بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أنا عضوة جديدة في هذا المنتدى الراااائع . وأرغب في طرح سؤالي ، لعلي أجد من يجيب عنه .. وجزيتم خيراً ..
في تجربة حلقات نيوتن ، استخدم نيوتن عدسة محدبة من جهة ومستوية من الجهة الأخرى وذات قطر كبير جداًً .. وضعها فوق شريحة زجاجية مستوية ، بحيث تكون نقط التلامس بين الشريحة الزجاجية والجهة المحدبة من العدسة ، يكون في المنتصف . أما يمينها ويسارها فيكون غشاء هوائي متغير السمك ( يزيد السمك كلما ابتعدنا عن نقطة التلامس يميناً أو يساراً ) .. وللحصول على الحلقات وضع نيوتن مصدراً ضوئياً أحادي الطول الموجي من جهة العدسة بحيث تسقط الأشعة عمودية عليها ، وعند وضع حاجز من جهة المصدر الضوئي فإننا نرى الحلقات ..
هذا هو المشاهَد .. أما التفسير ، فقد فسرت على أساس تداخل الضوء .. فقد حدث تداخل بين الأشعة المنعكسة من سطح الشريحة المقابل للجزء المحدب من العدسة ، والأشعة المنعكسة من الطبقة السفلى للعدسة (الطبقة المحدبة ) ، أي حدث تداخل بين الشعاعين المنعكسين من السطحين العلوي والسفلي للغشاء الهوائي ..
لدينا في المعمل جهاز حلقات نيوتن يختلف عن التركيب السابق ، كما يختلف عما هو موجود في الكتب التي اطلعت عليها .. ومع ذلك تظهر الحلقات ..فالحاجز الذي في الجهاز موضوع في الجهة المقابلة للشريحة الزجاجية ، وليس من جهة المصدر الضوئي . فهو على هذا الترتيب : ضوء - العدسة مع الشريحة - الحاجز ..
السؤال : كيف يمكن تفسير ظهور الحلقات في هذه الحالة ؟ كنا نفسرها سابقاً على أساس تداخل الأشعة المنعكسة .. أما الآن فلا أعتقد أن التداخل يحدث بين الأشعة المنعكسة ، بل المنكسرة (احتمال) .. ولكن كيف حدث ذلك بالتفصيييييييييييل؟؟؟؟؟
أرجوكم لاتهملوا سؤالي ..فأنا بحاجة ماااااااسسسسة إلى التفسير.. وفي أسرع وقت .. وقد رجعت إلى كتب كثييييرة .. ولكن جميعها تفسر ظهور الحلقات على أساس أن الأشعة منعكسة ..
'>
'>
'> وعذراً على الإطالة ..
