آليات عمل الحجامة
يتضح أن العلاج بالحجامة يؤثر على الطبقات الاعمق من النسيج الضام حيث يوجد فى هذة الطبقات المؤثرات الكيميائية - المواد السمية – الناتجة مـــن تفاعلات الجسم الحيوية أو الناتجة عن مؤثرات بيئية و التي تسبب الإجهاد و الإمراض
العلاج بالحجامة يؤثر على الجهاز الليمفاوي و الشعيرات الدموية الدقيقة اى انـه يؤثر على مجمل التنظيم الاساسى.
و نظراً لقدرة أعضاء الجسم على التكيف والتلاؤم مع المستجدات فإن العـــلاج بالحجامة يخلص الجسم من تلك المؤثرات ويجدد دورة الطاقة.
وطبيعة النظام فى هذة المنطقة البالغة الدقة تشكل مع جهاز الرنين الحيوي اتحـادا قوياً يحدث تفاعلاً ديناميكياً بين المستويات الحيوية ومستويات الطاقة.
ولهذه الأسباب فإن من الخسارة الفادحة تجاهل تلك المعلومات وإهمال استخـــدام الحجامة فى خطة العلاج بالرنين الحيوي, فالعلاج بالحجامة يمثل أفضل وسيلة للتغلب على ركود المواد السمية فى الأنسجة وتنقية الدم كما ينشط الطاقة والدورة الدمويـة و الليمفاوية ويعمل على تحسين وتحفيز مقاومة الجسم و بهذا ينحسر المرض الفسيولوجي ويستعيد الجسم عافيتة قبل إن يتمكن المرض من الخلايا والأنسجة.
وسوف يتعرف الأطباء الجدد على نتائج مدهشة عندما يرتادون مجال هذا العلم الذي جرى استخدامه على امتداد ألاف السنين وعلى ايدى أسلافنا , فقد ثبتت الحجامة في مواجهة اختبارات الزمن وهاهو هذا العلم العتيق يعود إلينا من جديد وقد تسلـح بطرق أكثر روعة
وعلما .. طرق قادرة على تلبية احتياجات عصرنا.. طرق أكثر قبولاً من الأجيال المعاصرة وكذا الأجيال المقبلة.