Advanced Search

المحرر موضوع: النجاح مقياس كفاءة القيادة  (زيارة 722 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

سبتمبر 07, 2004, 08:37:07 مساءاً
زيارة 722 مرات

بشارة

  • عضو مشارك

  • ***

  • 397
    مشاركة

  • مشرف العلوم الإدارية

    • مشاهدة الملف الشخصي
النجاح مقياس كفاءة القيادة
« في: سبتمبر 07, 2004, 08:37:07 مساءاً »
النجاح مقياس كفاءة القيادة
   
 أن للقيادة صوراً وأنماطاً عديدة إلا أن هناك مقياس واحد لكفاءة القيادة ألا وهو النجاح . فالقادة إما أن ينجزوا أو لا يكونوا قادة . ومع أنه قد لا يوجد أسلوب واحد أفضل للقيادة ، إلا أنه يبدو أن للقادة الناجحين عدة خصائص مشتركة . إن أفضل القادة نجاحاً هو الذي يبقى بدون شك في الطليعة ، إن لم يكن ذلك حرفياً فعلى سبيل المجاز ، من حيث تحديد اتجاه الشركة وتمهيد الدرب وتبيان المسار . يتميز هؤلاء القادة بما يلي :
يشكلون مركز جذب : فهم نواة تتحول إلى اساس وقوة ربط وهم يحددون الهوية ( من نحن ؟ ) والاتجاه ( إلى أين نحن ذاهبون ؟ ) ويوفرون الثبات في وجه تخلخل الجو و الطاقة لإطلاق المبادرات . إن هذه النواة تساعد على تركيز كافة الجهود المطلوبة والتقليل من النشاطات غير البناءة والمضادة .
يوحدون الجهود : سواء كانت وحدة مجموعة كبيرة أو صغيرة أو المؤسسة ككل فإنه “ يجب أن يخرج من الكل واحد “ فالفريق يجب أن تكون له شخصية واحدة . فالشخصيات المجزءة أو المتعددة مدمرة للمجموعات التنظيمية بقدر ما هي مدمرة للناس . وعندما يكون كل واحد مكرساً نفسه بنفس القدر من أجل الوصول إلى هدف مشترك ، فإنه يتم تحقيق التنسيق بشكل أسهل ويجعل هذا الشعور المشترك بالهدف كل شخص يحمل عبئا أخف .
قيادة الدرب ليست كافية : فالقادة لا يحصلون ( أو لن يحصلوا ) على ما لا يستطيع الاتباع إنجازه . فالعلاقة بين القائد والتباع ليست مجرد علاقة معنمدة بل هي تكافلية و القادة الفعالون يدركون أن عليهم أن يعطوا قبل أن يأخذوا . فهؤلاء القادة لا يأخذون أغناماً إلى عرين الأسد . فالقادة ينطلقون فقط حين يكون الأتباع مؤهلين للمسير . و القدرات الكلية للمجموعة تضع حداً أعلى لما يمكن محاولة القيام به . ولهذا السبب فغن أفضل القادة في حالة دائمة من الإعداد والمحافظة على الإنضباط والاستثمار .
يبنون الثقة : على القادة أن يثقوا بالناس ومن ثم يجعلونهم يثقون بأنفسهم . وهم يقومون بذلك من خلال الإصرار على الإلتزام بالنجاح لا طلب الانضاط الذتي وفرض حسن المسؤولية . ومن ثم يتم تشجيع الأتباع على التصرف ارتجالياً .
يشكرون الناس : إن أفضل القادة يبقون أتباعهم مرتبطين بشكل دائم - ومع أن الرغبة في المشاركة قد لا تكون عند الجميع - إلا أن القرارات ذات النوعية العالية و الإجماع لا يمكن تحقيقها إلا من خلال اتفاقية جماعية نشطة . ويتم دعوة الأتباع للمساعدة في وضع القواعد وفي الظروف الصعبة يسألون عما يعتقدون أنه يجب القيام به . إن إبقاء الأفراد مندمجين في أعمال الفريق يجعلهم يشعرون أنهم جزء من هذا الفريق .
ينفذون التزاماتهم أولاً : فالقادة يظهرون التزامهم من خلال بقائهم مرابطين في مهمتهم وغير متهاونين في دعمهم لأتباعهم بغض النظر عن الظروف .وكل مايتم عمله هو لمصحلة المجموعة .وعندما يشعر الأتباع بهذا الغرض ن فإنهم يستجيبون بالمقابل .
يحترمون ليظفروا بالاحترام : فأضل القادة فعالية يخلصون للاخرين وهم يعاملون الجميع بكرامة ، وهم يتميزون بالنزاهة في جميع تعاملاتهم . يدركون أنه لا يوجد شئ يلتقطه التباع أسرع من الأفعال المتناقضة أو المخادعة أو المدبرة سلفاً أو الملتوية أو الماكرة . إن بلوغ هذا المستوى من الأفراد يسمح للقائد أني يقوم بتغييرات أو أعمال قد لا تكون ممكنة في غياب ذلك . فحتى عندما يقوم القائد بعمل قد لا تكون يرضى عنه الأفراد بالضرورة ، إلا أنهم يدركون في قلوبهم أنه تصرف من أجل الأفضل . ولا توجد ميكانيكية تنظيمية ذات اتجاهين كعلاقة القائد والأتباع . إن أعماق هذه العلاقة المتبادلة هي التي تنبع منها العديد من تناقضات القادة وبالتالي فإن أثر القادة أكثر فعالية .
صلبون ولينون : فهم أقوياء يفرضون أنفسهم والهدف المشترك ، ويدفعون الآخرين للأداء إلا أنهم في نفس الوقت قادرين ويستخلصون منهم أفضل القدرات .