Advanced Search

المحرر موضوع: القلق والأكتئاب والفرق بينهما  (زيارة 737 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

مايو 28, 2005, 12:08:44 مساءاً
زيارة 737 مرات

د.زهير خشيم

  • عضو مبتدى

  • *

  • 63
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • www.drzuhair.com
القلق والأكتئاب والفرق بينهما
« في: مايو 28, 2005, 12:08:44 مساءاً »
واجه مشاكلك النفسية بالإيحاء المعالج يخاطب العقل الباطن للمريض

يعد العلاج بالتنويم الايحائي واحدا من اكثر الأساليب العلاجية سلامة و فعالية لعلاج معظم حالات الأمراض النفسية و يعزز العلاج بالتنويم الايحائي القدرة على الاستقلال و على مواجهة المشكلات بالإضافة إلى  زيادة التغلب على العديد من المشاكل النفسية و التعامل معها بصورة صحيحة .
و تشمل المميزات الإيجابية للعلاج بالتنويم المغناطيسي على درجة عالية من الاسترخاء و تقليل مستوى الشد و التوتر العصبي وقد أوصى الكثير من المعالجين النفسيين و العلماء بأهمية استخدام العلاج بالتنويم الايحائي كوسيلة علاجية فعالة لحياة افضل .
و حول ذلك كان لنا هذا الحوار مع الدكتور " زهير خشيم " أخصائي العلاج بالتنويم الايحائي و الحاصل على شهادة الدكتورة بالتنويم المغناطيسي من الولايات المتحدة .
و كان السؤال الأول حول مدى قابلية المريض للعلاج بالتنويم المغناطيسي حيث أشار أن ذلك عائد على المريض بالدرجة الأولى فأن كان المريض لدية الرغبة بالعلاج فبتالي ستكون لدية القابلية بفرض أي نوع من العلاج الأنسب له و يجب بالاعتبار أن التنويم المغناطيسي يعتمد على قوة الرغبة في العلاج لدى المريض أما عن نسبة نجاح هذه الطريقة مع المرضى في المملكة العربية السعودية  فقد أشار إلى انه و بشكل عام في المملكة العربية السعودية يعتبر علم التنويم بالإيحاء علما جديدا و هناك الكثير ممن يعتقد أن التنويم المغناطيسي عبارة عن نوع من أنواع السحر و لكن في الحقيقة هناك استجابة كبيرة لهذا النوع من العلاج و لتصحيح اعتقاد الناس حول هذه الطريقة من العلاج احب أن أوضح أن المعالج يخاطب العقل الباطن للمريض بعد تنويم العقل الواعي و إذا استطعنا ذلك تمكنا من دخول العقل الباطن و تمكنا بإذن الله من مسح الأفكار و العادات السيئة لدى المريض .



" نعالج الإدمان بكل أنواعه "

و عن مدى تقبل المجتمع لفكرة عيادات التنويم المغناطيسي و ما مدى نجاحها خلال السنوات السابقة يقول الدكتور زهير إن هناك تقبل نسبي جيد جداً فكما ذكرنا فأن هذا العلاج يعتمد على الرغبة و الاستجابة للعلاج
و علية فأن كل 100 حالة هناك 7% لم يستجيبوا للعلاج و هذا يدل على النسبة الكبيرة للراغبين في هذا العلاج و تجاوب المجتمع معه .
و من خلال اتساع مشكلة تعاطي الكحول و دور العلاج بالإيحاء لتخلص من هذه المشكلة لدى المتعاطين يقول دكتور .. زهير خشيم .. أنه توجد في المملكة ثلاث مستشفيات حكومية لمعالجة الإدمان بكافة أنواعه وهي مستشفيات الأمل و التي تصرف عليها الحكومة اكثر من مائتي مليون ريال سنوياً .
و يكمن دور التنويم المغناطيسي في معالجة إدمان الكحول بعد غسل الجسم من سموم الكحول أثناء فترة النقاهة حيث يمكن علاجه بمعرفة الأسباب التي تدعوا إلى التعاطي و من ثمة محاولة الإيحاء بالعلاج لكل حالة حسب اختلاف المردودات النفسية للمريض و بالتأكيد دورنا يشمل جميع أنواع الإدمان و لانه قد لا يعطي نفس النتيجة الإيجابية و يعود ذلك أيضا إلى مدى تقبل المتعاطي و رغبة في العلاج و التخلص من الإدمان .
و عن التدخين و ماهي أقصى مدة لتخلص من التدخين بالنسبة للمدخنين عن طريق العلاج بالإيحاء أفادنا الدكتور أن المدة تختلف باختلاف الرغبة لدى الشخص فهناك من استطاع ترك التدخين بعد جلستين فقط و هناك من احتاج إلى اكثر من عشر جلسات الرغبة تختلف .
الفوبيا بجميع أنواعها و التي تزيد على خمسة و سبعين نوعا كيف يمكن للعلاج بالإيحاء أن يساعد على التخلص منها و أيهما افضل في هذه الحالة و أسرع للعلاج منها التنويم بالإيحاء أم الأدوية النفسية ؟
و أفادنا الدكتور بأن التنويم المغناطيسي يعالج جميع أنواع الفوبيا (الخوف) من الخوف من الأماكن المرتفعة الطائرات الحيوانات و الخوف الاجتماعي و غيرة و لا يمكن عمل مقارنة مع العلاج الكيميائي و العكس صحيح يكون ذلك على حسب خلفية و اقتناع المريض نفسية .

" الآثار سلبية "
أما عن الآثار السلبية لطريقة العلاج بالإيحاء وهل حدث أن حصلت انتكاسات لمرضى بعد علاجهم بالإيحاء
أفادنا بأن التنويم على زرع و تدعيم إيجابيات جديدة في شخصية تساعده على التواصل الجيد و تخطي العقبات التي تؤرق توافقة الاجتماعي و لذلك فان الآثار السلبية لتنويم المغناطيسي تكاد تكون معدومة و إذا حدث انتكاسة بمعنى عودة المريض إلى ممارسة توافقة الأسرى فأن هذا يعكس مدى ضعف التشخيص للمعالج أو ضعف الرغبة لدى المريض و ليس ضعفا أو خاطئ بطريقة العلاج بالإيحاء


" المقارنة "

و عن الآثار الجانبية لمستخدم طريقة العلاج بالإيحاء مقارنة مع طريقة العلاج النفسية الأخرى وهل هناك حالات تكون من الأفضل لو تستخدم معها طريقة علاج أخرى .
أوضح لنا الدكتور زهير إن ما يصلح لشخصية ما قد لا يتناسب مع شخصية أخرى لذلك فالعلاج النفسي يتميز بتعدد طرق العلاج أما بالنسبة للإيحاء فيتم ذلك عن طريق التالي :
أولا يقوم الطبيب النفسي بالكشف على المريض للتأكد من حالته الجسمية و النفسية ثم يقوم بتحديد مدى احتياجه لا استخدام الأدوية  ومن ثمة يقوم بعمل تحليل نفسي للمريض لمعرفة أسباب المشكلة و من ثم يتم تحويلة إلى المعالج بالإيحاء على حسب ما يراه الطبيب النفسي .
التنويم بما يسمى بالإبر المغناطيسية لمن يستخدم و أيهم افضل للمريض من حيث الفاعلية بالأسلوب و النتائج التنويم المغناطيسي أو الإبر المغناطيسية فقد حدد الدكتور ذلك الفرق بقولة : فائدة الإبر تكمن في تنويم الشعور و الإقلال من مقاومة المريض لتعبير عن رغبته و صراعاته الداخلية و هي الطريقة التي تستخدم في العلاج التحليلي و ذاك يأخذ وقت طويل لتحديد نقطة الصراع و تعديلها .
أما التنويم المغناطيسي فهو يتعامل مع المريض بمبدأ هنا و الآن بمعنى انه يتعامل مع اللحظة الراهنة و للمريض الاختيار وعن إمكانية ممارسة الأفراد العادين الإيحاء مع الأفراد الذين حولهم نتيجة سهولة تعلم هذه الطريقة مثل أن يستخدم الأب و الأم الإيحاء مع الأبناء لإيجاد قوة التكرار الدائم أمامه بسهولتها و روعتها و مدى التسلية التي قد نتحصل عليها منها .

" مشاكل الزواج "

أما عن الزواج و مشاكله و كيف ينصح الزوجين من خلال ممارسة معينة يومية من الممكن استخدامها لإيجاد نوع من التآلف بينهما بأساليب إيحائية من الممكن تطبيقها بسهولة .
أشار الدكتور أن لدية العديد من التمارين و الأساليب التي يمكن أن ندرب عليها الأزواج لممارستها في المساعدة على تقبل الطرف الأخر من خلال تقبل الضغوط و السيطرة على العصبية و الانفعالية الناتجة من اقتران شخصيات مختلفة ببعضها و قد يدرج هذا الأسلوب تحت مسمى " الإرشاد العائلي " أو ترشيد الزواج و هناك عيادات متخصصة في مثل هذا النوع من التطبيقات في أنحاء العالم و ساهمت كثيرا في مساعدة الازدواج و لا يمكن حصرها في هذه المعالجة و لكن يمكن أن نقدم مساعدة للزوجين من خلال جلسات إرشادية نحاول فيها الربط بينها و توضيح الروية لديهم و عن طريق زوايا قد تكون مفقودة من جهة الطرفين .
العادات و الممارسات اليومية غير المحببة مثل العصبية و النميمة اكتئاب العمل اكتئاب ما بعد النوم التبول اللاإرادي لدى الأطفال هل يمكن التخلص منها بالعلاج الايحائي .
وقد أكد الدكتور انه ممكن التخلص من جميع هذه الحالات و هي العادات اليومية السيئة المصاحبة للأشخاص و يكون علاجها مختلف باختلاف نوع المشكلة حتى و إن كانت متعددة لدى الشخص الواحد .

"ضغوط الحياة"

ضغوط الحياة و ممارسة الاسترخاء أثناء العمل و كيف يكون الطريقة المثلى لتحقيق ذلك الاسترخاء الذي يعد للجسم و العقل كافة .
أشار إليها الدكتور أن الاسترخاء الناجح قد يأخذ وقتا بسيطا جدا من الشخص من دقيقتين إلى خمس دقائق و يمكن إجرائه في أي وقت وأي مكان ( المكتب , السيارة , الطائرة ) على شرط أن يكون الشخص متدرب بطريقة جيده على ذلك لكي لا يؤدي إلى ردود عكسية للاسترخاء مثل الصداع الذي قد يصاب بعد الاستيقاظ من عملية الاسترخاء إذا لم يكن أدى العملية بالطريقة الصحيحة .
فقدان من نحب عند الوفاة كثيرا ما يكون ذلك بداية لأمراض نفسية مختلفة فهل هناك طريقة للحد من التمادي بذلك عن طريق العلاج بالإيحاء و يكف يكون الطريقة المثلى للتعايش مع تلك المشكل دون العودة للعيادة النفسية .
أن النسيان نعمة من الله سبحانه و تعالى و بالإيحاء نستطع أن نهيئ الشخص أو نسا عدة على النسيان و تأثير الأحزان و لكن من الخطأ الاعتقاد بوجود حل نهائي بنسيان الميت نفسة فالذكرى و استعادة الذكريات قد تكون من افضل العلاجات  لمساعدة المريض .
لعائلة المريض دور مساعد و فعال في إتمام العلاج و الإيحاء و يكون ذلك بعدم تذكير المريض بالحالة التي يعيشها مثال التبول الإرادي يكمن دور العائلة هنا بعدم تذكير الطفل بذلك أو تعظيم حجم المشكلة و كذلك الأطفال الذين يشكون من التأتأة و كل مريض يحتاج إلى نوع مختلف من مساعدة الأهل و يتم الاتفاق معهم على ذلك و دورهم كبير في كل الحالات .

(( أشياء لا تصدق مواطن أمريكي يقضي 44 عاماً في نوم عميق ))

دنيا البشر مليئة بالقصص و الأحداث الرقيبة التي يصعب تصديقها و من ضمن هذه الأحداث المذهلة ما حدث لشاب أمريكي استلقى تحت ظل شجرة بلوط ضخمة ليستيقظ من تحتها وقد تجاوز السبعين من العمر
هذا ما حدث لبيري ساكلر الذي دخل في نومة عميقة استغرقت اكثر من أربعة عقود تحت ظل الشجرة الوارفة الظلال فقد غادر ساكلر الذي كان وقتها في التاسعة و العشرين من العمر منزله في الخامس عشر من مايو عام 1959م خلال فترة رئاسة دوايت ايزنهاور للولايات المتحدة منها أزمة الصواريخ الكوبية و صرعة أغاني الخنافس و فضيحة وترغيت مرورا بحقبة الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريغان و الحربين الأخيرين مع العراق بالإضافة إلى أحداث تاريخية أخرى خلال العقد الماضي و كذلك ولادة زوجته لتوأمين إناث و ولادة ست أحفاد له أيضا .
وعثر المتنزهان دون ارتريسكي و زوجته سانوي في غابة أشجار بلوط الكثيفة خارج مدينة كينغ سبورت الأمريكية على سالكر البالغ الآن من العمر ثلاثة و سبعين عاما يغط في نوم عميق وترددا في بادئ الأمر في إزعاجه و ايقاظة من نومة اعتقاداً بأنه طبيعي غير انهم ارتابوا في الأمر عندما شاهدا أنواعا من الحيوانات تحوم حوله دون إزعاجه و سارعا بإبلاغ الأمر إلى السلطات و التي قامت بنقله على نقالة عندما فشل الأطباء الذين حضروا مع الشرطة في ايقاظة من نومة الغريبة بالرغم من استخدامهم لمختلف الوسائل الطبية و العقاقير لإخراجه من حالته و أعادته إلى وعية.
و أوضح الأطباء بأن كافة الفحوصات الطبية أشارت إلى أن حالة سالكر تعد حالة طبيه غامضة بشكل حقيقي حيث لم تظهر عليه مؤشرات تلف دماغي كما أن موجات مخه تؤكد بأنه لم يكن في حالة اغماءة حقيقية وانما حالة نوم هادئة عميقة بشكل غير معتاد و يدعي بعض خبراء التنويم المغناطيسي بأنهم يمكنهم النوم لفترة طويلة بلا طعام أو شراب ولكن ليست لهذه السنوات الطويلة التي قضاها ساكلر في عالم أخر و لا يزال الأمر يثير استغراب سكان المنطقة .
و قال المتنزهان دون وساندي انهما كانا يقومان بنزهة بريه معتادة في الأول من شهر فبراير الماضي في الغابة التي تبعد مسافة 12 ميلاً في مدينة تينغ سبورت عندما وقع بصرهما على ساكلر مسجى تحت الشجرة الضخمة و اعتقاداً في أول الأمر بأنه أحد المشردين الذين لا مأوى لهم وانه ضل طريقه و لكن وجهه كان يبدو مسالما جداً و لم يجد المتنزهان تعليقا على حالة سالكر الغريبة سوى القول بأنهما يشعران  بحسرة لانه قضى أجمل سنوات حياته نائماً غير أن أحد الأطباء الشعبين بالمنطقة يعتقد بأنه كان يعيش حلماً جميلا طيلة تلك السنوات وانه لم يرغب في وضع نهاية له .
" إن الله لا يغـيـر ما بقـوم حتى يغيـروا ما بأنفسهم "

مايو 28, 2005, 05:39:04 مساءاً
رد #1

عاشقة الأقصى

  • عضو خبير

  • *****

  • 11810
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • وَطنٌ  مُفعَمـ بِهِمـ .!
القلق والأكتئاب والفرق بينهما
« رد #1 في: مايو 28, 2005, 05:39:04 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله ألف خير أخي القدير



دمت بنقاااء '<img'>






"وما كان الله ليعذبهمـ وأنت فيهمـ وما كان الله معذبهمـ وهمـ يستغفرون"