Advanced Search

المحرر موضوع: Nuclear Winter  (زيارة 949 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أغسطس 07, 2004, 05:26:18 مساءاً
زيارة 949 مرات

هاوية

  • عضو مبتدى

  • *

  • 7
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
Nuclear Winter
« في: أغسطس 07, 2004, 05:26:18 مساءاً »
Impact of comets leads to Nuclear Winter !!


ما المقصود بــ  " nuclear winter" !!؟

أغسطس 07, 2004, 08:49:40 مساءاً
رد #1

azouze

  • عضو متقدم

  • ****

  • 654
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
Nuclear Winter
« رد #1 في: أغسطس 07, 2004, 08:49:40 مساءاً »
السلام عليكم .
الأخت الهاوية لم نفهم قصدك من الموضوع نرجوا التوضيح أكثر .
أو يمكنك إعلامنا بالمصدر وسنحاول شرحه لك .
" أما كا أمكنني فهمه فهو أن إصدام المذنب قد يصيب مفاعل نووي و بذلك تحدث الكارثة ...
نرجوا التوضيح .

أغسطس 08, 2004, 12:20:21 صباحاً
رد #2

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
Nuclear Winter
« رد #2 في: أغسطس 08, 2004, 12:20:21 صباحاً »
السلام عليكم

Impact of comets leads to Nuclear Winter

المقصود به هو اصدام مذنب بالكرة الارضية وينتج عندنا ما يسمى " بالشتاء النووي"

والمقصود nuclear winter

اما ان ينتج شتاء نووي على الكرة الارضية نتيجة تفجير مئات القنابل النووية او ما تسمى في الغة العسكرية ( حرب نووية )

او كما ذكر سابقا اصطدام مذنب كذلك الذي قضىعلى الديناصورات .

تحياتي
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أغسطس 08, 2004, 05:09:57 مساءاً
رد #3

هاوية

  • عضو مبتدى

  • *

  • 7
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
Nuclear Winter
« رد #3 في: أغسطس 08, 2004, 05:09:57 مساءاً »
قرات في احدى كتب المحاضرات للجيولوجيا ان من احد اسباب انقراض بعض المخلوقات هو اصطدام الشهب بالارض والذي يؤدي بدوره الى الشتاء النووي !!

ولم افهم ما المقصود بالشتاء النووي .

أغسطس 08, 2004, 07:40:46 مساءاً
رد #4

طاليس

  • عضو خبير

  • *****

  • 7167
    مشاركة

  • مشرف قسم الفلك

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • [img]http://saac.jeeran.com/نداء.jpg[/img]
Nuclear Winter
« رد #4 في: أغسطس 08, 2004, 07:40:46 مساءاً »
السلام عليكم

اتمنى ان تشاهدي هذا المقطع لاصطدام مذنب بمدينه نيويورك

ENTER

طبعا المذنب الذي في المقطع السابق لا يتعدى في حجمة السيلرة الصغيرة ولكن
اثارة كانت مدمرة ، فما بالنا بذلك النيزك الذي قضى على الحقبة " الديناصورية "

على العموم الشتاء النووي

فمعدل اشعة الشمس التي يمتصها الغلاف الجوي وسطح الكرة الارضية علي مرّ الزمن يساوي كمية الاشعاع الحراري الراجع إلي الفضاء المحيط بالكرة الارضية. ولأن شدة الاشعاع الحراري تتغير تبعا لكمية الحرارة مرفوعة إلي القوة الرابعة فان درجة حرارة سطح الكرة الارضية ودرجة حرارة الغلاف الجوي كلتيهما قادرتان علي التكيف السريع لاعادة ضبط توازن الطاقة الكلية ما بين الطاقة الشمسية المكتسبة والطاقة الحرارية المفقودة.
لنتصور ان الارض كالقمر خالية من الهواء، عندئذ فان سطحها سوف يشع الطاقة الشمسية الممتصة رادا اياها مباشرة إلي الفضاء المحيط بها. وفي هذه الحالة فان المتوسط الكوني لدرجة حرارة الكرة الارضية سيكون اقل من درجة تجمد الماء، ويترتب علي ذلك انعدام الحياة علي كوكبنا الارضي، لكن للارض ولحسن الحظ غلافا جويا من الهواء يمتص ويقتنص جزءا من الحرارة التي يبعثها سطح الارض الامر الذي يؤدي إلي رفع معدل درجة حرارة مستوي سطح الارض الاساسي إلي ما فوق درجة تجمد الماء العادي حيث تتوفر الشروط الملائمة لاشكال شتي من الحياة، وهذا هو الامر الواقع:
ان العزل الحراري للارض بفضل الغلاف الجوي المحيط (وهذا العزل الحراري يسمي عادة تأثير البيت الاخضر Green House Effect معزو إلي حقيقة ان اشعة الشمس تخترق الغلاف الجوي بصورة اسرع من الاشعة الحرارية Thermal Radiation ولا غرابة في هذا اذا ما علمنا ان الاشعة الصادرة عن الشمس هي اساسا واقعة في الجزء المرئي من طيف الاشعة الكهرومغناطيسية، اما الاشعة الحرارية الصادرة عن سطح الارض فانها تتركز في قسم الاشعة تحت الحمراء. ان اهم المركبات التي تمتص الاشعة تحت الحمراء ــ اي الحرارة ــ في الغلاف الجوي انما هي الماء بشكل بللورات الجليد وقطيرات سائلة ومن ثم البخار، بالاضافة إلي غاز ثاني اوكسيد الكاربون وهذه جميعها تمتاز بشفافيتها تجاه الضوء المرئي. وبناء علي ذلك فان الغلاف الجوي يلعب دورا مزدوجا متناقضا:
هو شباك لضوء الشمس يسمح بنفاذه صوب الارض.
لكنه سقف عائق للحرارة يمنعها من التسرب إلي الفضاء الخارجي.
في الظروف الطبيعية المعتادة تتناقص درجة حرارة التروبوسفير T.Roposphere (وهو الغلاف الجوي من سطح الارض حتي ارتفاع حوالي 12 كيلومترا). تدريجيا مع ارتفاع عمود الهواء إلي الاعلي لغاية اثني عشر كيلومترا، وان حرارة سطح الارض تنتقل إلي الاعلي بطرق متعددة: بالاشعاع الحراري، وبعمليات الحمل الواسعة النطاق، ثم بانطلاق الحرارة الكامنة نتيجة تكثف بخار الماء اثناء صعوده إلي الاعلي.
الان، لو رفضنا ازدياد قابلية الغلاف الجوي علي حجز الاشعة تحت الحمراء (الاشعة الحرارية) ومنعها من التسرب إلي الفضاء الخارجي (وتسمي هذه الظاهرة التعتيم الحراري تمييزا لها عن ظاهرة التقسيم الضوئي كما سنري) دونما اي تغيير يذكر علي ظاهرة التعتيم الضوئي، فان درجة حرارة التروبوسفير سترتفع. وكمثال علي ذلك لو اضيف إلي الغلاف الجوي مركب يمتص الاشعة تحت الحمراء كغاز ثاني اوكسيد الكاربون بكميات كبيرة فان النتيجة هي ازدياد سخونة سطح الارض وعلي الضد من هذا لو ان بعض مكونات الغلاف الجوي يختزل كمية ضوء الشمس التي يستلمها سطح الارض (اي ازدياد ظاهرة التعتيم الضوئي) من دون ان يزداد مقدار التقسيم الحراري زيادة ذات شأن، فان درجة حرارة الارض وما حولها ستنخفض . وكمثال علي ذلك: لو ان كل اشعة الشمس قد جري امتصاصها في طبقات الجو العليا من دون ان يصل منها شيء إلي سطح الارض ولو ان سطح الكرة الارضية يستمر في اشعاعه للطاقة الحرارية إلي الفضاء الخارجي من دون سقف أو عائق.. فان درجة حرارة السطح ستنخفض حتي تكون مساوية لدرجة حرارة اي كوكب خال من الهواء، كالقمر مثلا.
تؤثر الدقائق العالقة في الغلاف الجوي علي توازن اشعاعية الارض بطرق شتي: بامتصاصها لضوء الشمس.. بصدها ضوء الشمس ثانية إلي الفضاء الخارجي ثم بامتصاصها أو اشعاعها للأشعة تحت الحمراء ومختصرا، فان سحابة من دقائق صغيرة وتسمي الايروزول Aerosol تسخن طبقة الجو التي تشغلها مساحة وحجماً لكنها اما ان تُسخن أو ان تبرد الطبقات التي تقع اسفلها، وسطحها ذاته، والامر يعتمد اساسا علي طبيعة دقائق الايروزول وهل انها تمتص الاشعة تحت الحمراء بصورة أسرع من قدرتها علي صد أو امتصاص الضوء المرئي.
وعليه يكون مقدار ما يصل سطح الارض من ضوء الشمس قليلا جدا عندما تكون مكونات الايروزول عبارة عن دقائق معتمة كذرات السخام مثلا الفائقة القدرة علي امتصاص الضوء المرئي القادم من الشمس. ونقيض هذا عندما يتكون الايروزول من دقائق براقة كغبار ذرات تراب الارض التي تبعثر الضوء بشكل اساسي. وعقب كل هذا ان تقويم تأثيرات الحرب النووية المحتملة علي الطقس يجب ان يحمل في تضاعيفه اهتماماً خاصاً مركزاً علي ذرات السخام التي تخلفها النيران المتأججة عادة طالما ان هذه الذرات تمتص الضوء المرئي بشكل يتفوق علي قدرتها علي امتصاص الاشعة تحت الحمراء بما لا يقاس. والآن لنطرح مثل هذا السؤال: كم يلزم من الايروزول لتبريد سطح الارض بحجبة الضوء الشمس؟ وما هي كمية الايروزول الضرورية لتسخين السطح بزيادة تأثير البيت الاخضر؟ وكجواب علي هذين السؤالين نقول ان الامر برمته يتوقف علي حجم الدقائق المكونة للايروزول. فاذا كان متوسط قطر الدقائق اقل من طول موجة الاشعة تحت الحمراء النموذجية (البالغة حوالي عشرة مايكرومترات) فان تعتيم الاشعة تحت الحمراء سيكون اقل من التعتيم الضوئي. وبالضرورة فان الايروزول المكون من دقائق متناهية الصغر يكون تأثيره الضوئي اكبر من تأثيره الحراري (الاشعة تحت الحمراء) الامر الذي يؤدي حتما إلي تبريد ذي شأن لطبقات الجو السفلي وسطح الارض علي حد سواء.
وبقدر ما يتعلق الامر بدقائق السخام فتأثيرها التبريدي واحد وان كان حجم هذه الدقائق كبيرا نسبيا. يعتمد التأثير الضوئي وتأثير الاشعة تحت الحمراء الآنف الذكر علي سمك وكثافة الايروزول فشدة الضوء الشمسي الساقط علي سطح الارض تتناقص أُسيًّا مع كمية الدقائق الصغيرة التي تمتص هذا الضوء والموجودة في الغلاف الجوي.. اما الاشعة تحت الحمراء التي تصل الارض فانها تعتمد علي درجة حرارة الهواء اكثر من اعتمادها علي كمية الايروزول وعليه ففي حال توفر كمية كبيرة من الايروزول في الجو فالنتيجة الدائمة هي برودة سطح الارض الشديدة.

المصدر
قـــــرص الــشـمـــس الــــيــوم هــنـــا

الـبـث الـمـبـاشـر لـوكـالـة الـفـضـاء الامـريـكـية نـاسـا هــنـــا

أغسطس 08, 2004, 09:32:07 مساءاً
رد #5

هاوية

  • عضو مبتدى

  • *

  • 7
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
Nuclear Winter
« رد #5 في: أغسطس 08, 2004, 09:32:07 مساءاً »
شكرا