Advanced Search

المحرر موضوع: حول العمل الكئيب إلى عمل ممتع  (زيارة 696 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يناير 10, 2004, 01:36:52 مساءاً
زيارة 696 مرات

بشارة

  • عضو مشارك

  • ***

  • 397
    مشاركة

  • مشرف العلوم الإدارية

    • مشاهدة الملف الشخصي
حول العمل الكئيب إلى عمل ممتع
« في: يناير 10, 2004, 01:36:52 مساءاً »
حول العمل الكئيب إلى عمل ممتع
إن للعمل الروتيني اليومي اثر على نفسيتك، لأنك تكرر يوميا نفس العمل ولسنوات عدة، ولاشك أنك في يوم ما فكرت أن تترك وظيفتك لأنك مللت من عمل متكرر جر إليك إحباطا نفسيا جعلك تجدد من عملك، ولكن ما تفعل إذا كنت محتاجا لتلك الوظيفة لأنها توفر لك مالا يسد حاجاتك الحالية ؟
أولا: طور نفسك: اثبت لإدارتك أنك أكبر من الوظيفة التي تعمل بها، وذلك من خلال إنجاز الأعمال بسرعة، وابتكار طرق جديدة لإنجاز أعمالك وكن قريبا من رئيسك لكي تشعره بتقدمك وتطورك  . وهذا يعني بذل جهدك في قراءة ومعرفة أحدث ما كتب عن وظيفتك سواء في المجلات أو الصحف أو الكتب المترجمة، كما أن الالتحاق بالدورات التدريبية لتحسين أداءك الوظيفي سيكون له اثر في تغير نظرة إدارتك عنك لأن رؤسائك سوف يلاحظون تفوقك وتقدمك وسيقدرون ذلك ، وسوف تندهش عندما يقولون لك أنت لا تصلح إلا لمنصب أكبر.
ثانيا : اجر مسابقة مع نفسك :
كانت إحدى الموظفات تعمل بشركة نفطية في ولاية اوكلاهوما ، تقوم بواحد من أكثر الأعمال كآبة حيث كانت تملأ استمارات مطبوعة لتراخيص النفط ، وإدخال أرقام وإحصائيات عليها . كان هذا العمل مزعجا لها للغاية ، فقررت إجراء مسابقة مع نفسها يوميا تقوم خلالها بإحصاء عدد الاستمارات التي انتهت من ملء بياناتها كل صباح ، ثم تحاول أن تسجل عددا أكبر في الفترة المسائية مما ملأت في الصباح ، وتحاول في اليوم التالي تعبئة عدد اكبر من استمارات النفس .. فماذا كانت النتيجة ؟ سرعان ما أصبحت قادرة على ملء المزيد من تلك الاستمارات، وبأكثر مما استطاعته زميلاتها عمله، لقد أعطاها ذلك السلوك قوة على مقاومة الإجهاد النفسي الناتج عن الضجر والسأم وأثمر جهدها في تحويل العمل الكئيب إلى عمل ممتع .
ثالثا: كافئ نفسك على إنجازاتك:
إن مكافأة نفسك على إنجازاتك في العمل قد يجعل العمل ممتعا ، وستعجلك تلك المكافأة تشعر أنك تقدمت إلى الإمام . ولا تنتظر مكافأة الإدارة لك لأنها إن تأخرت أو تجاهلت مكافأتك فسوف تصاب بخيبة أنت في غنى عنها . إذا تمكنت من نجاز عملك بصورة جيدة فأنت أولى الناس بإقامة احتفال لنفسك . يقول أحد مدربي أسماك "الدولفين" لقد تعلمت من هذه الأسماك درسا في مكافأة النفس على الإنجاز فقد كنا نكافأها في كل مرة تقوم بتطبيق ما علمناها إياها، ففي كل مرة تقوم بحركة متقنة نكافأها بإصدار صوت صفير مميز ، وفي احد المرات قامت بعمل حركة مميزة ولم نصفر لها .. عندها كانت المفاجأة فقد صفرت السمكة لنفسها، وكأنها تكافئ نفسها عل إنجازاتها .