السلام عليكم
اخي الكريم النبهاني
تتبخر هذه المواد بسهولة وبسرعة, خاصة المركبات ذات الوزن الجزيئي الصغير (الميثان, الايثان, البروبان, البوتان وغيرها)
وكذلك في القطفات النفطية الاولى في معامل تقطير النفط الخام.
لذلك تنتشر ابخرتها في الجو مسببة التلوث الذي يزداد بشدة في المناطق القريبة من المصافي النفطية, وصناعاتها والطرق العامة.
وقد تم استخدام طرق عديدة لخفض هذا التبخر في الجو الهوائي, كما هو الحال عند خزن هذه المواد داخل خزانات مغلقة, او تحت الضغط (انابيب الغاز المنزلي), او باستخدام تجهيزات تستعيد البخار النفطي.
واضافة الى النشاط الصناعي النفطي الملوث للهواء, فإن عمل وحدات التنظيف الجاف يصدر كميات ملحوطة من هذه المواد الى الهواء, وكذلك عمليات الدهان, واستخدام المذيبات المختلفة, والعبوات المحتوية على كيماويات تحت الضغط وغيرها.
وعموما يصعب في الوقت الحاضر وقف هذه الاصدارات الملوثة للجو لصعوبة التحكم في مصادر التلوث اساسا.
ولكن على مستوى ضيق يمكن التحكم الجزئي في هذه الاصدارات اما بالامتزاز او الامتصاص او التكاثف.
ويتم الامتزاز على الكربون النشط , واعادة تنشيطه بين الفينة والاخرى,
واذا كانت تراكيز هذه المواد عالية في الهواء امكن امتصاصها بإمرار الهواء عبر غاسلات زيتية تمتص هذه المواد بكفاءة جيدة.
وبمكن التخلص من جزء لا بأس به من الهيدرو كربونات بالتكاثف وهو تبريد درجة حرارة المزيح الغازي الى نقطة التكاثف
وتتبع هذه الطريقة الاخيرة في المصانع الكيمياوية والنفطية.