قبول الذات

[أبو عمر]

بسم الله الرحمن الرحيم

 قد تحب جسدك أو تكرهه ، لكن لن يكون لك سواه طوال حياتك .

 تقول  لويز هاي  " وجد أنه عندما يحب كل منا نفسه ويقبلها ويرضى عنها كما هي على علاتها ، فإن أموره الحياتية تسير على ما يُرام "
لقد ثبت بالدليل القاطع أن العقل والجسم مرتبطان ارتباطاً وثيقاً ، الأمر الذي يترتب عليه أن قبولك لجسدك ضروري لصحتك النفسية ، بل لا غنى عنه لحياتك الجسدية أيضاً .
فعدم قبولك بجسد بصورة كاملة قد يدفعك إلى المرض ، بينما ترويض نفسك على تقبله قد يشفيك من المرض .

 والعجيب أن الطب الحديث قد اتجه إلى الإعلاء من شأن قبول الذات لما فيها من قدرة على الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية معاً .
لقد كنت في بداية عملي مع الطلاب المعاقين بضعف السمع زائداًَ إعاقاتٍ أخرى من شلل أو رعشة في الأطراف أو عدم السيطرة على حركة الجسم أو العرج أو الصعوبة في المشي أو الشلل النصفي وغيرها ... كنت أحاول أن أساعدهم في إخراج بعض أدواتهم من حقائبهم المدرسية وربما كتابة بعض ما في السبورة لهم أو فتح الكتاب لهم ... ، ولكنني في إحدى المرات تعرضت لدفعة بسيطة لكنها هي كل ما يستطيعه الطالب وليد .. ومفهوم هذه الدفعة :

 (( أرجوك يا أستاذ دعني وشأني .. أنا أستطيع التكيف مع إعاقتي ولست بحاجة إليك )) .

إن قبول هذا الطالب بإعاقته جعله يبتسم رغم ما فيه من كوكتيل إعاقات ، بل جعله يضحك أحياناً والأعجب من هذا وذاك أنه يريد أن يعارك بعض الذين ينظرون إليه نظرة الشفقة أو السخرية .

ويقول روزفلت : " ليس بمقدور أحدٍ أن يجعلك تشعر باحتقار نفسك رغماً عنك "
وعلى هذا فأنت نفسك تستطيع إعلاء نفسك ، تستطيع الإحساس بقيمتك وقدرتك على مواجهة التحديات التي تحيط بك .

ومن أجمل الأمثلة التي مرّت علينا في هذا العصر وشاهدها العالم أجمع وشهد الكل بفردية هذا المثال هو ذلك الشيخ الشهيد .. شهيد الفجر الشيخ أحمد ياسين رحمه الله تعالى ، ذلك المجاهد المناضل المقعد الذي لا يتحرك منه إلا رأسه وإحدى عينيه ، ولكنه حرَّك برأسه ورمش عينه آلآف من الشباب حوله ولم يستغرق غي التفكير في الأشياء التي يعجز عن القيام بها بل فكر فيما يمكنه ، فأمكنه الكثير .
 وأدرك رحمه الله أنه إن لم يتغير ويغير فإنه من الممكن أن يفنى ، وأنه إن كان خائفاً فلن يفعل شيئاً ، فعاش شجاعاً وغير من نفسه أولاً ، ثم غير من حوله فبقي خالداً حتى بعد موته .

 محمد عمر

[وليد الطيب]

السلام عليكم

ما شاء الله  تبارك الله    . . ,  
موضوع جميل جدا جدا جدا     . ..  ,  
لا اظن  انها  اول مرة  اخي محمد  عمر   '>

معلومات حلوة  وطرح اروع    .. .  , ,  ,    ,  
الله لا يحرمنا  من مواضيعك  يا رجل    '>

شكرا

[أبو عمر]

السلام عليكم ورحمة الله

 مشكور أخوي وليد على التشجيع ، وهذا من ذوقك وإلا أنا توني في بداية الطريق ويمكن في العتبة
  الأولى من سلم الموضوعات .

 الله يرفع قدرك ويجزاك خير '>

[أبو عمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[أبو عمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 لعلي أُكمل بعض الأمور في الموضوع '>

 *****************
إن إعلائك لذاتك يكون بثلاث خطوات هي :

 1 ) أنك تتعرف على ما يقف في طريقك من خلال الإقرار بتقليلك من قدر نفسك .

2 ) أن تبحث في أعماق نفسك عن ارتباط كيان أعمق بمهمتك الفعلية .

 3 ) أن تبدأ بالتنفيذ سواء كان ذلك يعني  تقديرك لنفسك كما هي أو إحداث تغيير إيجابي بمهمتك .

·   يجب أن تسير على المبدأ الذي يقول : " ليس العبرة بما يحدث لك من أمور  وإنما العبرة به رغم ما جدث لك . "  أي أن تحاول أن تثبت قدرتك في كل يومٍ على مجابهة تحديات حياتك وأنك جدير بالسعادة رغم المصائب التي تُلِمُّ بك .

·   والسؤال الذي يجب أن تُثيره دائماً ودائماً لتعرف قيمة نفسك إنما هو سؤال بسيط ولكنه يحتاج منك إلى وقتاً لتكتشفه .  وصيغة هذا السؤال تقول :

  (( ما هو المصدر الذي تنبع منه مشاعر قيمتك الحقيقية ؟؟ ))

إنه يجب عليك أن تبحث عن هذا المصدر جيداً لأنك ستكون في حاجة دائمة للرجوع إليه مراتٍ ومرات .


إن من الأمور المفرحة  في مجال عملي أن أرى بعض المعاقين وهم يصرُّون على تخطي مصابهم ومحاولة قهر إعاقاتهم بل ونسيانها وعدم التفكير فبها والمضي قدماً نحو الهدف الذي يسعون إليه .

وقد اخترت لكم في هذه المناسبة طالباً من هذا النوع النادر ، فهو شاباً رمى إعاقته وراء ظهره وسبقها فنال مجموعة من الجوائز والميداليات وأحرز عدداً من البطولات في مضمار الجري ، بل وهو أحد أعضاء منتخب المملكة ، وهو مع هذا يذاكر وينجح ، وهو خفيف الظل وكثير المزاح  و مؤدَّب .

 وللعلم فهو يشكوا من عرجٍ خفيف في إحدى رجليه ويده اليسرى معكوفه للداخل ويعاني من ضعفٍ في السمع وهو بطل المنطقة الوسطى للجري .

 شكراً لكم ولكم مني كل التقدير .

 أخوكم .. محمد عمر

[الأحيائي الصغير]

الله يعطيك العافية أخي العزيز "" محمد عمر ""

و جزاك الله كل خير أخي الحبيب

[جنين]

السلام عليكم,,,
جزاك الله خير..
بس عند فكرة دائما أنادي بهاااااا ,, ومقتنعة فيهاااااا تماما رغم أن ماهي من مصدر علمي,,
فهي من واقع التجربة ( أدري بتقولون وش دعووووو أم خمسين '> )

على العموم هي وجهت نظر,,,,,

أن من أهم نقاط القوة المهملة والغير مستغلة لدى الإنسان,,
هو ليس القبول فقط بل الإعتراف بعيوبك التي لااااااا تقبل التصحيح والتقويم,, ولا أقصد هنااا
الإعاقات الجسدية فقط,, بل كل ما يعتبر عيب أو نقص فيك,,,( الأعتراف يحتاج إلى ضعف
العزيمة التي تحتاجهاااا للقبول) فالإعتراف بهاااااا يفجر ينابيع ثقة كانت مطمورة ,, واثرها ليس مقصورا عليك بل يمتد إلى كل من يتعامل معك,,,
ونحن نعلم أن التعامل مع الشخص الواثق يحتاج إلى أضعاف الطاقة المستخدمة مع الشخص
المهتز,,,
                 وشكرااااااااا.......

[netman]

السلام عليكم
احب اضيف نقطه لنقاط السابقه وهي ان نظرة المجتمع لهؤلاء المعافين (وليس معاقين)نظرة تحتاج لمعالجه اكثر من محاوله تحفيز تلكم الفئة فنظرة المجتمع لهم طرفان ووسط فالطرفان اما نظرة تستحقرهم وتزدريهم ونظرة كلها رحمه ورئفه وتود المساعدة بدون ان يطلب منها اما النظرة الوسط فتنظر لهم نظره معتدله بحيث تقوم بالمساعده المطلوبه منهم
ولكم جزيل الشكر وأسف لأني ركزت على فرع من فروع الموضوع دون ان اصب في الموضع نفسه
وبتوفيق يا جاري العزيز

[أبو عمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 الأخت الكريمة .. جنين

 اشكرك أختي يا أم الخمسين '>  على وجودك في هذه المشاركة .

 وبالنسبة لما ذكرت فأنا معك إلى حدٍ ما .. حيث أن الفرد يجب أن يعرف قدراته ويعرف نقاط ضعفه لكي يستطيع التحرك والعمل بما يناسب ميوله ووضعه .
 ولكن يجب ألا يركز عليها حتى لا تكون أمام نظره فتعيقه ولو بنسبة واحد في المائة ، ولكن ينظر إلى ما يستطيع ويركز العمل فيه لأنه سوف يبدع مهما يكون .

 اليوم قرأت خبر جمييييييل .. وهو أن فتاة سورية ترسم برجليها لوحة وتمارس هذه الهواية بقدمها لأنها لا تملك يدين .
 فلو فكرت بإعاقتها لما استطاعت الرسم أبداً .

 أشكرك أختي كل الشكر ، وبالنسبة للتجارب فهي جميلة لمن يستفيد منها .

 لك مني كل التقدير والاحترام .

[أبو عمر]

الأخ الحبيب .. وجاري العزيز رجل الشبكة أو الكيميائي الحيوي '>

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 نظرتك أخي الغالي رائعة وقد لا أجد ما أقوله لك إلا أني أدعوك لزيارة موضوع  أختي الفيزيائية ، ففيه شيئٌ مما تتحدث عنه ، وهو على هذا الرابط : نظرات الشفقة.. نظرات سلبية قـــــــــــاتلة

 أرجو لك حسن القراءة والمتعة فيه .

 والحمد لله على البداية رغم أنها متأخرة

[وليد الطيب]

السلام عليكم

يحتاج النجاح في الحياة إلى تقدير كل واحد منا قيمة ذاته ليكون قادرا فعليا على الإنجاز والنجاح.
تقول د. نانسي ويلوت أستاذ علم النفس بجامعة كولومبيا إن صورتنا عن أنفسنا تسهم بشكل فعال في نجاحنا، لأن أي خلل يحدث في هذه الصورة يدفعنا لسوء تقدير إمكاناتنا ومستقبلنا وطموحاتنا مما يعرقل قدرتنا على تحقيق الأفضل,‏ وتقدم بعض النصائح التي تساعد على تحقيق هذا.
عدم عقد المقارنات بينك وبين الآخرين، لأن المقارنات كثيرا ما تكون مضللة وقد تؤدي إلى الشعور بالإحباط وشل القدرة.
إقناع الذات بتميزها: فكل إنسان يتمتع بشيء يميزه عن غيره ويكون مصدرا لإعجاب الآخرين. وأداة لتحقيق أهدافه الخاصة والعامة والاقتناع التام بهذا هو أول مقومات النجاح والمطلوب إذًا اكتشاف هذه الصفات والتمسك بها.
تقدير كل الصفات الخاصة والعيوب البسيطة أيضا مثل شكل الأنف أو حجم الجسم أو نوع الشعر لأن التفكير بين الكثير فيها يمكن أن يصيب بالإحباط والأفضل أن تحب كل امرأة او رجل نفسهما وتقدر كل ما تمتلكه من صفات.
التركيز على إبراز معالم التميز الخاصة: فذلك كفيل بأن يمنحك شعورا بالثقة ويخرجك من دائرة الإحباط.
التمسك بالقرارات: كونو صارمين في تحديد أهدافك وقراراتك فذلك يدعم قدرتك اللاحقة على القبول والرفض ويكسبك احترام الذات.
عدم كبت الانفعالات: فالتعبير عن الانفعالات الإيجابية والسلبية يكسبك قدرة على المواجهة وهو أمر مدعم للشخصية وللثقة بالنفس، كما أن كبت المشاعر خاصة السلبية يتسبب في الإحساس بالتعاسة.
عدم لوم النفس: فأحيانا لا تسير الأمور كما نتمنى فلا تلومو نفسكم على ذلك، لأن كل إنسان معرض لأن يخطئ في تقدير المواقف فتعلمو من أخطائكم واكتفو بالاعتذار عنها دون تعذيب نفسكم.
لا تتركو نفسكم فريسة للشعور بالأسى على ذاتكم فالأشخاص الذين يهتمون بالنجاح في حياتهم لا يضيعون وقتهم في الأسى.
تعلمو الاستقلال التام: فالاستقلال في الإنجاز يكسب الشخصية القوة.
تحلو بالابتسامة الدائمة: إذ ترتبط القدرة على التغلب على الصعاب بقدرتك على الابتسام الذي يدعم الاستجابات الجيدة.
وفي النهاية حاولو أن تعلمو أطفالكم هذه الخصال منذ الصغر حتى ينشأوا معتزين بأنفسهم ومقدرين لذواتهم ناجحين في حياتهم

شكرا

[أبو عمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  أهلاً بالأستاذ الرائع .. وليد الطيب '>

 معلومات رائعة أخي وليد

 وجزاك الله كل خير على الإضافة المفيدة والجميلة .

 لك مني التقدير والاحترام '>

[وليد الطيب]

السلام عليكم


يمثل احترام الذات قضية بالنسبة للكثيرين. ومن المدهش كيف أننا نقبل بسرعة حكم الآخرين والنقص الخطير في إيماننا بأنفسنا.

وقد يكون تعريف احترام الذات أمرا صعبا فهو اكثر من مجرد الشعور الطيب تجاه الذات، التفاخر بالإنجازات أو حب الصورة في المرآة.

إن احترام الذات يتعلق بالطريقة التي نحكم بها على أنفسنا كم نساوي وهناك ميل لدى الناس بالنظر إلى المعادلة من الخلف فنحن نعتقد أن مظهرنا هو الذي يعزز المستوى من احترام الذات بينما في حقيقة الأمر أن احترامنا لذاتنا يكمن في قدرتنا على رؤية أنفسنا من منظار قيمتها.

تقول إحدى النساء وهي تشرح كيف أن افتقارها لاحترام ذاتها أثر عليها، "حين اهتزت ثقتي بنفسي واضمحل احترامي لذاتي توقفت عن حضور الفصول الدراسية والانخراط مع الجماعات . كنت أخاف من ساعة الغداء ولم تطأ قدماي أرض المطعم. كذلك كان مجرد التفكير في بعض العروض داخل الفصل يسبب لي المرض. انسحبت وتوقفت عن الابتسامة كليا".

وبسبب اقتناعي بعدم وجود قيمة لي، أصابني التوتر أثناء كل فحص أو اختبار على الرغم من أنني كنت من المتفوقين. تغيرت حياتي بالكامل وأصبحت أعتقد أن لا أحدا سوف يفتقدني إذا لم اكن هناك.

"استمر هذا الوضع وكنت بحاجة إلى وسيلة للخروج منه. ولم يكن لدي تصور بأي شيء يمكن أن يساعدني في ذلك وحين أنني كنت أرى بأنني سبب المشكلة بدأت التفكير جيدا في الانتحار".

إن عدم احترام الذات لا يقود بالضرورة إلى الانتحار ولكن دراسات أشارت إلى أن الحالتين تترافقان في كثير من الأحيان. وفي الحقيقة فان منظمة الصحة العالمية تصف عدم تقدير واحترام الذات بالإحباط.

إن عدم تقدير المرء لذاته يجعل منه أسوأ عدو لنفسه. فالتفكير لدى الأنثى والتنحي بأنها "لو كانت أجمل أو أفضل من الناحية الرياضية أو أكثر قوة أو اكثر مرحا أو شعبية.. أمثلة على عدم تقدير الذات. والإنسان بطبيعته يشكل في نفسه حتى حين يمدحه الآخرون.

في كثير من الأحيان تكون أعراض الإحباط داخلية ولذا فان المشكلة يتم إهمالها على اعتبار أنها غير مهمة، متعلقة بالهرمونات أو مجرد جزء من علمية النمو. وقد وجدت منظمة الصحة العالمية أن اقل من 25 بالمائة من المصابين بالإحباط في جميع أنحاء العالم يتلقون علاجا مناسبا لحالتهم.

إن من الأهمية بمكان التنبيه إلى مشكلة عدم تقدير الذات وخاصة بين المراهقات يحث يشكل الانتحار اكثر أسباب الموت شيوعا. كذلك فان هذه الحالة تؤثر على البالغين من ناحية الأداء والتقدم في العمل. وتجعلهم شركاء مترددين أو آباء وأمهات غير فاعلين .

إن الافتقار إلى احترام وتقدير الذات يؤثر على كافة مناحي الحياة في الفرد وهو أمر مخيف. إذا توقفنا عن حب أنفسنا فإن العالم يصبح مكانا مخيفا بالنسبة لنا. لذا فان على الجميع سواء كانوا مراهقين أو مراهقات أو بالغين، آباء ، أمهات أو غيرهم أن يستعيدوا الثقة بأنفسهم ويحترموا ذاتهم ويقدرونها حق قدرها ولا ينصرفوا إلى التمني وكلمة لو.

فلينظر الجميع إلى الأمام ولندع الحساسية وسرعة التأثر جانبا ونجعل من قراراتنا ذات قيمة وعدم التأثر كثيرا بحكم الآخرين على الرغم من الحاجة إلى استشاراتهم في كثير من الأمور.


شكرا

[الفيزيائية]

وأنا أمام كل هذا..

لا أملك إلا أن أقول..

رائع.. بل وأكثر من رائع..

أشكر الأستاذ الود وجميع من شاركه في إثراء هذا الحوار الطيب..

[Lady Oscar]

بسمـــــة تعــــــالى..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

أستاذي الفاضل alwd4u جزاك الله الف خير على هذا الموضوع القمة في الروعة..
ونحن بانتظار المزيد..

واشكر كذلك استاذي القدير وليد الطيب..على المعلومات التي اثرت هذا الموضوع بالتأكيد..
واكثر مااعجبني..مقولتك..
"تحلو بالابتسامة الدائمة: إذ ترتبط القدرة على التغلب على الصعاب بقدرتك على الابتسام الذي يدعم الاستجابات الجيدة"

أليس كذلك......
 
وللجميع جزيل الشكر موصولاً..

مع خالص محبتي أختكم:Lady Oscar