Advanced Search

المحرر موضوع: غرة رمضان.. الخميس "قرآنيا" والجمعة "فلكيا"  (زيارة 953 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

أكتوبر 13, 2004, 01:32:23 صباحاً
زيارة 953 مرات

marwan

  • عضو خبير

  • *****

  • 2630
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
غرة رمضان.. الخميس "قرآنيا" والجمعة "فلكيا"
« في: أكتوبر 13, 2004, 01:32:23 صباحاً »
غرة رمضان.. الخميس "قرآنيا" والجمعة "فلكيا"
 
  
أخطاء فاحشة!!  

الخميس وليس الجمعة  

الجمعة غرة رمضان فلكيا  

 

 
  
  
دبي - نضال العيسى

بناء على ما يسمى "التقويم الهجري الأبدي" الذي نال براءة اختراعه الشيخ محمد كاظم حبيب كبير الوعاظ سابقا في وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات، فإن غرة رمضان سيوافق يوم الخميس14 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.

ويوضح الشيخ حبيب الذي حصل على براءة اختراعه في واشنطن عام 1989 أنه استطاع من خلال نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية تحديد عمر الكون ومدة وجود الإنسان على الأرض وتحديد بدايات الشهور الهجرية خلال مئات السنوات القادمة، وذلك لأن التقويم الهجري يأخذ حسب رأيه نظاما متناسقا بديعا لا يتغير، وبالتالي يمكن معرفة مواعيد قدوم شهر رمضان بدقة لمئات السنين.

وفي حديثه لـ"العربية.نت" يرى الشيخ حبيب أن حسابات العلماء الغربيين وصلت إلى طريق مسدود في تقديرهم لعمر الكون، وكانت حساباتهم متضاربة حيث قدر البعض منهم عمر الكون بـ"10" بليون، في حين "زعم" فريق آخر أن عمر الكون يعود إلى "15" بليون سنة "مما أفقد هذه الحسابات مصداقيتها".

ويؤكد الشيخ الحبيب "أن القرآن الكريم قد تعرض لهذه المسألة الحسابية منذ خمسة عشر قرنا فنص القرآن على أن خلق السموات والأرض تم في ستة أيام (وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون). كما قال الله سبحانه وتعالى (وقدره - أي القمر- منازل لتعلموا عدد السنين والحساب) وهذا يدل على أن منازل القمر لها قيمتها الهامة جدا في تعليمنا مبادئ الحسابات الفلكية".

ويردف الشيخ حبيب "وبالفعل فلو نظرنا إلى ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله بدأ الخلق يوم الأحد وفرغ منه يوم الجمعة وخلق آدم في آخر ساعة من يوم الجمعة قبل المغرب بساعة، وكان آخر ما خلق، علمنا أن الخلق تم في 6 أيام ربانية "1000 سنة قمرية لكل منها = 6000 سنة قمرية استغرقها خلق السموات والأرض".

وعندما قمت بتدوين مدة الخلق المشار إليها ابتدأت الحساب بيوم الأحد الأول من المحرم من السنة الأولى للخليقة حتى انتهيت منه بيوم 30 ذي الحجة في عام 6000 للخليقة وكان يوم جمعة مصداقا لحديث المعصوم الأمي صلى الله عليه وسلم، وأحصيت الشهور القمرية في المجلدات المشار إليها فكانت 72000 شهر وكان مجموع الأيام يعادل 2126200 يوم (مليونين ومائة وستة وعشرين ألف ومائتا يوم).

وحتى ندرك الإعجاز العلمي الرائع الذي يمكن استنتاجه من هذا الحساب كما يقول الشيخ حبيب، فيكفي أن نقسم عدد الأيام المشار إليها في نهاية مدة الخلق وهي 2126200 يوما على عدد سنوات الخلق لتكون نتيجة القسمة: 2126200 يوما ÷ 6000 سنة = 354 يوما و8 ساعات و48 دقيقة، وهذا نفس طول السنة القمرية المعتمدة في العلم الفلكي الحديث تماما.

ولو قسمنا تلك الأيام على عدد شهور سنوات الخلق لكانت النتيجة أن طول الشهر هو 29 يوما و12 ساعة و44 دقيقة وهذا تماما هو طول الشهر القمري المعتمد في العلم الفلكي الحديث.

ولا يكتف الشيخ حبيب بما سلف، بل يضيف "لو أردت أيضا أن تعرف كم عدد الأسابيع في مدة الستة آلاف سنة ستجد أن تقسيم 2126200 يومٍ على 7 يساوي 303742 أسبوعا وستة أيام وهو ما يجعل الخلق يبدأ بيوم الأحد وينتهي بيوم الجمعة أي بنقص يوم واحد من أيام الأسبوع الأخير".




أخطاء فاحشة!!

ويرجع الشيخ حبيب أسباب وقوع الفلكيين في عدم قدرتهم على تحديد التواريخ بشكل دقيق إلى "خطأين فاحشين" حيث اعتمد الفلكيين الأكاديميين على تقويم الأكاديمية البحرية الملكية البريطانية الذي أصدرته منذ قرن من الزمان تقريبا، والذي يشتمل علي تقاويم ألفي سنة هجرية (قمرية) مقارنة بالتقويم الميلادي (الشمسي). وهو بمثابة كتاب فلكي مقدس لدى الفلكيين الأكاديميين، ولكن البداية في هذا الكتاب كانت خاطئة، حيث جعلوا اليوم الأول من شهر المحرم من السنة الأولى للهجرة يوم الجمعة الموافق لـ 16/7/622م وهو خطأ والصواب كما في التقويم الأبدي أنه يوم الخميس الموافق لـ 15/7/622 م، والدليل على خطأ التقويم الأكاديمي البريطاني أمور يقينية كثيرة نكتفي منها بثلاثة أمور: أن معركة بدر جرت كما هو معلوم بالتواتر والإجماع يوم الاثنين 17 رمضان من العام الثاني للهجرة ولكن 17 رمضان / 2 هـ يصادف يوم الثلاثاء في تقويم البحرية البريطانية أي بزيادة يوم عن الواقع، والأمر نفسه يقال عن خطبة الوداع والتي كانت يوم الجمعة بإجماع المؤرخين وبالتواتر، ولكن هذا اليوم في التقويم البريطاني يصادف يوم السبت أي بزيادة يوم عن الواقع أيضا!!! والمثال الثالث أن إجماع المؤرخين المسلمين أن وفاة النبي صلى الله عليه وسلم كانت يوم الاثنين 14 ربيع الأول عام11 هـ، ولكن هذا اليوم في التقويم البريطاني يصادف يوم الثلاثاء أي بزيادة يوم عن الواقع أيضا، "ولذا نجد أن هذا اليوم الزائد ظهر في حسابات التقويم البريطاني إلى يومنا هذا".

والخطأ الفاحش الثاني الذي وقع فيه كل الفلكيين الأكاديميين بلا استثناء – والكلام مازال للشيخ حبيب – هو إجماعهم على أن يجعلوا اليوم الكبيس في السنة القمرية الكبيسة في آخر شهر ذي الحجة قياسا على ما اصطلح عليه القدماء حين جعل اليوم الكبيس في السنة الميلادية الشمسية في آخر شهر فبراير من كل سنة كبيسة ، وفاتهم مع الأسف الشديد أن طبيعة الكبس في النظام القمري تختلف عما هي عليه في النظام الحسابي الشمسي، فالكبس القمري طبيعي حسي من خلق الله عز وجل ليس للبشر سلطان عليه ويتم تلقائيا من خلال الدورات القمرية، حيث يظهر الهلال الوليد مباشرة بعد اليوم الكبيس، والكبس الشمسي اصطلاحي من اختصاص الفلكيين بحيث يمكنهم أن يجعلوه في نهاية أي شهر آخر لو تم الاتفاق على ذلك عالميا. فالكبس القمري توقيفي والكبس الشمسي كيفي.

هذا معناه أنه لوحان موعد الكبس في السنة القمرية الكبيسة في شهر جمادى الآخرة من تلك السنة لكان الشهر المذكور من 30 يوما بدلا من 29 يوما وبالتالي تأخرت بدايات الشهور الهجرية التي بعده كلها إلى شهر ذي الحجة وكذلك أيام العيدين ووقفة عرفة وسبب خطأ الفلكيين في تقدير هذه الأيام، وقد نجا التقويم الهجري الأبدي ولله الحمد من هذه المشكلة.




الخميس وليس الجمعة

وللتأكيد على أن الخميس 14-10- 2004 هو أول أيام رمضان 1425 يسوق الشيخ حبيب عشرة مسائل أو أدله مستنبطة من "التقويم الهجري الأبدي"، ومن تلك المسائل أن العام الجاري 1425هـ عام بسيط من 354 يوماً وليس كبيساً من 355 يوماً، ولو"أحصينا عددَ الأيام من بداية رمضان الماضي الموافق في حساباتنا لـ 26/10/2003م وعند الآخرين لـ 27/10/2003م حتى نهاية شهر شعبان الجاري الأربعاء 13/10/2004م لوجدناها 354 يوماً وعندهم 353 يوماً !!! فهو إذن عام بسيط. ولكن العام الهجري القادم 1426هـ عام كبيس من 355 يوماً وكبسه في جمادى الآخرة الذي سيكون تاماً. بشهادة قوانين علم الفلك الأساسية الخاصة بعلم التقويم القمري".

وفي المسألة الثانية يتساءل الشيخ حبيب هل شعبان الجاري ناقص من 29 يوماً أم تام من 30 يوماً؟ ويرى أن "شهر شعبانَ يكون ناقصاً في كل سنة بسيطة كما هي حال سنتنا الجارية. ولا يكون شعبان تاماً إلا في سنة كبيسة وكان محلاً للكبس في تلك السنة".

وفي مسألة أخرى يقدم الشيخ حبيب "ستة شواهد كونية سماوية يقينية محسوسة" تشهد على صحة دخول شعبان الجاري بيوم الأربعاء 15/9/2004م وعلى كونه ناقصاً من 29 يوماً وليس تاماً من 30 يوماً، وهذه الشواهد هي:
- في يوم 8 شعبان مساءً يكون القمر على هيئة نصف بدر تماماً لا زيادة فيه ولا نقصان. وقد كان.
- في يوم 13 شعبان مساءً يكون القمر قبيل المغرب بسويعة على هيئةِ مقابلةٍ مع الشمس هو في المشرق وهي في المغرب، وقد كان.
-  في يوم 16 شعبان مساءً يبدأ البدر بالتناقص التدريجي بعد انتهاء الأيام البيض (15،14،13)، وقد كان.
- في يوم 22 شعبان مساءً يظهر القمر ليلاً على شكل نصف بدر تماماً ويسمى بالتربيع الأخير، ولكن بعكس ِ هيئته في التربيع الأول.
-  في يوم 28 شعبان مساءً يكون القمرُ في حالةِ محاقٍ تماماً.
-  في يوم 29 شعبان مساءً تكون ليلة ُ تحري هلال رمضان المبارك. وهي ليلة ولادته.

ومن الأدلة التي ساقها الشيخ حبيب أنه ليس أمام القائلين بأن الجمعة 15/10 غرةُ رمضان سوى اللعب بورقة إتمام شعبان الجاري ثلاثين يوماً، "رغم استحالة ذلك كما مرّ معنا من النواحي العلمية والمنطقية، وبالتالي وليس أمامهم إلا التسليم بالحقيقة العلمية الجلية وهي أن يومَ الخميس 14/10 يقيناً وبمشيئة الله تعالى يومُ غرة رمضان المبارك وليس الجمعة".




الجمعة غرة رمضان فلكيا

على صعيد آخر توقع المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث أن يكون يوم الجمعة، الخامس عشر من تشرين الأول (أكتوبر) 2004 هو أول أيام شهر رمضان المبارك، ممثلا بذلك الرؤية الفلكية الشائعة لتحديد مطلع رمضان.

وتقول الأمانة العامة للمجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، في بيان صادر عنها بخصوص رؤية هلال شهر رمضان المبارك للعام الهجري 1425هـ؛ إنّ المعلومات الفلكية العلمية تؤكد أن اقتران الهلال يقع في الساعة (2) و(48) دقيقة حسب توقيت غرينتش من يوم الخميس الموافق 14/10/2004م. وتدل الحسابات الفلكية على إمكانية رؤية الهلال مساء يوم الخميس في مكة المكرمة، وبالتالي فمن المتوقع أن يكون أول رمضان هو يوم الجمعة الموافق 15/10/2004م.

وأكدت الأمانة العامة ما صدر عن المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث في دورتيه الثالثة والسادسة حول هلال رمضان وشوال، والذي ينص على أن دخول شهر رمضان أو الخروج منه يثبت "بالرؤية البصرية، سواء كانت بالعين المجردة أم بواسطة المراصد، إذا ثبتت في أي بلد إسلامي بطريق شرعي معتبر. (...) وهذا بشرط ألا ينفي الحساب الفلكي العلمي القطعي إمكان الرؤية في أي قطر من الأقطار. فإذا جزم هذا الحساب باستحالة الرؤية المعتبرة شرعاً في أي بلد، فلا عبرة بشهادة الشهود التي لا تفيد القطع، وتحمل على الوهم أو الغلط أو الكذب، وذلك لأن شهادة الشهود ظنية، وجزم الحساب قطعي، والظني لا يقاوم القطعي، فضلاً عن أن يقدم عليه، باتفاق العلماء".

وأكد المجلس أنه "لا يعني بالحساب الفلكي: علم التنجيم المذموم والمرفوض شرعاً، كما لا يعني به المدون في "الرزنامات" المعروفة في البلاد الإسلامية، كما قد يتوهم بعض أهل العلم الشرعي. إنما نعني بالحساب: ثمرة علم الفلك المعاصر القائم على أسس رياضية علمية قاطعة، والذي بلغ في عصرنا مبلغاً عظيماً، استطاع به الإنسان أن يصل إلى القمر والكواكب الأخرى وبرز فيه كثير من علماء المسلمين في بلدان شتى".

أكتوبر 13, 2004, 06:51:19 صباحاً
رد #1

marwan

  • عضو خبير

  • *****

  • 2630
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
غرة رمضان.. الخميس "قرآنيا" والجمعة "فلكيا"
« رد #1 في: أكتوبر 13, 2004, 06:51:19 صباحاً »
رد من احد المعلقين

لقاء مع الشيخ على قناة العربية
 
في الحقيقة الموضوع شيق جدا، ولكن لي بعض الأسئلة ما السبب الذي دعا الشيخ لاعتبار أن المحرم هو بداية السنة عند الله، أليس تحديد المحرم على أنه أول السنة كان اجتهاديا من الصحابة؟ وفي مقولة الشيخ التي يحسب فيها عدد الأيام في 6000 عام والتي كانت 2126200 يومٍ قال "المجلدات المشار إليها"، أي مجلدات يقصد، وأريد أن أفهم من أين أتى بهذا الرقم. والسنة الكبيسة، كيف يضع ذلك اليوم الزائد، أليس هناك شهور كثيرة ناقصة في السنة الواحدة تكون 29 يومًا. وهل طبقًا لهذا الحساب نستطيع تحديد ليلة نزول القرآن؟ وليلة ميلاد النبي؟ وهكذا. أرجو أن تضعوا على موقعكم هذا الرابط الخاص بالشيخ والتي فيه هذه الدراسة علّنا نفهم بعمق كيف بنى دراسته هذه. لماذا لا يقوم الشيخ بطرح فكرته ويعرضه على العلماء المهتمين بتوحيد الشهور العربية مثل د/ القرضاوي والمجلس الأوربي للإفتاء والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. لماذا لا تستضيف قناة العربية الشيخ الجليل ليشرح لنا اختراعه. جزاكم الله خيرًا.




أكتوبر 13, 2004, 12:06:01 مساءاً
رد #2

الغواص

  • عضو مبتدى

  • *

  • 21
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
غرة رمضان.. الخميس "قرآنيا" والجمعة "فلكيا"
« رد #2 في: أكتوبر 13, 2004, 12:06:01 مساءاً »
اخي مروان
من الغريب انني لم اسمع عن هذا الشيخ و تقويمه من قبل
و الحقيقة انني وجدت غموضا في ما نقلته عنه في مداخلتك اعلاه
فذهبت الى موقع الاحسان علني اجد تفاصيل اخرى
و بحثت عن كتبه في الانترنت ثم في السوق
لكن ما حصلت عليه لم يجلي غموض الفكرة عندي
فهل يمكنك ان تفسر لي كلام الشيخ بلغة بسيطة و بالرياضيات ؟
و ما اسم المركز في واشنطن الذي سجل له براءة الاختراع ؟
او الصفحة الالكترونية التي توثق هذا التسجيل ؟
و هل عمر البشر على الارض في التقويم يقل بستة آلاف عام فقط عن عمر الكون ؟
.........................
و شكرا على اثارتك مثل هذه المواضيع الممتعة في هذا المنتدى العامر

أكتوبر 13, 2004, 12:39:45 مساءاً
رد #3

عاشق الفضاء

  • عضو مبتدى

  • *

  • 18
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي

أكتوبر 14, 2004, 08:20:03 صباحاً
رد #4

marwan

  • عضو خبير

  • *****

  • 2630
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
غرة رمضان.. الخميس "قرآنيا" والجمعة "فلكيا"
« رد #4 في: أكتوبر 14, 2004, 08:20:03 صباحاً »
السلام عليكم

الاخ العزيز الغواص ان كنت انا اثير مواضيع ممتعه فأنت تجعل من المتعه روعه وفأئده بما تطرحه

لنا من معلومات قيمه شكرا لمشاركتك وها انا اجد ان الاخ عاشق الفضاء قد اجاب عن اسئلتك

ارجوا منك التمحيص واعطائنا رأيك في الموضوع '<img'>