Advanced Search

المحرر موضوع: العروج في السماء  (زيارة 938 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يونيو 24, 2004, 01:50:05 صباحاً
زيارة 938 مرات

rana

  • عضو متقدم

  • ****

  • 692
    مشاركة

  • مشرف علوم البيئة

    • مشاهدة الملف الشخصي
العروج في السماء
« في: يونيو 24, 2004, 01:50:05 صباحاً »
العروج في السماء
 
قال تعالى: (وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ  لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ) (الحجر:14،15)

 العلم التجريبي يؤكد على أن هناك طبقة من النور حول الأرض هي طبقة لا تتعدى 200 كم، و هي في النصف المواجه للشمس ، وإن باقي الكون ظلام دامس، وعندما يتخطى الإنسان هذه الطبقة فإنه يرى ظلام دامس .

و لما تخطى أحد رواد الفضاء الأمريكيون هذه الطبقة لأول مرة عبر عن شعوره في تلك اللحظة فقال:

     " I have almost lost my eye sight or something magic has come over me.

" كأني فقدت بصري ، أو اعتراني شيء من السحر" .

و هو تماماً تفسير لقوله تعالى :   " لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قومٌ مسحورون ".

أما قوله تعالى " و لو فتحنا عليهم باباً" و الباب لا يفتح في فراغ أبدا ، و القرآن يؤكد أن السماء بناء أي أن السماء بناء مؤلف من لبنات أي لا فراغ فيها .

يقول علماء الفلك : إنه لحظة الانفجار العظيم امتلأ الكون بالمادة و الطاقة، فخلقت المادة والطاقة كما خلق المكن و الزمان، أي لا يوجد زمان بغير مكان و مكان بغير زمان و لا يوجد زمان و مكان بغير مادة و طاقة ، فالطاقة تملأ هذا الكون .

" يعرجون " أي السير بشكل متعرج، و قد جاء العلم ليؤكد أنه لا يمكن الحركة في الكون في خط مستقيم أبداً، وإنما في خط متعرج .

  ':O'  ':O'
جس الطبيب خافقي

وقال لي :

هل هنا الألم؟

قلت له نعم

فشق بالمشرط جيب معطفي

وأخرج القلم

هز الطبيب رأسه

ومال وابتسم

وقال لي:

ليس سوى قلم

فقلت: لا يا سيدي

هذا يد، وفم

رصاصة ، ودم

وتهمة سافرة تمشي بلا قدم


يونيو 24, 2004, 02:20:26 صباحاً
رد #1

alaakam

  • عضو متقدم

  • ****

  • 922
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
العروج في السماء
« رد #1 في: يونيو 24, 2004, 02:20:26 صباحاً »
شكرا ً ياrana

يونيو 24, 2004, 01:36:48 مساءاً
رد #2

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
العروج في السماء
« رد #2 في: يونيو 24, 2004, 01:36:48 مساءاً »
السلام عليكم

تحياتي
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

يونيو 25, 2004, 05:45:51 مساءاً
رد #3

سلامه الرفاعي

  • عضو متقدم

  • ****

  • 517
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://www.alfda.net/
العروج في السماء
« رد #3 في: يونيو 25, 2004, 05:45:51 مساءاً »
"والسماء ذات الرجع " الطارق:11

معاني الرجع في كتب التفسير:

السماء هي: المظلة في قول الجمهور (4،6) ويحتمل أن تكون السحاب (4)

الرجع:

 -1 المطر أو الماء أو السحاب ، وبهذا قال جميع المفسرين ، واستشهد بعضهم يقول: المتنخل الهذلي يصف سيفا شبهه بالماء.

        أبيض كالرجع رسوب إذا                   ماثاخ في محتفل يختلى

(1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 24 - 25 -26 - 28)

 وسمى رجعا لما أن العرب كانوا  يزعمون أنالسحاب يحمل الماء من بخار الأرض ثم يرجعه إلى الأرض أو أرادوا بذلك التفاؤل ليرجع ولذلك سموه أوبا.

(3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ،)

 2 -  نبات الربيع  

3- النفع  

4- الشمس والقمر والنجوم يرجعن في السماء تطلع من ناحية وتغيب في أخرى.

5-الملائكة لرجوعهم بأعمال العباد (1 ، 2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 13 ، 14 ، 24 )

والرجع: قيل رجوعها (السماء) نفسها فإنها ترجع في كل دوره إلى الموضع الذي تتحرك فيه وهذا مبنى على أن السماء والفلك شئ واحد فهي تتحرك ويصير أوجها حضيضا وحضيضها أوجا وقد سمعت فيما تقدم أن ظاهر كلام السلف أن السماء غير الفلك وأنها لا تدور ولا تتحرك والذي ذكر رأى الفلاسفة ومن تابعهم (6 -6

الرجوع: العود إلى ما كان منه البدء أو تقدير البدء مكانا أو فعلا أو قولا ((فالرجوع العود والرجوع : الإعادة (29). -7

والترجيع: ترديد الصوت باللحن في القراءة وفي الغناء ، وتكرير ((قول مرتين فصاعدا ومنه الترجيع في الآذان (29). -8  

معاني الرجع في معاجم اللغة.

الراء والجيم والعين أصل كبير مطرد منقاس يدل على د وتكرار (2)

1 - و الانصراف والعود والإعادة ، رجع مرجعا صرفه ورده ( ، 10)

2- المرجوعة والرجعى: جواب الرسالة (1 ، 2 ، 4 ، 5 ، 9 ، 10  )

3-المطر والنفع (2 ،  10)   أرجع الله بيعته أربحها ، والرجع السمنة والخصب (4 ، 10  )

4- ما امتد فيه السيل ثم نفذ (1 ، 8 ،10 ، 11  )

5- ممسك الماء ومحبسه، والجمع رجعان أو الغدير (4 ، 7 ، 8 ، 9 ، 10 ، 11  )

6- والرواجع: الرياح المختلفة لمجيئها وذهابها (9 ، 10 ، 11  )

7- الرجيع: كل طعام برد ثم أعيد إلى النار فهو رجيع (10 ، 11) ، الرجاع: رجوع الطير بعد قطاعها (8 ، 10 ، 11) ورجعت رجوعا: قطعت من المواضع الحارة إلى الباردة (9 ، 10) ، ورجعت الناقة : لقحت ثم أخلقت لأنها رجعت عما رمى منها (2 ،  -9)

-8 وعن الأزهري يقولون للرعد رجع (11)

9-الرجع العرق لأنه كان ماء فرجع عرقا (4 ، 9 ، 10 ، 11).  

10- الترجيع في الأذان: تكرير الشهادتين جهرا بعد إخفائهما (6 ، 10) ، والترجيع ترديد الصوت في الحلق (6 ، 10 ، 11).

القرآن الكريم يشير في كلمة واحدة إلى أكثر من خمس حقائق علمية

الاجتهادات العلمية

السماء بمعنى الغلاف الجوى الأرضي فالطبقة السفلى من الغلاف الجوى تعيد بخار الماء المتصاعد إليها بشكل مطر.

-1وبهذا فإن معنى (والسماء ذات الرجع) يشير إلى الدورة المسخرة بين المحيطات والبحار والأنهار من جهة ، وبين سحب الغلاف الجوى في سمائنا من جهة أخرى. فإذا تبخر جزء من مياه الأرض بحرارة الشمس فإنه يعود إليها من السماء على هيئة أمطار ، وبهذا تستقر كمية المياه على الأرض والا تزيد ولا تنقص بسبب استمرار هذه الدورة (2

2- السماء أشبه بمرآة عاكسة ترجع ما يبث إليها فهي ذات الرجع وهي أيضا تعكس الأشعة الحرارية تحت الحمراء فترجعها إلى الأرض لتدفئتها (3).  

3- وكما تعكس وترجع السماء ما يتقذف إليها من الأرض كذلك تمتص وتعكس وتشتت  ما يقذف إليها من الكون والعالم الخارجي من إشعاعات وهي بذلك تحمى الأرض من قذائف الأشعة الكونية المميتة ومن الأشعة البنفسجية القاتلة (4).  

4- ترجع السماء الأمواج اللاسلكية والتليفزيونية التي ترد إذا أرسلت إليها بسبب انعكاسها على الطبقات العليا الأيونية لهذا نستطيع أن نلتقط إذاعات لندن وباريس وجميع محطات العالم من الأرض بعد انعكاسها من السماء وتستمع إليها ونشاهدها ولولا ذلك لضاعت وتشتت ولم نعثر عليها (3 )

السماء بمعنى الكون وإذا عنينا بالسماء الكون وما فيه من نجوم ومجرات وما بينها من غيوم فكل شئ في الكون يرجع إلى ما كان عليه ، فمن المتفق عليه اليوم بين أكثر علماء الفلك أن الكون ليس أزليا ، بل بدأ منذ خمسة عشر مليار سنة تقريبا بكتلة بدائية هائلة انفجرت وتشتت في أرجاء الكون والمجرات والسدم فالنجوم تنشأ من غنيمة كونية خلال ملايين بل مليارات السنين بفعل تكثف المواد التي تؤلف الغنيمة وتحول جزءا منها إلى نجم هائل متفجر ما يلبث أن ينفجر ثم تعاد الكرة التي تتطلب ملايين السنين مصداقا لقوله تعالى '<img'> ألم يروا كيف يبدأ الله الخلق ثم يعيده) (العنكبوت: 19)

وهكذا وجدنا كيف يكون التكامل بين أجزاء الصورة إذا نظرنا إلى كلام كل من اللغويين والمفسرين والعلميين.

فقد تحدث المفسرون في معاني الرجع عن المطر وعن الشمس والقمر والنجوم والنفع والإعادة إلى ما كان منه البدء . وتحدث اللغويين كذلك عن صرف الشيء وادعاته والنفع والمطر وجواب الرسالة والتحول من حالة الحرارة إلى حالة البرودة وهي التي تسمى علميا : الرجوع من مرحلة الديناميكية إلى مرحلة الاستاتيكية في الكون .

وصدق الله العظيم ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا)
إعداد: أحمد الصاوى
منقول من موقع غزو الفضاء
http://www.alfda.com/1/a.htm

الموقع الإسلامي العربي الأول على شبكة المعلومات العالمية


يونيو 25, 2004, 07:02:07 مساءاً
رد #4

جار فلسطين

  • عضو مبتدى

  • *

  • 48
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
العروج في السماء
« رد #4 في: يونيو 25, 2004, 07:02:07 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكي الله اختاه رانا على طرح مثل هذا الموضوع الرائع
الكون عند علماء الفلك وعند البشر هو في الحقيقه سماء واحدة من سبع سموات وهو السماء الدنيا التي زينها الله جل جلاله بالمصابيح وهي العالم المادي يملؤه نواتج الانفجار الكوني
اما عن الكون فلايعلم ابعاده الا الله حيث ان العرش العظيم مستحوذ عليه والسموات السبع وما بينها هي كسبع دنانير ملقاة على اريكة عظيمة جدا ولاتكاد تظهر هذه الدناير عليها وهذا ما اكده رسول اله صلى الله عليه وسلم
والزمن في العالم المادي(السماء الدنيا )مضغوط جدا جدا بالنسبة للزمن في عوالم باقي السموات وفي الملأ الاعلى وهذا يا اختي اكده سبحانه وتعالى في كتابه المكنون القرآن العظيم (يوم كألف عام مما تعدون,يوم كان مقداره خمسين الف عام)صدق الله العظيم اي ان الزمن هناك متمدد جدا لايوافق المخلوقات الماديه ويتوافق مع المخلوقات النورانيه والناريه ولو اراد الله سبحانه وتعالى لأحد من مخلوقاته البشريه ان يصعد الى باقي السموات او الى الملأ الاعلى (مثل عروج رسول الله صلى الله عليه وسلم ) فانه جل جلاله يهيء هذا الانسان ليتمكن من العروج عبر السموات السبع والى الملأ الاعلى الذي لاتستطيع حتى الملائكة عليهم السلام بلوغه دون تهيئة من الله لهم (سدرة المنتهى وعدم تمكن جبريل عليه السلام الوصول اليها مع محمد عليه الصلاة والسلام)
فالانسان قاصر عن بلوغ المسافات ضمن السماء الدنيا (بين المجرات والكواكب والنجوم) والتي تقدر بأزمنة سرعة الضوء والتي اثبت العلم بأن الانسان بطبيعته الماديه لايستطيع بلوغها هو وادواته الماديه لانه من المعروف ان الماده عند هذه السرعات تستحيل الى طاقه وتفقد طبيعتها الماديه ومن المسافات ضمن السماء الدنيا مثلا 52مليون سنه ضوئيه فلو صح ورحل انسان بمركبة تسير بسعة الضوء سوف يقطع تلك المسافه بعد 52 مليون سنه ولا يزال ضمن السماء الدنيا

والله اعلم

مع فائق الاحترام والتقدير

يونيو 25, 2004, 08:01:11 مساءاً
رد #5

rana

  • عضو متقدم

  • ****

  • 692
    مشاركة

  • مشرف علوم البيئة

    • مشاهدة الملف الشخصي
العروج في السماء
« رد #5 في: يونيو 25, 2004, 08:01:11 مساءاً »
السلام عليكم
شكرا لكل الإخوة على المرور
وأشكرك أخي سلامة الرفاعي و جار فلسطين
على المعلومات القيمة و هذه الإضافة الجميلة
جزاكم الله كل الخير
'<img'> '<img'>
جس الطبيب خافقي

وقال لي :

هل هنا الألم؟

قلت له نعم

فشق بالمشرط جيب معطفي

وأخرج القلم

هز الطبيب رأسه

ومال وابتسم

وقال لي:

ليس سوى قلم

فقلت: لا يا سيدي

هذا يد، وفم

رصاصة ، ودم

وتهمة سافرة تمشي بلا قدم


يونيو 25, 2004, 10:42:39 مساءاً
رد #6

الأحيائي الصغير

  • عضو خبير

  • *****

  • 6258
    مشاركة

  • مشرف علوم الأرض

    • مشاهدة الملف الشخصي
العروج في السماء
« رد #6 في: يونيو 25, 2004, 10:42:39 مساءاً »
الله يعطيكم العافية أخواني و أخواتي الأعزاء ، ما شاء الله معلومات حلوة و مفيدة

جزاكم الله خيرا

 '<img'>
اللهم أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأول فليس قبلك شيء و الآخر فليس بعدك شيء و الظاهر فليس فوقك شيء و الباطن فليس دونك شيء أسألك اللهم بأسمائك الحسنى و صفاتك العليا و باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت أن تنتقم لنبينا و حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم من كل من أرد به و بدينه و بالمسلمين السوء إنك يا مولنا على كل شيء قدير