السلام عليكم
العلك كلنا نعرفه ومن منا لا يعرفه .. ,
سماة الاقدمون العرب " اللبان " و " الليدن " و " المداغه " .. ,
و بالإنجليزية طبعاGum .. ,
إما العلك الحديث في أيامنا هذة فقد اعد عجينته الأمريكي " جون كيريتس " 1848 في مطبخ في منزله واتخذ منه تسلية لنفسه و لأسرته معتمدا على المضغ الذي لا ينتهي حتى شاع و انتشر بين الناس ممن حوله . . ,
انتقل " جون كيريتس " 1885 إلى بورتلاند واتخذها تجارة وأقام مصنعا و أضاف آلية شيئا من السكر و قليل من طعوم الفواكة و هكذا ... جعل العلك أكثر إغراء للناس عامه صغيرها و كبيرها . .. ,
على يد كيرتيس تم صناعه العلك بواسطة " صمغ البارافين " ثم زاد على ذلك اصماغا أخرى لا ضرر فيها ولا نفع . . ,
إن علك اليوم قد لا يكون صورة مطابقة لما طلع به كيرتيس الأمريكي على الناس ولكنه تطوير للفكرة التي قام بها أمريكي أخر يدعونه " توماس آدمز " عام 1870 ... ,
الغريب إن السيد آدمز كان يحترف مهنه التصوير ولكنه تطلع إلى اختراع نوع جديد من المطاط ينافس به المطاط الطبيعي فعمد إلى شجرة تسمـــى " الشيكل " .موطنها الأصلي أمريكا الوسطي الاستوائية .. ,
وهي قريبة الشكل بشجرة المطاط الأصلية و تفرز سائلا صمغيا توهم آدمز انه نوع جديد من المطاط .. ,
ولكن محاولاته فشلت في تحقيق أحلامه . . ,
ولكنها نجحت في ابتكار نوع من الاصماغ ينافس بها صاحبه الأول كيرتيس .. ,,
فطلع إلى الناس بمادة تمضغ فلا تذوب و لا تهضم ... ,
العلك من ناحية الفائدة و الضرر أساسا لا يضر و لا ينفع في تقدير جمهرة المختصين . . ,,
بعض أطباء الأسنان قد يرى في المحليات المضافة ضرر على الأسنان . . ,
بعض أطباء الجهاز الهضمي يرون إن ماضغ العلك يبتلع قدرا كبيرا من الهواء يتسلل إلى المعــدة يؤدي إلى المغص و الانتفاخ و عسر الهضم .. ,
أصحاب المصلحة و التجارة قاموا بأضافه النعناع و خميرة الببسين ليواجهوا تهم المعاديين للعلك ... ,
وقامت المعركة بين رجال البحث العلمي و أصحاب المصلحة و التجارة . . , ,
وهكذا ظهرت صرعات جديدة فمن العلك المضاد للحموضة إلى العلك المنظف للأسنان .وواو .. ,
ومازالت المعركة تدور بين أصحاب المــال و أصحاب العلم لهذا يصعب على الإنسان إن يحدد مصير المعركة ولمن سيكون لــواء النصر .. . ,
و .. ,
لكن هناك أمر قد لا يختلف علية اثنان حتى كتابه لحظة كتابه هذة السطور هو إن صمغ " الشيكل " أساس مادة اللبان _ مادة لا تضـــــــر ولا تنفــــــــــع .. . ,
شكرا