--------------------------------------------------------------------------------

من الملفت للنظر حول إيبلا وجود مكتبة مؤلفة من ألواح طينية تم الحفاظ عليها بصورة ممتازة بعد أن تعرضت للنيران التي دمرت القصر. تدور مواضيع العديد من هذه الألواح حول قضايا إدارية ومالية. تتضمن هذه الألواح التي تصلبت بفعل النيران أحد الألواح الذي يعتبر بمثابة أول قاموس ثنائي اللغة في العالم. استخدمت هذه الألواح رموز مسمارية، وقد كُتبت بعدة لغات.
وقد وُجد التوثيق الرسمي الأول حول أشجار الزيتون، وإنتاج الزيت في أرشيف مدينة إيبلا القديمة. حيث تتألف من نحو اثنتي عشرة وثيقة يعود تاريخها لعام 2400 قبل الميلاد وتصف الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون والتي تعود ملكيتها للملك والملكة. يؤكد الأرشيف أن العائلة المالكة وحاشيتها كانت تمتلك 4000 جرة من زيت الزيتون، و7000 جرة من أجل الشعب.
وبما أن كل جرة تتسع لنحو 60 كغ من الزيت، فإن الكميات المشار إليها في تلك الوثائق كانت كبيرة بصورة مثيرة للإعجاب: 700 طن من الزيت وأكثر من 1465 هكتار من الأرض الزراعية. من الممكن تقييم أهمية هذه المعلومات عند العلم بأن عدد السكان الأكاديين في إيبلا في ذلك الوقت كان حوالي 15000 نسمة، مما يجعل من زيت الزيتون الصناعة الرئيسية في ذلك الوقت. إن العبارة المستخدمة في اللغة العربية لتسمية تلك الثمرة (زيتون) تشابه كثيراُ العبارة الأكّادية (زيرتون) والتي تعني زيتون.
تعتبر الجرار الضخمة التي وجدت في مدينة إيبلا القديمة إحدى أقدم المكتشفات التاريخية عن زيت الزيتون حيث كانت مليئةً بزيت الزيتون وقد استخدمت للتجارة مع مصر عبر مرفأ مدينة أوغاريت.

 للأعلى


--------------------------------------------------------------------------------

تعتبر زراعة أشجار الزيتون إحدى أقدم المؤشرات الحضارية في العالم. فقد سبقت ظهور الكتابة. ويعود السبب في الاعتماد على زراعة الزيتون إلى فوائد زيت الزيتون إضافةً إلى الأسطورة التي ارتبطت بانتشاره من الأراضي الفينيقية إلى اليونان، ومنها إلى روما، ومن ثم إلى باقي دول العالم الغربي. وقد انتشرت زراعة الزيتون إلى كلٍ من الأمريكيتين واليابان وأستراليا وجنوب أفريقيا، وذلك خلال القرون القليلة الماضية. ومع ذلك وحتى يومنا الحالي فإن حوالي 99 % من نسبة زيت الزيتون مازالت تنتشر من أراضي حوض المتوسط.
وقد انتقل حب الأسلاف الشديد لشجرة الزيتون إلى الأجيال اللاحقة.
اليوم، وبعد مرور 6000 عام على انتشار زراعة الزيتون من سورية إلى باقي بلدان حوض المتوسط، حافظ السوريون على دور الريادة كمنتجين لزيت الزيتون (حيث تحتل سورية المرتبة السادسة في إنتاج زيت الزيتون). وما زالت التربة والمناخ السوريين الأكثر ملائمة لنمو الزيتون. وما زال القرويون السوريون مرتبطون بماضيهم حيث يعلمون أفضل الطرق لزراعة الزيتون. ومما لا شك فيه أن هذه المعرفة القديمة قد تطورت وتحسنت مع مرور الزمن، مع المحافظة على بعض المواصفات الأساسية، مثل استخدام التقنيات الطبيعية عوضاً عن الحلول الكيميائية.

 للأعلى


--------------------------------------------------------------------------------

أسطورة زيت الزيتون
تعيش أشجار الزيتون حياة طويلة، حيث يُعتقد بأن حياتها قد تمتد من 300 إلى 600 سنة، أو حتى أكثر من ذلك. وحتى إذا ماتت الساق والأغصان، فإن لشجر ة الزيتون المقدرة على أن تنبت من جديد وتعيد الحياة إلى شجرةٍ جديدة. تُقّدر أعداد أشجار الزيتون الموجودة اليوم فوق سطح الأرض بحوالي 800 مليون شجرة، تنتمي إلى 400 صنف مختلف من أشجار الزيتون المزروعة في أنحاء العالم. ومما يثير الإعجاب أكثر من الأعداد الضخمة لأشجار الزيتون هي النسمات الإلهية التي تفوح من أغصان هذه الشجرة.
فقد اعتبر سكان حوض المتوسط شجرة الزيتون شجرة مقدسة لآلاف السنين. قدّمت شجرة الزيتون عبر التاريخ بعض الخدمات للعديد من الديانات والثقافات، وهي تعتبر رمزاً للسلام والحياة والخصوبة. وقد ثبت أن إيبلا أول حضارة عرفت زيت الزيتون، قدمت السائل الذهبي لآلهتها. وفي وقت لاحق، نسب المصريون القدماء الفضل بتعلم الإنسان لزراعة الزيتون والحكمة للآلهة إيزيس. وقد استخدم الفراعنة زيت الزيتون للمساعدة في بناء الأهرامات.

وقد عُثر على عبوات تحتوي على زيت الزيتون بين القبور المصرية خلال العمليات الحديثة للكشف عن الحفريات الأثرية لهذه القبور. اعتقد الإغريقيون أنه عندما منحت أثينا آلهة الحكمة الإنسانية شجرة الزيتون فإنها تمكنت من الفوز على باقي الآلهة في المسابقة وذلك لأنها قد قدمت أكثر الهدايا فائدة للإنسان. أما في اليونان القديمة فقد استخدم الرياضيون الأوائل زيت الزيتون لتدليك أجسامهم. أول شعلة أولمبية كانت في الأصل عبارةً عن غصن زيتون مشتعل. ويمتلئ الإنجيل بالكثير من الإشارات إلى زيت الزيتون بما في ذلك حكاية (العذارى الحكيمات والجاهلات) (الزيت كوقود للمصباح)، أو في رواية السامري الرحيم (مداواة الجروح).
وبالنتيجة فإن الإنجيل يتضمن ذكر زيت الزيتون في 140 موضعاً وقد أشار كلٌ من القرآن والحديث إلى قيمة زيت الزيتون عدة مرات. ففي أحد الأحاديث، رُوي بأن النبي (ص) قال بأن في زيت الزيتون علاجاً لـ 70 علة. وفي أيامنا هذه، يقدم ملك المملكة العربية السعودية زيت الزيتون كهدية لحجاج مكة.

شكرا

يناير 02, 2004, 09:35:56 مساءاً
رد #2

التواق للمعرفة

  • عضو خبير

  • *****

  • 2342
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
زيــــــت الزيتـــــــون ... أســـرار وإعجـــاز
« رد #2 في: يناير 02, 2004, 09:35:56 مساءاً »
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

جزيل شكري لك اخي الفاضل , وليد الطيب على مرورك الكريم واهتمامك...

وباركك الله على الاضافه.. فالطيب لا يأتي الا بطيب...

تحياتي
اخوك / التواق للمعرفة