Advanced Search

المحرر موضوع: الــــــــــــــــــــــــدم  (زيارة 1086 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

يناير 11, 2005, 04:02:23 مساءاً
زيارة 1086 مرات

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
الــــــــــــــــــــــــدم
« في: يناير 11, 2005, 04:02:23 مساءاً »
السلام عليكم



ذو أهمية حيوية للجميع لكنة مقزز للكثيرين منقذ للحياة لكنة خطير أحيانا . أن عمليات نقل الدم لتعويض كمية الدم التي يحملها كلا منا ، والتي يتراوح حجمها بين 10-8 بينتان (1) تنقذ الملايين من الأرواح . لكننا نحتاج ألان إلى بديل صناعي للدم ...
يتعمق المقال بنا اكثر حول هذه النقطة .
يصل الدمالى قلب الأشياء . فهو يبقينا على قيد الحياة ، باندفاعة عبر أوردتنا وشراييننا . مما يجعله يقوم بتغذية واصلاح  أجسامنا بصورة
مستمرة . لكن الدم كرمز للآسرة آو العشيرة أدى في أحيان كثيرة لإشعال الحروب وتقسيم المجتمعات .فهناك شي عميق بخصوص هذه المادة التي تعد اغلى الأشياء جميعا . والتي تدفع بناء قسرا لاقامة علامة خاصة معها .
الدم اكثر كثافة من الماء والدم الفاسد يثير الضغائن والأحقاد ، وقد يؤدي إلى إشعال عنف يريق الدماء . وتقلق العائلات بشان روابط وخطوط الدم بينما يقلق المزارعون بخصوص bloodstock  . وبالنسبة لبعض الأمم ، يمثل الدم جزءا من العقد الاجتماعي الذي تبرمة مع الدولة ،بينما يمثل لاخرين نقطة تجمع للقومية national_ism  والان يمثل الدم الفاسد اكثر من شعور سيئ ،فالاستخدام المتزايد للدم ومشتقاته ادى إلى جعل جمعة ومعالجته  تجارة رائجة ، ومعها وصل الدم الفاسد على المستوى الصناعي – الدم الملوث بفيروس العوز المناعي البشري (HIV   ) الذي انتشر كالنار في الهشيم بين المصابين بالناعور (2) والتهديد الحالي بحوث وباء عالمي للإصابة بالتهاب الكبد من النمط C ، والقلق بخصوص انتشار المتفاوت من مرض كرويتزفلد _ يا كوب (3)VCJD وهو النمط  البشري لمرض البقر .
وقد يصاب اغلب البريطانيين بالصدمة عند اكتشافهم أنة يخطر عليهم التبرع بالدم في الولايات المتحدة إذا كانوا عاشوا في بريطانيا اكثر نت ثلاثة اشهر خلال الفترة ما بين 1980 و 1996 ، بسبب احتمال تعرضهم للشكل المتفاوت من مرض كرويتزفلد –ياكوب
ورغم إن البعض يعتبرون إن الدم مقدسا  نجد غيرهم يستخدمونه في أعمال نجسة . ونجد ألان آن الدم يمكن اعتبارة ضربا من الفنون أيضا .
فما هو الدم اذن ؟ وهل هناك ثمة بديل عملي لمادة الحياة هذه ؟

من الصفراء إلى بنوك الدم :
إن الدور المعقد الذي يلعبة الدم بالنسبة لصحتنا في مجتمعاتنا يعني أنة كثيراً ما اسي فهمة ،  مما ادى احيانا لتاثيرات مأسوية وقد اعتقد الإغريق القدماء إن الدم كان واحداً من (( الأخلاط )) humours   الحيوية للجسم وقام الأطباء على مدى العصور باستنزاف المرضى على آمل يائس بان تسيل أمراضهم من انسياب دمائهم وحتى اليوم ، لا يزال الدم يمثل موضوعاً




مثيراًً للجدل مع ما يثيره من مخاوف متعلقة بعدم التكافؤ في فرص الوصول إلى بنوك الدم ، وبمامؤنية safety   مخزون هذه البنوك من الدم .
ومن بين أوائل البشر الذين درسوا الدم كان جالينوس Galen   من بلدة برجاموم الإغريقية وهو طبيب . يوناني ذاع صيتة في روما في القرن الثاني للميلاد بسبب قيامة بعمليات تشريح علنية للقرود والخراف ،والخنازير ، والماعز ، وعلى أية حال فالمحظوران المتعلقة بتشريح الجثث البشرية كانت تعني إن اكارو على التشريح البشري يجب إن يتم استقاءه من تشريح الحيوانات .
ظل الاعتقاد سائداً لمدة طويلة إن الصحة الجيدة تحتاج لتوازن بين السوائل الأربعة الرئيسية بالجسم ،أو الأخلاط وهي البلغمphlegm .
والسوداء choer  والصفراء  bile   ، والدم ويؤدي عدم التوازن بين الأخلاط الأربعة في جسمك لإصابتك بالمرض .  وذهب جالينوس إلى ابعد من ذلك إذ ربط بين عدم توازن الاط وبين اعظاء بعينها في الجسم مما يتيح للأطباء  التوصل لتشخيص ((افضل )) الأمراض . كانت افكارة من القوة بحيث أنها آثرت في علم الطب طوال القرون الأربعة عشر التالية .
وبالإضافة ألي الاعتقاد بنظرية الأخلاط اعتقد الناس أيضا أن الدم يحمل جوهر الكائن الذي يجري  عبر أوعية ، وبالتالي فان دم الفار لابد وان يحمل صفات الدهاء والمكر بينما ينطوي
 دم الأسد على الشجاعة وهكذا – هي فكرة ظل الاعتقاد بها شائعا حتى القرن العشرين .
وقد اعتقد أن التجارب الباكرة لنقل الدم بين الحيوانات وبين البشر ستثبت هذه ((الحيوية)) (4) : بإظهار كيف إن المخبول deraanged
يمكن تهدئته .  على سبيل المثال ، بنقل دم عجل آلية .
لم تواجهة أفكار جالينوس تحديداً حقيقياً قبل ابحاث وليام هارفي harvey   في القرن السابع عشر . فحتى ذلك الوقت كان يعتقد آن الدم يسيل ويجري عبر الجسم خلال الشرايين والأوردة حاملا معه الأخلاط الأربعة لكن هارفي اظهر إن الدم يدور circulates  بالفعل حول الجسم مدفوعا بقوة القلب أما مالم يتمكن من اكتشافه في هذا الوقت (انظر لعدم امتلاكه للمجهر الضوئي ) هو إن الشرايين والأوردة تتصل عند نهايتها بوساطة شعيرات دموية –capil -laries  دقيقة مما يجعل الدورة الدموية اشبة بدائرة مغلقة .
آدت تفسيرات هارفي للدورة الدموية البشرية لأجراء عدد كبير من التجارب منها استنزاف دم الكلاب حتى توشك على الموت قبل نقل دماء من كلاب أخرى أليها مما ادى إلى استعادتها لحيويتها(( بمجرد ))  بعد دخول الدم الجديد إلى أجسامها كما تم نقل الدم بين أنواع مختلفة من الحيوانات وكانت الخطوة التالية هي نقل دماء الحيوانات إلى الإنسان .
في عام 1667 ذكر تقرير للدكتور جان – باتيست دنيس denis    هو أحد أطباء لويس الرابع عشر ملك فرنسا (5) قيامة بأجراء عمليات ناجحة لنقل الدم من الخراف إلى البشر لكن هذا الأجراء قد تم حظرة بعد ذلك بعشر سنوات من قبل جمعية الأطباء بباريس بسبب التفاعلات التي حدثت لدى المرضى الذين تلقوا هذا النوع من العلاج بما فيها الوفاة .
ولقد استغرق الأمر 100 سنة أخرى قبل أجراء أول عملية لنقل الدم بين إنسان وإنسان على يدي الدكتور فيليب سينج فيزيك (6) وهو طبيب أمريكي من مدينة فيلادلفيا .
وطول القرن التالي آدت سلسلة من التجارب الطبية إلى تحسين فهمنا لعملية نقل الدم فعلى سبيل المثال وفي عام 1867 بدا جوز يف لستر
(7)  باستخدام المطهرات لمكافحة العدوى وفي أوائل عقد السبعينات من القرن التاسع عشر حاول الأطباء الأمريكيين نقل الحليب إلى البشر
لاستبدال كميات الدم المفقودة واستبدلوا الحليب لاحقا بمحلول محلي  saline  لتخطي التفاعلات المناعية التي يسببها الحليب لكن الآمر استغرق حتى عام 1901 حيث اكتشف الطبيب النمساوي كارل لاندشتاينر (8) أن دماء جميع البشر ليست متشابهة ونجح في تصنيف الدم إلي ثلاث مجموعات رئيسية أطلق عليها اسم A ,B ,O   وفي العام التالي أضيفت فصيلة جديدة آلي القائمة . وهي الفصيلة AB  وقد ساعدت فصائل الدم في تفسير بعض التفاعلات التي يتعرض لها المرضى خلال عمليات نقل الدم وفتحت الطريق أمام التوسع في استخدامها .
لكن كانت هناك مشكلة : فالدم يتجلط سريعا عند تعرضة للهواء ذلك فقد كان نقل الدم يعني أن يقوم الطبيب بربط اوردة المتبرع والمريض مباشرة باستخدام أنبوب خاص  كما كان من المستحيل تخزين الدم لاية فترة زمنية مهما كانت قصيرة كان علينا الانتظار حتى عام 1915 قبل اكتشاف مانع التجلط ANTICOAGULANT   الفعال – سترات الصوديوم – مما أتاح إمكانية حفظ الدم لفترات أطول بكثير من السابق وبالتالي أنشئت بنوك الدم وسرعان ما دخلت بنوك الدم هذه من الخدمة في المملكة المتحدة مع اندلاع الحرب العالمية الاولى

الدم في ساحة المعركة
في عام 1926 بدا الصليب الاحمر البريطاني اول خدمة في العالم لنقل الدم البشري وتوسعت بنوك الدم وصولا الى الولايات المتحدة في اواخر عقد الثلاثينات من القرن العشرين حيث انشئت اولى تلك البنوك في مدن سنسيناتي (اوهايو) وميامي (فلوريدا ) ونيويورك وسان فرانسيسكو (كاليفورنيا ) وخلال الحرب العالمية الثانية تم تشجيع المواطنين على التبرع بالدم من خلال نشر الملصقات وترويج الحكايات عن عمليات نقل الدم التي تجري تحت نيران القنابل وتبدو فيها زجاجات الدم معلقة في زناد البنادق المغروسة في الطين بجوار الجرحى

يناير 11, 2005, 04:08:07 مساءاً
رد #1

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
الــــــــــــــــــــــــدم
« رد #1 في: يناير 11, 2005, 04:08:07 مساءاً »
لاكن دوافع المتبرعين كشفت عن تلك المشاعر العميقة التي يثيرها الدم

فالنازيون با صرارهم على نقاء الجنس الأ ري (9 ) . منعوا اليهود من التبرع بالدم ، مما

  جعل الأ مه الالمانية  تعاني من نقص شديد وفي إمدادات الدم مع احتدام الحرب . وفي
الولايات المتحدة ، ادى التحيز العرقي إلى  فصل وتوسيم  marking  المأخوذة من
متبرعين  سود ، عن تلك من المتبرعين البيض . وبعد إن وضعت الحرب أوزارها ،  حين
لم يعد التبرع بالدم مدفوعا بالحماسية الوطنية ، تباينت مواقف الشعوب ;  فقام
البريطانيون والفرنسيون بالتبرع بد مائهم وذلك جزءا من وخلال الحرب العالمية الثانية ، تم تشجيع                
اللمواطنين على التبرع بالدم من خلال نشر عقد اجتماعي بين الفرد
والدولة . اما في الولايات المتحدة فقد ظهرت بنوك الدم التجارية ، وصار المتبرعون بالدم يتلقون اجرا على
انة  كان ينظر إلى الدم المتبرع به على انةاكثر قيمه ،  حيث انه يأتي من متبرعين يدفعهم ضميرهم الا جتماعي  ، بينما كان الدم المشتري ينزع لأ ن يكون  مصدرة متبرعين من شارع السقوط (10 ) يجب
الشكل بمستوى  صحتهم . أصبحت النقود التي يتم الحصول عليها لقاء بيع الدم
معروفه باسم (( نقود بيرة طلاب الكليات ))     دفع نفقات  ليله في إحدى الحانات .
ويمكن  أن تكون   للمعالجة   الصناعية             كان وليام هارفي  HARVEY  مفتونا بالطريقه التي يجري
للدم أثار مأسوية فالمعالجة الجماعية                     بها الدم في الجسم البشري . وقداكتشف لاحقا الدورة
Batch processin أدت لزيادة خطر انتشار                     الدموية ودور القلب في تسييرها .
العدوى  كما أن طرق اختبار دماء المتبرعين             في المائة من إجمالي سكان العالم ، والذين
كثيرا ما تخلفت كثيرا عن ملاقاة ظهور                    يعيشون في البلدان المتقدمة  يستفيدون من
أمراض جديده منقولة بالدم ،  مثل فيروس               60 بالمائة من وحدات الدم التي يتم
العوز المناعي  البشري HIV ، وفيروس                التبرع بها في جميع أنحاء العالم سنويا .
التهاب الكبد C  ، مع ما يصاحب ذلك من                 والتي يبلغ عددها 75 مليون وحدة . لكن 83
نتائج مأسوية .                                                   في المائة من سكان العالم ، والذين يعيشون
وعلى الرغم من ذلك ، فقد أنقذ نقل                          في البلدان النامية ، لا يحصلون سوى على
الدم حياة أعداد لا تحصى من البشر ، كما                 40  في المائة من الإ مدادات  الدموية .
أن النواتج الثانوية للدم خلقت أنواعا من                   لقد تحسن فهمنا للدم بصورة هائلة
العلاج أدت لتغيير حياة أ خرين ، مثل                       مثل أيام (( الأ خلاط الفاسدة )) لكن
المصابين با لناعوذا كان هناك أي شك                     استخدامه سيبقى قضيه اجتماعيه ــــــ
بخصوص أهميه الدم ، فكر فيما يلي :17                 سياسة عميقة لسنوات طويلة قادمة  .







 

قطرة واحدة فقط من دمك لكن ما حجم المعلومات التي سيتصلون

ماذا يمكن للأطباء أن يستخلصوا                  إليهما من اختيارات الدم ؟ وما الذي يمكن
من عينة الدم                                          لوخزه إبرة في الإصبع أاو حقنة مملوءة
تتفتح الأبواب  المتأرجحة بعنف ، وتدخل         بالدم، أن تخبرنا به عن صحتنا ، وعن
عربه (( ترولي )) ثانيه لنقل المرضى إلى        حظوظنا المستقبلية كأباء ، أو كمتبرعين ؟
المنطقة الرئيسية من جناح الإصابات ــcasu       وباعتبار أن الدم مرتبط بصورة وثيقة
Alty، ويصيح طالب طب قديم بصوت أ جش       للغاية  بكل عملية تتم في الجسم ، من
 في ممرضه مارة ، يأمرها بأن تجري, ببعض       التحكم في د رجه الحارة إلى مكافحة
فحوص الدم، لهذه  المريض ، وهنا تعدو             المرض ، فإن الإجابة تكون ــــ بالكثير 1 .
الممرضة إلى المختبر ـــــ حامله بيدها الأنبوب        من بين أهم الاشياء التي يمكن ان
ذا الاهميه الحيويه .                                          يخبرنا بها اختبار الدم . نجد فصيله دمنا

(انظر الإطار ) ، وهي معلومة ذات أهمية                        مستويات سكر الدم ليدهم ، لذلك يتوجب
فائقة في حالات الطوارئ ، وكثيرا مايقوم                        عليهم فحصه بصورة منتظمة
سائقو سيارات السباق بكتابه فصائل                              وبالنسبة للتشخيص العام ، قد يطلب
دمائهم على خوذات الأمان التي  يعتمرونها ،                   الطبيب إجراء (( عدد كامل للدم ))  camplete
من اجل توفير بعض الثواني الثمينة بعد                          blood count: CBC  ، وهي مجموعه  من
حدوث اصطدام . ويمكن  لفصائل الدم                              الأختبارات التي يمكنها اكتشاف  العديد من
أيضا  تزويدنا  بتلميحات عن المكان الذي                         الحالات المرضية . وتتضمن هذا الاختبارات
أتى منه المرء ، إذ أن  بعض فصائل الدم تنزع                   عد كريات الدم الحمراء والبيضاء ،
للانتشار في مناطق  بعينها   .                                       والصفائح الدموية platelets   ، في مقدار
وهناك اختبار  أخر يستخدم بصورة                                 معين من الدم ،  بالإضافة إلى تركيز كل من
اعتيادية من قبل  مرضى السكري لقياس                           أنواع خلايا الدم  البيضاء . ويمكن أن تشير
مستوى السكر في دمائهم ، إذ يعاني                                 النتيجة إلى أنواع عديدة من العدوى ــــinfec
المصأبون بالسكري من صعوبة في تنظيم                          tion ، وفقا لنوع خلايا الدم البيضاء ذات            

العدد الشاذ . ويساعد الأختبار أيضا أولئك المصابين بفيروس العوز المناعي  البشري HIV ، والذي  يدمر خلايا الدم البيضاء لديهم ، في تتبع مسار حالتهم المرضيه .   ويمكن لعد الدم الكامل ايضا مراقبه حاله مثل فقر الدم anaemia عند طريق فحص متوسط حجم الكريات الحمراء . ويمكن للأختبارات  الإضافية التي تجرى على الكريات الحمراء ، ان تفرق بين الأسباب المختلفة لفقر الدم ، او كشف وجود نقص الحديد اول المشكلات المتعلقه بنخاع العظم ، او الطحال ، اوالرئتين  او الامعاء .   وبالمثل ، فأن مراقبه عدد الصافايا الدمويه  في عينيه الدم  قد تزاودنا بتلميحات مفيده عن مشكله ناشئه  بخصوص  تجلط الدم .  

نوبه قلبيه ام مجرد ذبحه ؟

هناك اختبار  للدم قد يكون مفيدا للغاية في حاله الطوارئ  إذ يحدد ما ان كان المريض قد تعرض  لنوبه  ( جلطه )
قلبيه ـــ او انه يعاني فقط من عسر الهظم . وكلما اسرع  الاطباء  في التاكد من حدوث النوبه القلبيه ، زادت فعاليه
العلاج . ويستخدم هذا الاختبار لاكتشاف انزين  تفرزه الخلايا القلبية المتحضرة في الحسم . وتظهر مستويات هذا الانزين مده شده الضرر  الذي  يصيب القلب ، كما يساعد في تفريق الحالة عن حالة الذبحه الصدرية  angina .
 وهناك اسلوب جديد  لتشخيص السرطان مبني على دور الدم كالية لنقل المراسيل الكيميائية ــــ chemical  messen
Gers ؛ فقد تم تطوير اختبار للدم يدعا صانعوه  انه  يستطيع اكتشاف 13 نوعا مختلفا من السرطان دفعه واحدة .
والاختبار الجديد ـــ واسمه  70ــDR ــ  وتنتجه شركه AMDL  بمدينه  تو ستين  كاليفورونيا   الامريكية  ، يقال انه يمكنه اكتشاف سرطانات  الرئة  ، والقولون  ، والثدي ، والمدة ، والكبد ، والمستقيم ، والمبيض ، والمريء وعنق الرحم ، والغدة الدرقية ، والبنكرياس ، وغيرها .  ويعمل عن طريق اكتشاف كميات  المادة المسماة  70ــDR في الدم
( والتي تنتج في وجود الورام السرطانية ) .  وهناك اختبار  اخر يمكنه كشف مرض خطير ، وهو رؤيه شكل كريات الدم الحمراء . ففي مرضى فقر الدم  باالخلايا المنجليه  sickle   cell     anemia  ، وهو مرض ينتقل وراثيا ، يؤدي وجود نمط شاذ من جزيء  الهيمو جلوبين  الى جعل الكريات الحمراء  تلتف مكونه شكلا يشبه الهلال  يمكن رؤية بوضوح عند الفحص المجهري . وتعاني الخلايا الحمراء ذات الشكل المنجلي  من صعوبة في التحرك عبر الجهاز الدوري  لجسم ، وخصوصا في الاطراف .  وتتضمن الأعراض الناجمه عن ذلك  :  فقر الدم ،  والحمى ، وقصر النفس ،
والام شديده في  البطن  ، والعظام ، والعضلات .
ويتركز الجين المسبب لصنع النمط  الشاذ من الهيموجلوبين في حزام عريض حول خط الاستواء في افريقيا  بالاضافه الى امريكه وتشير التقديرات الى ان واحد   تقريبا من بين 12 من السود يحمل الجين  ، واذا ولد طفل لا بوين حاملين للجين كليهما ، فأن احتمال اصابتة بالمرض هيا واحد لكل اربعه .  ورغم انه  قد تكون
للجين تائثيرات مدمرة  ،   يعتقد  انه  تطور في المناطق الاتسوائيه نظرا لانه يقي حامله ايضا من الاصابة بالملاريا   malaria    فعندما تدخل طفيليات  الملاريا الى كريات الدم الحمراء  للمصاب بالمرض تلتسق هذا الكريات بجدار الاوعية الدموية  وتصبح منزوعة الاكسجين  de_Oxygenated ووتتهاوه اطرافه المكونة الشكل المنجلي ، وبعد ذلك تموت هذا الخلايا المنجلية قاتله معاها  طفيلي  الملاريا اثناء تلك العملية ويمكننا الان اكتشاف فقر الدم بالخلايا في الجنين
معززات الدم :
تمثل الادوية التي تعزز قدرة الدم على الاتحاد بالاكسجين ، لب فضيحة ومنشطات التي اعلن عنها موخراً في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية بمدينة سالت ليك سيتي الامريكية : المتسابقان الحاصلان على ميداليتين في مسابقة اختراق الضاحية  ـــ يوهان موهليج Muehlgg ولا ريسا لازوتينا  Lazutina _ كانا موجبين للدار بيبويتين Darbepoetin
. وهو عقار يزيد مستوى الهيموجلوبين الذي يحمل الاوكسجين في الدم , وبالتالي يزيد من المقاومة للتمرينات . ونظراً لانهما حقق بعض الميداليات قبل اجراء الاختبار , فسيمكهما الاحتفاظ بتلك الميداليات , لكن انتصارتهما في مسابقات اللاحقة قد الغيت


وقد قال جاك روج Rogge , وهو رئيس الجنة الاولمبية الدولية LOC : (( ان المتسابقين الذين يرسبون في اختبارات العقاقير المحظورة يفقدون مكانتهم الاخلاقية كابطال اولمبيين اذ لايمكن تجريدهم من ميدالياتهم لاسباب قانونية )) .
ولا يعتبر الدرأبو  بو يتين عقاراً محظوراً لدى اللجنة الاولمبية الدولية , لكنة شبية بالاريثروبويتين (مكونة الحمر erythropoeitin) . وهو مادة محظورة كما يعتقد ان الدرأبوبتين اكثر فعالية في تعزيز مستويات الهيموجلوبين من الارثروبويتين بعشر مرات . وتقوم اللجنة الاولمبية الدولية حالياً بتعديل لوائح الاختبارات المتعمدة لديها لتشمل الدرأبوبويتين .
وتمثل هذه الفضيحة مجرد حلقه في تاريخ العقاقير المحظورة . ولان الدم ينقل الاوكسجين والمغذيات الضرورية لعمل العضلات , فان تحسين قدرتة على نمقل الاكسجين تعزز الادى الرياضي .
يمكن اكتشاف العقاقير مثل الدرأبوبويتين والاريثروبويتين , والتي تم تطويرها اساس لعلاج فقر الدم , من خلال اختبارات الدم . لكن هناك طريقة لتحسين نقل الاكسجين لاتزال عصية على الاكتشاف ؛ وتتمثل في حقن المزيد من الدماء الى الجسم . وقد عرف من متسابقي الدراجات في السباق حول فرنسا لتحمل , انهم يقومون بسحب دمائهن ةتخزينها خلال فترة التحضير للمسابقة , مع حقنها في اجسامهم مجدداً قبيل بداية السابق , وذلك لزيادة حجم دمائهم وبالتالي قدرتة على نقل الاكسجين لقد تلوثت سمعة الالعاب الاولمبية الشتوية بفعل المتسابيقين الذين تعاطوا العقاقير المحظورة لتعزيز قدرة دمائهم على الارتباط بالاكسجين قبل ان يولد , عن طريق السائل المحيظ به في الرحم وتشير اختبارات الدم لمستوى صحة العظام عن طريق اكتشاف معدلات المعادن الحيوية . ويمكنها ايضا التعرف على صحة الكلى , وخطر الاصابة بامرض القلب (طريقة مراقبة مستويات الكوليسترول ) , ومدى جودة وظائف الكبد والغدة الدرقية . ويحمل الدم ايضا مادتنا الوراثية في الــDNA الخاص بة تلك هي الاسباب التي تدفع باطباء الطوارى للمناداة مطالبين باجراء (( مجموعه فحوص للدم اثناء دفعهم لنقالة المريض الى غرفة العمليات , فهم يطلبون تحليلاً لاكثر الاجراء المكونه للدم قاعدية واكثرها اكتناثاً بصورة حميمة في كل اجزاء عمليات الجسم.


الحد النازف
يؤدي النقص في مخزون الدم ومشاكل تلوثة , الى تحفيز العلماء على تطوير بدائل صناعية للدم .
قبل زمن طويل , يعتقد اننا كنا جميعاً من الاميبات ( 12) , وذلك هو سبب الاعتقاد بان الدم قد تطور عن مياة البحر ؛ الكائنات الحية مثل قنديل البحر jellufesh   يمكنها امثصاص الاكسجين والمغذيات التي تحتاجة البحر وبالتالي لا تحتاج لتطوير سائل لحمل تلك المواد عبر اجسامنا . ومع تطور الكائنات الحية المعقدة , ظهرت كذلك الحاجة للوجود سائل اكثر تخصصية للنقل ـــ وهو الدم .
ان دمنا المعقد ابعد مايكون الان عن ماء البحر, لكن البلازما plasma , والتي تعمل كوسط ناقل , لاتزال تحتفظ بخصائص الاساسية ـــ ما مع ملح مذاب . وتتولى كريات الدم الحخمراء في اجسامنا مهمة نقل الاكسجين والتخلص من ثاني اكسيد الكربون , وتقوم كريات الدم البيضاء بمكافحة المرض , بينما تقوم الصفائح الدموية بالمساعدة في اصلاح الاذى ,  حين تعمل البلازما كوسط ناقل TRANSPORT MEDIUM . وينعكس نعقيد الدم في الاجوار التي يضطلع بها , من توزيع المغذيات القيمة , لتنضيم درجة حرارة الجسم للعمل كسبيل لتوزيع الهرمونات . ولذلك فان اختراع دم كامل بديل يمثل مهمة مخيفة .لكن لماذا نحتاج لعمل ذلك ؟ حسنناً , هناك طلب متزايد على الدم فلدينا عددةمتزايد من السكان وكثير منهم من المسننين , ممما يزيد من الطلب الاساسي على الدم . وتسمح التطورات الطبية حاليا بمكافحة اعداد متزايدة من الامراض لكن كثيرا من الاجراءات الحديثة , مثل علاجات السرطان ,. تستهلك قدرا كبيرا من الدم ؛ كما ان الابحاث تكتشف استخدامات علاجية جديدة للدم ومكوناتة , مثل تصنيع عوامل التجلط لعلاج المصابين بالناعور , اضف الى ذلك عدم التوازن الحالي في استخدام الدم . ورغم جهود الجمعية الدولية لمنظمات الصليب الاحمر والهلال الاحمر , فلا يزال الغرب يحصل على نسبة جائزة من مخزون الدماء على المستوى العالمي ويحتاج تحقيق المساواة في هذا المجال الى زيادة هائلة في الامدادات العالمية من الدم .
ثمن الامان

لايحتفظ الدم البشري بكامل خصائصة عند حفظة , كما انة قد يصبح مصدر للعدوى . ورغم ان سلامه Safetu الدم قضية معوفة على نطاق واسع وذات اهمية قسوى , الى ان المجموعة الكاملة من اختبارات الدم الازمة للحماية من جميع المخاطر المعروفة مكلف لغاية , كما انة لا يوجد اختبار يمكنة حماية امدادات الدم ضد مرض غير معروف يكتشف لاحقا انة داء قاتل ,كما حدث مع فيروس العوز المناعي البشري في عقد الثمانينات من القرن العشرين , ومع فيروس التهاب الكبد C  لاحقا . وتقدر المصادر ان ما بين 5 و10 في المئة من حالات االاصابة في فيروس العوز المناعي في جميع انحاء العالم نتجت عن دم او منتجات دم ملوثة بالفيروس . وفي كل عام , يعتقد ان عمليات نقل الدم غير الامنة تسبب في حدوث 16_8 مليون حالة للاصابة بالتهاب الكبد B و 5_2.3 ملايين حالة لالتهاب الكبد C  وحتى 1600  الف حالة للعدوى بفيروس العوز المناعي البشري لذلك فان ايجاد بديل للدم يتميز بامكانية حفظة لفترات طويلة وكونة خالياً من العدوى , وذا تركيب ثابت ومتوقع سينقذ حياة الكثيرين . ومن بين اهم مكونات الدم التي يجب تعويضها هي البلازما , وهي الناقل الحيوي لجميع الخلايا الدموية الاخرى . يمكن للبشر ان يبقوا على قيد الحياة اذا فقدوا حتى 70 في المئة من خلاياهم الدموية بالحجم , لكن فقدان 30 في المئة فقط من الحجم الاجمالي للدم والتي تمثل منة البلازما الجزء الاكبر , سيؤدي للاصابة بصدمة غير مرتجعة irreversible shock  . وسبب ذلك ان الاوعية الدموية تحمل الدم تحت ضغط , وذلك اذا نقص حجم الدم بصورة مفاجئة وكبيرة , فان تلك الاوعية تنهار collapse , مما يمنع جريان الدم الى الاعضاء الحيوية بالجسم وذلك فان السوائل الفعالة التي تستخدم لتعويض حجم الدم , مثل المحلول اللملحي  , ذات اهمية حيوية وبعد تعويض الحجم , تتمثل الخطوة التالية في العثور على طريقة اخرى لنقل الاكسجين عبر الجسم وطرد فضلات ثاني اكسيد الكربون خارجة . وتحمل خلايا الدم الحمراء البشرية جزيء الهيموجلوبين الذي يتميز بالفة عالية للارتباط بالاكسجين لكن كريات الدم الحمراء هي الاكثر هشاشة من بين مكونات الدم , ويكون موتها اسرع من بقية الخلايا كما تحتاج الى توافق دقيق لتجنب حدوث التفاعلات المناعية . لذلك  فان وجود مادة تعوض جميع انواع الكريات الحمراء ستكون مفيدة بصورة هائلة .
ومن بين ابسط الافكار حتى الان لتحسين استخدام الدم , طريقة تعرف باسم (( تخفي المستضد )) antigen camouflage , وهي طريقة تعتمد على اخفاء المستضدات التي تحدد نوع وفصيلة الدم , وتجعل من الخطير نقل الدم بين الفصائل المختلفة ، وهي طريقه اخفاء المستضد  ، تتم تغطيه سطح كريات الدم الحمراء ، والتي تبرز منها المستضدات ، ببوليمر (13) يقوم بصورة  أ اساسيه بمنع الاجسام  المضاده من التفاعل معها ، وفي الوقت نفسه لايقلل من قدرة هذا الخلايا على  الارتباط   بالاكسجين  .  ولا تزال هذه الطريقة الحديثة قيد التطوير .

الأبحاث المتعلقة بالهيموجلوبين
تلقى الأبحاث الخاصة بتعويض أو استبدال  الهيموجلوبين اهتماما كبيرا ، ونظرا  لأن كريات الدم الحمراء هشة للغاية ، يقوم الجسم  بتجديدها بصورة مستمرة ، وتركز بعض المعالجات على  تطوير (( جسر )) قصير الأمد للإبقاء على حياة المريض أثناء قيام جسمه بتجديد كرياته  الحمراء . لكن إيجاد  بديل طويل  المدى للكريات الحمراء يبدو حاليا حلما بعيد المنال .
وتنقسم المقاربات الرئيسية إلى نمطين رئيسيين : حاملات الأكسجين المعتمدة على الهيموجلوبين (hemoglobin_based oxygen     carriers.hbocs)  ومستحلبات فوق فلوريد الكربون perfluorocarbon      emul - sions  . وتبنى على الهيموجلوبين   على إضافة محلول من الهيموجلوبين ، من مصادر طبيعية  أوتخليقية synthetic، إلى الدم مباشرة ؛ فالهيموجلوبين عبارة عن جزيء متفاعل للغاية ، مما يساعده في العمل كناقل للأكسجين ، لكنه في الدم البشري يكون مغلفا داخل كريات الدم الحمراء ، مما يحميه من التفاعل  مع المواد الكيميائية الأخرى  بالدم . وتفتقد محاليل الهيموجلوبين  التخليقية لهذه الحماية ، لذا يجب تعديلها  للمحافظة على الوظيفة الاعتيادية للهيموجلوبين وفي الوقت نفسه تثبيط التأثيرات وأحيانا السامة .
وتستفيد طريقة فوق فلوريد الكربون , من حقيقة أن كلا من الأكسجين وثاني أكسيد الكربون  يذوبان جيدا في هذه المحاليل . وقد تمت تجربة مستحلبات فوق فلوريد الكربون كطريقة لمساعة الاطفال الخدج ( المبتسرين premature) , والذين لم تتطور رئاتهم بالقدر الكافي لقيامها بعمليات التنفس العادية ؛ فيتم حقن السائل في الرئة ويساعد على فتحها اثناء نقلة للاكسجين وثاني اكسيد الكربون .
لاتزال الابحاث جارية حول بدائل الدم , لكن احدا لم يشر الى ان هذه البدائل سيمكنها من اداء الوظائف المعقدة للدم الطبيعي . يبدوا وكاننا سنضطر لاستمرار في الاعنماد على مياه البحر العالية الدقه .  
  
  
شكرا

يناير 11, 2005, 08:39:22 مساءاً
رد #2

الأحيائي الصغير

  • عضو خبير

  • *****

  • 6258
    مشاركة

  • مشرف علوم الأرض

    • مشاهدة الملف الشخصي
الــــــــــــــــــــــــدم
« رد #2 في: يناير 11, 2005, 08:39:22 مساءاً »
الله يعطيك العافية أخي العزيز "" وليد الطيب ""

و جزاك الله كل خير أخي الحبيب


 '<img'>
اللهم أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأول فليس قبلك شيء و الآخر فليس بعدك شيء و الظاهر فليس فوقك شيء و الباطن فليس دونك شيء أسألك اللهم بأسمائك الحسنى و صفاتك العليا و باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت أن تنتقم لنبينا و حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم من كل من أرد به و بدينه و بالمسلمين السوء إنك يا مولنا على كل شيء قدير

يناير 11, 2005, 11:45:25 مساءاً
رد #3

وليد الطيب

  • عضو خبير

  • *****

  • 1327
    مشاركة

  • مشرف الإجتماع و النفس والتربية

    • مشاهدة الملف الشخصي
الــــــــــــــــــــــــدم
« رد #3 في: يناير 11, 2005, 11:45:25 مساءاً »
السلام عليكم

اشكرك اخي الحبيب على دعمك الدائم  '<img'>

شكرا

يناير 12, 2005, 12:16:54 صباحاً
رد #4

معادله من الدرجه الاولى

  • عضو خبير

  • *****

  • 4191
    مشاركة

  • عضو مجلس الشورى

    • مشاهدة الملف الشخصي
الــــــــــــــــــــــــدم
« رد #4 في: يناير 12, 2005, 12:16:54 صباحاً »
عاد انا ماشفت كلمه الدم الا جيت على طوول '<img'>

موضوع رائع ومفيد جداً ..

جزاك الله الف خير ..