اكتشاف الجين الذي يعتقد أنه مسؤول عن ساعة الجسم البيولوجية
قد يفسر سبب عدم قدرة البعض على السهر الطويل
ويعتقد خبير بريطاني بأن وصف الأشخاص الذين ليس بوسعهم
النهوض من النوم في الصباح المبكر بالكسالى ليس دقيقا،
فالسبب قد يعود إلى ما وروثوه من جينات
وقد درس باحثون في جامعة يوتا في مدينة سالت ليك سيتي
الأمريكية حالات عدد من المرضى الذين يعانون من ما يطلق عليه
أعراض النوم الموروثة
وبينما يغلب النعاس عادة المتقدمين في السن عند قدوم الليل
وينهضون في الصباح الباكر، فإن هناك بعض الأشخاص الأقل عمرا يشاركونهم
المشكلة نفسها
ويجد هؤلاء صعوبة بالغة في تغيير أسلوب نومهم من أجل العمل
ليلا، ويضطرون إلى الاعتماد على المنبهات كالكافيين الموجود في
القهوة والنيكوتين من السجائر
ويلجأ هؤلاء في الحالات الطبيعية إلى أسرّتهم بحدود الساعة
السابعة مساء ليستيقظوا فجرا
منقول