انا اكرر موقفي المتوافق مع الاستاذ الود بعدم استخدام الضرب قبل سن العاشرة
ولكن هناك بعض الحالات التي لابد ان يستخدم الضرب مع الطفل حتى لايؤدي اللين معه الا نتائج عكسية لاتحمد عقباها
فلو ان ابنك ذهب الى زميله في المدرسة وضرب عينه ، وكاد ان يصاب بالعمى لولا حفظ الله ورعايته ، وذلك دون ادنى سبب ، اللهم الا الشقاوة ولتمرد
فهل سيجدي مع ابنك النصح بلين ورفق حتى ، وتنهى ولي امر المتضرر وادارة المدرسة عن نهر الولد ( حتى لا تتعب نفسية الصبي ) فهذا هراااااااااااااااء
ولن يؤدي الا الى ان يشب الولد خاليا من اي احساس بالمسؤلية
لا يحترم صغيرا او كبيرا
والويل والثبور لمن ينصحه
اليس هو ( الطفل الحساس )؟!
انا لا اتكلم من فراغ بل هذه نماذح من الناس المحيطين بنا
واعرفهم تمام المعرفة
ولكن الطامة الكبرى لعدم استخدام العقاب هي مع من بلغوا سن الحلم
فهذه مصيبة المصائب وكارثة الكوارث
وعلى سبيل المثال لدينا بالمدرسة مجموعه من الطلبة يطلق عليهم ( المتميزيين ) وهم مجموعه تم اختيارها من خيرة طلبة الكويت ومن جميع مناطقها على اساس اختبار لقياس الابداع ؟!!
وطبعا تم تدريبهم وتعليمهم تعليما خاصا منذ ان بلغوا الـ 10 سنوات تقريبا
وعندما وصلوا الثانوية وضعوهم في صف خاص بمدرستنا علما بانها نظام مقررات
( اي لا يوجد صفوف بل ينتقل الطلبة كل الى قاعة مختلفة حسب جدوله الخاص مثل الجامعه )
وطبعا تم معالتهم معاملة استثنائية بكل شيء
فلو ارادوا تغير الامتحان لا مشكلة
تغير المدرس لا مشكلة
تغير جداول الامتحان لا مشكلة
بل وقد عينت لهم الوزارة مشرفة خاصة لمشاكلهم النفسية مع الدراسة
فماذا كانت النتيجة ؟!!!!
تمادوا هؤلاء الطلبة اشد التمادي باستخدامم هذه المميزات لدرجة لا يتصورها احد
ولن احكي عن القصص الكثيرة التي اهانوا فيها المدرسين
او تلك التي تعالوا بها على اقرانهم من الطلبة ونظروا لهم بفوقية
ولكن هذه حكاية على لسان مدرسهم لمادة الفيزياء
يقول انه في احد الايام نصح احد الطلبة الكسالى منهم ان يجتهد اكثر في دراسته ، قالهلا برفق ولين طبعا
ولكن في صباح اليوم التالي جائت مشرفتهم النفسية وهي تصرخ عليه بشدة على سوء عمله الذي كاد يدمر الطالب نفسيا
حيث ان نفسيته المرهفة قد تعببببببت جدا نتيجة النصيحة الخرقاء من هذا المدرس
وسلموه تحذيرا رسميا
فماهي نتيجة هذا التدليل الزائد وغياب العقاب طيله هذه السنين ؟؟!!
تحول هؤلاء العباقرة الذين كان من المفترض ان يصبحوا ساسة للكويت بالمستقبل
الى جيل من المنحرفين الراسبين
وانتقل معظمهم الى مدارس وصفوف عادية لعلهم يستطيعون انقاذ ما يمكن انقاذه
ولم يتبقى منهم الى 3 او 4 ممن اراد الله لهم الخير والصلاح ولم تؤثر فيهم هذه الاساليب الخرقاء بالتربية
آسف على الاطالة وعلى ادخال موضوع التدليل بالمسالة
ولكن الارتباط الوثيق بين الموضوعين جعلاني انسى نفسي
فالسموحة
'>