حتى تصبح مدارسنا فصولا بلا جدران

[maths]

موقف التدريس خبرة مخططة و منظمة في إطار أهداف معينة ، تحتوي على العديد من جوانب التعلم من معلومات و مفاهيم و قيم و اتجاهات و مهارات و سلوكيات و المعلم و المتعلم و المادة التعليمية و الأنشطة و أسالي و أنشطة التقويم عناصرو مكونات للموقف التدريسي . الجديد في مواقف التعليم و التعلم هو الانتقال من المواقف المصنوعة إلى مواقف حقيقية مطوعة ، تقوم على أحداث واقعية عيانية يعيشها الطلاب داخل المدرسة ، أو البيئة المحلية يتلقون عن طريقها خبرات تعليمية مباشرة حيث تشمل التجريب المعملي ،و العروض العملية ، و الزيارات الميدانية ، و الاجتماعات ، و الندوات ، كما تتسع لتشمل أيضا المواقف التدريبية المحلية ، و هي مواقف لتعلم   المهارات يقلد فيها الطلا نموذجا جيدا لأداء المهارة التي هي القيام بعمل ما بسرعة و دقة و فهم . والتعليم الفعال يتطلب توظيف تلك المواقع في البيئة المدرسية و البيئة المحلية ، و هي أمكنة موجودة في المدرسة و المجتمع المحلي ذات علاقة بموضوعات التدريس ، مثل الحدائق و المتاحف و المعارض و البحيرات و المزارع و المصانع و المكتبات و مراكز الشرطة و الحريق و المستشفيات ، و المساجد و مكاتب البريد و المؤسسات الحكومية الخدمية و الإنتاجية على حد سواء .

     و إذا كان التدريس يقوم على مهارات تشكّل السلوك اللفظي و الوجداني و الحركي يقوم بها المعلم لإحداث نغييرمتوقع في سلوك المتعلمين فإن الأمر يتطلب طرقا و أساليب جديدة و منظمة للتعامل الناجح في المدارس مزارع الفكر البشري و خارجها حيث يمكن التأثير في عملية الإدراك و التصور و الأفكار و الشعور و بالتالي في السلوك و الأداء الإنساني ، خاصة السعي الحثيث نحو تنمية مهارات الألفة بين المتعلمين ، و التمييز بينهم على أساس أنظمة صيغ الإدراك ، و استخدام مراكز الإحساس و الشعور ، و مهارات النظام التمثيلي للمتعلم . و هنا لابد من استخدام الأحداث الجارية الحية التي يعيشها المتعلم في حياته اليومية .

     إن الدعوة إلى الانتقال بالدرس إلى خارج الفصول و خارج المدرسة تيسر دمج القضايا و المفهومات المعاصرة في التدريس و ربطه بالبيئة و اعتبار الكتاب المدرسي أحد مصادر التعلم و ليس المصدر الوحيدة للتعلم ، و اعتبار الأنشطة العلمية و الاجتماعية و الفنية و الأدبية جزءا لا يتجزأ من الدرس ، و دمج التكنولوجيا التعليمية في العمل التربوي ، و تحقيق استراتيجية التعلم عن بعد عبر القنوات و البرامج التعليمية ، و تعزيز مبدأ التعلم الذاتي و اعتماد الطلاب على أنفسهم ، و إكسابهم مهارات النقد و إبداء الرأي و الحوار و ثقافة التفاوض ، و مهارات الحياة من أجل تصنيع و هندسة إنسان متعلم و مثقف معا .


من جريدة الأهرام - مصر-  بقلم / د. حسن شحاتة
<أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس> ..

[وليد الطيب]

السلام عليكم

اشكرك اختي على نقلك الرائع    .. . , ,,  

هذا  هو زرع  الفضول و الرغبة  لدى المتعلم و هو ما سيتلذذ به اثناء تعلمة   .. . ,,

و سيزداد في التعلم اكثر و النهم و الفهم  ... ,,

ستتحول العملية الى متعــــه ذهنية    . . ., ,

و ستتغير الوضعية التعليمية بشكل كبيررر .. . ,,

ان لها  ابــعاد ضخمة بشكل كبير   .. . ,

شكرا

[الأحيائي الصغير]

الله يعطيك ألف ألف عافية أختي العزيزة "" maths "" على الموضوع الجميل و الرائع

و كما قال أخي العزيز "" وليد "" لها أبعاد ضخمة كبيرة

و هذا ما نأمل الوصول إليه في عالمنا العربي على وجه الخصوص

[Lady Oscar]

بسمــــــــــة تعــــــــالى...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

أختي الفاضلة...maths...اشكرك على هذا النقل الجميل..
وكما قال اخي الفاضل...بغن لها أبعاداً ضخمة..
فهي تعتبر نقلة كبيرة...للطالب..

لذا أحب أن أحاوركم في هذا الموضوع ..
لو فكرنا...على مهل..وقمنا بنقل الواقع الذي يعيشة الطالب الآن ...
وماالذي سيعيشة بعد الخوض في هذه التجربة العلمية الأكثر من رائعة..

ابتداءً من الصغر..فالطفل...وُلِدَ وله من الخيال الجزء الكبير..
الذي لايستطيع احد مشاركته فيه..بل لابد من اعطاء هذه المبدع الصغير حريته..
في التعبير عن نفسه..بأي شخبطه يحدثها على كراسة مرمية..
او جدار أبيض..بالطبع انا لاأحث على الرسم على الجدار..
ولكني قرات عن فكرة..كانت..وهي وضع حائط في غرقة الطفل..
وإعطائة مايحتاج من ألوان..وبعد فتره نقوم بطلاء هذا الجدار..
وبهذا لانحرمه حقه في إبداء نفسه..

المهم نعود لموضوعنا..ولكن كما نلاحظ..فإنه ماأن يبدأ مخلوقنا الصغير..
بالسعي والدخول في ذلك الصندوق..ألا وهو المدرسة..تلاحظ التغيير الجدري..
في سلوكياته...لست أقول للأفضل ولا للأسوء..
دعونا نحلل معاً..يبدأ الطفل في التعرف على وجوه جديده..
سرعان ماسيعتادها...ولاننسى اهم وجه..وهو المربي..والمدرس لأطفالنا..
أصبح الآن هذا المدرس...لاأقول الجميع ..ولكن كصيغة اتكلم بها..لتوضيح فكرة..
يعامل هذا الصغير..بأفكار دخيلة لعالمه..يحاوره فيها..ولكن...ولنركز على لكن هذه..
يطالبه أن تكون حوارته معه...لاتخرج عن نطاق ماكتب في كتب المدرسة...
ولاتكون مغايرة لإقكار هذا المدرس..وإلا فالويل له..
يعتبر ماقاله صغيرنا ..وإن كان للواقع اصدق..خطأ أن خالف الكتاب والمدرس..

في نقطة أخرى...الطفل منذ صغره ..نشأ على حب العلم..
والإطلاع...وليس لديه مايشبع فضوله البريء..إلا الأسئلة...البريئة مثله...
في تلك المدراس...بعض المدرسين ليس لديهم الصبر..على إجابة هذا الكم..من الأسئلة..
فيبدأ الطفل بالتراجع..ويبدأ إحساسه...بالخجل من السؤال..
ولايرى من يشبع فضوله..إذاً فلا مفر من السكوت...

أما الآن فلنعد للمقالة التي نقلتها اختنا الفاضلة maths...
كم تحوي من ابداع...من روعة ..ومن خطوة جريئة للانطلاق..
فكما قيل..هنا سيبدأ الطفل...ويكبر...وسيعتمد على نفسه في اشباع فضوله..
سيرى ويحتك...ويلاقي الجواب..فيما يختلج في نفسه..

سيتعلم الكثير...من العيش في العالم الحقيقي...بعيداً عن العالم المجمل في المدارس..
سيعرف كيفيه التصرف في كثير..من المواقف..طالما رأها وعاشها...
ولم يعتد على الكتب النظرية فقط...

لربما أكون خالفت كثيراً من الاراء..ولكني على يقين بإن اختلاف الرأي لايفسد للود قضية...
أرجو مناقشتي فيما كتبت..فنحن هنا نتعلم ونستفيد..

إن كان قد خطر لبعضكم كيف تكتب ليدي...هذا الكلام..
أنا كنت قد قرأت هذا الموضوع باللغة الانجليزية..وللأسف لاأحمل نسخة عنه..
ولكني حاولت تذكر الكثير..مماكتب وصغته بكلماتي..
والكثير مما كتبت احس ان فيه بعضاً من المنطق..
وللعلم..فإن هذه الفكرة قد طبقت فعلاً في نيويورك..في إحدى المدارس هناك..
بحيث هي مدرسة...بلا مبنى...واعتقد ان اسم كاتب الموضوع هو هالت...او حاجة كهذه..

سأحاول البحث عن هذا الموضوع وإن وجدته لن أبخل به عليكم..

والعذر...للجميع...فإني قد كتبت الموضوع على عجالة...

مع خالص محبتي أختكم:Lady Oscar '>

[maths]

أخواي الفاضلان  وليد الطيب و الأحيائي الصغير و أختي الفاضلة ليدي
شكرا عميقا لكم و جزاكم الله كل خير و حفظكم من كل شر