الساعة البيولوجية تعرقل استكشاف الفضاء
أشارت دراسة علمية حديثة إلى أن الساعة البيولوجية للإنسان يمكن ان تعيق جهود استكشاف الفضاء.وبحسب العالم راسل فوستر من جامعة امبريال بلندن فإن ما يعرف اصطلاحاً باسم «النظم اليوماوي» أو الايقاع اليومي للإنسان يلعب دوراً كبيراً في كيفية تكيف الانسان مع البيئة المحيطة به. هذا النظم اليوماوي يوقف عمل كل شيء بشكل فجائي، وينسق عمل كل وظائف الجسم لتتم بالشكل السليم في التوقيت السليم.
وتشير الدراسة إلى انه وبسبب تعوّد الجسم البشري على العمل خلال دورة الحياة التي تبلغ 24 ساعة، فإن حقيقة أن الحياة تمتد على سطح كوكب مثل كوكب المريخ إلى 39 ساعة، تلك الحقيقة تجعل من الصعوبة على الإنسان ان يتكيف مع البيئة هناك ومن ثم العمل بشكل سليم.
وأكدت الدراسة أن «نجاح رحلات الفضاء المأهولة يعتمد على بقاء الرواد في حالة يقظة لمباشرة عمل التقنيات شديدة التعقيد التي يستخدمونها لإتمام عملهم. وهنا يتطلب الأمر الحصول على ساعات كافية من النوم». وأوضحت الدراسة ان انخفاض مستوى الضوء في الفضاء يؤثر سلباً على عمل الساعة البيولوجية للجسم البشري ولا يجعلها قادرة على ضبط وظائف الجسم بالشكل السليم.
