وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته,,
اقتباس |
تفسير واحد لا يحب البيتسا |
كيف قبلت بتغشيشي
'> <<<<<< لا أحد يسلم من كيد جنين
إذاً الإجابة هي إختلاف( الحرارة النوعية ) لأحدهما عن الأخرى ..
وكما قال الأستاذ أبو يوسف ,, فإن ماتحتاجه (وحدة الكتلة من الجبن) من كمية الحرارة لترتفع درجة حرارة واحدة أكبر من ما تحتاجه ( وحدة الكتلة من الرغيف ) من كمية الحرارة لترتفع درجة حرارة واحدة .. وبتالي عند فقدانهما لهذه الدرجة فإن كمية الحرارة الناتجة عن الجبن ( حيث أن أغلبه ماء) أكبر من كمية الحرارة الناتجة عن الرغيف ( والذي أغلبه هواء) وبتالي تتسبب بالحرق ...
الملاحظتين التي سوف أذكرها حول هذا الموضوع::
1) أن عامل الكثافة ليس مقياس يدل على كبر أو صغر قيمة الحرارة النوعية وذلك يتضح بمعلومية أن
الحرارة النوعية للكادميوم الذي كثافته 8.7 جرام\سم مكعب = 230 ... بينما الحرارة النوعية للماء والذي كثافته 1 جرام \ سم مكعب = 4186 ..
( بينما بيني وينك أختي أمان تفكيرك كان تفكير منطقي حيث أنه لو أحد سلني أيهما تتوقعين حرارته النوعية أكبر سوف أقول الذي كثافته أكبر , حيث أنه يحتاج طاقة أكبر لتحريك ذراته (وذلك لأن كتلته في وحدة الحجم أكبر) ومن ثم بعد تحريكه سوف يؤدي إلى التصادمات بتالي إنتاج حرارة ( ومنه إلى مفهوم الحرارة النوعية) ... ولكن القياسات الواقعية تبين أن ذلك غير صحيح , وهذا يؤدي بنا إلى توقع أن نوعية الروابط التي تربط بين الذرات وتحد من حركتها قد يكون لها الأثر الأكبر أو أي عامل أخر يغيب عني حاليا لأني في الحقيقة لم أفكر فيها كثيراً .......... ولكن لحظة , قد تكون الكثافة أكبر كما ذكرت في البداية ولكن لو نظرنا لعدد الذرات في وحدة الحجم ( وذلك من العلاقة المعروفة = {عدد أفجادرو ÷ الوزن الذري}× الكثافة ) سوف تجدين أن عدد الذرات في وحدة الحجم من الكادميوم أقل منها في الماء ... نعم الكثافة أكبر في الكادميوم عنه في الماء ولكن إنتبهي إلى مقدار المقسوم عليه هو لا يقارن بالمضروب به .... حيث أن نسبة بين الكادميوم والماء من حيث الكثافة ( 1:8.7 ) بينما النسبة بينهما في الوزن الذري ( 18:112) وهذا أيضاً يضيف نقطة لصالح الماء .... خلاااااااص نقطة ماراح أفكر أكثر, لو أستمر راح أضل لبكرة >>>>>> شفتي كيف أعقد نفسي أنسي الي بين القوسين لا تفكرين فيه كثير
>>>> أعلم أنك قد تستغربين لماذا أخترت الكادميوم للمقارنة , السبب في الحقيقة لأنه هو الوحيد بالإضافة للماء الذي أعرف كثافته, بتالي أسرع عشان ما أبحث عن الكثافات)
2) أما الملاحظة التي كانت سبب إطلاعي على هذه الجزئية هي : أني كنت أبحث عن معلومات حول مادة معينة ... وخلال بحثي وجدت رسمة تصف التغير بين درجة الحرارة والحرارة النوعية لنفس المادة؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! كيف ذلك هنا أثير إستغرابي حيث كنت خلال دراستي أعرف أن الحرارة النوعية للمادة الواحدة ثابته ( وهي صفة مميزة للمادة) و إحتمالية أن يكون الموقع غلطان بعيدة إذاً كيفما وحيثما ؟؟؟!!
الحل الذي كان أمامي أني أفتح كتاب سير واي , والحمدلله وجدتها كملاحظة صغير في وسط الكلام.. وهي ماذا , إستعدوا..
هي حقيقة أن الحرارة النوعية ليست مقدار ثابت للمادة الواحدة بل تتغير مع درجة الحرارة,,, ( وقد تعودنا أنها ثابته , وذلك له سببه الا وهو ... أنه إذا كان مدى التغير في درجة الحرارة صغير , وهو الذي غالباً نستخدمه تقريباً من 0 إلى 100 درجة مئوية فإن تغير قيمة الحرارة النوعية خلال هذا المدى هو 1% لذلك تم إهماله) أما سبب ذكر التغير في المادة التي كنت أدرسها هو المدى الواسع لدراسة التغير حيث كان من 0 إلى 1000 كالفن وفي هذه الحالة كان التغير في الحرارة النوعية مع الحرارة يشبه شكل الجرس , وهذا لا يهمل..
تم بحمد الله ... أتمنى أن أكون أضفت لكم معلومة جديدة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
>>>> هذا الرد عن ردود إسبــــــــوع من طوله