Advanced Search

المحرر موضوع: كتيب عن صورة الطفل المعرفية  (زيارة 697 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

مايو 15, 2004, 06:11:50 مساءاً
زيارة 697 مرات

wahidkamel

  • عضو مبتدى

  • *

  • 55
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
كتيب عن صورة الطفل المعرفية
« في: مايو 15, 2004, 06:11:50 مساءاً »
مقدمــة:
  ــــــــ
    أنة دستور الطبيعة ومثياقها الأبدي, التطور من أجل الصيرورة, هذا التطور لابد وان يضفى على جانبية بعض الثغرات, قد تكون هذة الثغرات هي بمثابة البذرة التي تنبني عليها مرحلة جديدة من الصراع والديالكتيك الذي يحقق تطوراً جديداً هذا الذي لا يلبث أن تظهر على جانبية ثغرات أخرى متضمنة في وجودها ضوءً جديداً للتطور والصراع والأضداد, وهكذا دواليك عبر سلسلة من التناقضات والصراعات والديالكتيك تتفتق للصيرورة آفاق جديدة في ظل الوجود الأنسانى على درب التطور من أجل المعنى والدلالة السامية لوجود الإنسان بما هو إنسان 0
  فالطفل يولد وهو عاجز تماماً عن واجهة العالم المحيط بة, ولكن نجد أن عجزة وضعفة يجعلة يعتمد على الأفراد المحيطين بة, ولذا فإن الجو الأجتماعى الذي يحيط بالطفل منذ نشأتة ذو أهمية بالغة في شخصيتة ( لويس مليكة وآخرون, 1959 ) 0 فالطفل يخرج إلى الحياة ولدية إمكانيات قابلة للتطور ويكتسب طوال نموة مسالك ومعارف جديدة دوما, ولكن المجتمع يغلق بعض المسالك أي يكفها ويسمح بالأخرى, هنا أيضاً يجب أن ننتبة إلى حرص الفرد على أن يكون كالآخرين وإن كان في نفس الوقت وبحكم الديالكتيك يحرص بعد ذلك أن ينفرد متميزاً عن الآخرين, وفى الحالتين يظل الآخرون مرجعة الأساسي, فلا وجود للفرد بذاتة بل دائما أبدا ضمن كيان جماعي واجتماعي يؤثر ويتأثر, مما يرجع إلى قانون العضوية في الجشطلت الذي يتحتم على الجزء أن يكون على ما هو علية بالرجوع إلى الكل الذي ينتمي إلية 0
  ومن ثم يكون من المحال بزوغ الذات بوصفها كياناً مستقلاً اللهم إلا عبر توحدات بالآخر عبر سلسلة من الانعكاسات المرآوية تصهر الذات بهذا الآخر وقدرتة, فتكون الذات هي الآخر كي تتمكن فيما بعد إدراك أبعادها المستقلة وكيانها المستقل 0
  وقد أكدت النظرية المعرفية أن النشاط العقلي الذي يقوم بة الطفل لأدراك أشكال الأشياء وإدراك خواصها الحسية يحتاج إلى تعليم, وتدريب مبكر لتنمية إدراكات الطفل 0
  وغنى عن البيان أن انعدام تدريب الطفل حسياً وحركياً في الروضة أو المدرسة يعوق التكوينات العصبية للمخ عن أداء عملها في تنظيم المجال الأدراكى الذي يسمح للطفل بتمييز شكل الشيء عن أرضية المنظر المطروح علية هذا الشيء, بمعنى أن التعليم عن طريق النشاط يحدث الترابط العصبي المطلوب لتنظيم المجال الأدراكى للطفل فضلاً على أنها تساعد على استخلاص الطفل المعنى الذي ينبثق منة هذا الإدراك 0

                                        الله ولى التوفيق****