لعب الاطفال وسائل نهضة الامم

[د. ماس]

بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني الكرام السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الامر ليس عن معرفة او اطلاع بل قل ناشئ عن تجربة شخصية
و مشاهدة جماعية...

لعب الاطفال سبب مهم لتنشئة الطفل سويا عقليا و بدنيا ..
و مجرد فرحة الاباء و الامهات الكرام برسم بسمة على وجه الطفل قد يكون لها من
العواقب ما لايعلمه الا الله ...
من اللعب المضرة التي انتشرت كالنار في الهشيم العاب الكمبيوتر و ارى اغلبها ضارة
انظر الى طفلك الا ينفعل معها الا تضيع حواسه و لا يحس بزمن ما الفائدة ..
اين الالعاب الهادفة كم منا نحن معشر العلميين احضر لصغيره مجموعة عدسات
كم منا صنع لابنه او حثه على صنع تليسكوب بسيط هل فكر احدنا في شراء
معمل الكترونيات صغير لابنه اذا كان تجاوز الاثنى عشر مثلا ...
بطارية و لمبة و مقاومة متغيرة و مجموعة اسلاك و بورد تجارب BreadBoard".
امي كانت تهاديني منذ صغري بالكتب فالان صار حولى 4 مكتبات فجزاها الله خيرا !!!

كم هي الساعات التي اضاعها صغيرك امامك
كم منا اشترى لصغيره لعبة تعلم لغات او كتيب يحوي صور طائرات
يطلب سيارة صغيرة ليلعب بها لما لا تشترى مكعبات Lego مثلا و قل اصنع
سيارة ثم طيارة...

هناك و بالتأكيد منكم من هو اعلم مني و تجاربه تفيدني و غيري فلا تبخلوا علينا
بافكاركم ... و الله المستعان

[ابو يوسف]

السلام عليكم

اخي الكريم د. ماس

ارى انك تطرقت الى نقطة هامة ومؤلمة

الاهتمام بلعب الاطفال امر هام جدا في عالم التربية

وبينما تهتم المجتمعات الاخرى بإثراء عالم ألعاب الاطفال بكل ما من شأنه ان يوسع افاق المعرفة والادراك وبث روح الاكتشاف لديهم, نهتم نحن بطرف واحد دون غيره الا وهو التسلية فقط

رغم انني لم اتعامل مع هذا المضمار الا من خلال فترة زمنية كنت فيها مرشدا للعبة الشطرنج (ولن اتطرق هنا الى اختلاف الاراء حولها)

الا انني وجدت في هذه اللعبة المثال الرائع للعبة التعليمية ولا نعدم غيرها ابدا

لقد ساعدت اللعبة على تنظيم طرق التفكير والتعامل لدى الطلاب, كما انها أثرت على المستوى التعليمي والدراسي لديهم في المواضيع المدرسية

جزاك الله كل خير اخي العزيز

'>

[الأحيائي الصغير]

الله يعطيك العافية أخي العزيز "" د. ماس ""

و جزاك الله كل خير أخي الحبيب

فلقد توصلت دراسة علمية إلى نتيجة تؤكد أن الألعاب التي تقوم بتحفيز عقول الأطفال من شأنها أن تعزز وظائف التفكير لديهم طوال العمر.

فقد توصل العلماء إلى أن المهارات التي يتعلمها الإنسان في مرحلة مبكرة من حياته ربما أدت إلى تغييرات دائمة في بنية العقل لديه.

وتُظهر النتائج، المبنية على دراسة أجريت على البوم، أهمية اختيار الألعاب المناسبة للأطفال حتى وإن كان ذلك في مراحل أولية للغاية من حياتهم.

وقد نُشرت دراسة جامعة ستنافورد بكاليفورنيا على النسخة الإلكترونية لمجلة (نيتشر نيوروسينس) المتخصصة في علوم طبيعة الجهاز العصبي.

وظلت الألعاب التي تُعرف باسم الألعاب التعليمية تحظى بشعبية كبيرة لعدد من السنين ويُقبل معظم الآباء على شرائها لأطفالهم لكي تمنحهم القدرة على اكتساب مهارات التعلّم قبل بدء مواظبتهم في المدرسة.

كما توصلت الدراسة التي أجريت مؤخراً إلى أن الألعاب تؤدي تقوية الأجزاء المسؤولة في الدماغ عن اتخاذ القرارات في مرحلة لاحقة من حياة الإنسان.

ويقول كبير الباحثين البروفيسور إريك نودسين الخبير في الجهاز العصبي:" هذه الدراسة تظهر أهمية الاستثمار بالإنفاق على اكتساب الخبرات في مرحلة الطفولة؛ فالتعّلم في وقت مبكر من شأنه أن يترك تأثيراً طويل الأمد على بناء العقل".

إنفاق باهظ
من المتوقع أن يُنفق الآباء نحو 1.8 مليار جنيه إسترليني، أي ما يعادل 150 جنيهاً لكل طفل، لشراء هدايا لأطفالهم في أعياد الميلاد هذا العام.

وتُعد الكتب والألعاب الإلكترونية والكمبيوترية والهواتف النقالة من ضمن أكثر هدايا الأطفال شعبية هذا العام.

غير أن الدراسة التي أجريت مؤخراً تشير إلى أن شراء الهدايا المحفزة لعقل الأطفال الصغار في السن يمكنها أن تكون استثماراً فعالاً للمال.

فقد أجرى فريق البحث بجامعة ستانفورد دراسات سابقة أثبتت أن صغار البوم تمكنت من اكتساب مهارات جديدة بشكل سريع مما أدى إلى إصابة كبارهم بالحيرة والارتباك.

ولكن الباحثين أرادوا أن يعرفوا في تجربتهم الجديدة ما إذا كان البوم ما يزالون يتذكرون تلك المهارات عندما أصبحوا في مراحل متقدمة من العمر.

وقد ركزت الدراسة على جزء معين في عقل البومة يقوم باستخدام أصوات تساعدها على الصيد.

وقام الفريق برسم نوع من الخرائط المستوحاة من الأصوات التي تسمعها البومة، مثل صوت صرير الفأر أو حفيف أوراق الشجر.

بعد ذلك تقوم البومة باستخدام تلك الخارطة لتتعرف بالتحديد على المكان الذي ينبغي عليها أن تتصيّد عشاءها فيه.

رؤية جانبية
قام الباحثون بتزويد البوم بنظارات تقوم بنقل الأشياء إلى أماكن مختلفة تُشوش المواقع التي تعودت عقولهم عليها من قبل.

وعندما تُحدّق البومة عبر عدسات النظارة، ترى فأرة تُصدر صريراً وكأنها تتخذ موقعاً جانبياً من مركز الرؤية وهي في الحقيقة تتخذ موقعاً مباشراً أمام نظرها. وقد أدى ذلك إلى إرباك البومة مما جعل الفريسة (الفأرة) تلوذ بالفرار.

ولكي يتغلب عقل البومة على المشكلة يقوم بتوليد خارطة سمعية تتناسب مع الصورة الجانبية التي توفرها النظارة. وهذا يحفزها على الصيد بنجاح مرة أخرى.

وعندما تمت إزاحة النظارة عاد عقل البومة إلى الخارطة الأصلية التي كان محتفظاً بها.

غير أن النتيجة الهامة حدثت عندما أعيدت النظارة مرة أخرى للبومة بعد أن كبرت في العمر، اكتشف العلماء عندها أنها تمكنت من تذكر ما تعلمته عندما كانت بومة صغيرة في السن.

صلات جديدة
يقول البروفيسور نودسين إن تعلّم المهارات الجديدة في وقت مبكر جداً من العمر من شأنه أن ينبه الجزيئات العصيبة بالعقل لخلق صلات جديدة تظل مستمرة إلى مرحلة الشباب.

وأضاف بأن الألعاب التي تصدر إشارات أو تطقطق أو التي تحتاج إلى طعن أو لكم من المرجح أن تؤدي إلى تشكيل عقل الطفل وتؤثر في الكيفية التي يؤدي بها مهاماً في المستقبل.

وتأكيداً على ذلك تقول بروفيسور جانيت إير المختصة في الجهاز العصبي لدى الأطفال بجامعة نيوكاسل البريطانية إن الألعاب المحفزة للعقل تمتتع بأهمية كبرى في مساعدة العقل على إيجاد طريقه بطريقة سليمة أثناء فترة الطفولة عندما يكون لديه القدرة على تغيير بنيته. وتضيف:"وهناك دليل قوي على أن العقل يكون أكثر طواعية في المراحل المبكرة من النمو".

"فهو يتمتع بعوامل وراثية تمنحه بعض القواعد التي تساعده على ترميز الرسائل. ولكنه في مراحل مختلفة من العمر يستجيب لإمارات بيئية ويستخدم خبراته المتراكمة لتشكيل بنيته للمستقبل".

"توفر الألعاب دافعاً للأطفال وتعزز من مقدراتهم على التعلّم. ومن الأهمية بمكان قضاء بعض الوقت في مشاركتهم اللعب عندما يكون العقل غاية في الطيع لأنهم في تلك المرحلة يحبون إن يقوموا بعمل أشياء مما يجعلهم يتعلمون أكثر".

[د. ماس]

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيراُ و زادكم فضلا

اخي الفاضل بالنسبة للشطرنج رأيت لعبة على نفس الرقعة من العاب الذكاء
اظن اسمها دامة ... لكني لدي سؤال ... الاحظ ان روح الفريق عندنا
ضعيفة ... و غالبا الامور تأخذ بمنطق تنافسي بغيض .. فهل لامست هذه
النقطة اثناء اشرافك.

اخي الاحيائي مقالك قيم جدا .. الاحظ ان الغرب يكاد ان يكون اوكل مهمة
التربية و التنشئة للمدارس بدلا من البيوت و الاهل ... هل حقا هذا..