في المحاضره التي القاها الدكتور حسن باصره الاستاذ المشارك بقسم العلوم الفلكية بجامعه الملك عبدالعزيز وعنوانها (النيازك في المملكة العربية السعودية) ذكر رئيس مركز الشرق الاوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية الدكتور انور شقي : ان هناك من يقول ان الحجر الاسود هو احد النيازك التي سقطت على الارض في حين يرى البعض ان الملائكة اتت به من السماء.
وكان قد اقترح الدكتور عشقي ان تؤخذ عينه من الحجر الاسود لتحليلها لمعرفة ماهية هذا الحجر وطبيعته وحقيقة انه نيزك وقع على الارض ام لا؟
ورد الدكتور محمد المختار الشنقيطي امام وخطيب مسجد تركي بن عبدالعزيز بجدة " لا يمكن المساس بالحجر الاسود لانه حجر له مكانته وهو من الشعارات الاسلامية في بيت الله الحرام واخذ اي شيء منه ولو كان صغيرا يعتبر تعديا على مقدس من المقدسات.
وعقب الدكتور عشقي : انه لا يوجد نص يحرم ذلك ذلك وقد حكى لنا التاريخ ان الحجر الاسود قد ضرب بدبوس وتشقق ايام القرامطة وانه نقل من مكانه وظل اكثر من عشرين سنه عندهم وانه في النهاية تم لصقة بطبقات المسك والملاحظ هو الطبقة الخارجية له واننا هنا لا نمس سوى هذه الطبقة فقط ولا نمس الحجر نفسة ، واعتقد ان اخذ قيد انملة منه سوف يفيد في البحث والتحري عن هذه الحقيقة .
وقال احد الجيولوجيين في هيئة المساحة اننا اذا لم نستطع ان ناخذ ولو قيد انملة من الحجر الاسود يمكننا ان ننفذ التجربة بالماسح الضوئي (الاسكانر) اي من بعد دون تفتيت الحجر او كسره وهذا يحل المشكله
المصدر:
صحيفة المدينه المنوره العدد 14946
25 مارس 2004