هل ترغب في المشـــــــــيِ على الجمــــــــــر؟؟!!

[العمانية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ حوالي شهر ونصف .. فاجأني زوجي في الساعة الخامسة عصراً بقولهِ : ( استعدي للخروج الآن ) المهم حاولت أن أعرف إلى أين المسير دون جدوى نزلنا إلى فندق ( نوفوتيل مسقط سابقاً ) أو جولدن جلوب حالياً ورأيت أعداداً من الناس تدخل وما أن دخلنا حتى تم توزيع كتيبات علينا ولحظتها فحسب عرفت ماذا كنت أحضر ؟؟!!

كانت دورةً في البرمجةِ العصبية بعنوان:
(( أيقــــــــــــــــظ العمــــــــــــــــــلاق وأطلقــــــــــــــــــــــهُ ))


يقدمها دكتورٌ مشهور لعل الكثيرين منكم يعرفونه .. هو الدكتور سليمان العلي ..

وللذين لا يعرفون من هو سليمان العلي؟؟!!
فهو مدرب ومستشار في تطوير الذات وإطلاق القدرات.
ولديهِ دكتوراه في الإتصالِ التنظيمي من الولايات المتحدة ودبلوم تدريب المدربين من جامعة جورج تاون في الولايات المتحدة.
قدم الكثير من الدوراتِ في الخليجِ وأميركا وأوروبا قي تطوير الذات وإطلاقِ القدرات.
قدم برنامج تلفزيوني بعنوان ( أسرار النجاح) بقناةِ الإماراتِ.
قدم الإستشاراتِ الشخصيةَ للأفرادِ والاستشارات الإدارية للجهاتِ المختلفة.
ومن الجهات التي قدم لها :
(شركة تويوتا ، شركة صافولا ، هيئة المساحةِ الجيولوجية ، البنك الأهلي ، شركةُ الإسمنت بجدة ، شركة الإسمنت بالقضيم ، وزارة الصحة السعودية ، المحكمة الشرعية بجدة ، شركة الكهرباء ، وشركة الإتصالاتِ السعودية ، إماراة منطقةِ المدينةِ المنورة ، النادي الأهلي ، نادي الإتحاد ، وغيرها من الجهات الحكوميةِ والقطاعِ الخاص.
له عدةُ أشرطة هي متعة الفشل ، وقد اطلعت فحسب على مجموعةِ أشرطةٍ له فحسب : أثر الأزماتِ في تغير الإنسانِ .

المهم أن من ضمن ما كتب في الكتيب حول الدورة هو تمرين اختياري يقوم به الحاضرون للدورة وهو تمرين المشي على الجمر ..

في الحقيقة عندما رأيت صورةً على الكتيبِ لشخصٍ يمشي على الجمر ظننت أن ذلك مفبرك.

المهم أنه خلال الدورة تعلمت  الكثير من الأمور كان أبرزها:
1/ تأثير قوة اتخاذ القرار في حياتنا .
2/ معادلةُ النجاحِ وكيف نطبقها في حياتنا .
3/ ما هو المحركُ الأساسيُ لسلوكِ البشرِ .
4/ كيف  تحصل على ما تريد .
5/ القناعات وأثرها علينا سلباً وإيجاباً.
6/ هويتك كيف تصنعها؟
7/ قوة الأسئلة الفعالة .

وفي الحقيقة فقد كان البرنامج مليئاً بالتمارينِ العمليةِ المختلفة والمرنة
وقد قدم الدكتور للدورة بقولهِ : ( في داخلِ كلٍ منا عملاقٌ فمن يا ترى يطلقهُ؟)
ستفجرُ هذه الدورةُ طاقاتكَ الكامنةَ وستكتشفُ نفسكَ من جديد .
ومن الجميلِ في هذه الحياة أنك إذا لم ترضى إلا بالأفضل فسوف تحصلُ عليهِ .
ويقولُ أيضاً : ( ثمةَ قدراتٌ خارقة وهبك الله إياها وهذا البرنامج يساعدك على اكتشافها وتسخيرها والتي كان أبرزها المشي على الجمر لمسافةِ 4 أمتار .
وقد وضع الدكتور هذا التمرين كنوعٍ من قهرِ المستحيلِ وإثباتِ القدرة على أن لا شيء قد يعيق طموحنا فإذا كنا قد قهرنا حرارة الجمر التي ولدنا وأمضينا حياتنا ونحن نوقن أنه سيحرقنا إن مشينا عليه فإن ذلك أولى بنا في الإقدامِ بأمورٍ أخرى .

وعندما حان وقت هذا التدريب العملي..
كان المشهد مثيراً والدكتور يوجهُ العامل ليغرف أكداساً من الجمر الأحمر الملتهب لمسافةِ 4 أمتار ويطلب من الحاضرين التقدم ..
في الجانبِ الأمامي وضع بساطٌ للجمر للرجال بينما في الجانبِ الخلفي وضعُ آخرُ للنساء .
المهم أن لا أحد ساورته الجرأة ليتقدم
فما كان من زوجي هههههههههه (بطل عصره وزمانه ) سوى أن يتقدم ويمشي على الجمر بثبات !!
وقد كنت لحظتها أعض على ناجذتي وأمسك قلبي وأردد ( يا رب احفظه  يا رب لا أرغب بالترمل ) هههههههههههههه

المهم أن الناس بدؤوا يتوافدون على البساط والدكتور مستمر ويوجه العامل ويزيد طبقة الجمر حتى أصبحت كثيفةً للغاية ومنظر الجمر الملتهب كان مخيفاً جداً ..

المهم أن زوجي لم يكتفِ بالمرةِ الأولى بل وأعاد الكرة لمدةِ 5 مراتٍ
أما أنا فرفضتُ التزحزح من مكاني ورفضت رفضاً قاطعاً أن أسير على الجمر

يقول الدكتور : أنه أجرى هذا البرنامج في القصيم وعندما أقول كلمةَ القصيم فهذا يعني أن أكثر الناس التزاماً في السعودية متركزين في القصيمِ

وعندما انتهى البرنامج جاءتني جماعة من الناس الملتزمين بشدة ممن حضروا التمرين وشكروني ثم أعقبوا : ( في الحقيقة كنا نعتقد أن كل ما تفعلهُ هو ضربٌ من السحر فقرأنا التعاويذ والأدعية ) وأيقنا أن ما تفعله لا يمتُ للسحرِ بصلة بل هو فن التحكم الإرادي بما نود أن نقدمَ عليهِ .

المهم بعد أن انتهتِ الدورة كان على زوجي العزيز أن يتوجه رأساً إلى الحمام ليغسل آثار الجمر السوداء على قدميه .

وعندما سألته عن سببِ جرأته قال :

( قد سبق لي وأن حضرتُ دورةً كهذهِ لأبِ البرمجةِ العصبيةِ .. أنتوني روبنز في لندن والتي حضرها 200000 شخص ومشينا على بساطٍ من الجمر طولهُ 10 أمتار !! )

في الحقيقة كانت الدور ناجحة وقد تمت إقامتها مجدداً منذ حوالي أسبوع ونصف ولم أكن متواجدةً وقتئذٍ وحضرها عدد كبيرٌ من المثقفين والطلبةِ الجامعيين ..

إذا تمت هذه الدورةُ مجدداً فسوف أحضرها مجدداً إن شاء الله لأنه حقاً أفادتني في وضعِ أفكارٍ جديدةٍ لكلِ ما سيقابلني في حياتي ,,

أتمنى أن تحضروا دوراتٍ مشابهةٍ لهذه الدورة فقد لمست فائدتها الجمة ..

العمــــــــــــــــــــــانيــــــــــــــة

[212فيز]

اقتباس

وعندما أقول كلمةَ القصيم فهذا يعني أن أكثر الناس التزاماً في السعودية متركزين في القصيمِ

شكرا جزيلا لك '>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فاضلتي / العمانية .. حماك الله
شكرا جزيلا لهذا الحوار الفعلي حول البرمجه العصبية
لااخفيك يااخيه.. منذ فتره جائتني رسالة قصيره عبر هاتفي المتنقل تتحدث عن امكانيات التسجيل في هذه الدوره ولست اعلم لماذا تتكالب اهتماماتي اليومية في حين رغبتي في التسجيل
على كل حال اظن ان الامر يتعلق بالايحاءات الايجابية القابعه في القناعات الروحيه لكل شخص
يقول كارنز " المحرر السابق لمجلة ستردي ديفيو والاستاذ المشارك بكلية الطب في جامعة ماليفورينا " ان المشي على النار له امكانيات شفائية ويعتقد ايضا مثل روبنز " المدرب " بأن قهر النار قد يعني الانتصار على الالام الجسدية  وقد برر اعتقاده واعتقاد الكثيرين بأن المشي فوق النار يسسب الاحتراق ذالك لاننا نعيش في عالم مبني على قوانين السببيه ورغم انه يعترف بأنه لايعرف مايحمي اقدام المشاة على النار الا انه يعتقد بأنه نوع من القوة العقلية التي يدعوها " ايقاف الاحتراق " وهي قوة شفائية اذا حاولنا دراستها بجدية كافية

مرة اخرى شكرا جزيلا لك
212فيـــــــــــــز

[وليد الطيب]

السلام عليكم

اشكرك اختي العمانية على طرح هذا الموضوع المشوق   .. . .,  
فالمشي على الجمر عادة منتشرة في دول كالهند وأندونيسيا وبلغاريا وإسبانيا واليونان وجزر فيجي. وهي عادة قديمة وتأتي في الغالب ضمن طقوس دينية متأصلة؛ ففي روما القديمة مثلاً امتهنت عائلات معينة هذه العادة وكان ينظر إليها بكثير من الاحترام والاجلال - لدرجة أنها أعفيت من الضرائب بأمر من القيصر. وفي أوروبا العصور الوسطى كان السير على الجمر أسرع وسيلة للحصول على لقب "قديس". وفي سومطرة كان أفضل تعريف "للوسيط الروحي" هو الذي يسير على الجمر بسلام.. وحتى اليوم يعتبر السير على الصخور البركانية الملتهبة بدون (آح ح ح) دليلاً على الرجولة في جزر فيجي ووسيلة لجذب السياح في اليونان!
والسير على الجمر قضية مفروغ منها ولم تعد المحاولة اليوم إثبات وجودها بقدر تفسيرها. ورغم تهرب العلماء من دراسة هذه الظاهرة - لارتباطها في أذهانهم بأعمال الشعوذة - إلاّ أن هناك من كانت لديه الشجاعة الكافية للقيام بتلك الخطوة. فالعالم الألماني "فريدبرت كارجر" كان أحد المشككين في صحتها حتى سافر إلى فيجي لحضور احتفالات عام 1974م. ومن ضمن ما قام به أنه دهن أقدام بعض المحتفلين بطلاء يتغير لونه بالتدريج تبعاً لدرجة الحرارة التي تصل للقدم. كما قام بتصوير احتفالات السير على الجمر والتركيز على الأقدام ليتسنى له اكتشاف أي خداع حين يعيد اللقطات ببطء!!
ومن أهم النتائج التي تحصل عليها كارجر أن الظاهرة صحيحة ولا تتضمن أي خداع من أي نوع. ولكنه في المقابل اكتشف أن الحرارة التي تصل لأقدام السائرين على الجمر لا تتجاوز 150فهرنهايت فقط (مهما ارتفعت حرارة الجمر ذاته). ومن ضمن التجارب التي قام بها أنه قطع عينة من جلد أحد المشاة (بعد خروجه سالماً) ورماها في النار فدهش حين تفحمت فجأة من قوة الحرارة!
ومن جهة أخرى هناك الرأي القديم الذي يؤكد على أهمية (الإيمان) في عدم احتراق الأقدام.. فالسائرون على الجمر يجب أن يتحلون بقوة اليقين وعدم التردد كي تتولد في أقدامهم مناعة طبيعية ضد الحرارة. واليوم أصبح مؤكداً أنه يمكن من خلال (التنويم المغناطيسي) احداث تغيرات فسيولوجية في جسم الإنسان.. بمعنى؛ إن أوحي للشخص المنوم بأن الحصاة التي في يده "جمرة" ستظهر عليه آثار احتراق كما لو كانت الحصاة جمرة فعلاً. أما في حالة السائرين على الجمر فقد يحدث العكس تماماً؛ إذ أن السير على الجمر في حالة من الهستيريا يقود إلى إيحاء جماعي بأنه لا يختلف - مثلاً - عن حصى الشاطئ وبالتالي يتعامل معه الجهاز العصبي على هذا الأساس!؟
.. ومع هذا؛ ما تزال سلامة القدمين لغزاً!!

شكرا

[الفيزيائية]

رغم أني كررت هذا كثيرا..

ولكني لن أكف عن تكريره..

لقد وجدت الكثير من دارسي البرمجة العصبية، والفخورين بذلك.. وعندما تعاملت معهم بشكل جدي.. ماذا وجدت؟؟ غلاف رائع.. وحقيقة هشة للغاية.. كنت أتساءل: أهذا ما تعلموه من البرمجة العصبية؟؟

إن لم نكن نحن أصحاب العقول والعلوم نفكر بالأمر بشكل سليم ونضع له أسبابا علمية، فمن إذا يفعل هذا!!.. أنأخذ من عادات الشرق ومن عباداتهم ونتعلم منهم!! والأدهى من يفبركها بطريقة ما أنزل الله بها من سلطان!!

كنت قلت، وما زلت.. البرمجة العصبية مع ما فيها من فوائد، ولكنها قليلة مقارنة بما فيها من ضرر.. وما نحتاجه منها موجود عندنا.. ولكن أين المشمرون!!!

أرجو مراجعة الموضوع التالي:

نظرات نقدية للبرمجة اللغوية العصبية


والموقع التالي لمن يرغب في الاستفادة:

الفكر العقدي الوافد

[أبو رمانـــــــــــــة]

بارك الله فيكم

[ساكن الأفق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

لا أصدق!!!.... على الجمر؟... لا بد أن أفعل ذلك بنفسي حتى أصدق....

اقتباس

واليوم أصبح مؤكداً أنه يمكن من خلال (التنويم المغناطيسي) احداث تغيرات فسيولوجية في جسم الإنسان.. بمعنى؛ إن أوحي للشخص المنوم بأن الحصاة التي في يده "جمرة" ستظهر عليه آثار احتراق كما لو كانت الحصاة جمرة فعلاً.

 '>  '>  '>  

هل يستطيع أحد أن يؤكد أو ينفي؟

هذا أعجب من ذاك!!!!!

شكرا للأخت العمانية وللإخوة المشاركين...