Advanced Search

المحرر موضوع: "معايشة الميكروبـــات "  (زيارة 1528 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يوليو 23, 2004, 09:37:17 مساءاً
زيارة 1528 مرات

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
"معايشة الميكروبـــات "
« في: يوليو 23, 2004, 09:37:17 مساءاً »
السلام عليكم

كلنا نعلم ان الانسان روض الحيوانات و النباتات ايضا  . .. ,,   ,

اذن  .. ,

هل يمكن ترويض الميكروبات  ؟

بمعنى اخر  . ,

هل يمكن ان نعيش مع الميكروبات بسلام ؟

قرأت هذا  الموضوع في مجلة   .. ,
انتظر رأيكم  '<img'>

شكرا

يوليو 24, 2004, 05:16:52 مساءاً
رد #1

ابو سلمان

  • Administrator

  • *****

  • 2691
    مشاركة

  • مشرف إداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://olom.info
"معايشة الميكروبـــات "
« رد #1 في: يوليو 24, 2004, 05:16:52 مساءاً »
وعليكم السلام

فكرة غريبة ... ننتظر رأي أهل الاختصاص حيالها

شكراً لك أخي وليد

ابو سلمان

يوليو 24, 2004, 05:32:49 مساءاً
رد #2

ابو يوسف

  • عضو خبير

  • *****

  • 10867
    مشاركة

  • مشرف اداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
"معايشة الميكروبـــات "
« رد #2 في: يوليو 24, 2004, 05:32:49 مساءاً »
السلام عليكم

اعتقد ان الامر صعب للغاية مع الجراثيم

فهي تتمكن من انتاج طفرات بسرعة كبيرة

لذلك فهي تتملص من أي تأثير

وبالتالي لا يمكن ترويضها

والله اعلم

'<img'>

يوليو 25, 2004, 01:44:35 مساءاً
رد #3

أبو سلطان

  • عضو خبير

  • *****

  • 2287
    مشاركة

  • مشرف الأحياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
"معايشة الميكروبـــات "
« رد #3 في: يوليو 25, 2004, 01:44:35 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله : تحية طيبة

شكرا اخي وليد على الموضوع الشيّق ....ان ترويض البكتيريا والتعايش معها حلم كثير من

العلماء  خصوصا ان هناك انواع مفيدة ومفيدة جدا موجودة في الامعاء الغليظة وبدونها

تصبح عملية اتمام الهضم عسيرة حيث ان هذه البكتيريا تحطم الغذاء غير المهضوم وتنتج

فيتامين B  و K .

 المشكلة تكمن كيف نبعد او نتعامل مع البكتيريا الضارة والتي كما ذكر الأخ العزيز

 ابو يوسف يمكن ان تكون طفرات وتصبح المضادات الحيوية عصية عليها .....

في الآونة الأخيرة  ظهرت على السطح فكرة جديدة في ترويض البكتيريا وخاصة المقاومة

للمضادات الحيوية وهي ((( النانوبيوتكس ))) :

ويعد هذا النوع الجديد من الأدوية التي تعرف حاليا بـ "النانوبيوتيكس" Nanobiotics

من باكورة الإنتاج الطبي لأحد أهم حقول العلم والتقنيات المستقبلية، وهو

 علم "النانوتكنولوجي" Nanotechnology، الذي يشكل النصف الأول من المصطلح

الجديد، ويأتي النصف الآخر من الكلمة الاصطلاحية الطبية "أنتي بيوتيكس" Antibiotics

يعتمد دواء "النانوبيوتيكس" الجديد علي بيبتيدات حلقية ذاتية التجمع مخلقة صناعيا

 (synthetic, self-assembling peptide nanotubes)، من الممكن أن

تتجمع على هيئة أنابيب أو "دبابيس" نانوية متناهية الصغر لتقوم بثقب جدران البكتريا

المعدية الفتاكة المقاومة للمضادات الحيوية.أن الأنابيب متناهية الصغر "نانوتيوبس" ذاتية

التجمع، والتي تتكون من حلقات قطرها 2.5 نانومتر من أحماض أمينية خاصة، حسب نوع

البكتريا، تؤدي إلي ثقب جدر البكتريا؛ وهو ما يشكل سلاحا جديدا فعّالا ضدّ البكتيريا

المقاومة للمضادات الحيوية والميكروبات الأخرى التي تسبب أخطر الأمراض.

وعندما تدخل ملايين من هذه الأنابيب المتناهية الصغر اللزجة المكونة من البيبتيدات الحلقية

داخل الجدار الهلامي للبكتريا، فإنها تنجذب كيميائيا إلي بعضها البعض، وتجمع أنفسها

إلى أنابيب طويلة، مثل أكوام من الإطارات الصغيرة للغاية في غشاء الخلية.

وتبعا لذلك تقوم الأنابيب الطويلة المتنامية والمتجمعة ذاتيا بثقب الغشاء الخلوي، وتعمل

مجموعات الأنابيب المتجاورة معا لفتح مسام أكبر في جدار الخلية البكتيرية. وخلال

دقائق معدودة تموت الخلية البكترية، نتيجة لتشتيت الجهد الكهربي الخارجي لغشائها،

وتعرُّض عُضياتها الداخلية للظروف الخارجية؛ وهو ما ينهي حياة الخلية عمليا.

اذن هناك طرق لقهر البكتيريا الضارة ويمكن للهندسة الوراثية ان يكون دور كبير في

ازالة الجينات التي تسبب المقاومة .....

مع تحياتي وتقديري ......
]

يوليو 25, 2004, 03:02:54 مساءاً
رد #4

ابو يوسف

  • عضو خبير

  • *****

  • 10867
    مشاركة

  • مشرف اداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
"معايشة الميكروبـــات "
« رد #4 في: يوليو 25, 2004, 03:02:54 مساءاً »
السلام عليكم

جزاك الله كل خير اخي العزيز ابو سلطان

سؤالي هو

الا يمكن مثلا تغيير الجراثيم الضارة من ناحية وراثية؟

بمعنى هندسة وراثية للبكتيريا!

'<img'>

يوليو 26, 2004, 02:15:55 صباحاً
رد #5

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
"معايشة الميكروبـــات "
« رد #5 في: يوليو 26, 2004, 02:15:55 صباحاً »
السلام عليكم

اشكرك اخي ابوسلمان    ..  ,

اشكركما  اخوتي ابوسلطان   ,  ابو يوسف    . . , ,

لكن ليس ما اقصدة  هو الحرب  اي اما نحن واما  هم  .. ,

اقرأو  معي  هذا المقال   .. ,,


لطالما  استخدم  البشر المضادات الحيوية و أسلحة أخرى لشن الحرب على الميكروبات   .. ...  ,,,,  ,
لكن الأخيرة تتطور تقريبا بنفس السرعة التي يستنبط  فيها العلماء أساليب جديدة للقضاء عليها  يقول الكاتبان إن الأوان قد حان للتخلي عن شعار الحرب  .. ,
و يجب تبني أساليب جديدة تسمح لنا بقدر اكبر من التعايش السلمي مع الحياة الميكروبية  ... , ,     ,

في خلال العشرين سنه الأخيرة تم التعرف  للمرة الأولى على ثلاث دزينات من الميكروبات المميتة  وتشمل هذة الفيروسات المسببة  لداء التهاب الكبد    c d e     و فيروس الايبولا  و فيروس  هانتا    Hantaviruses الذي يهاجم الجهاز التنفـــسي  ثم الاكثر شهرة من بينها فيروس النقص المناعي البشري HIV   وقد اصبحت أوبئة مثل حمى الضنك  , التهاب السحايا  , الانفلونزا   ,  الكوليرا  ,  و امراض اخرى  اكثر شيوعا  من قبل .. ,,  ,
واحد من كل 12 من البشر يصاب بالملاريا  من ناحية لان بعوضة الملاريا قد اصبحت اكثر مقاومة للمبيدات ومن ناحية اخرى فقد اصبحت هذة البعوضة  تتواجد في اماكن لم تشاهد فيها من قبل بتأثير من ارتفاع معدل حرارة الكون و بظهور البكتيريا  المقاومة  للعقاقير المتعددة  ووباء الايدز AIDS اخذ معدل وفيات مرض السل يرتفع للمرة الاولى  منذ اربعين ســــنة   , ,,,      ,  
حاليا يواجة  اول  صنف جديد من المضادات الحيوية  يتم اكتشافة  خلال ثلاثين سنه نوعا  من المقاومة  رغم انه لم يستعمل بشكل موسع بعد و ينطبق الامر نفسة على الادوية  الجديدة المضادة للفيروسات بحلول  عام 2005  سيصبح  نصف مرضى الايدز في سان فرانسيسكو غير قابلين للاستجابة  لاي  نوع من العلاج يتوافر في الوقت الحالي   فالدلائل  تتعاظم على صله البكتيريا  , الفيروسات   , الحيوانات وحيدة الخلية  { البروتوزويات }  بعدد كبير من الحالات و الامراض التي كان يعتقد سابقا  ان لا صلة لها بالعدوى ومنها  : امراض القلب , التهاب المفاصل الروماتزمي ,  مرض السكري , تصلب الانسجة , التـــوحد  , امراض الرئة الحادة , و على الاقل ما يقدر بــــــــربع الانواع المختلفة من امراض السرطان  البشري  ..  ,,    ,

مع كل ذلك ليس هناك من داع  للتشاؤم فخلال العقدين المنصرمين بدأ  علماء الاحياء التطورية  و الاحياء المجهرية  وبحاثة اخرون  في تعلم كيفية و اسباب تطور الميكروبات و خلال هذة العملية وجدوا  طريقة اكثر نجاعة في التعامل مع الامراض المعدية بدلا من حالة الحرب القديمة  { اما نحن  واما  هم }   ويركز هذا  الفهم الجديد على علاقات تطورنا  بالميكروبات  حيث يقول لنا  ان مقدار اذى الفيروس او الميكروب { وهو مقدار الضرر  الذي تحدثة العدوى }  وهو نتاج للتفاعل التطوري بين الميكروبات و البشر  ويبين كيف انه بأمكاننا توجية التطور الميكروبي بعيدا  عن الامراض المعدية و نحو علاقات مشتركة اكثر نفعية  .. . , ,   ,

يتطلب تطور اية انواع  وجود تجمع حاو  لمجموعه من المورثات المتنوعه التي تعطي كل فرد من هذة الانواع  صفات ممــيزة  لا مثيل  لها  وكما بين شارل داروين  في كتابة " اصل الانواع "  1859     ان المؤثرات  البيئية  تحبذ بقاء وتكاثر الافراد الذين يتصفون بمميزات معينه  . . , د
مثلا   .. ,
الابهام البشري  فلكي يطور اسلافنا  من البشر ابهامات يمكن استخدامها لابد وان يكون قد ظهر من بينهم افراد لديهم نوع مختلف من موروثات التحكم في الابهام مما اعطاهم مقدرة جديدة للتحكم في الامساك بالاسلحة و المعدات  وقد اثبت ذلك فائدته في المقاومة و البقاء في بيئتهم و بالتالي تم تمرير تلك المورثات للاجيال اللاحقة ومع مرور الوقت تطور اولئك الذين لا يحوزون هذة المورثات بعينها في اتجاة اخر  او انتهو  . , ,   ,,, ,   ,,


اذا نظرنا  الان الى الآليات المدهشة  للتطور الميكروبي  فلم يكن لدى داروين  عندما اصدر اصل الانواع  اية فكرة  عن اهمية الميكروبات  لكن الميكروبات تتبع  نظرية التطور الداروينية  بشكل فعال للغـــاية نظرأ  لامكانية بعض البكتيريا  لتخليق ثلاثة اجيال خلال ساعه واحــــدة  و مثل دورات الحياة القصيرة هذة مضافة الى ظهور مورثات  جديدة بالطفرة  mutation   عالية الوتيرة هي التي تسهل عملية النمو السريع و انتقال التغيرات متناهية الـــدقة  لكن ثمة اشكالية هنا   .. ,
فقد درجت الميكروبات على تبني استراتيجيات للمقاومة  و البقاء منذ ملايين السنين و تمكنت بالتالي من تطوير خصائص  استثنائية  بأمكان البكتيريا و الفيروسات مثلا  ان تحوز و تدمج الدنا DNA  من ميكروبات و نباتات و حيوانات اخرى  الى سلالتها    . . ,,    ,

يتعايش البشر  في ظل شروط حميمية للغاية مع هذة العضويات  القابله للتكيف بدرجة عالية و بالفعل ليس بأمكاننا  العيش من دونها   ... ,  ,       ,  , ,,

فقد بينت دراسه حديثة  بأننا  ندين بــثلاثة في المائة  على الاقل من موروثاتنا المادية للفيروســــــــات    ... ,  
وان  الكثير من مورثاتنا لها  اصل  بكتيري  . . ,
فالميتوكونـــــدريا   المتناهية الصغر ذات البناء الفتيلي الموجودة  في اغلب الخلايا  و التي تساعد في تحطيم الجلوكوز و تحويله الى طاقة مفـــيدة   كانت قد تطورت من البكتيريا و هي آثــار ضئيلة من علاقة  نفعية مشتركة  على درجة من الحميمية بحيث اصبحت هوياتها  البكتيرية الخاصة  تصنف تحت مبدأ  عام  بخلايا حيوانية  قبل ظهور  الانسان  بوقت طويل  .. . ,, ,   ,


الارقـــام  التي امامنا  مذهلة للغاية  ... ..  . .    فالميكروبات التي تعيش داخل كل انسان تزيد على عدد سكان الارض  ...   ,

و المكيروبات  التي تعيش في اجسامنا  و على جلودنا  تفوق عدد خلايـــا اجسامنا  بنسبة  9   الى   1       ,,  ,
الميكروبات تنساب  في عروقنا  وتتواجد في عيوننا و تستعمر جهازنا التنفسي و الهضمي
ويعتقد بعض علمــاء الاعصاب ان وجود البكتيريا  قد يكون ضروريا للنمو الطبيعي لــدماغ الانسان    . .. , ,


لم انتهي بعد المقال الموضوع مازال يحوي الكثير   . .. ,,
و  ايقاف التصعيد المستمر بيننا و بين هذة الميكروبات   و و و   .. . ,
انتظر رأيكم  لاكمل  بقية المقال   .. ,

شكرا

يوليو 27, 2004, 01:41:25 صباحاً
رد #6

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
"معايشة الميكروبـــات "
« رد #6 في: يوليو 27, 2004, 01:41:25 صباحاً »
السلام عليكم

كانت الميكروبات من الاهمية للهوية البشرية الى الحد الذي قام فية  " جوشو ليدربيرج " الفائز بجائزة نوبل في الطب للعام 1958 عن اكتشافاته المتعلقة بالاتحاد الوراثي  وتنظيم المادة الوراثية في البكتيريا  بأقتراح  استخدام تعبير  ميكروبيوم   لوصف الوحدة البيولوجية المفردة لدى البشر و الميكروبات التي تقيم بداخل كل منهما  ... , ,  , ,

من ناحية اخرى يستطيع البشر من داخل هذة الخلية البيولوجية ان يوجهوا  القوى التي تحابي انتشار الميكروبات معينه فوق قوى اخرى حتى التغيرات المتناهية في الصغر داخل اجسامنا يمكنها تحديد اي الميكروبات ستموت وايها التي ستبقى و تنتج و بهذة الطريقة نحدد مسار تطور الميكروبات   .. .,

بأمكان البشر ايضا ان يوجهوا  تطور الميكروبات من خلال تأثيرنا على البيئة الخارجية فقد زدنا اعدادنا على الارض  بصورة مفرطة  روضنا الحيوانات و النباتات اسهمنا في ارتفاع درجة حرارة الكون سحبنا مخزوننا الغذائي من اطراف الارض ازدحمنا في المدن و خضنل غمار حروب متصله و تمثل كافة هذة النشاطات قوى انتقائية مكثفة لاترحم  تحدد  مسار تطزر الميكروبات التي تسعى للبقاء في بيئتنا المشتركة و اكثر من ذلك فقد ساعدت عمليات القضاء على الغابات و انتشار المجتمعات الصناعية في مناطق كانت من قبل معزولة الى الاتصال بين الميكروبات التي كانت تعيش في انظمة بيئية منفصلة  . . ..  .   لقد توصلت دراسة اجريت في يوليو 2000        بعنوان " التغيرات الكونية و صحة الانسان "   الى خلاصة مفادها ان عمليات قطع الاشجار و صيد الحيوانات الرئيسة و التنقل حول العالم يمكن ان تعمل على زيادة وتيرة نجاح دخول الميكروبات غير معروفة من قبل الى التجمعات البشرية الكونية  وما الارتفاع  في نسب نقل فيروس نقص المناعه HIV  ومرض الايدز  الا مثال لهذة الظاهرة  .. , ,   , ,


أما كيف و لماذا بدأت بعض الميكروبات تجعلنا نمرض فيظل سرا مخزنا داخل الجينوم البشري و الميكروبي  ولكن الحضارة نفسها هي المتهم الرئيس هنا  .. . ,
على كل فمن المحتمل اننا بعد ترويضنا للحيوانات قد احتككنا عن قرب بميكروبات اصبحت مضرة بمجرد دخولها الى اجسامنا  ... ,
في كتابة المعنون " اصل امراض الانسان " 1988  يقول توماس ماكوين  بصراحة تامه { ندين بمصدر اغلب امراضنا المعدية الخطيرة الى الظروف التي ادت الى ما حملناة  من ارث ثقافي مثل المناطق المدينية التي تكونت نتيجة زرع  محاصيل في السهول المغمورة في بلاد ما بين النهرين  ومصر  ووادي نهر الهند  } حقا  فللحضارة ثمنها  . ..  ,

ان مصدر فيروس نقص المناعه البشري المسبب لمرض الايدز هو غابات افريقيا  الاستوائية الماطرة و كذلك قيروس ايبولا   ..  .  كتب مارك لاب  الخبير في الاساليب الصحية يقول " لا يمكننا التحرك فجأة الى بيئة مختلفة بالكامل دون التعرض الى اخطار فتاريخ الملاريا , الطاعون , مرض لايم  , حمى لاسر , الحمى النزيفية  ,  قد بينت لنا بأننا  نعرض انفسنا للخــطر بأزعاجنا للبيئة "

عندما استكشف الاسبان  حوض نهر الامازون في عام 1562  لم يصفوا  شيئا يشبة الملاريا  التي سرعان ما اصبحت  ولا تزال حتى اليوم احد اكثر الامراض المميته في المنطقة   .. . , ,  

وللكلام بقية   .. ,

شكرا

ديسمبر 25, 2004, 03:13:24 مساءاً
رد #7

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
"معايشة الميكروبـــات "
« رد #7 في: ديسمبر 25, 2004, 03:13:24 مساءاً »
السلام عليكم

للمقال بقية  . ,

شكرا

ديسمبر 26, 2004, 03:36:29 صباحاً
رد #8

أبو فيصل

  • عضو خبير

  • *****

  • 1208
    مشاركة

  • مشرف الاحياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
"معايشة الميكروبـــات "
« رد #8 في: ديسمبر 26, 2004, 03:36:29 صباحاً »
أخي وليد الطب سلمت يمناك على ما نقلته من مقالات مخيفه .. التي مازالت تهدد المجتمع البشري

 بأكمله وتعلن التحدي وجبروتها يثبت ذلك ..

 عزيزي الفاضل .. إذا تتبعنا بعض إفرازات البكتريا نجدها تتغير للنوع الواحد !! ويعود ذلك

 لطفراتها العديده كما تفضل أخي أبو سلطان , بل عندما ندرس ذلك معملياً يخشى الواحد منّا تغير

 النتائج بسبب تغير إفرازاتها وبالتاي تنتج مواد جديده !! ومن ثم فشل البحث   ':blues:' .. فلن

 نتحكم بها إلا إذا أستطعنا إيقاف هذا التطفر المرعب ؟

 أو ندخل في خيالات الحلول الفلسفيه كأن نهاجر إلى كوكب آخر - نتعقم أولآ  '<img'>  - ونتركها

 لتعيش وحيده تأكل نفسها قهراً ,

 أما مسألة أصل الميتوكوندريون وعلاقته بالبكتريا فإن لي بعضاً من التحفظ مع إحترامي لمن إدعى

 ذلك من كبار العلماء فهو مجرد رأي وجدوا له بعض البراهين والرأي قابل للرفض ,, وبالمناسبه

 فلقد سألت أكثر من بروفيسور متخصص في هذا المجال وأجابني بأنه لايتوقع ذلك إطلاقاً وأن هذه

 مجرد تعديات علميه في نواحي تطور البشريه .


 
 ننتظر البقيه منكم أخي وليد الطب ....


  تحياتي للجميع .

يناير 01, 2005, 01:02:34 صباحاً
رد #9

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
"معايشة الميكروبـــات "
« رد #9 في: يناير 01, 2005, 01:02:34 صباحاً »
السلام عليكم

اشكرك اخي أبوفيصل على مداخلتك الطيبه   .. . ,   '<img'>

فلنتابع بقيه المقال   .. . ,

كيف نقارن نشاطاتنا المثيرة للامراض بتلك التي تمت في عصور اخرى  ؟

" انها تعمل الان بسرعه قصوى " كما كتب اخيرا  المؤرخ  وليم ماكنيل في مقدمه جديدة لدراسته الممتازة
" الاوبئة و الناس " ( 1976)  عن الاوبئة منذ عصر مصر القديمة الى يومنا هذا  .. .,

تعد مسأله ربط المرض بأشكال الحياة الاخرى فكرة جديدة نسبيا و قد عزاء الكتاب اليونانيون القدامى المرض الى  " بخر تعفني غير مرئي " يحدث تلقائيا في الجــو   . . .,
اما المعالجون الصينيون فقد اعتقدوا ان مرض الجدري مصدرة " سموم في الرحم " تنبعث اثناء الاتصال الجنسي . .. ,
وقد حدث اول تطور في المفاهيم في القرن السادس عشر عندما حاول الطبيب و الشاعر الايطالي " جيريلامو فراكاستورو "  ان يبرهن على ان بذور المرض الحية تنتقل عبر الجو .  , ,
وفي اواخر القرن السابع عشر لاحظ صانع العدســات  " انتون فان ليوينهوك(1632_1723)   "  بأن جزيئات حيوانية ظهرت له تحت عدسات الميكروسكوب الذي اخترعه . . ,
ولم يحدث شيء طيله ثلاثمــائه سنه بعد فراكاستورو  حتى قدم الكيميائي الفرنسي  " لويس باستور(1822_1895)  "   الاطار العام لفهم هذة المخلوقات الحية التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة . . ,
اكتشف باستور بعد تجاربه ان الميكروبات يمكن ان تكون أداة حميدة ومفيدة بنفس القدر الذي قد تكون فيه الد اعدائنا  .. , ,

وكان داروين الذي فقد ابنة له بسبب الحمى القرمزية اثناء وضعه كتاب  " اصل الانواع " قد اشاد بفرضية الصله بين الميكروبات و الامراض ووصفها بأنها  " الانتصار الاعظم " الذي حققه العلم على الاطلاق .. ,

الامر الاكثر اهمية هو ان العلماء سرعان ما منحوا تأييدهم لفكرة الجراثيم القاتله بتعرفهم الى الميكروبات المعدية المرتبطة بأنواع معينه من الامراض مثل :  السل ,  الدفتيريا , التيفود , الكوليرا , الملاريا    ,, ,   ,

وفجأة اصبح الحل لمشكله المرض واضحا للعيان :   التعرف على الميكروب المذنب ثم القضاء علية
وظهرت العلاجات من مركبات مشتقات من الزنيخ الى البنسلين   .. , ,

وبدأ العلماء يصرحون ان " مستقبل الامراض المعدية سيكون معتما للغاية  " قالها " ماكفارلين بورينت الحائز على جائزة نوبل في الطب 1972    . . ,  

ولسوء حظ هذا العالم بعد خمس سنوات من تصريحه اعلن ( المركز الامريكي للسيطرة على الامراض CDC )
اولى حالات وفيات بسبب ما سيعرف فيما بعد بالايدز كان هناك 250 الفا قد اصيبوا بالعدوى في الولايات المتحدة وحدها  . . .. .  , ,,    ,



ان استخدام المضادات الحيوية و الادوية الاخرى للقضاء على تجمعات البكتيريا الموجودة لدينا وقتلها بأعداد هائله يخلق ضغطا انتقـــائيا هائلا يصب في صالح بقاء وانتشار و تطـــور الميكروبات التي تستطيع مقاومه تلك الهجمات    .. . ,

كلما ازدادت المقاومه لكل نوع معروف من المضادات الحيوية نستمــر في رؤية انفسنا في حاله حــرب  
 " العــدو لا يميز عنيف و تزداد قوته العددية  "   قالها  ( المركز الامريكي للسيطرة على الامراض CDC )
وكما يحصل في الحرب التقليدية تعدنا التقنيات الجديدة بأن تجعل القتل اكثر سهوله وذو فاعلية اكبر  . . ,

لا يمكن كسب الحرب وبدلا من ذلك فما نقوم به من ابحاث وتطوير للادويه و المضادات و الملتهمات و ادويه القنابل الذكية  لا يعدو ان يكون تصعيد حدة السباق ليس له ( خطه تراجع ) كما يقول المخططون العسكريون .. ,

يؤمن " جوليان ديفس " رئيس الجمعية الاهلية للاحياء الدقيقة بشدة بأنه  ( من الجانب التنافسي لا يمكن الفوز على الميكروبــــات )  

في الحقيقة ان ما نقوم به سيء جدا  فبأمتلاكنا لاسلحة ذات طبيعه تقنية رفيعه تتزايد بأستمرار من اجل ان نبقى في المكان نفسه فقط فقد صعدنا من حدة السبـــاق الذي سرعان ما سيضعف اكثر الادوية الجديدة قوة   ويجعلها عديمه النفع لكن هذا التصعــيد غير حتمي واذا  ما فكرنا و تصرفنا وفقا لقواعد التطور متنبهين الى دورنا كقائد رئيس الميكروبات التي بداخلنا ومن حولنا فبأمـــكاننا حينذاك ان نوقف هذا التصعــيد .. . ,
يلزم ان نتحلى بالانضباط التام  يقول عالم الاحياء المجهرية  " جون دافيسون "  ( كانت هناك على الدوام دعوات للتعقل و ضبط النفس طوال الخمسه و العشرين سنه الماضية ولكن تم تجاهل مثل تلك الدعوات )


هناك دائما طرق لتخفيــض درجة التــصــعــيـد  و تشمل بعض تلك الاستراتيجيات الممكنه ما يلي :

يتبع

شكرا

يناير 01, 2005, 02:36:23 مساءاً
رد #10

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
"معايشة الميكروبـــات "
« رد #10 في: يناير 01, 2005, 02:36:23 مساءاً »
السلام عليكم

هناك دائما طرق لتخفيــض درجة التــصــعــيـد  و تشمل بعض تلك الاستراتيجيات الممكنه ما يلي :

@ اختيار عقاقير اقل عرضة للمقاومه  فكافه المضادات الحيوية لا تعمل بنفس الطريقه على نفس انواع الميكروبات  فقد تبدأ مقاومه بعض الادوية خلال اسابيع بينما يستغرق مفعول الاخرى لاجيال عديدة  .

@  الحد من الانتهاكات التي تتم من قبل الصناعات الغذلئية وكمثال فقد حرم الاتحاد الاوربي استخادم المضادات الحيوية من اجل تشجيع النمو الحيواني ( دواجن و مواشي) اذا كانت هذة المضادات تستعمل في الطــب البشري .

@ متابعه استخدام المرضى للمضادات الحيوية كانت برامج مراقبه لمرضى السل للتأكد من استخدام كل العقاقير الضرورية خلال دورة علاجية لمدة سته اشهر قد كبحت جماح امراض تحتوي عصيات او بكتيريا Bacilli  مقاومه للعقاقير   .


@  غربـــله المقاومه  فغربله البنية الوراثية و التخريط الجينيومي رغم تكاليفها الباهظة و استغراقها لوقت طويل الا انه بأمكانها التعرف على العقاقير التي ستكون اكثر فاعلية ضد سلالات الميكروبات تعدي مريضا بعينه  .


@ استعمال خلطه من الادوية المتعددة و طريقه العلاج هذة تقلل من فرص تنمية مناعه بسبب عدم قابلية الميكروبات للتكيف مع عدة عقاقير في الوقت نفسه   .


يتبع