السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,
أشكرك أخي ساكن الأفق على المتابعة..
-------
أختي أنوار,,
ليس من الضروري أن نتوافق في لأفكار فلكل شخصيته وقناعاته ,, فماترين به قسوة أنا أرى به حزم... حيث أني إذا أعطيته مايريد عند بكائه , سوف يتعود على ذلك وهكذا تواليك.. إذاً مافائدة أن أقول لاااا في البداية إذا كنت سوف أقول نعم في النهاية!!!؟؟؟
بالنسبة لصديقتك,, فتعليقي سيكون هو نفس ماسبق وذكرته للأستاذ أبو يوسف,, وهنا يتضح جلياً أنها خافت..
عموماً,, سألت الطفل لذي خبرتكم عنه ...
قلت له أتذكر عندما حبستك, قال: نعم. قلت له: تذكر لماذا؟؟ قل: لا.. سألته: الآن أنت كبير صحيح( على فكرة هو أذكى الأطفال , وأكثرهم نقاش معي , لأنه من الأطفل الذين يحبون السؤال ويحسنون الإنصات,وأعترف أني منذ فترة طويلة لم أتحاور معه, رغم أني أعلم أنه يأتي إلي أحياناً وهو يريد ذلك ولكن لا يتجرء على طلبه صراحة لأني مشغولة بشيء أخر) المهم نرجع لموضوعنا, قلت له , لو أخيرك بين أن أضربك أو أرفع صوتي عليك عند الضيوف أو أن أحبسك ساعة ثم تنزل ماذا تختار؟؟؟ قال : بعد أن سكت لحظات: أختار أن تحبسيني, قلت له : لماذا؟؟ قال: عشان ما أتفشل عند الضيوف.. سألته مرة أخر: بماذا تفكر عندما حبستك؟؟؟ ضحك وقال : لا أتذكر.. قلت له حاول.. قال: والله ما أتذكر.. قلته : طيب تخيل أنك جو الموقف مرة ثانية وأني حبستك تخيل الآآآآآآن وقل لي بماذا سوف تفكر.. قال : لي كيف؟؟ إظطريت عشان أثبت له أنه يستطيع أن أشرح له أن الدماغ أقوى من الكمبيوتر وأننا في حياتنا الطبيعية نستخدم جزء بسيطة منه, وأننا كلما زدنا من التفكير زاد الجزء المستخدم منه وهكذا ترتفع قدراتنا.. المهم إقتنع,, وكررت عليه الطلب: حاول أنت ذكي وسوف تستطيع... جلس دقائق يحدق في مكان فارغ.. ثم قال لي : عرفت... قلت : ماذا؟؟ قال: سوف أكرهك ثم أحبك ... قلت له ممتاز.. يالله قل لي لماذا كرهتني ثم أحببتني... قال: كرهتك لأنك منعتيني من اللعب... وأحببتك , لأني أعلم أن ماقمتي به كان لمصلحتي ( للأمانة,, منذ أمد طويل,قد بينت لهم أسباب عقابي لهم فلم تكن إجابته من تفكيره الخاص بل أوحيتها لهم بزمن سابق,, حيث قلت لهم أني أعاقبهم لحبي لهم,, حيث سألتهم هل ترضون أن يقول عنكم الناس ,, أنكم قليلوا الأدب؟؟ وأن أهلكم لم يحسنوا تربيتكم ويعلمومكم الصواب والخطأ.. ويقولون في أنفسهم, الله يعين أهلهم عليهم.. ( ورسمت لهم صورة معينة) أم تريدون , أن يقولوا ماشاء الله , أولاد مربيون أحسن تربية, كلن يحبكم... ( بتأكيد إختاروا الخيار الثاني) قد يكون رسمي لصورة ينقصه ربط مايصنعونه بالجزاء والثواب من رب العباد, ولكن الدنيا دروس وملاحظات, يتم تعلمها مع المشاهدة والإستقراء..
---------------------------
بالنسبة للقصة التي أردفتي بذكرها,,
بداية أحب أن أوضح نقطة,, بالنسبة لقولك ( عناية السماء),, قد قرأت مقال كامل ينهي عن إستخدامها... حيث أن أصلها من الروايات المترجمة للغة العربية, لأن هناك طوائف تؤمن بالسماء وأن الآله جزء من السماء,, فالأفضل عزيزتي, لجلي الفهم الخاطأ وخشيت الوقوع في اللبس في حق عظيم ( تغيير اللفظ, إلى عناية الله)
بالنسبة للقصة ,, أستغرب جداً كيف فهم الرجل هذا التصرف , كيف فسره هكذا !!!!!!!! فهو تصرف طبيعي جداً حيث أنه من باب إكرام الضيف , لأنه يصعب عليه خاصة إذا كان من كبار السن الوقوف المتكرر عند دخول كل شاب على حدة.. (أقول لك صراحةً, قد تعرضت لهذا الموقف كثيراً ولم أفسره أبداً على هذا المنوال.. ففي البداية كانت والدتي , تقول لهم هي صغيرة لا داعي للوقوف.. وعندما كبرت أنا قليلاً.. فعندما تحاول إمرأة كبيرة الوقوف من أجلي, فأني أبادرها بقولي ,, لا داعي ليه تبغين تكبريني؟؟ فتضحك وأعلم أني أرحتها , فالإحترام في القلب ولا داعي للوقوف- وإعتباره كمقياس- وأنا متأكدة أن فعل والدتي لم يكن لتقليل إحترامي بل كان السبب الرئيسي راحت الضيف..
أما بالنسبة لطفل الذي أمره والده بالخروج,, فأنا أعارض جلوس الأطفال مع الكبار,إلا بعد تأكدي من نوعية ماسوف يقال..
وشكراً لك أخيتي أنوار..
---------------------------------
العفو, أستاذ أبوعبد العزيز.. كل ماقمت به,, تحليل المشاهدات وإستخلاص النتيجة..
وشكراً لك..
---------------
أشكرك, مشرفنا الود , على الإضافة والمتابعة..
والسلام عليكم..