الامواج الكهرومغناطيسيه

[212فيز]

لم تكن فجائية الإتساق.. ولم تكن ذهانات عقليه تتوارى في فصام الشخصيه ..فقد اعتدنا هكذا ..حالات البحث عن الذات في خضم اشرار الناس واودع ذالك الانتحار النفسي في جرعه  فلكيه تشطح في مدارتها وتمتطي تقصيا لحتفها.. نعثر على الخارطه الفكريه حينما تحتضن بصائرنا لسلوكيات افاق الكون من حولنا .. وكأننا نبحث عن الحسابات الفلسفيه في اوتار القيثاره "ليتها لم تكن في هذا الوجود "
فحينما نرثي تداعياتنا النفسيه ترتمي النظره نحو الاجرام الفلكيه وكما يزعم اليونانيون بأن لكل طفل يولد نجم ينبثق معه ويلتصق به بطابعا سلوكيا من الوجهه النفسيه "لم يرد نص شرعي يدل على ذالك "
وكما اذعن بالقول : نحن "قاصري النظره" ..وفي حضيض الاطروحه الطبيعيه واعني الحركه الموجيه المحتدمه التي تتفاقم في تسارع الشحنات الكهربيه"كما اشار اليها الفيزيائي ماكسويل" فتسبر اشعاعا شمسي لفضاء الكون وقد عولجت كدالة عمل فيزيائية..ظلت الموجات الكهرومغناطيسيه تمطي اللثام عن وجوه الاجرام السماويه لتكشف للبشريه عمرها الزمني الخفي ويقدر بملايين السنين ..فهي في كمومتها الضوئيه مسّلمه علميه تدون في  معجم العلماء الافذاذ كنقلا ساخنا لهذا الوجود فمابرحت رؤاهم الحاذقه لوميض موجي تعزى عن سّلم لجماعات بشريه..
 "ان العلم العملي يتقدم مضطردا على اساس ان تأثير كوكب المشتري مثلا على جسم متحرك اضعف من ان يستشعر بأي جهاز قياس ومع هذا وعندما يخص الامر اجراء عمليه قياس فإن هذه القوى الضئيله نفسها هي التي تلعب الدور الاساسي اذ لو لم يكن للمشتري شيىء من التأثير الذي امكن كشفه لما امكن اكتشاف وجوده .. لذالك فإن النتيجه التي لا مفر منها هي ان كل عمليه رصد وملاحظه تستدعي تفاعلا من نوع ما .. فنحن نرى المشتري بفعل فوتونات ضوء الشمس التي تعكس عن ذرات جوه ثم تقطع عدة مئات الملايين من الكيلومترات عبر الفضاء لتخترق جو الارض ثم لتسقط على شبكية العين يؤدي الى ظهور اشاره كهربائيه صغيره جدا تنقلها الاعصاب البصريه الى الدماغ الذي تولد فيه عندئذ الاحساس بالمشتري " هذا ماقاله الفيزيائي بول ديفيس
اذن نعلن باللفظه الحاسمه ان الامواج الكهروطيسيه هي الرتبه الفعليه لسلسلة الميكانيكا الكمومه بسلطة الفيزياء المتجليه في الاونه الاخيره تستقر اشلائها السائمه وفقا للادراك القطعي لها والتي بدورها المنشود تؤثر على حقول القوى التي تغلف نواة العقل في الجسم الانساني
ومن الوجهه النفسيه الفيزيائيه وكما يقول احدى الفيزيائيين " ان الشخص الذي يمتلك مواهب ميتا نفسيه يضبط ذبذباته العقليه تلقائيا وعن لاوعي مع ذبذبات شخصا اخر الامر الذي يتيح له ان يقرأ افكار الغير ..اننا لعلى اقتناع بأن وسع الكثير من الناس ان يتعلمو كيف يدخلون في علاقه متبادله بعد تدريب لاتزيد مدته عن ثلاثه اشهر"
واخيرا يعتقد بعض العلماء ان لهذه الاشعه المحاطه بالفرد البشري الشأن الاكبر في حوادث الشعور والتفكير في شخص قبل رؤيته وذالك لان الاشعاعات الكهرومغناطيسيه الخاصه به تصلك قبله فيتأثر بها عقلك ويستجيب لتفسير اهتزازاتها فيعطيها صورة صاحبها فتفكر فيه وتذكره وبعد بضع خطوات تلتقي به .
هذه وعكه تأمليه في الفلسفه النفسيه ـــــــ الفيزيائيه

[معادله من الدرجه الاولى]

غاليتي الحبيبه (فيز) حماك المولى ...

كم تتخالط الأفكار في ذهني حينما تختلط الكغناطيسيه بالكونيه الفذه ...فأعجز التفكير اي منهما هو الجسيم الأثيري على

الآخر .... وكم اعترتني عده أشياء في حياتي حاولت الربط فيها بين كل ماهو موجود وغير موجود في عالم الاوجود ..

وبدأت اعتمد على دراسات فكريه لاأكثر ليس لها بصله بنظريات مجربه في عالم الواقع ....

ولكن ..هل من الممكن للنفكير الإنساني ..القابع تحت حدود الملكيه الواقعيه .زأن يطلع على أمر في عالم الملكيه الغيبيه ..

سؤال يجتاح شعورنا في كثير في نظراتنا الفيزيائيه حول واقع تنظمه المغناطيسيه الانتقاليه من فرد الى فرد ...

(((يعتقد بعض العلماء ان لهذه الاشعه المحاطه بالفرد البشري الشأن الاكبر في حوادث الشعور والتفكير في شخص قبل رؤيته وذالك لان الاشعاعات الكهرومغناطيسيه الخاصه به تصلك قبله فيتأثر بها عقلك ويستجيب لتفسير اهتزازاتها فيعطيها صورة صاحبها فتفكر فيه وتذكره وبعد بضع خطوات تلتقي به .)))

ربما يكون الجسم المثالي هو من يفكر بالشخص المخفي قبل ان تراه او حتى لاتعرفه ...والجسم المثالي ماهو الا هاله

من المغناطيسيه محاطه بك اينما تذهب ...كما تنظر انت الى نفسك بالمرآه وتتحرك فتتحرك الصوره معك ...

كذا هو الجسم المثالي .. القابع في عالم مافوق حدود البصر ...

أعذريني اخيتي على خربشاتي الغير منطقيه ..هي مجرد كلمات من انسانه لم تفهم بالاصل معنى كلمه فيزياء

ولم تعرف اين هو الباب المؤدي الى عالم الفيزياء ..وبالرغم من كل ذلك .."فأنا احب الفيزياء "

رائع ماسطرته أناملك لنا ...وفقك الله الى كل خير ...وسدد خطاك ..

أختكِ :معادله


'>

[212فيز]

السلام عليكم ورحمة المولى واجل بركاته
عزيزتي معادلة من الدرجه الاولى ...حماك الله
شكرا جزيلا لمداخلتك الهادئه..
فإطلالة محتوياتك الفكريه كانت كالاكليل ..
رائعه انت
ولكن ..
تبقى العوالم الغيبيه كما هي .. لايستطيع احد منا ان يتأرجح على اقدارها
و اعتذر لهذه المداخلات الفيزيائيه والنفسيه .. ولم اعبث بأفاقها الابعد ومضات ابحث بها عن الكينونه الضوئيه..
وعلى كل حال فالفيزياء عالم بذاته تتقلب به الرؤى كيفما تشاء ويبقى الركود في الحتف هو الاسمى لها.
حماك الله وابقاك