Advanced Search

المحرر موضوع: مبــــــــــــــــــاشر : خـــسوف القـــمر  (زيارة 7005 مرات)

0 الأعضاء و 5 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

مايو 04, 2004, 11:27:51 مساءاً
رد #15

tamer

  • عضو مساعد

  • **

  • 131
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • tamer14.jeeran.com
مبــــــــــــــــــاشر : خـــسوف القـــمر
« رد #15 في: مايو 04, 2004, 11:27:51 مساءاً »
صورة تعبيرية
تــــــــــــــــــtamerـــــــــامــــــــــــــــــــر

" target="_blank">http://tamer14.jeeran.com/tamer.jpg[/img]

مايو 04, 2004, 11:28:07 مساءاً
رد #16

الفادي

  • عضو مساعد

  • **

  • 116
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مبــــــــــــــــــاشر : خـــسوف القـــمر
« رد #16 في: مايو 04, 2004, 11:28:07 مساءاً »
اخ طاليس
بعض الروابط لا تعمل
ارجو ان تفحصها
شكرا ;)
سبـــــــــــ(( كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام ))ـحان الله

مايو 04, 2004, 11:28:32 مساءاً
رد #17

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
مبــــــــــــــــــاشر : خـــسوف القـــمر
« رد #17 في: مايو 04, 2004, 11:28:32 مساءاً »


 سؤال : كان الاعتقاد - قديمًا - أن كسوف الشمس وخسوف القمر إنما يحدثان من غضب الله على الناس، بشؤم كفرهم ومعاصيهم، وقد ثبت اليوم بسبب تقدم العلوم الكونية أن الكسوف والخسوف أمر عادي يحدث لأسباب طبيعية معروفة يدرسها التلاميذ في مدارسهم . فهو ظاهرة طبيعية كالمد والجزر وما شابه ذلك. ولهذا نسأل عن الحكمة في الصلاة التي شرعها الإسلام عند الكسوف والخسوف، فإن الملاحدة أعداء الدين يستغلون ذلك للطعن في الإسلام، وأنه بني هذه الصلاة على الخرافات القديمة التي كانت شائعة بين الناس بدعوى أن الصلاة لرفع غضب السماء عن أهل الأرض. هذا مع أن الكسوف معروف عند علماء الفلك قبل أن يحدث، متى يحدث ؟ وأين يحدث ؟ وكم يمكث ؟ ...الخ، فلا يتصور حينئذ أن ترفعه صلاة أو دعاء. أرجو بيان ذلك مكتوبًا لنشره وإذاعته، إقناعًا للمتشككين . وإفحامًا للمشككين.
  
يجيب علية صاحب الفضيلة يوسف القرضاوي

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فلا تعارض بين أمر النبي بالصلاة والدعاء عند الكسوف والخسوف وبين العلم الذي يثبت أن هذه ظواهر طبيعية يمكن للعلماء التنبؤ بها مسبقا، فلقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالدعاء عند الصباح والمساء، وفي أوقات معينة شرعت صلوات معينة، وهذا لا يتعارض مع أنها ظواهر طبيعية. يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي: لم يأت في القرآن الكريم ذكر لصلاة الكسوف والخسوف . وإنما وردت بها السنة المطهرة من قول الرسول صلى الله عليه وسلم وفعله، وذلك في السنة العاشرة للهجرة حين كسفت الشمس فصلى بأصحابه وأطال الصلاة حتى انجلت الشمس. ولم يرد فيما اتفقت عليه الروايات الصحيحة أن هذا الكسوف كان نتيجة لغضب من الله على الناس . كيف وقد حدث ذلك بعد أن جاء نصر الله والفتح ودخل الناس في دين الله أفواجًا، وانتشر نور الإسلام في كل ناحية من جزيرة العرب، فلو كان الكسوف يحدث من غضب الله لحدث ذلك في العهد المكي، حين كان الرسول وأصحابه يقاسون أشد ألوان العنت والاضطهاد والإيذاء، وحين أخرجوا من ديارهم وأموالهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله. ولقد كان الناس في عصر النبوة يعتقدون أن كسوف الشمس والقمر إنما هو مشاركة من الطبيعة لموت عظيم من عظماء أهل الأرض . وكان من غرائب المصادفات أن كسوف الشمس الذي حدث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان يوم وفاة إبراهيم ابنه من مارية القبطية، وقال الناس يؤمئذ : إن الشمس قد انكسفت لموته أي حزنًا عليه، وإكرامًا للرسول صلى الله عليه وسلم، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسكت على هذا القول الزائف والاعتقاد الباطل، وإن كان فيه إضافة آية أو معجزة جديدة إلى آياته ومعجزاته الكثيرة، لأن الله أغناه بالحق عن الانتصار بالباطل. روى الإمام أحمد والطبراني من حديث سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب فيهم يوم الكسوف فقال : " أما بعد: فإن رجالاً يزعمون أن كسوف هذه الشمس وكسوف هذا القمر، وزوال هذه النجوم من مطالعها لموت رجال عظماء من أهل الأرض، إنهم قد كذبوا . ولكنها آيات من آيات الله عز وجل يعتبر بها عبادة..". (مجمع الزوائد ج 2 ص 210 رواه الحاكم وقال: صحيح على شرطهما ووافقه الذهبي كما في المستدرك وتلخيصه ج 1 ص 329، 231). وروى البخاري عن المغيرة بن شعبة قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم، فقال الناس: انكسفت لموت إبراهيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموها فادعوا الله وصلوا حتى ينجلي ". وفي بعض الروايات عند البخاري عن أبي بكرة مرفوعًا بعد قوله: لا ينكسفان لموت أحد قال: ولكن الله يخوف بهما عباده "، وفي ثبوت هذه الزيادة كلام أشار إليه الإمام البخاري نفسه. (الزيادة المذكورة من رواية حماد بن زيد عن يونس عن الحسن عن أبي بكرة، ولكن عددًا من الرواة الثقات رووا الحديث عن يونس، فلم يذكروها، منهم عبد الوارث وشعبة، وخالد بن عبد الله، وحماد بن سلمة، كما ذكر ذلك البخاري . وكثير من أئمة الحديث يرفض مثل هذه الرواية التي يخالف فيها الراوي من هم أوثق منه أو أكثر عددًا، وتوصف هذه الزيادة حينئذ بالشذوذ، فتخرج عن حد الحديث الصحيح). وهنا يلتقط المشككون هذه الكلمة وأمثالها " يخوف الله بهما عباده " أو " ادعوا الله وصلوا حتى ينجلي " ليقولوا: مم التخويف ؟ ولماذا الدعاء ؟ لماذا الصلاة ؟ والكسوف أمر طبيعي ؟. نعم هو أمر طبيعي لا يتقدم ولا يتأخر عن موعده ومكانه وزمانه، وفقًا لسنة الله تعالى ولكن الأمور الطبيعية ليست خارجة عن دائرة الإرادة الإلهية . والقدرة الإلهية، فكل ما في الكون يحدث، بمشيئته تعالى وقدرته، ومثل هذا الذي يحدث لهذه الأجرام العظيمة جدير أن ينبه القلوب على عظمة سلطان الله تعالى وشمول إرادته ونفوذ قدرته، وبالغ حكمته، وجميل تدبيره، فتتجه إليه القلوب بالتعظيم، والألسنة بالدعاء، والأكف بالضراعة، والجباه بالسجود. ولقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أذكار وأدعية شتى ينبغي للمسلم أن يتلوها بلسانه، ويستحضرها بقلبه، عند رؤية ظواهر طبيعية مختلفة، منها : ( أ ) عندما يصبح الصباح أو يمسي المساء: أخرج الترمذي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أصحابه يقول: " إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم بك أصبحنا، وبك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور وإذا أمسى فليقل: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا .. الحديث " وقال الترمذي: حسن صحيح. وروى مسلم عن ابن مسعود قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا أمسى قال: " أمسينا وأمسى الملك لله والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، رب أسألك خير ما في هذه الليلة، وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر هذه الليلة وشر ما بعدها، رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، رب أعوذ بك من عذاب في النار، وعذاب في القبر ". وإذا أصبح قال ذلك أيضًا: " أصبحنا وأصبح الملك لله " الحديث. ( ب ) عند هبوب الريح وظهور السحاب : روى مسلم عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا عصفت الريح قال: " اللهم أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها وشر ما أرسلت به ". وعنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى ناشئًا (أي سحابة) في أفق السماء ترك العمل، وإن كان في صلاة، ثم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من شرها " . فإن مطر قال: " اللهم صيبًا هنيئًا " رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة وأبو عوانة في صحيحه بإسناد صحيح على شرط مسلم، كما في تخريج الكلم الطيب للألباني. ( ج ) عند رؤية الهلال : عن ابن عمر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الهلال قال : " الله أكبر، اللهم أهلّه علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحب وترضى، ربنا وربك الله " أخرجه الدارمي وأخرجه الترمذي أخصر منه من حديث طلحة، وحسنه وصححه ابن حبان، وهو صحيح بشواهده، كما قال الألباني. وهناك أدعية وأذكار أخرى كثيرة تقال في مناسبات شتى: عند النوم، وعند اليقظة، وعند الأكل والشرب، وعند الشبع والري، وعند لبس الثوب، وركوب الدابة، وعند السفر والعودة منه، وغير ذلك مما ألفت فيه كتب كاملة. (مثل " عمل اليوم والليلة " للنسائي، وابن السني، و" الأذكار "، " للنووي " و" الكلم الطيب " لابن تيمية، و" الوابل الصيب " لابن القيم، و" تحفة الذاكرين " للشوكاني وغيرها). والمقصود بهذه الأذكار والأدعية أن يكون الإنسان موصول القلب بالله دائمًا وأن يقابل كل حدث جديد، بقلب متفتح، وإحساس مرهف، وشعور حي يقظ، حتى الأحداث التي تتكرر كل يوم كالإصباح والإمساء، بل تتجدد في اليوم أكثر من مرة كالأكل والشرب. فالمؤمن يرى الأشياء والحوادث بعين غير أعين الناس. إن الناس يرونها بأعين رءوسهم فحسب، فإذا تكررت أمامهم مرات ومرات ألفوها، أما المؤمن فيراها بعين قلبه وبصيرته، فيرى وراءها يد الله التي تبدع وتتقن، وعين الله التي ترعى وتحفظ، فيسبح ويحمد، ويهلل ويكبر، ويدعو ويتضرع، كما روى البخاري في " الأدب المفرد ". عن عبد الله بن الزبير: أنه كان إذا سمع الرعد، ترك الحديث، وقال: " سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ". وإذا كان هذا شأن المؤمنين في الأمور اليومية العادية المألوفة، فما بالك بحدث كبير لا يتكرر إلا كل عدد من السنين، مثل كسوف الشمس أو خسوف القمر ؟. إن المؤمن لا يمر عليه مثل هذا الأمر، بل هذه الآية من آيات الله وهو لاهٍ غافل، كسائر اللاهين الغافلين من البشر . وإذا كان الدعاء والذكر يكفي فيما يتكرر من الأحداث الطبيعية كل يوم أو كل شهر، فهذا في حاجة إلى شيء أكثر من الدعاء والذكر وهو الصلاة، ثم إن أصحاب القلوب الحية تغلب عليهم الخشية من الله، كلما رأوا مظاهر قدرته في خلقه فهم لا يأمنون أن يكون وراء هذا الحادث العادي شيء آخر يعلمه الله ويجهلونه ولا حجر على إرادته وقدرته . فهو سبحانه إذا أراد شيئًا قال له: كن فيكون. يقول الإمام ابن دقيق العيد: " ربما يعتقد بعضهم أن الذي يذكره أهل الحساب ينافي قوله: (يخوف الله بهما عباده) وليس بشيء (يعني هذا الاعتقاد) لأن لله أفعالاً على حسب العادة، وأفعالاً خارجة عن ذلك، وقدرته حاكمة على كل سبب، فله أن يقطع ما يشاء من الأسباب والمسببات بعضها عن بعض، وإذا ثبت ذلك فالعلماء بالله لقوة اعتقادهم في عموم قدرته على خرق العادة، وأنه يفعل ما يشاء، إذا وقع شيء غريب حدث عندهم الخوف لقوة ذلك الاعتقاد . وذلك لا يمنع أن يكون هناك أسباب تجرى عليها العادة إلا أن يشاء الله خرقها " . ذكره الحافظ في الفتح. على أن في ظاهر الكسوف أمرًا يتنبه له المؤمن ويلتفت إليه، إذا كان غيره لا يلتفت إليه، وهو التذكير بقيام الساعة، وانتهاء هذا العالم، فإن مما ثبت بطريق الوحي اليقيني: أن هذا الكون سيأتي عليه يوم ينفرط فيه عقده، وينتثر نظامه، فإذا سماؤه قد انفطرت، وكواكبه قد انتثرت، وشمسه قد كورت، وجباله قد سيرت، وأرضه قد زلزلت زلزالها، وأخرجت أثقالها، وآذن ذلك كله بتبدل الأرض غير الأرض والسماوات، وبروز الخلق لله الواحد القهار. إن الشمس والقمر ليسا أبدين ككل شيء في هذا العالم، إنهما يجريان كما قال الله خالقهما، إلى أجل مسمى، نعم مسمى معلوم عند الله، خفي مجهول عند الناس، ولكن المؤمن يوقن به ولا يغفل عنه، فإذا شاهد ظاهرة كالكسوف والخسوف، انتقل قلبه من اليوم إلى الغد، ومن الحاضر إلى المستقبل، وخصوصًا إذا تذكر قول الله تعالى: (وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب) (النحل: 77) ولعل هذا سر ما جاء في رواية بعض الصحابة في حديث الكسوف، أن النبي صلى الله عليه وسلم قام فزعًا يخشى أن تكون الساعة - مع أن للساعة مقدمات وعلامات وأشراطًا كثيرة أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ولم تقع بعد، ولهذا استشكل بعض العلماء هذه الرواية، ولكن يمكن حملها على أنه صلى الله عليه وسلم فعل ذلك تعليمًا لأمته وإرشادًا لها، لتكون على ذكر من أمر الساعة على كل حال، ولا سيما إذا تأخر الزمان، وظهرت معظم الأشراط والأمارات. وقد حدث الكسوف في عهد عثمان، فصلى بالناس ثم انصرف فدخل داره . وجلس عبد الله بن مسعود إلى حجرة عائشة، وجلس إليه بعض الصحابة فقال: إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالصلاة عند كسوف الشمس والقمر . فإذا رأيتموه قد أصابهما، فافزعوا إلى الصلاة فإنها إن كانت التي تحذرون (يعني الساعة) كانت وأنتم على غير غفلة، وإن لم تكن، كنتم قد أصبتم خيرًا واكتسبتموه. (رواه أحمد وأبو يعلي والطبراني ورجاله موثوقون كما في مجمع الزوائد (ج 2: 206 - 207) وقال الشيخ أحمد شاكر في تخريج المسند ج 6 رقم 4387: إسناده صحيح). وبهذا يتضح لنا أن ما شرعه الإسلام من صلاة ودعاء وذكر لله عند انكساف الشمس والقمر لا يعني بالضرورة أن الكسوف نتيجة لغضب من الله تعالى، وأن الصلاة لرفع هذا الغضب وإن فهم ذلك من كلام بعض العلماء ممن فسر هذه الظاهرة الكونية، حسبما انتهى إليها علمه في زمنه، ولكن أفهام العلماء - وخصوصًا في مثل هذه الأمور - ليست حجة على الدين، فالدين إنما يؤخذ من كتاب الله، وما بينه من سنة نبيه، وما عدا ذلك فكل واحد يؤخذ من كلامه ويترك. وفي مقابل هؤلاء الذين قصر باعهم عن الإلمام بالعلوم الكونية والرياضية نجد إمامًا مثل حجة الإسلام الغزالي يخطيء هؤلاء القاصرين ويتكلم كلامًا في غاية الجودة والتحقيق، وذلك في كتابه " المنقذ من الضلال " حين عرض للفلاسفة وأنواع علومهم، ومنه العلوم الرياضية. (كانت العلوم الرياضية قديمًا شعبة من الفلسفة، وجزءًا لا يتجزأ من الدراسة الفلسفية، وكذلك الطبيعيات وغيرها ولم تستقل هذه العلوم وتأخذ طريقها المستقل إلا في العصور الحديثة وما يتولد عنها من آثار في الأنفس والأفكار). ومما قاله: " الآفة الثانية نشأت من صديق للإسلام جاهل، ظن أن الدين ينبغي أن ينصر بإنكار كل علم منسوب إليهم (يعني الفلاسفة) . فأنكر جميع علومهم، وادعي جهلهم فيها . حتى أنكر قولهم في الكسوف والخسوف، وزعم أن ما قالوه على خلاف الشرع، فلما قرع ذلك سمع من عرف ذلك بالبرهان القاطع، لم يشك في برهانه، لكن اعتقد أن الإسلام مبني على الجهل وإنكار البرهان القاطع، فازداد للفلسفة حبًا، وللإسلام بغضًا !. " ولقد عظمت جناية من ظن الإسلام ينصر بإنكار هذه العلوم، وليس في الشرع تعرض لهذه العلوم بالنفي والإثبات، ولا في هذه العلوم تعرض للأمور الدينية. وقوله عليه السلام: " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله تعالى لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله تعالى وإلى الصلاة " . ليس في هذا إنكار علم الحساب المعرف بمسير الشمس والقمر واجتماعهما، أو مقابلتهما على وجه مخصوص. أما قوله عليه السلام: " لكن الله إذا تجلى لشيء خضع له " فلا توجد هذه الزيادة في الصحاح أصلاً. (المنقذ من الضلال للغزالي - مع أبحاث في التصوف لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود ص 140، 141 " ط سابعة). ولو جاز لنا الاستدلال بما فيه ضعف من الأحاديث، لذكرنا هنا الحديث الذي رواه الطبراني في الكبير عن سمرة، وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: " إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد، ولا لشيء تحدثونه، ولكن ذلكم من آيات الله ... " والحديث فيه راوٍ ضعيف كما قال البيهقي ولهذا لم يعتمد عليه. على أن مثل هذا الحديث وإن كان ضعيفًا، يمثل التفكير السائد لدى المسلمين في العصور الأولى، ولهذا رووه وخرّجوه وسجلوه في روايتهم. والمهم أنه لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم شيء يدل على أن الكسوف يحدث لغير السبب الطبيعي الذي أجرى الله سننه بوقوعه عنده. والله أعلم
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

مايو 04, 2004, 11:29:46 مساءاً
رد #18

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
مبــــــــــــــــــاشر : خـــسوف القـــمر
« رد #18 في: مايو 04, 2004, 11:29:46 مساءاً »
السلام عليكم

الروابط تعمل ولكن السبب يعود الى الضغط
على تلك المواقع

تحياتي
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

مايو 04, 2004, 11:32:21 مساءاً
رد #19

tamer

  • عضو مساعد

  • **

  • 131
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • tamer14.jeeran.com
مبــــــــــــــــــاشر : خـــسوف القـــمر
« رد #19 في: مايو 04, 2004, 11:32:21 مساءاً »
الخسوف يقترب من الاكتمال انظروا بتمعن اليها
تــــــــــــــــــtamerـــــــــامــــــــــــــــــــر

" target="_blank">http://tamer14.jeeran.com/tamer.jpg[/img]

مايو 04, 2004, 11:33:19 مساءاً
رد #20

الفادي

  • عضو مساعد

  • **

  • 116
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مبــــــــــــــــــاشر : خـــسوف القـــمر
« رد #20 في: مايو 04, 2004, 11:33:19 مساءاً »
ممكن
شكرا جزيلا على كل حال
الى اي ساعة سوف يستمر الخسوف؟
سبـــــــــــ(( كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام ))ـحان الله

مايو 04, 2004, 11:37:01 مساءاً
رد #21

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
مبــــــــــــــــــاشر : خـــسوف القـــمر
« رد #21 في: مايو 04, 2004, 11:37:01 مساءاً »
سوف يستمر حتى الواحدة وتسع دقائق بتوقيت مكة المكرمة
وفي هذا الوقت سوف يعود القمر الى حالتة الطبيعية ويتم الجلاء.

تحياتي
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

مايو 04, 2004, 11:37:49 مساءاً
رد #22

helal jbara

  • عضو مبتدى

  • *

  • 38
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مبــــــــــــــــــاشر : خـــسوف القـــمر
« رد #22 في: مايو 04, 2004, 11:37:49 مساءاً »
شكرا على كل هذه الصور الرائعه

مايو 04, 2004, 11:42:30 مساءاً
رد #23

الفادي

  • عضو مساعد

  • **

  • 116
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مبــــــــــــــــــاشر : خـــسوف القـــمر
« رد #23 في: مايو 04, 2004, 11:42:30 مساءاً »
شكرا جزيلا اخ طاليس على تفاعلك الرائع
وشكرا للجميع
سبـــــــــــ(( كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام ))ـحان الله

مايو 04, 2004, 11:49:38 مساءاً
رد #24

السفير

  • عضو خبير

  • *****

  • 7214
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مبــــــــــــــــــاشر : خـــسوف القـــمر
« رد #24 في: مايو 04, 2004, 11:49:38 مساءاً »
انا الان انظر للقمر .. لم يبق من ضيائه الا القليل '<img'>

مايو 04, 2004, 11:50:58 مساءاً
رد #25

الفادي

  • عضو مساعد

  • **

  • 116
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مبــــــــــــــــــاشر : خـــسوف القـــمر
« رد #25 في: مايو 04, 2004, 11:50:58 مساءاً »
صور كثيره يمكن  رؤيتها هنا
http://www.karzakan.com/i/thumbnails.php?album=35
سبـــــــــــ(( كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام ))ـحان الله

مايو 04, 2004, 11:53:01 مساءاً
رد #26

الفادي

  • عضو مساعد

  • **

  • 116
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مبــــــــــــــــــاشر : خـــسوف القـــمر
« رد #26 في: مايو 04, 2004, 11:53:01 مساءاً »
مواعيد الكسوف والخسوف لعام 2004

الأماكن التي يرى منها
 نوعه
 وقت الذروة
 التاريخ الميلادي
 الحدث
 
القطب الجنوبي ، ج.أفريقيا
 جزئي
 35  :  16
 19 أبريل 2004
 كسوف الشمس
 
أمريكا الجنوبية،أوروبا،أفريقيا،آسيا
 كلي
 31  :  23
 4 مايو 2004
 خسوف القمر
 
ش.ق.آسيا ، هواي ، ألاسكا
 جزئي
 01  :  06
 14 أكتوبر 2004
 كسوف الشمس
 
الأمريكتين،أوروبا،أفريقيا،آسيا
 كلي
 05  :  06
 28 أكتوبر 2004
 خسوف القمر
سبـــــــــــ(( كل من عليها فان و يبقى وجه ربك ذو الجلال و الإكرام ))ـحان الله

مايو 04, 2004, 11:53:42 مساءاً
رد #27

tamer

  • عضو مساعد

  • **

  • 131
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • tamer14.jeeran.com
مبــــــــــــــــــاشر : خـــسوف القـــمر
« رد #27 في: مايو 04, 2004, 11:53:42 مساءاً »
للاسف هذه الصور قديمة لخسوفات سابقة شاهدتها قبل شهر
تــــــــــــــــــtamerـــــــــامــــــــــــــــــــر

" target="_blank">http://tamer14.jeeran.com/tamer.jpg[/img]

مايو 04, 2004, 11:55:03 مساءاً
رد #28

tamer

  • عضو مساعد

  • **

  • 131
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • tamer14.jeeran.com
مبــــــــــــــــــاشر : خـــسوف القـــمر
« رد #28 في: مايو 04, 2004, 11:55:03 مساءاً »
شكرأ للمواعيد وشكرأ لكل من ساهم بانجح التغطية على راسهم الاخ طاليس
تــــــــــــــــــtamerـــــــــامــــــــــــــــــــر

" target="_blank">http://tamer14.jeeran.com/tamer.jpg[/img]

مايو 05, 2004, 12:00:03 صباحاً
رد #29

helal jbara

  • عضو مبتدى

  • *

  • 38
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
مبــــــــــــــــــاشر : خـــسوف القـــمر
« رد #29 في: مايو 05, 2004, 12:00:03 صباحاً »
خسوف كلي للقمر

سيحدث بإذن الله خسوف كلي للقمر خلال ليل يوم الثلاثاء 15 ربيع الأول 1425هـ حسب تقويم أم القرى (4 مايو 2004 م) حسب ما سيرد لاحقاً.  وسبب هذه الظاهرة مرور القمر في ظل الأرض أثناء دورانه حولها لوقوعها في تلك الفترة بين القمر والشمس أي أن الأرض تقوم بحجب أشعة الشمس عن القمر لذا فإن الخسوف لا يحدث إلا والقمر  في مرحلة البدر كما هو موضح في الشكل.  أما ظاهرة الكسوف فتحدث عند وقوع القمر بين الأرض والشمس أي أن القمر يحجب ضوء الشمس عن بعض أجزاء من سطح الأرض بإلقاء ظله على تلك الأجزاء.
وبالامكان رؤية الخسوف في كافة المناطق التي تكون في فترة الليل أثناء حدوثه.  وسيشهد معظم دول العالم بعض مراحل الخسوف ماعدا أمريكا الشمالية والوسطى وسيبيريا وألاسكا وجرينلاند وهاواي ومنطقة القطب الشمالي وماحوله، وسيتمكن المشاهدين في كافة مناطق الشرق الأوسط ومعظم قارة أفريقا (ما عدا غرب أفريقيا) وشرق أوروبا وغرب روسيا وشبه القارة الهندية من رؤية جميع مراحل الخسوف وخاصة الخسوف الكلي.  ولو تتبعنا حركة القمر في الشكل رقم 1 وحسب توقيت المملكة فان الرقم (1) يمثل بداية الخسوف (لحظة بدء دخول القمر في الظل) وستكون بمشيئة الله حوالي الساعة 9:49 مساءً وأما الرقم (2) فهو بداية الخسوف الكلي (لحظة اكتمال دخول القمر كلياً في الظل) وستحدث في حوالي الساعة 10:53 مساءً.  أما منتصف الخسوف فسيكون في حوالي الساعة 11:31 مساءً والذي يمثله الرقم (3) في الشكل رقم 1.  وأما الرقم (4) فهو يعبر عن نهاية الخسوف الكلي (لحظة بدء خروج القمر من الظل) وستحدث في حوالي الساعة 12:09 صباحاً. أما الرقم (5) فيوضح المرحلة الأخيرة من الخسوف أي لحظة انتهاءه وخروج القمر كلياً وابتعاده عن ظل الأرض وستحدث في حوالي الساعة 1:13 صباحاً.  يستمر الخسوف من بداية مرحلة الخسوف الجزئي وحتى نهايته حوالي ثلاث ساعات ونصف (204 دقائق) أما فترة الخسوف الكلي فهي حوالي ساعة وربع (76 دقيقة) والله أعلم.  

ويجب التنويه هنا أن لا علاقة للظواهر الكونية بمصير أو قدر أي إنسان ولا تظهر أو تختفي لموت أحد أو ميلاده ولا هي نذير شؤم لإنسان أو فأل خير لإنسان آخر ويكفي أن نذكر قول نبينا المصطفى عليه أفضل الصلاة والتسليم عندما صادف وفاة ابنه إبراهيم كسوف الشمس فقال: "إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته’ ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموها فصلوا" – رواه البخاري والله اعلم.