السلام عليكم ورحمة المولى واجل بركاته
سادتي الافاضل..
لااعلم لماذا كل ذالك الشعور الذي اعترى ذهاناتي الفكريه والاستداركيه ريثماوصلت الى(صفحه 342) من كتاب " المسيح المنتظر ونهايه العالم " الذي كان يروي اهوال اليوم الاخر وذالك في فصله الاخير لذا احببت ان اطلع الفلكيين الكرام ومن والا هذا العلم الساطع لما دون في هذا الكتاب عسى ان ينفعنا دينا ودنيا
بسم الله الرحمن الرحيم
"ذكر البروفيسور فرانك كلوز في كتابه ان الشمس ستتحول الى عملاق احمر اللون يترتب عليه اختفاء الارض وعطارد والزهره والقمر وسائر جيرانها في باطنها وهذا بمثابه نهاية الشمس فإنها بعد ان تلتهم مجموعتها تنكمش لتصبح قزما ميتا
وافاد علماء الفلك ان مراقبه تطور النجوم عبر التلسكوب هابل ربما يعطي فكرة عن طريقه ابتلاع الشمس للارض يوما ما فقد اوضح بروس باليك من جامعه واشنطن ان الشمس تتطور فتتمدد عبر اخراج الغاز وقد يصل قطرها يوما ما الى اكثر مما هو عليه الان ب200 مرة وستغطي بالتالي اكثر من 30% من السماء بالنسبه لسكان الارض ..وذكر هوارد بوند من مؤسسه العلوم لتلسكوب بالتمور الفضائي ان الحراره التي ستبعثها الشمس بعد خمسه مليارات سنه ستكون قويه جدا بحيث تحرق كل شيىء على الارض وسيتبخر الغلاف الجوي وستبتلع الارض التي تلتف حول ماتبقى من الشمس
قال سبحانه " اذا الشمس كورت " وتكور الشمس يعني علميا تحولها من كره متوسطه الحجم كما هو الان الى كره اصغر او اكبر وبذالك يتغير انحناء سطحها الكروي والعلم يؤكد هذين التكويرين عند شيخوخه الشمس ووفاتها فالشمس منذ مليارات السنين تفقد من كتلتها كل ثانيه 4,6 مليون طن لحصول الطاقه وعندما ينفد الهيدروجين الذي في باطنها كله فإن مركزها لن يستطيع مقاومه المناطق الخارجيه التي تضغط للداخل فتتقلص أي تتكور للداخل وانئذ تتحول طاقه الداخل الجاذبه الى حراره تؤدي الى قذف القشره الخارجيه الى الفضاء المحيط وعندئذ يتحول غلافها الخارجي الى كره اكبر أي تتكور للخارج فتصبح كره كبيره تشبه العملاق الاحمر حيث يتغير لونها من الاصفر الى الاحمر وتنتفخ وتبتلع جيرانها في باطن غلافها الاحمر الذي يغطي الافق بلون وردي فاتح قال سبحانه " فإذا انشقت السماء فكانت ورده كالدهان "
وصفوة القول : ان الشمس ستلفظ انفاسها الاخيره لان منابعها الحراريه الهائله ستنفد لكنها قبل ذالك سيكون توهجها اكثر تأثيرا على الارض بسبب الاقتراب الذي يحصل بينهما فيصبح سطح الارض ساخنا حتى الغليان .. والله اعلم"
انتهى كلام المؤلف