تـــقـــديــر الــــذات
إن تقدير الذات يعني الرضى عن النفس من خلال ما تقوم به من عمل متقن وبقدر ما تكون راض عن نفسك بقدر ما تقدر ذاتك. ولايعني الرضى عن النفس أن أكون أنانيا ولعل البعض يفهم أن الرضى عن النفس شيء من التكبر أو الغرور وهذا ليس بصحيح .
إن الرضى عن النفس يعني أن لا أكون لواما لنفسي دائما على كل خطأ أو تقصير قد يحدث مني . بل يجب أن اعترف بالخطأ فور حدوثه ومن ثم أقوم بمعالجته. والنظر على أن الخطأ تجربة غير ناجحة أستفيد منها في المستقبل حتى لا يظل الخطأ يتكرر بنفس الطريقة السابقة وعلى قاعدة ليس هناك فشل بل تجارب.
إن تقدير الذات ينتج من خلال ما تقوم به من أعمال . فعلى قدر نجاحك وتقيدك بالأنظمة وانجاز أعمالك على الوجه المطلوب دون تقصير متعمد يكون تقديرك لذاتك.
إن الشخص المماطل الذي لايعمل إلا تحت الرقابة .
والشخص الذي لايهتم بإنجاز عمله على الوجه المطلوب .
والذي لاينجز عمله إلا إذا كان هناك ثناء من الآخرين والذي لا يهتم بتطوير ذاته
والشخص غير المبالي. والشخص الذي إذا كانت بينه وبين رئيسه خصومة أهمل في عمله . والشخص الذي يرى أن العمل عبء ثقيل يجب انجازه بأي شكل دون الأهتمام بالجودة .والشخص الذي لايستفيد من تجربته. وكذلك الشخص المتذمر .
والشخص الذي يكثر من الأعذار غير الصحيحة والذي يظن أن قيامه بعمل جانبي يعفيه من القيام بعمله الأساسي .
كل من جمع هذه الصفات او بعضا منها لايقدر ذاته حقيقة . وعلى قدر ما فيه من هذه الصفات أو غيرها يكون تقديره لذاته فبين مقل ومستكثر.
أحبتي إن تقدير الذات يعني أن تقوم بالعمل الموكل إليك كما طلب منك سواء كان عليك رقيب أم لم يكن عليك رقيبا . فإذا عملت ذلك... كنت مطيعا لله قائما بعملك على الوجه المطلوب ومقدرا لذاتك
وفقنا الله جميعا لما يرضيه
معادله
'>