(تابع النقل)
نصائح عامه
1: - تقبل التغيير... لأن كلية الطب عالم آخر مختلف تماماً عن الثانوية وعن باقي الكليات.
2: اوجد الرغبة في نفسك ولا تتشكى حاول قدر الإمكان الابتعاد عن أولئك الطلاب الذين لا يكفون عن التشكي وانظر دائما إلى الجانب المضيء في دراسة الطب وهو أنك ستصبح طبيباً يكون عونا لغيره إن شاء الله....
3: استمتع بحياتك حتى و أنت داخل الكلية ... أضحك بكل قلبك في المواقف المثيرة للضحك...اخرج وتنزه على قدر استطاعتك.. كافئ نفسك أيضا في كل مرة تحس بأنك أنجزت شيئاً مثل دراسة فصل من كتاب علم الأمراض... حصولك على علامة جيدة في ال Quiz وغيرها من الإنجازات.. ولا إفراط بمثل هذه الأمور
4: لا تتوقع أن تكون الأفضل دائماً فالناس متباينون في القدرات فمن يتفوق يتشريح قد لا نجح في الفسيولوجي وهكذا.. ولكن هذا لا يمنع من المحاولة ... ولكن لا تشعر بالإحباط إذا لم يتحقق مرادك وأكرر وأقول الناس مستويات....
5: تذكر هذه القاعدة( هذه أزمة و سوف تمر إن شاء الله ) وأنت تذاكر ليلة الاختبار لأي مادة من المواد ثقيلة الظل أبذل قصارى جهدك وتوكل على الله وتذكر هذه القاعدة.فهذه ليست الأزمة الأولى ولا الأخيرة....
6: احذر من الإشاعات خلال دراستك في كلية الطب سـ تسمع بالكثير من الإشاعات .. فهذا الطالب يقول بأنه سمع بأن ذاك الفصل من تلك المادة ليس بالمهم .. وآخر يقول بأننا لن نسأل عليه في الامتحان... وطالب يقول بأن المذكرة يكفي ويغني عن الكتاب... أضرب بكلامهم عرض الحائط وحاول مذاكرة المنهج كاملاً ولا تأخذ المعلومات إلا من مصادر موثقة كأعضاء هيئة التدريس و قائد الدفعة أو الـ Leader...
7: لا تستسلم إن حدث ورسبت في أحد الاختبارات لا سمح الله... لا تيأس وتذكر جيداً بأنه لا يوجد شيء مستحيل في كلية الطب وأستفد من هذه التجربة لتصبح أقوى.... لأن عدوك الأول هو الاستسلام...
8: لا تتوقع أن يفهمك الغير ...لا تتوقع أن يفهم أهلك وأصدقاء خارج أسوار كلية الطب حقيقة ما تمر به من مصاعب ... لأن التجربة خير برهان.... فهل يعقل أن تطلب من الرجل أن يصف لك الام الولادة بنفس الدقة التي تصفها لك المرأة التي ولدت....
9: افهم وتأكد بأن جميع طلاب الطب يشعرون بما تشعر به... قد تحس أحياناً بأنك الوحيد الذي يعاني و بأن غير من الطلاب مرتاحون وبأنهم لا يحسون بما تحس به.... !!!
10: تذكر بأن التحاقك بالكلية كان باختيارك و بأنك لست مجبراً(غالباً) على مواصلة الدراسة في الكلية ... فمتى شعرت برغبة في ترك الدراسة.. لأنك فقدت الرغبة والعزم لا لأن الدراسة ثقيلة أو صعبه.. استخر المولى وتوكل عليه.. وليكن هذا الأمر في البداية لكي لا تضيع سنوات عمرك
11: كرر هذه المعادلة (النجاح= طبيب)... طالما أنك تتمتع بالنجاح في جميع المواد فسوف تصبح طبيباّ إن شاء الله .... بغض النظر عن المعدل....وهنا أنا لا أدعو طالب الطب إلى الاكتفاء بالنجاح ولكنني أحاول أن أرفع من معنويات أصحاب المعدلات المتدنية أو حتى المتوسطة لأن هذا هو الواقع.... فكثير من الطلاب الذين كانوا يعانون لاجتياز امتحاناتهم هم الآن من أفضل الأطباء..... وقد تراجع موضوعي ورد الأخ - ياقلبي يالجراحه - من هو الطبيب الناجح ؟؟؟
12: كن منظماً.. خلال دراسة في كلية الطب ستجد نفسك تسبح في بحر من الأوراق و المذكرات لذلك عليك أن تكون منظما..ً وأن تجعل التنظيم صفة من صفاتك ... فتقوم مثلاً بتنظيم الأوراق وتصنيفها في مجموعات وفقاً للمقررات الدراسية حتى لا تتعب في البحث عنها ليلة الاختبار فيؤثر ذلك سلباً على مستوى أدائك...
13: أبحث عن قدوة.. سواء كانت هذه القدوة طالب طب أكبر منك سناً أو أستاذك أو جراح أو أي طبيب ترى فيه الشخص الذي تطمح في أن تصبح مثله فهذا سيساعدك كثيراً على الجد و الاجتهاد...
14: اجعل لك هدفا ساميا ...أعني عندما أدرس ست سنوات ... ليست عادية بل مرهقة ومتعبة ولكن ما المانع أن تجني بسببها أعلى الدرجات ..طالب الطب إن أخلص نيته لله - يريد بطبه ودراسته سد حاجة المسلمين ..يدرس الطب ... وهو يعلم بأن صحة المسلمين هدف ثمين...يدرس الطب حتى إذا قطف الثمرة وبداء التطبيق ....يداوي العالم والفقيه ... ليتفرغ لطلبته وأبحاثه وعلومه ..يداوي العابد .... ليتمكن من أداء عبادته .. يداوي الأم لتعتني بصغارها.. والصغير لتقر عين والدته به.. أما طالبة الطب فهي إن نوت بتعلمها ... مداواة بنات جنسها.. وحفظ عوراتهن ... فـ ياله من أجر تجنيه تلك الطالبة...
ان جعل ذلك أمامه ونصب عينه والله ليجد الأمر ميسورا وسيجد الراحة والطمأنينة حتى في أشد الأوقات
وسوف يكون التوفيق والتيسير من نصيبك .. ولا تنسى أن تعتمد على ربك ومن ثم على ما بذلت وسبحانه وحده ولي التوفيق
15: أبحث عن الأصدقاء في دفعتك .. فهذه أفضل طريقة للاستمتاع بسنوات الدراسة ...ولا تنسى بأنك لن تجد من يفهمك مثلما يفهمك زملائك في الدفعة والحكمة تقول الصديق وقت الضيق....
16: عليك بممارسة الرياضة ... فالعقل السليم في الجسم السليم ... خصص بعض الساعات لتنشط دورتك الدموية و تتغلب على القلق و الخمول فتسترجع حيويتك ونشاطك و تقبل على المذاكرة بذهن صافٍ.... فالرياضة لا تقل أهمية عن الدراسة .. فإذا كان لعقلك عليك حق فأعلم أن لبدنك عليك حق أيضاً...
17: اختلي بنفسك وراجع حساباتك وأسأل نفسك عن مدى رضاك عن الوضع الذي أنت عليه وهل أنت بحاجة إلى إجراء بعض التعديلات على طريقتك في الدراسة 0" /> .. بعد كل فتره
18: -لا تحرم نفسك من النوم ...لأن النوم بانتظام ضروري جداً للصحة والنجاح في الكلية...
(((( ولكنني للأسف لم أكن أدرك أهمية هذه النظرية في السنوات الأولى فكنت أحرم نفسي من النوم وأتمسك بكل ساعة من ساعات اليوم. كنت أعتقد بأن الدراسة لساعات أكثر=إنتاج أفضل. وكنت فخوراً بنفسي وكنت أحاول إقناع زملائي بأن لدي موهبة أشبه بالمعجزة وهي القدرة على السهر .أما الآن فقد أدركت تماماً بأن الموضوعات التي كنت أظل من أجلها مستيقظاً حتى الفجر كانت أول المعلومات التي تفر هاربة من الذاكرة...وكنت عندما أحاول الكتابة في المحاضرة أجد كتاباتي أشبه بآثار أقدام دجاجة ...أما الآن وبعد أن تعلمت هذا الدرس أصبحت لا أرضى بأقل من ثماني ساعات نوم يومياً...فلم أعد أسابق الساعة ولا أحمل نفسي ما لا أطيق ,ورضيت بالواقع والوقت الذي بحوزتي و لم أعد مضطراً إلى شرب الكافين.... ))))
وهذه تجربة احد الطلاب ... وكما قلت سابقا " بأن الوقت الذي تمضيه في الدراسة لا يعكس كمية المعلومات التي حصلت عليها. فما تدرسه في ساعة .. يدرسه غيرك في نصف ساعة و العكس صحيح "
هنالك بعض الكتب تجسد المصاعب التي يمر بها الطالب.. ولا اعرف منها إلا ما هو باللغة الإنجليزية... حقيقة لم اقرأها.. ولكن سأطرحها ربما يود البعض اقتنائها
The Art of Medicine(1
2) Gifted Hands by Ben Carson
هذا واسأل الله لي ولكم التوفيق والنجاح... ما سبق عبارة عن مواضيع وجدتها في أرشيفي حاولت جمعها وترتيبها ونقل المفيد جدا منهااااا.. جرا الله أصحابها خير الجزاء...