Advanced Search

المحرر موضوع: الموسوعةالضوئية  (زيارة 678 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أغسطس 18, 2004, 08:00:28 مساءاً
زيارة 678 مرات

فيزيائية2

  • عضو مبتدى

  • *

  • 3
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الموسوعةالضوئية
« في: أغسطس 18, 2004, 08:00:28 مساءاً »
بسم الله الرحمن الرحيم
الموسوعة الضوئية أرجوا أن تصبح كذلك وتتسع لتشمل كل ما يخص الضوء
وأحب أن نبدأ بقصة الضوء:
الضوء يدخل ضمن علم البصريات الذي مر بمراحل عدة بدأت بآراء فلاسفة الإغريق :
كانت آراء فلاسفة الإغريقهي أول ما سجله تاريخ العلم في محاولة تفسير حاسة الإبصار وفهم طبيعة الضوء وتعليل ظواهره ،وهو ما عرف في لغتهم بإسم (الأوبطيقا ) optics أي (البصريات ) لكن بحوثهم في هذا المجال لم تكن وافية والموضوعات التي عالجوها لم يتعمقوا كثيرا في دراستها ولهم في هذا عدة آراء منها :
1- أفلاطون : اعتقد أن إبصار الموجودات يتم بخروج النور من العين .
2- أرسطو : خالفه في الرأي وزعم أن الضوء ليس له وجود في ذاته وأن الإبصار يتم بإنطباع صور الأشياء في العين .
3- أبيقور : تخيل أن للمرئيات أشباحا أو صورا تنخلع عنها وتبعث منها بصورة مستمرة
ويتم الإبصار بورود هذه الصور إلى العين
4- الرواقيون : اعتقدوا أن الإبصار لا يتم إلا بالإتصال المادي بين العين وبين الجسم المرئي
عن طريق شعاع يخرج من العين ويلامس الجسم المرئي .
وهكذا تعددت آراء الفلاسفة الإغريق (الصورية ) بدون الإعتراف بدور الحواس في تحصيل المعرفة .
منهج جديد في العصر الإسلامي :
استطاع علماء الحضارة الإسلامية أن يعثروا على منهج علمي جديد لإنتاج المعرفة وتطويرها يعتمد على الملاحظة والتجربة ويستخدم الفروض للوصول إلى نتائج أعم و قوانين أشمل يمكن التحقق من صحتها ويسمى هذا المنهج بالمنهج التجريبي الإستقرائي. وهنا تكمن عظمة المنهج العلمي الإسلامي في أنه تجريبي عقلي في آن واحد ، يدعوا إلى إعمال كل الملكات الإدراكية التي منحها الله للإنسان وحمله مسؤولية إستخدامها كوسائل للعلم وأدوات للمعرفة . قال تعالى : (والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون )
ومن الذين حققوا الريادة في هذا المنهج ...الحسن بن الهيثم (354هـ /965م -340 هـ/ 1039 م ) :
ينسب إليه تأسيس علم البصريات بأكمله ، فقد صنف فيه مصنفات عديدة اشتهر من بينها كتابه ( المناظر ) الذي نهل منه كل من جاء بعه ودعا الإهتمام العالمي به إلى وضع ترجمة لاتينية كاملة له عام 1572م أخذ عنها الكثير من علماء الغرب ومن أهم ماقام به ابن الهيثم :
1- وضع حدا للخلافات القديمة حول تعريف الضوء وتفسير حاسة الإبصار
2- ناقش  عملية الإبصار  وبين في ذلك تركيب العين من الناحية التشريحية ووظيفة كل جزء
3- بحث في ظاهرة انكسار الضوء
4- بحث في ظاهرة انعكاس الضوء
إضافة إلى الكثير من البحوث العلمية كان حريصا على إظهار الجانب العملي التطبيقي في بحوثه العلمية .
يتبع....
فارتق في الخير وارقاه خطاً  ***** إنها العليا تبغي مسلماً
أنت عنوان لأمجاد الأولى ***** فاهجر الأوحال واصعد في السماء

أغسطس 18, 2004, 09:19:54 مساءاً
رد #1

e.m.f

  • عضو خبير

  • *****

  • 3054
    مشاركة

  • عضو مجلس الفيزياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
الموسوعةالضوئية
« رد #1 في: أغسطس 18, 2004, 09:19:54 مساءاً »
السلام عليكم:

مرحبا بك في المنتديات العلمية اختي الفيزيائية 2 '<img'>

و أشكرك على هذه البداية المشجعة و الموضوع الذي اتمنى ان يستمر '<img'>

و اليك هذه المشاركة البسيطة:

الضوء هو جزء من الطيف الكهرومغناطيسي و هو طاقة إشعاعية اذا سقطت على العين سببت الاحساس بالرؤية

للموجات الضوئية خواص و ابرزها يتمثل في التالي:

1-هي موجات كهرومغناطيسية تتكون من مجال كهربائي و مجال مغناطيسي و هما مجالان متعامدان و عموديان على اتجاه انتشار الموجات و متفقان في الطور و متلازمان في الاتجاه.
2-لجميع الوان الضوء نفس السرعة في الهواء او الفراغ و تساوي c=3*10^8m/s
3-سرعة الموجات الضوئية تختلف في الاوساط المادية المختلفة لكن اكبر سرعة للضوء هي في الهواء او الفراغ
4-لموجات الضوء الصفات العامة للموجات فهي تنعكس-تنكسر-تتداخل-تحيد-تستقطب
5-تنشا موجات الضوء عن التفريغ الاهتزازي للشحنات الكهربائية.
6-لا تتأثر موجات الضوء بالمجال الكهربائي او المجال المغناطيسي و ذلك لانها غير مشحونة بالكهرباء اي ان segma q=zero .
7-لموجات الضوء صفة ثنائية اي ان الضوء يعنل كموجات احيانا و كجسيمات احيانا اخرى.
8-اطوالها الموجية تنحصر بين 3*10 ^7 متر الى 3*10^-17 متر
9-يسير الضوء في خطوط مستقيمة عموديا على جبهة الموجة و يخضع للعلاقة c=f.lampda
lampda تعني الطول الموجي .

---

اكرر شكري لك

تحياتي,
e.m.f


فما كل من تهواه يهواك قلبــه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةٌ ... فلا خير في ودٍ يجيــــئ تكلفـا

أغسطس 18, 2004, 11:53:23 مساءاً
رد #2

فيزيائية2

  • عضو مبتدى

  • *

  • 3
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
الموسوعةالضوئية
« رد #2 في: أغسطس 18, 2004, 11:53:23 مساءاً »
البصريات في عصر النهضة الأوروبية الحديثة :
لعل أول ما استحدثه الأوروبيون في البصريات إختراعهم المقراب ( التلسكوب ) والمجهر (الميكروسكوب ) في القرن السابع عشر الميلادي بمدينة مدلبرج ،بعد ذلك صنع جاليليو جاليلي مقرابا من عدسة محدبة و أخرى مقعرة رصد بواسطته الأجرام السماوية ، ثم حقق كل من الدنمركي ( سنل ) والفرنسيين (ديكارت ) و(فرمات ) نجاحات ملموسة في دراسة خواص الضوء .لكن التحدي الحقيقي كان لا يزال متمثلا في التعرف على طبيعة الضوء ذاته . وظهرت آنذاك نظريتان متنافستان تنسب إحداهما في الأصل إغلى العالم العربي غبن الهيثم ومن بعده العالم الإنجليزي إسحق نيوتن وتقضي باعتبار أشعة الضوء مكونة من جسيمات دقيقة متناهية في الصغر بينما تنسب الأخرى إلى العالم الهولندي ( كريستيان هيجنز ) وتقضي باعتبار الطاقة الضوئية ذات طبيعة موجية إلا أن كلا من النظريتين لم تستطع تفسير إلا ظواهر محدودة ولم تقدم جوابا شافيا لماهية الضوء واضطرت إلى إفتراض وسط وهمي أسمته (الأثير ) يحمل موجات الضوء في الفراغ الكوني .
وبحلول عام 1865م أثبت ماكسويل نظريا أن الأمواج الكهرومغناطيسية يجب أن تنتشر بسرعة الضوء عندها أمكن بإرتياح كبير تقبل فكرة أن للضوء أمواجا و أصبح يشغل حيزا في الطيف الكهرومغناطيسي .
التحليل الطيفي للضوء :
الواقع أن الطيف الضوئي عبارة عن عدد لا نهائي من الألوان المتدرجة في التغير ، والإقتصار على ذكر سبعة ألوان فقط يرجع إلى قدرة العين على تمييزها بدرجات متفاوتة وقد كان إسحق نيوتن أول من أجرى تجربة رائدة سمح فيها لشعاع من ضوء الشمس أن يمر في منشور زجاجي ثلاثي واستقبله من الجانب الآخر على حاجز فوجد أنه قد تحلل واتخذ شكل حزمة من الألوان المتتابعة شبيهة بألوان قوس قزح .
منشأ التسمية بــ "الأشعة تحت الحمراء " و " الأشعة فوق البنفسجية " :
عندما أجرى نيوتن تجربة التحليل الضوئي كان يستخدم شعاعا من ضوء الشمس ينفذ من ثقب ضيق في أعلى جدار الغرفة ووضع في مساره منشورا زجاجيا مقلوبا حتى يمكن أن ينحرف الشعاع الخارج منه إلى أعلى ليقع على الجدار المقابل  وفي هذه التجربة ظهر اللون الأحمر أسفل الطيف و البنفسجي أعلاه . ولما إكتشف نيوتن أن الطيف الشمسي لا ينتهي عند هاتين الحافتين بل يتعداهما ، أطلق على الأشعة التي تلي الأحمر أو تقع أسفله إسم الأشعة تحت الحمراء وسمى الأشعة التي تلي البنفسجي أو تقع أعلاه بالأشعة فوق البنفسجية ومع تقدم البحوث واستخدام أجهزة أدق كان الطيف يتكون فيها أفقيا لا رأسيا وكاد اللفظان " تحت الحمراء " و " فوق البنفسجية " يفقدان صفتهما ، غير أنه رؤي الإحتفاظ بتسمية نيوتن مع الإبقاء على اللفظين بدلالة التردد حيث إن الضوء الأحمر هو أطول موجات الطيف المرئي وأقلها ترددا بينما الضوء البنفسجي هو أقصرها وأكبرها ترددا ومن ثم يكون تردد الأشعة تحت الحمراء هو الأدنى ترتيبا وتردد الأشعة فوق البنفسجية هو الأعلى .
ويسمى الجهاز المستخدم لتحليل الضوء بالمطياف أو الإسبكترومتر وقد تطورت أنواعه كثيرا وتعددت أشكاله وصفاته مع تطور استخدامه للأغراض المختلفة .
وترجع بدايات علم الأطياف أو التحليل الضوئي إلى العالم الألماني ( فراونهوفر ) ثم أخذت المعلومات الخاصة بالتحليل الطيفي تتسع تدريجيا مع تقدم البحث في ظاهرة الإشعاع الحراري من الأجسام الصلبة المتوهجة حتى أواخر القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرين .  
البصريات في القرن العشرين :
بقدوم عام 1900م كان يعتقد أن طبيعة الضوء أصبحت مفهومة بشكل كبير ولكن حتى ذلك الوقت لم يكن متاحا الكثير عن انبعاث الضوء من الذرات ، وظل الأمر كذلك حتى عام 1913م  ،حيث أعطى بوهر أول تفسير منطقي لميكانيكية إنبعاث الضوء على أساس نظرية الكم الجديدة ، وقد عُدلت مفاهيم بوهر كثيرا حتى إن انبعاث الضوء لم يفهم بشكل نهائي حتى عام 1930م .
ونظرية الكم انطلقت في الأساس من أن بعض الكميات الفيزيائية كالطاقة والشحنة تتخذ قيما صغيرة غير متصلة تزداد أو تنقص بالإمتصاص أو بالإشعاع ، بقيم غير متصلة أيضا وقد توصل إليها بلانك عام 1900م من دراسته لتفسير توزيع الطاقة الإشعاعية الصادرة عن الأجسام الساخنة غير العاكسة المسماة بالأجسام السوداء .
وقد دلت القياسات الدقيقة التي أجريت على شدة الضوء الصادرة عن أجسام متوهجة بالحرارة أن الشدة تتغير مع الطول الموجي وفق منحنيات بيانية فسرها بلانك بإفتراض أن الطاقة تشع وتمتص بكمات تحدد بثابت بلانك المعروف .
علاوة على ذلك ، أشار أينشتين عام 1905 م إلى أنه توجد خاصية واحدة على الأقل للضوء ، وهي التأثير الكهروضوئي وقد أحسن تفسيرها باعتبار الضوء مكوناً من فوتونات أو كمات وقد تم التوسع في هذا المفهوم خلال السنوات التالية حتى أصبحنا اليوم نعتبر الضوء ذا شخصية مزدوجة ، فهو جزئيا يبدو كأمواج وجزئيا كجسيمات .
وحدد دي برولي العلاقة التي تربط بين  الخاصيتين ، وذلك عام 1923م وكان عمره وقتها 31 سنة ويشكل هذا العمل رسالته للدكتوراه .
وقد أدى تطور البحث في علم الضوء و البصريات ونظرية الكم إلى الحصول على واحدة من أهم الإنجازات العلمية المعاصرة وهي ما تعرف بإسم ( أشعة الليزر ) التي يمكن الحصول عليها بتطبيق مبدأ " تكبير الضوء بواسطة الإنبعاث الحثي للإشعاع " .
وكذلك أدى البحث في نظرية الضوء ونظرية الكم وعل البصريات والأجهزة البصرية إلى تطوير أجهزة القياس المختلفة التي تعزز حواس الإنسان وتعمقها لتمكنه من سبر أغوار الطبيعة التي تزداد عمقا كلما ازدادت العلوم تقدما مثل الميكروسكوب الإلكتروني الذي يعتمد على فكرة الطبيعة الثنائية للمادة وتطبيقها على شعاع من الإلكترونات .
وفي الختام نذكر أنه من المستحيل الوصول إلى هذه الإنجازات بدون المشوار الذي بدأه علماء الإغريق ثم ابن الهيثم ثم تكدست المعلومات متوالية ، إن هذا يعتبر مثالا حيا على أن تحصيل المعرفة العلمية المتزايدة عن الطبيعة بطرق منهجية سليمة يؤدي إلى طرق أفضل لاستخدام قوانينها .
فارتق في الخير وارقاه خطاً  ***** إنها العليا تبغي مسلماً
أنت عنوان لأمجاد الأولى ***** فاهجر الأوحال واصعد في السماء

أغسطس 19, 2004, 01:21:44 صباحاً
رد #3

ابو سلمان

  • Administrator

  • *****

  • 2691
    مشاركة

  • مشرف إداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://olom.info
الموسوعةالضوئية
« رد #3 في: أغسطس 19, 2004, 01:21:44 صباحاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلاً وسهلاً بك اختنا الكريمة فيزيائية2 وسعدنا بانضمامك ومشاركاتك

أشكرك على هذه المبادرة العلمية الرائعة

ولكن أتمنى أن تبحثوا عن طريقة أفضل لترتيب المعلومات الموضوعة في هذه الموسوعة ليسهل الاستفاده منها والوصول للمعلومة

أعتقد أن تجميع المعلومات بشكل عشوائي يقلل من جمال الفكرة والموضوع ... أليس كذلك ؟؟

أهلاً وسهلاً بك مرة اخرى

أخوك / ابو سلمان