أكد الطالب عمر سليم المطيري استحقاقه لبراءة الاختراع وطالب مدينة الملك عبدالعزيز والتقنية منحه شهادة براءة اختراع لاختراعه جهازاً لترشيد المياه حيث قال:انه حقق باختراعه لهذا الجهاز العديد من الجوائز المحلية والخارجية حقق المركز الأول محليا عندما شارك باختراعه في مسابقة علماء المستقبل كما حقق المركز الأول دوليا عندما رشحت وزارة التربية والتعليم اختراعه والمشاركة في الملتقى العلمي الدولي في تايوان ليحصل على المركز الأول عالميا من بين اكثر مائة دولة , وكشف عمر إلى ان هناك شركة عرضت عليه ان تتبنى الفكرة وان تطور الاختراع الا انه فضل تأجيل البحث في ذلك الى ان ينتهي من المرحلة الثانوية, وقال انه لم يسجل براءة اختراع ولم تقم المدينة بتسجيل الاختراع كما لم تمنحه الشهادة وطالبته بان يقوم بتطوير الجهاز اكثر وقال انني طالبت بتسجيلها الا انهم اشاروا الى ان الجهاز لا يستخدم في المنازل ويريدون ان يكون استخدامه اكثر.. وعن رعاية الموهوبين قال ان اول مسابقة لي كانت في برنامج مسابقة علماء المستقبل وترشحت للمسابقة في المعرض الثاني في الاحساء وشاركت الا انني لم اوفق في الفوز وعند عودتي قمت بتعديل وتطوير الجهاز بالغاء العوامة واستبدالها بسلكين كهربائيين ورشحتني وزارة التربية والتعليم للمشاركة في ملتقى العلمي الدولي في تايوان وحققت المركز الاول. فكرة المشروع وعن فكرة الجهاز واختراعه يقول عمر كانت مسابقة علماء المستقبل تحت عنوان كيف نحافظ على مواردنا الطبيعية وبدأت في التفكير في الموارد الطبيعية ولم اجد اهم من الماء وكيف نحافظ عليه وكنت ارى المشاكل التي الاحظها بالمنزل من صنبور الماء الذي تتساقط منه قطرات الماء او الغسالات واستغرقت في التفكير قرابة اربعة ايام وكان ابن عمي حاجي المطيري يدعمني ماديا ويقف الى جانبي وبدأت التطبيق واستخدام الادوات والمتطلبات حتى تم الانجاز وشاركت به في المسابقة لكنهم طلبوا مني ان أحسن في شكله وعدت به الى المنزل متحمساً حيث قمت بتطويره وتغيير شكله.. اما عن مكونات الجهاز وطريقة عمله فقد قال : اولا يحتوي الجهاز على دائرة كهربائية وتتكون الدائرة من (ماطور) يقوم باغلاق الصنبور عن طريق ايصال التيار الكهربائي له وجرس لاعطاء تنبيه اسلاك معدنية وبطاريات , ووعاء يمثل الخزان العلوي للمنزل ووعاء اخر بمثابة غسالة الملابس او السيفون او الصنبور مثبت به سلكين من طرفي الوعاء وبعض القطع الخشبية. طريقة العمل وتأتي طريقة عمل الجهاز عندما ينسكب الماء في الوعاء ويصل الى حد معين يكون الماء موصلاً للتيار الكهربائي واسلاك الدائرة الكهربائية مثبتة في اطراف الوعاء وعند ملامسة الماء لها تتصل الدائرة الكهربائية وتبدأ في ايصال التيار ويقوم الجرس باعطاء التنبيه ويعمل (الماطور) على اغلاق الصنبور الذي يضخ الماء في الوعاء العلوي الذي يمثل الخزان مما يؤدي الى ايقاف تهريب الماء , هذه فكرة عمل الجهاز بشكل سريع ومبسط.. ويواصل عمر حديثه على مشروعه قائلاً: استغرق عمل وتنفيذ الجهاز اسبوعاً حيث كنت اواجه بعض المعوقات ولكن الحمد لله تغلبت عليها بمساعدة العم عوض الله عالي المطيري وابن العم حاجي المطيري واخي الاكبر ووالدتي التي كان لها الفضل الاول في تشجيعي.. الأول على 100 متسابق وقد شاركت بالجهاز في مسابقة علماء المستقبل وحققت المركز الاول وحصلت على الجائزة الاولى والكبرى وهي رحلة الى المخيم الفضائي بمدينة ازمير بتركيا واستفدت من هذه الرحلة الكثير حيث عدت بعدها الى الوطن وشاركت بالجهاز في مسابقة المعرض الثاني بالاحساء بعد ترشيح وزارة التربية والتعليم لي ولم اوفق بالفوز وعدت الى جدة وعملت على تطوير الجهاز باستبدال العوامة باسلاك كهربائية , وبعدها تم ترشيحي من قبل النشاط الطلابي العلمي بادراة التعليم بمحافظة جدة والذي كان من الفترة 7-18 / 12/1423هـ بالمشاركة بالاختراع في الملتقى الدولي بتايوان وكان معي الزميل الطالب علي الجفري والذي حقق المركز الثالث هو ايضا وحققت انا الاول من بين 100 دولة في مجال الفيزياء.. أمنية المستقبل يقول عمر اتمنى ان تتبنى احدى الشركات المتخصصة في هذا المجال هذا الاختراع للاستفادة منه مستقبلا كما اتمنى ان اكمل دراستي واحقق المعدلات المطلوبة للقبول بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومن ثم الالتحاق بارامكو السعودية.
