أوروبا وأميركا تواجهان قيظا قياسيا هذا القرن
المناطق المعنية غير مجهزة لمواجهة موجات الحر الشديدة (أرشيف ـ الفرنسية)
أفادت دراسة نشرتها مجلة "ساينس" الأميركية بأن أوروبا وأميركا الشمالية معرضتان لموجات حر شديد لفترات أطول خلال القرن الحالي.
واستعان عالمان أميركيان في المركز الوطني للبحوث الجوية في بولدر (كولورادو, غرب) بأداة جديدة لمحاكاة التقلبات الجوية المستقبلية توقعت زيادة موجات الحر بحلول عام 2100.
وقام جيرالد ميل وكلاوديا تيبالدي بمحاكاة الطقس في منطقتين أصيبتا في وقت سابق بموجة قيظ هما شيكاغو (إيلينوي, شمال) في عام 1995 وباريس في عام 2003.
وبعد عرض للمرحلة الممتدة بين 2080 و 2099 بالمقارنة مع الفترة بين 1961 و1990, توقع العالمان الأميركيان زيادة موجات الحرارة في المنطقتين المذكورتين بسبب ارتفاع نسبة الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
وتضرب موجة القيظ عندما ترتفع الحرارة بكثير عن المعدل خلال النهار وتبقى عالية خلال الليل على مدى أيام عدة.
وبحسب العلماء, فمن المتوقع أن تشتد موجات القيظ هذه خلال القرن الحادي والعشرين في المناطق التي سبق أن أصيبت بها مثل غربي وجنوبي الولايات المتحدة والساحل المتوسطي في أوروبا.
كما يمكن أن تشمل الموجة مناطق أخرى مثل شمال غربي الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والبلقان, مما قد يخلف انعكاسات خطيرة لأن هذه المناطق غير مجهزة لمواجهة مثل موجات الحر هذه, بحسب ما أعلنه العلماء.