Advanced Search

المحرر موضوع: يــوميات طفل  ...  !!  (زيارة 2061 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

مايو 19, 2004, 04:02:47 مساءاً
زيارة 2061 مرات

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
يــوميات طفل  ...  !!
« في: مايو 19, 2004, 04:02:47 مساءاً »
السلام عليكم

الاطفال  ..  . . ,
الكلمة بحد ذاتها  عذبة و حنونه و دافئة   .. . ,
لااله الاالله .. ,

اعرف شخص يكبرني بعدة اعوام  .. يقول لي  " عندما تتقفل الدنيا بوجهي من كل مكان
اذهب الى البيت و ارى طفلي فتضحك نفسي . . العب معه و اتكلم معه . .ما احلى كلامه
والله ترتاح نفسي و ينتهي همي و غمي ..وكأني لم اكن مهموم قبل قليل  ينشرح صدري
واتفأل  ووو  انه طفلي يقلب نفسيتي بالكامل   ..   "


بالرغم اني ما زلت غير متزوج   .. ,
الا اني  افهم شعورة الراااااااااااااااااااااااااااااائع   ..   ,  

لكن  !

يا ترى ما الذي يجول  في ذهن طفل  عندما يحدق الى وجهك ؟
وكيف يشعر عندما يجوع ؟
وكيف يتأثر بمزاج امـــــــــــــه ؟

لقد تأملت  مليا مثل هذة المسائل طوال  خلال الفترة الاخيرة  .. ,
ففي الماضي كان الاولياء و العلماء يخمنون ما يجول في ذهن الطــفل  ..,
لكن التقدم الذي احرزته المراقبة العلميــة اتاح لنا  فرصة الاطلاع على دقائق السنوات الاولى
في حيــــاة الانسان  . ,
تحققت هذة الانجازات جزيئا لاننا  تعلمنا ان نطرح على الاطفال اسئله يستطيعون  الاجابة عنها بأنفسهم  مثلا . .
هل يستطيع طفل في يومه الثاني التعرف الى امه من خلال رائحتها  ؟
لمعرفه الجواب .  ...  وضعنا قماشة مبلله  بحليب الام على وسادة الى يمين رأس مولودها
ثم وضعنا  قماشة اخرى الى الجانب الايسر .. . فأدار  المولود رأسة الى اليمين
وعندما بدلنا  موضع القماشتين  ادار الطفل  رأسة الى اليســـــــــار . . ,
فهو اذن  لم يتعرف الى رائحة امه فحسب  ...,
بل فضلها  على غيرها واجاب  عن السؤال  بتحريك راسة  ..  , , ,


يمتص الاطفال  حليب امهاتهم  بدفعات قصيرة و يستريحون بين مصة واخرى . ,
وهم قادرون على التحكم بطول المصة و بمدة الاستــراحة  .. ,
ولمعرفة ما يحب الاطفال مشاهدتــه  .. توضع داخل فم طفل مصاصة تحوي جهاز الكتروني خاص  وتوصل بآلة  لعرض الشرائح المصورة  ..  فالطفل في شهرة الثالث يتعلم بسرعه ان يمص كلما اراد مشاهدة صور جديدة  وهو يقلب  الصور بسرعه تعكس مدى اهتمامه بكل صورة . .. .  وهكذا  يتسنى من خلال عرض صور موفقة اكتشاف الذوق البصري لدى الاطفال    .. ,

كما يمكن وصل المصاصة المجهزة الكترونيا بألتي تسجــيل  .. يسجل صوت الام على احداها و يسجل  على الاخرى صوت امراة تتفوة الكلمات ذاتها  ... ,
اذ  ذاك يمضي الطفل في المص لكي يتسنى له الاستماع الى صوت امه وقت اطول ..,  ,

وصقلت تسجيلات الفيديو قدرتنا على مراقبة الاطفال و الاهل في آن .. وبات في مقدورنا د
تجميد الصورة وعرض حركات الوجه وتعابيرة مرارا و تكرارا  .. ,


وقد تبين ان الكاميرا  اداة مهمة  للتعرف الى السلوك البـــشري  مثلما  كان المجهر اداة مهمة في اظهار كائنات حية غير مرئية . ,

اليوميات الاتية  في حياة الطفل " وليد "  تجمع  بين النظرية و الواقع و قد انبثقت من معرفتنا الحاضرة بالاطفال  وهي تتابع نمو وليد  في خمس مراحل  من الطفولة المبكرة الى السن الرابعه  حين يصير قادرا  على رواية قصته بنفسة  .. ,


# الاسبــوع السادس   :  

افاق وليد قبل لحظات .. في هذا العمر يكو ن الطفل في اول عوالمة الاولى حيث لا يهتم
الا بالمشاعر  ..  مشاعرة هــو  .. ,
ها هو يحدق الى بقعة من الجدار غمرتها اشعه الشمس  لم يستأثر  بأهتمامه في الغرفة سوى هذة البقعه  .. لان بريقها فتان آســر  و بصرة جيد في هذا العمر وان يكن لم يكتمل
بعد .. ,
وهو بات يعي اختلاف الالوان و الاشكال و حدتها  و    .. . .

يتبع
شكرا

مايو 19, 2004, 07:18:09 مساءاً
رد #1

الأحيائي الصغير

  • عضو خبير

  • *****

  • 6258
    مشاركة

  • مشرف علوم الأرض

    • مشاهدة الملف الشخصي
يــوميات طفل  ...  !!
« رد #1 في: مايو 19, 2004, 07:18:09 مساءاً »
الله يعطيك العافية أخي العزيز "" وليد ""

نحن في الانتظار فالموضوع جميل جدا جدا ، فلا تتأخر أخي الكريم ، فأنا على أحر من الجمر أنتظر  '<img'>

 '<img'>
اللهم أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأول فليس قبلك شيء و الآخر فليس بعدك شيء و الظاهر فليس فوقك شيء و الباطن فليس دونك شيء أسألك اللهم بأسمائك الحسنى و صفاتك العليا و باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت أن تنتقم لنبينا و حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم من كل من أرد به و بدينه و بالمسلمين السوء إنك يا مولنا على كل شيء قدير

مايو 19, 2004, 07:26:08 مساءاً
رد #2

عبدالله علي

  • عضو خبير

  • *****

  • 1005
    مشاركة

  • عضو مجلس الشورى

    • مشاهدة الملف الشخصي
يــوميات طفل  ...  !!
« رد #2 في: مايو 19, 2004, 07:26:08 مساءاً »
مشكور اخي وليد...

ونحن في الانتظار...

'<img'> '<img'> '<img'>
وقل رب زدني علما.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مايو 21, 2004, 01:37:05 صباحاً
رد #3

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
يــوميات طفل  ...  !!
« رد #3 في: مايو 21, 2004, 01:37:05 صباحاً »
السلام عليكم

اشكرك اخي الاحيائي الصغير  .. .. ,

اشكرك اخي عبدالله علي . .. ,

غدااا  باقي الموضوع ان شاء الله  .. ,

شكرا

مايو 22, 2004, 04:36:33 مساءاً
رد #4

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
يــوميات طفل  ...  !!
« رد #4 في: مايو 22, 2004, 04:36:33 مساءاً »
السلام عليكم

نتابع الموضوع  .. ,

قلنا انه بات يعي اختلاف الالوان و الاشكال و حدتها  و  تمتع منذ ولادته  بأفضليات واضحة
تتصدرها  حدة اللون   ..  ,,  ,
كيف يعرف وليد ان البقعه المتوهجة  بعيدة و ليست في متناول يدة  ؟

في هذا  العمر يبدأ  احتساب المسافات و قريبا  يتمكن من قسمة المدى المحيط به منطقتين
مختلفتين  : عالما قريبا في متناول يدة  . .  وآخـــر بعيداا     .. ,

وغالبا  ما يحدق الاطفال في هذا العمر  الى الاشياء كأنهم مسمرون اليها  . .  ,
اجتذبت رقعه الضوء على الحائط اهتمام وليد كأنها مغنطيس فرأها  صفراء على الحائط الابيض  الذي بدا  ضاربا  الى الزرقة  حيث لم يصل الضوء و بدت الالوان الدافئة والحادة
كألاصفر  كأنها تدنو فيما بدت الالوان الفاهية كألازرق  كأنها ترتد الى الوراء .. . ,

و هكذا ترأءى  وليد  ان البقعه الشمسية  تتقدم منه و الفسحة المحيطة بها تتراجع .. ,
واستأثر عرض الاضاءة هذا  بجهازة العــصبي   ..  ,

قد يشعر الاولياء  بخيبة و انزعاج في مثل هذة اللحظات من حياة الطفل    .. ,
تصوروا  انكم تحملون طفلة في الاسبوع السادس  و تنظرون اليها وجها لوجة  . . انتم تريدون اللعب و هي  شاخصة الى نقطة معينة  كبقعه مشمسة او كشط التقاء جبينكم و شعركم  ....  فتبتسمون لتحولوا  نظرها من دون جدوى     ,  ,,   ,
وقد يحاول بعضكم الهاءها  بهزها  او برسم تعابير مضحكة على الوجة  .. ,
ويعتقد كثيرون  ان هذة  النظرات المسمرة تنم عن كراهية او رفض  لكن هذا غير صحيح ..,

سئم وليد النظر الى البقعه المشمسة على رغم افتتانه بها و راح ينظر الى اماكن اخرى بحثا عن  " تجارب  "  مختلفة  . .  ,
مرت ساعات  منذ تلقى وليد  رضعته الاخيرة  وتنامى الجوع  في جهازة العصبي كما العاصفة  اتسم  جوعة في البداية  بالضعف و التقلب  ثم بدأت  وخزاته تنعكس حدة طباعة وتؤثر  في حركاته و تنفسة واحاسيسة    .. . , , , ,    ,

ومع تحول اهتمامه الى ما يجري داخلة  بات غير قادر  عىل رؤية العالم المحيط به الا نتفا .
وفيما  ازداد  جوعة  تسارعت انفاسة  وازدادت  زخما و خشونه  وسرعان  ما راح ينشج لكن  تنفسة و بكاءة   كانا غير متناسقين  اذ كان بكاؤة  يطول احيانا و يكاد يخطف انفاسة   .. . ,
ولم تعد حركات ذراعية  ورجلية  متزامنه ولا  متناسقة  مع بكأئة و تنفسة  وراح العالم يتفكك في نظرة  ..  ,

اخيرا  بدأ الجوع  يتمركز  داخلة  في مكان احس كأنه   " الوسط "   وسرعان  ما دفع الالم  جهازة العصبي الى تغيير ادائة  فتحول الى ايقاع البكاء هو اقوى  ما تستطيعه حنجرته  فالبكاء  على ما يبدو  يريح وليد  وقتيا من الالم  تماما  كما  يريح  الصراخ و القفز من  الم  اصبع مسحوقة  و البكاء ايضا  مؤشر  خطر لتنبية ذوية الى محنته  " وهو مؤشر حسن  التصميم  استوحيت منه  صفارات الشرطة و الاسعاف  "     .. .,

اتت  ام وليد  فتناولته ترضعه و هي تمسد شعرة و تربت  جسمة و تتكلم الية برقة لتهدىء  باله  عندما يرضع  طفل جائع في مثل هذا العمر  فأن كمية قليلة من الحليب تخفف غائلة جوعة  ولكن   !!!
ما لا تعرفة  ام وليد  " الا حدسا "   هو ان حملها اياة  وضمة اليها هما الاقدر فعلا في تهدئتة      . . . . ,  , , ,     ,     ,  ,




# الشعر  الرابع    :

يجلس وليد  في حضن امه ووجهة  اليها  و يبقى الاثنان غارقين طويلا في نظرات صامته تبتسم الام  فيرد وليد الابتسامه في الحال  ثم تلامس انفه بأنفها  و هي تبتسم وتصدر اصواتا  محببة  و يتكرر التناغم الثنائي و في كل مرة يزداد وليد ابتهاجا  . . ,
يجتاز وليد في هذا  العمر  مرحلة مهمة من النمو  تظهر خلالها ابتسامته  و  .. .

يتبع
شكرا

سبتمبر 16, 2005, 02:55:33 صباحاً
رد #5

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
يــوميات طفل  ...  !!
« رد #5 في: سبتمبر 16, 2005, 02:55:33 صباحاً »
السلام عليكم

قلنا يجتاز وليد في هذا  العمر  مرحلة مهمة من النمو  تظهر خلالها ابتسامته و يبدأ نطقه و تطول فترة اتصاله البصري  .... ,
و الوجه بالنسبه الى وليد هو الان الموضــوع الاكثر تشويقا .. . ,
فبصرة  مفطور على مفاضلات معينه فهو مثلا يفضل الخطوط المنحنية  ( كالوجنتين و الحاجبين )  على الخطوط المستقيمه و تفتنه الحركه داخل اطار معين  ( كالشفاة المتحركه في الوجه  )       ..   ,

بات وليد قادرا على التحكم بنظرته المحدقة على غرار البالغين بحيث يقرر اين ينظر والآم ينظر ومدة التحديق . .
وهو يستطيع بمجرد النظر الى امه بدء اتصال معها لانها غالبا تبادله النظرة بمثلها  .. ,
و يستطيع ايضا تمديد الاتصال بأبتسامه كبيرة او انهاءة  باشاحه وجه  .. . ,
لــقـد بات خبيرا  في استهلال التفاعلات الوجهيه او وضع حد لها . . ,

يتصرف الاطفال كأن العيون هي فــعلا مرآة الــذات  .. ,
فبعد بلوغهم الاسبوع السابع ينظرون اليها كمركز جغرافي للوجه ومركز نفســاني للمرء   . . .    ,    
عندما تلعبون "الغماضة"  مع طفلكم فانه يبدي ابتهاجه فور ازاحتكم الغطاء عن شعركم و جبينكم لكنه حين يرى عينيكم يطير فرحا  . .  ,

يستمر هذا التفاعل البصري الحاد طوال الحياة كامنا عموما في خلفية السلوك البــشري لكنه في لحظات معينه يعود ويظهر على نحو طاغ .. . . وعندما يبلغ وليد سن المراهقه سينظر الى عيني فتاة لدقائق من دون ان ينبس بكلمه و سيقتصر اتصالهما عندئذ على لغه الوجه و التنفس   .. . . . ,      ,,


و للتواصل البصري بين الام و طفلها اهمية سريرية كــبرى  ذلك لان لوجه الام وجودا طاغيا في عالم الطفل الذي يغدو على معرفه تامه بملامح امه و حركاتها فاذا انحرفت الام عما الفه معها  راودة القــلق واذا محت التعابير عن محياها لانشغالها بمشاكل مع زوجها او في عملها  ,  ماتت ابتسامه الطفل وحل مكانها العبوس وقد يكرر الطفل محاوله استدرار عاطفه امـــه من خلال التبسم و الايماء لكنه ان اخفق انكفأ حزيــنا مربكا . . . ,


وقد ينزع الطفل الى تقليد مزاج امه و ربما نشأت لدية مشاكل نفــسية من جراء محاولته التعايش مع اولياء مصابين بانهيار عصبي او اضطراب عقلي او جنوح الى العنف او نزوع الى القلق  ..  .,

ويراود وليد في هذا العمر ايضا احساس بأنه قادر على افتعال بعض الامور في عالمه و بأنه وسيله فاعله في ذاتــه فهو حين يدير رأسه يتغير المشــهد و حين يغمض عينية يظلم العالم  . .  ,

و يتعلم وليد كذلك انه كائن منفصل عن امه لكن توقيت هذة المعرفه وطريقه حصولها مسألتان ما زالتا موضوع تضارب حاد بين النظريات المتداوله في علم النـــفس   . .  . .   ,  ,   ,
فلقد اعتقد الباحثون زمنا طويلا ان الاطفال يعيشون في حال انصهار لاتبايني  مع امهاتهم حتى الشعر السابع او التاسع بحيث لا يميزون بين تصرفاتهم ومشاعرهم و تصرفات امهاتهم ومشاعرهن  .. .  ,,
لكن تم الاكتشاف حديثا ان قدرة الطفل على التمييز بينه وبين الاخرين تبدأ قبل بلوغه شهرة الثالث او الرابع  يشهد وليد في عمرة هذا تكون ثلاثه انواع من الاحداث البشرية  ...  .. .
احداث الذات  . .
واحداث الاخـــــــرين  . . .
واحداث الذات مع الاخـــــرين  . . . .

وهذا يعني بأختصار انه بدا ينظم عالمه الاجتماعي الذي بات يضم اناسا مختلفين وليد و امه وابوة على الاقل ثم بقية الوجوة الوثيقه الصله بحياته اليومية  . . ,
ولئن فوت الطفل احدى القدرات المتوقعه خلال هذة المرحله فقد يؤثر نقصها في تفاعلاته الاجتماعية فالاطفال المتوحدون الساهون عن الواقع مثلا لا يتصلون بصريا بالاخرين ويبدو انهم يجدون الاتصال كريها   , ,              ,,,      ,





# الشهر الثاني عشـــر  :


يحقق وليد في هذا العمر اكـــــتشـافين كبيــرين جدا  اولهما   ..  . ,

يتبع

شكرا

سبتمبر 16, 2005, 03:47:01 مساءاً
رد #6

aman

  • عضو خبير

  • *****

  • 1244
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www.maktoobblog.com/wildrose_2001
يــوميات طفل  ...  !!
« رد #6 في: سبتمبر 16, 2005, 03:47:01 مساءاً »
موضوع شيق حقا

بانتظار التتمة أخي الطيب'<img'>
أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ ..
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ


سبتمبر 17, 2005, 04:38:34 صباحاً
رد #7

ابو يوسف

  • عضو خبير

  • *****

  • 10867
    مشاركة

  • مشرف اداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
يــوميات طفل  ...  !!
« رد #7 في: سبتمبر 17, 2005, 04:38:34 صباحاً »
السلام عليكم

اخي العزيز وليد الطيب

جزاك الله كل خير على هذا الموضوع الرائع

نتابع معك

'<img'>

سبتمبر 18, 2005, 02:35:25 صباحاً
رد #8

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
يــوميات طفل  ...  !!
« رد #8 في: سبتمبر 18, 2005, 02:35:25 صباحاً »
السلام عليكم

يحقق وليد في هذا العمر اكـــــتشـافين كبيــرين جدا  اولهما   ..  . ,
انه له عــقــلا  .. ,
وللاخرين ايضـــا  . .,:p
هذه الحقيقة فعلا . . ,
وان له في تصورة الذهني الخاص رغبات واحاسيس وخواطر وذكريات ونيات لا يراها الاخرون ما لم يحاول اظهارها .
وثانيهما انه قادر على مشاركه شخص اخر في تصورة الذهني  . . . ,

فكيف نتحقق من وليد اكتشف التصور الذهني  ؟
الجواب غايه في البساطه . . .,
فاذا اراد وليد الحصول على لعبه وضعت في الجانب الاخر من الغرفه فقد ينظر الى امه مستعينا بها وان كانت امه لا تراها فسيبدأ وهو في شهرة التاسع الاشارات الى اللعبه و ذراعه ممدودة و سبابته منتصبه الى ان تدير امه رأسها و تنظر الى اللعبه  ... ,
ويفوز وليد بأنتباة امـــه . .. ,
والانتبــــاه حاله فكر ذاتيه اي صورة ذهــنية   .. . ,

بــدأ وليد في الاشهر القليله الماضية يتصرف كأنه يعلم ان لديه نيات وان طرق كشفها متعددة  .. .  فان امسكت امه بقطعه حلوى و رغب هو فيها مد ذراعه و فتح يــدة في اتجاهها و نقل نظرة بين قطعه الحلوى ويدة التي  يفتحها و يطبقها امام امه ثم ينــطق . .. ,
وان لم يجد النطق وجد وسيله اخرى للافصاح عما يجول في فكرة الى ان تنتبه امه لامره  وقد يشد فستانها لفترة و يتلفظ بنبرات صوتيه ملحه تعلو تدريجيا و عيناه لا تبارحان قطعه الحلوى فما يريدة واضح وهو يطلب من امه انه تقرأ نيـــاته . . .,




# الشهر العشـــــــــــــــــــرون  :

يغلب الهدوء على غرفه وليد فهو وحيد و يود الانضمام الى ذوية  و   . ..  ,  

يتبع

شكرا

سبتمبر 18, 2005, 11:25:47 صباحاً
رد #9

rana

  • عضو متقدم

  • ****

  • 692
    مشاركة

  • مشرف علوم البيئة

    • مشاهدة الملف الشخصي
يــوميات طفل  ...  !!
« رد #9 في: سبتمبر 18, 2005, 11:25:47 صباحاً »
السلام عليكم

بداية عودا حميدا أخي وليد يا طيب منذ فترة طويلة لم نرى فيها مشاركاتك الرائعة

موضوعك شيق وممتع ... سلمت يمينك

تحياتي
جس الطبيب خافقي

وقال لي :

هل هنا الألم؟

قلت له نعم

فشق بالمشرط جيب معطفي

وأخرج القلم

هز الطبيب رأسه

ومال وابتسم

وقال لي:

ليس سوى قلم

فقلت: لا يا سيدي

هذا يد، وفم

رصاصة ، ودم

وتهمة سافرة تمشي بلا قدم


سبتمبر 20, 2005, 11:55:55 مساءاً
رد #10

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
يــوميات طفل  ...  !!
« رد #10 في: سبتمبر 20, 2005, 11:55:55 مساءاً »
السلام عليكم

اشكرك اختي رنــــا  على هذا الترحيب الجميل  .. .  ,,   ,:laugh:

شكرا

سبتمبر 21, 2005, 12:47:42 صباحاً
رد #11

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
يــوميات طفل  ...  !!
« رد #11 في: سبتمبر 21, 2005, 12:47:42 صباحاً »
السلام عليكم


يغلب الهدوء على غرفه وليد فهو وحيد و يود الانضمام الى ذوية فينزل من سريرة ويذهب الى غرفتهما و يندس بينهما وبعد برهه يقول له والدة " يا بطتي الصغيرة "   .. .  فيجيب وليد  " بطــه "  و يضحك والدة مضيفا  " اجل انت بطتي الصغيرة "   . . .  . .      .  ,

حين شارف وليد شهرة الثامن عشر حقق قفزة رئيســيه اخرى الى عالم الكــــلمات  .. . ,
و القدرة على الكلام كائنه في الجينات البشرية   . . ,
و كما تتفتح الزهرة تتفتح القدرة على الكلام التي يتفرد بها الانسان في الوقت المناسب  .. .,
نجح وليد الى الان في ادراك موســيقى الكلام  أي الصوت البحت مع قليل من المعنى فلقد برزت كلمه  " بطه "  هذا الصباح  فتعرف وليـــد اليها و بدأ يستكشفها متلاعبا بوقعها ثم بدأ التحكم بالصوت و الاحتفاظ به عوض تركه يمر مرور الكرام   . . .,

اخذ وليد وابوة يتقاذفان الكلمه محاولين تحسينها كل مرة  . .. . ,
قال وليد " انا بطه " على رغم ان والدة هو الذي اطلق عليه هذه التسمية لانه هو اكتشف العلاقه بين الكلمه الجديدة و تجاربه السابقة  ( نظرته الى نفســـه من خلال الرابط العطفي بوالدة )  وهو لم يسمع عبارة " انا بطه " من قبل لان ما نطقه والدة كان عبارة  " يا بطتي الصغيرة "  لقد ابتكر وليد بمفردة عبارة " انا بطه " عاكسا حب والدة له و نظرته اليه ..    . .,



# السنـــــــــــــه الرابعه   :


سأله صديق  : " ماذا فعلت هذا الصباح  ؟ "
فأجاب وليد  :  " دخلت غرفه امي و ابي لالعب و لعبنا جميعا لعبه المركب في السرير "
فسأله الصديق : " كيف لعبتم هذه اللــــعبه ؟ "
اجاب وليد : " نحن نعيش في مركبنا كدت التقط سمكه كبيرة لكنها فرت ثم عادت انها سمكه  فريدة اسمها بطه قد تكون مستديرة و هي تستطيع الوثب فوق سطح الماء صديقي جوجو يستطيع الوثب ايضا و كذلك سامي لكن سوسو لا تستطيع وانا اتعلم الوثب لم اشاهد سمكه البطه ابدا لذا لا احد يعرف شكلها لكنه سمكه مميزة جدا لم نأكل سمكـا اليوم لكننــا نأكله احيانا  "      ..  .    , ,     ,

لقد خطا وليد خطوة كبيرة في نموة و بات قادرا على سرد قصه تتناول احداثا حصلت و ربطها بشخص اخر لقد اصبح وليد راوي قصص بسيــــطه   .. .   .. , ,      ,

ان معظم الاولاد الذين تتراوح اعمارهم بين سنتين و نصف و اربع سنوات يبداون فهم قصص تتناول حياتهم و يؤلفونها وهو شان يعتمدة البالغون ايضا للتعبير عن معتقداتهم و مهنهم بقالب قصصـــي  ...  . ,,   ,

فالقــصة هي من اقوى اشكال التعبــير عن الــذات في كل حضارة ومن افعل القدرات في الحفاظ على استمرارية الحضارة   .. .  . .,    , ,

لقد بات وليد قادرا من خلال نسج قصه عن نفســه على تفســير حياته واعادة تفسيرها . ..   . ,
ولم يعد يحتاج الى مترجم مثــلي  .. . ,
لانـــه سيتكلم اليكم مباشرة من الان فصــــــــــاعدا  . ... ,   ,,  '<img'>            '<img'>  


شكرا