Advanced Search

المحرر موضوع: استثمار المرأة بين المؤيد والمعارض  (زيارة 735 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أبريل 15, 2004, 11:22:05 صباحاً
زيارة 735 مرات

لينه

  • عضو مبتدى

  • *

  • 7
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
استثمار المرأة بين المؤيد والمعارض
« في: أبريل 15, 2004, 11:22:05 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

تسلمون على هل منتدى الرائع والله يعطيكم الف عافيه وحبيت اشارك معكم أتمنى اني اكون خفيفه ضل عليكم ....


جميع المجتمعات العالمية . . تشغلها العملات والأوراق المالية... والمجتمع عبارة عن آدم وحواء... فإن كانت زحمة الأرقام.. وحركة الأسهم في الارتفاع والانخفاض.. أشغلت الرجال.. فلا ننسى أن للمرأة أيضا دورا كبيرا في هذا المجال. تحقيق : سمية الميمني الجنس الناعم أبدع في مجالات كثيرة .. واستطاعت المرأة أن تحفر بصمة نحاجها في جوانب عديدة .؟.؟ وأرادت "مجلة المستثمرون" إلقاء الضوء على هذه الشريحة التي تمثل نصف المجتمع لترصد أرائها وتجمع اقتراحاتها حول العمل الاستثماري بشكل خاص والعمل الاقتصادي بصفة عامة. وكانت لنا جولة لدى بعض الطالبات في جامعة الكويت والموظفات لنسألهن عن أهمية العمل الاستثماري لدى النساء ودوره في حياتهن العملية. وكانت الآراء تجمع المؤيدات والمعارضات. التقينا بالأخت أمل الصايغ التي أوضحت للأسف أنه لا يوجد في الكويت بنوك كثيرة تهتم بالاستثمار الإسلامي إلا بيت التمويل الكويتي، مما يقلل من فرص المشاركة في هذا الجانب، وأضافت الصايغ أن المرأة في الآونة الأخيرة بدأت تهتم بالعمل الاستثماري (وهذا ما لاحظتُ من خلال العديد من صديقاتي ، أما أنا فلا أفكر في الفترة الحالية بالاستثمار ولكن هذا لا يمنع أن أشارك في المستقبل)، وأكدت الصايغ خلال حديثها أن النساء بحاجة إلى التثقيف والتوعية في جانب العمل الاستثماري. أثبتت وجودها وقالت المصورة هنادي السلمان : بصراحة أنا لا أملك فكرة كبيرة عن الاستثمار الإسلامي ولكن في الوقت الحالي ألاحظ أن المرأة بدأت تدخل في عالم الاستثمار وتثبت وجودها بشكل أكبر من الرجل أحيانا، وقد يعود السبب لإحساسها بمدى حاجة الأسرة الحالية أو المستقبلية لهذه الأموال المستثمرة، أما الرجل فاحتمال أن لديه ارتباطات والتزامات أخرى قد تمنعه من المشاركة والتفرغ للاستثمار أو أنه قد لا يملك أي طموح استثماري أو فكرة تجارية ،و لا أرى ان هذا المجال مقتصر على الرجال فقط. المرأة العربية وقالت الطالبة فرح الكندري : أعتقد أن مجال الاستثمار ليس من اختصاص المرأة، فالمرأة العربية لا تملك الخبرة الكافية في عالم الاقتصاد والاستثمار ولا أعتقد أنها إن دخلت هذا المجال ستنجح فيه كما يجب إلا بعض الحالات النادرة، كما أرى أن الحياة عند المرأة الغربية تساعدها على ذلك، ثم إن الأجانب لديهم الخبرة في العمل الاستثماري أكثر. وأشارت الكندري في ختام حديثها أنني لو امتلكت مبلغ مليون دينار فإنني سأفكر حينها بالاستثمار. رأس المال وشاركتنا الطالبة "نورة التركماني" التي أوضحت أن المرأة في الكويت صار لها دور كبير كالرجل في عالم الأسهم والبورصات وفي الفترة الأخيرة بدأت النساء تتوجه إلى هذا المجال بقوة وأرى أن الاستثمار لا يحتاج إلى شهادات عليا أو مستوى تعليمي عالٍ لأن رأس المال والمبالغ الكبيرة هي أهم عامل لدخول الاستثمار، كما أننا نرى أن هناك العديد من النساء يتوجهن للتجارة من خلال مشاغل بسيطة يتم افتتاحها في المنزل أولا ثم تكبر هذه المشاريع بشكل أوسع ، وتثبت المرأة جدارتها حسب كفاءتها، وأشارت التركماني إلى أن الطالبات الجامعيات في المرحلة الجامعية يتعلمن الكثير من المهارات الاستثمارية من خلال المقررات الدراسية الجامعية وكذلك من خلال زيارتهن للمعارض واحتكاكهن بالخبرات الاقتصادية المختلفة. أما الطالبة "دلال الحميان" فكان لها رأي في هذا الموضوع وقالت: أرى أن من يملك مبالغ كبيرة من الأموال يفضل أن يستثمرها بدلا من أن يغامر أو يجازف في تجارة معينة ثم يخسر فيها، أما نحن طلبة الجامعة فلا نملك هذه الأرقام الهائلة من الأموال التي قد تساعدنا في الاستثمار، وخصوصا الطالبات لأنهن يعتمدن على المكافآت المقدمة من الجامعة أو المصروف الشخصي من المنزل في حين أن هناك بعض الشباب قد يبدأ عمله الحر وبعض أنشطته قبل التخرج. وأضافت الحميان أن الطلبة وخصوصا الطالبات في الجامعة بحاجة كبيرة إلى من يوعيهم من الناحية الاقتصادية، وأتمنى أن تقام دورات وندوات لتوعية الطلبة في هذا المجال بشكل أكبر. آفاق لزيادة الدخل كما أبدت الطالبة "سلمى العبدالله" رأيها فقالت: يهمنا نحن الطلبة أن نعرف الكثير عن الاستثمار الإسلامي في البنوك الإسلامية في الكويت، والمرأة الكويتية في هذا العصر واكبت كل أنواع التطور والتكنولوجيا وخاضت العديد من المجالات وأثبتت جدارتها وكفاءتها فبالتالي هذه المجالات الاقتصادية أراها تفتح آفاق ومدارك كبيرة لزيادة الدخل وكذلك من خلال الاستثمار والعمل الاقتصادي تزداد العلاقات الاجتماعية، وإن خوض المرأة هذا المجال بجدارة دليل على قدرتها وخصوصا النساء في الدول الأوروبية تميزن كثيرا في هذا الجانب وحققن أرقاما قياسية في فترة زمنية قصيرة. لغة الأرقام توجد في الولايات المتحدة ما لا يقل عن ثمان ملايين مشروع تملكه وتديره نساء توفر واحده من أربع فرص عمل جديدة للقطاع الخاص (1997 المؤسسة الوطنية لمشاريع سيدات الأعمال الأمريكية). في اليابان زادت نسبة المشاريع النسائية من 13 ألف مشروع عام 1980 إلى 51 ألف مشروع عام 1994مـ. أما في عالمنا العربي فمشاركة المرأة العربية ضمن مجموعة الأعمال الصغيرة والمتوسطة محدود جدا غير أنها في تصاعد مستمر ولكنها لا تتوازى مع الزيادة السريعة في إعداد الخريجات ،مما أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة بينهن. فمثلا نسبت بعض الدراسات إلى ان مساهمة المرأة في الأعمال الصغيرة والمتوسطة في مصر لا يتعدى 18% من مجموع الأعمال ، وفي لبنان 11% وسوريا 10% و 25% في الأردن ( ليلى الخياط )



وبالختام ....

هذ راي الذين كتبووووا عزيزتي وعزيزي القاريء هل انتِ أو انت معارض لاستثمار المرأة ؟؟؟


وتحياتي للجميع