السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
أخي أرشميدس مصر ...
أنشتاين عندما قال أن سرعة الجسم لن تزيد عن سرعة الضوء , ذكر أيضاً قانونه المشهور عن تحول الكتلة إلى طاقة عند وصولها لسرعة الضوء, فلن تكون هناك كتلة لتتسارع بل هناك طاقة ناتجة....
>>>>>>>> وهنا نرجع للإشكالية الأولى التي حيرت العلماء , ألا وهي إزدواجية الحالة في الضوء فأحياناً نعامله كموجة وأحياناً كجسيم , واللبس هنا عندما نعامله كجسيم متحرك بسرعة الضوء , كيف فسرو عدم تحوله لطاقه في أثناء وجوده في هذه الحالة ؟؟!؟! ولماذا لا نستطيع تسريعه أكثر من ذلك عند وجوده بهذه الحالة بما أنه وصل لسرعة الضوء وما زال جسيم؟؟!! .....
** وعجزهم عن تحديد مهية الضوء يدل على خلل واضح في مفهومنا له,, ومن يستدل على التكنولوجيا التي وصلنا لها بفضل هذه الفكرة ( إزدواجية الضوء) كأساس لصحتها , فأنا لا أتفق معه أبداً , فعلى مر العصور إستطاع القدماء الإستفادة من بعض الأفكار وتوضيفها رغم خطأها لكن مايهمهم أنهم إستطاعوا الإنجاز من خلاله , لذلك يعتبر إنتصار لهم رغم خطأ مفهومهم..
عموماً التعليل الذي يخطر ببالي هو ( وإحتمالية خطأه كبيره , لنقص الخلفية حول هذا الموضوع, ولكن هذه محاولة لمشاركتك في التفكير)..
أنه يمكن تسريعه لأكثر من هذه السرعة, ولكن هناك عامل خارجي أثر على هذه العملية يبدء تأثيره عند هذه السرعة , ولنقل على سبيل المثال:: تزداد قدرة الإمتصاص للمادة السوداء والتي تكون كأنها فجوات عندما تكون سرعة الجسم أقل من سرعة الضوء...........
وقد يكون كلامه غير صحيح , بمعنى يمكن تسريع الأجسام أكثر من سرعة الضوء, ولكن بسبب عجز الأجهزة المستخدمة للبرهنة عن وجود أجسام تتجاوز سرعتها سرعة الضوء, تم قبول كلامه , والتعامل على أساسه بحيث أنهم حتى لو لاحظوا شيئاً ما فإنهم يرتكزون في تحليله على قكرة إنشتاين ( لا تعصبون علي أنا بتأكيد ما أقصد أقلل من شأن إنجازاته , لكني أيضاً لا أعتبر كلامه كلام منزل لا يمكن أن يجاور الحق
)
>>>>>>>>> شفتوا كيف أنا مدمرة في هذه المواضيع
( من زمكان وثقوب سوداء ونظرية بدء الكون وأوتار فائقة , وما إلى ذلك من هذه الأمور التي يعالجها العالم هيزنبرغ وأتباعه ) عشان كذا ما أحب أشارك فيها لأني أحس أني أسير من دون دليل وتكثر التكهنات إلى درجة تحس معها إنك ضيعت وقتك في أشياء قد تكون كلها خطأ في خطأ , حتى لو كانت غامضة وتثير الكثير , لكن لولا إختلاف الأذواق لبارت السلع
ورغم ذلك, أحياناً أقرأ عنها من باب العلم بالشيء, وتوسيع المدارك
..
هذا والله أعلم.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...