ملوثات الجو
● جزيئات ملوثات الجو ضارة جدا للصحة وأصلها من مصادر طبيعية (مثل الغبار الصحراوي) ومصادر من صنع يد الانسان (انبعاثات من المركبات الآلية، من الصناعة ومن تدفئة البيوت). الخطر الأكبر بالتحديد عندما يكون المقصود جزيئات رقيقة يمكن استنشاقها (أصغر من 2.5 ميكروميتر)، التي تتغلغل بسهولة الى أعماق المسالك التنفسية وقد تتضمن مواد سامة مثل: الكربونيات والمعادن الثقيلة. بقي ان نذكر ان الجزيئات من المركبات الآلية بمحركات ديزل سامة وهنالك شك انها تسبب السرطان.
● الأوزون ملوث جو ثانوي، يتكون بأعقاب تفاعل فوتوكيماوي لملوثات جو من أكسيدات النترات او الكربونيات، بوجود أشعة الشمس. عندما يكون الأوزون في الطبقات المرتفعة من الغلاف الجوي فانه يحمينا من الاشعة الفوق بنفسجية الخطيرة على الانسان ويسمى الأوزون بال-"صالح". عندما يكون في الطبقات المنخفضة من الغلاف الجوي يعرف الأوزون بال-"طالح". يعتبر ملوثا خطيرا وضارا للصحة ويعتبر مركبا جوهريا بالسخام.
● ثاني أكسيد الكبريت يلوث الجو الذي ينبعث من محطات توليد الطاقة، معامل تكرير البترول والصناعة. عندما يكون تركيزه عاليا يسبب الملوث احتراقا كيماويا لمخاط الشعاب الرئوية لدرجة انه يؤدي الى تجاوب انسدادي للشعاب، وحتى انه يزيد من حدة أمراض القلب والأوعية الدموية. أكسيدات النترات ملوثات الجو المنبعثة بالأساس من المواصلات والصناعة. هذه الملوثات تضر بالصحة اذا كان تركيزها عاليا ووقت التعرض لها متواصل.
● كربونيات ملوثات الجو المنبعثة بالأساس من المركبات الآلية ومن محطات الوقود وتتبخر من أفران الصهر في الصناعة. الكثير منها ثبت او يشتبه بأنها تسبب السرطان. مع أكسيدات النترات تؤدي الى تكوين غيم السخام.
● سخام طبقة تلوث الجو لونها بني-أسود، وتنتشر في المدن المكتظة، والتي تكثر فيها حركة المركبات الآلية. السخام يتكون نتيجة تفاعل بين أحماض النترات والكربونيات بوجود أشعة الشمس. وفضلا عن ذلك يحتوي أيضا على جزيئات رقيقة قابلة للاستنشاق تضر بصحة الانسان.