Advanced Search

المحرر موضوع: ما الذي يلزمنا عمله لتحاشي الوقوع في مأزق كثرة الم  (زيارة 1333 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

ديسمبر 31, 2004, 08:46:39 صباحاً
زيارة 1333 مرات

بشارة

  • عضو مشارك

  • ***

  • 397
    مشاركة

  • مشرف العلوم الإدارية

    • مشاهدة الملف الشخصي
ما الذي يلزمنا عمله لتحاشي الوقوع في مأزق كثرة المهام؟
    
 من ان المستحسن أن تعوِّد نفسك على تفويت بعض تفاصيل وأجزاء المهام التي تقوم بأدائها.
يقول شاهنصاريان علينا هجر بعض أساليب العمل القديمة وتفويت بعض الأمور الصغيرة.
فالانشغال ببلوغ حد الكمال في العمل قد يكون هو السبب الذي أوصلك إلى ما أنت فيه اليوم من منصب، إلا أنه كذلك قد يكون هو السبب الذي يحول دون تطورك وتقدمّك إلى الأمام .  والقيام بذلك يقتضي منك تطبيق نظرية مبدأ باريتو والذي يعرف عادة بقاعدة 80 - 20 .  وبعبارة أخرى لو تمكنت من إنجاز نسبة ثمانين بالمائة من المهمة المطلوبة، فإن العشرين في المائة المتبقية سيقوم بها شخص غيرك، أو ستترك بدون عمل ولا يكون لتركها تأثير، وباختصار لا تقع فريسة للوساوس والهواجس بشأن نسبة العشرين في المائة المتبقية، فلن تحدث مشكلة بسببها .

وبإمكان المرء استخدام هذه القاعدة في عملية اتخاذ القرار.  إذ يشيع اعتقاد بأن 80% من مهام الشركة ينجزها عشرون بالمائة من الموظفين.  فلا تسمح لنفسك أبدا بأن تكون من ضمن هؤلاء العشرين في المائة.  ولا تضطلع بعمل شيء تعلم أن غيرك قادر على عمله ولو طلبوا منك ذلك.  وعوِّد نفسك على الرفض المهذّب.

 قل لا .

يقترح مارك غوركين العالم النفساني المعروف، تطبيق القاعدة التي تقول أعرف حدود قدرتك ولا تجعل استخدامك لكلمة لا محدوداً.  وهو يقترح أيضا قول لا للعمل الإضافي ونعم للتفاهم بشأن طريقة جديدة لتسوية الأمور.  ويقول غوركين إذا حاول شخص تكليفك بمهمة فوق طاقتك فلا توافق على الفور، واطلعه على حدود ما يمكنك عمله.  فلا تكن من أصحاب العيون الواسعة والأفواه الضيقة.  وأعد النظر في المواعيد الزمنية المحددة لإنجاز المهام، فمن الممكن إعطائها وقتاً إضافياً، أو تجاوزها دون أن يحدث ذلك خللا في نظام الكون.

 

عزّز وحسّن من قدراتك على أداء مهام متعددة في وقت واحد.

فالشخص الذي يمكنه العمل في عدة مشاريع في وقت واحد، والتحرّك في كل الاتجاهات، وهو الأقرب إلى تحقيق النجاح.  إن أنجح العاملين هم الذين يمكنهم التحكّم في عدة مهام في وقت واحد.

 

 تعلّم التفويض.

لا بأس في طلب المساعدة من الآخرين، أو في تفويض أجزاء من مشروع ما لأشخاص آخرين.  بل الواقع أن العاملين يقدرون مثل هذا الصنيع.  فالتفويض لا يساعد  في إنجاز المهام فحسب، ولكنه كذلك يتيح لك حرية العمل في مشاريع أخرى.

 

حسِّن مهاراتك في مجال السيطرة على ضغوط العمل.

 ويمكن عمل ذلك بأخذ برامج تدريبية في كيفية تعزيز ثقة المرء بنفسه، كالتعوّد على استخدام منتجات التقنية مثل البريد الإليكتروني وغير ذلك من تطبيقات تقنية، أو الالتحاق بدورة دراسية في مجال تنظيم وترتيب المكتب.  فقد تكتشف أن تطورك في مجال ما سيحسّن، بشكل كلي، قدرتك على تقييم حجم العمل الذي يمكنك القيام به.

 باربرا لويس
المصدر نشرة النخبة الادارية العدد8




يناير 05, 2005, 09:22:51 مساءاً
رد #1

الأحيائي الصغير

  • عضو خبير

  • *****

  • 6258
    مشاركة

  • مشرف علوم الأرض

    • مشاهدة الملف الشخصي
ما الذي يلزمنا عمله لتحاشي الوقوع في مأزق كثرة الم
« رد #1 في: يناير 05, 2005, 09:22:51 مساءاً »
الله يعطيك ألف ألف عافية أخي العزيز "" بشارة ""

و جزاك الله كل خير أخي الحبيب


 '<img'>
اللهم أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأول فليس قبلك شيء و الآخر فليس بعدك شيء و الظاهر فليس فوقك شيء و الباطن فليس دونك شيء أسألك اللهم بأسمائك الحسنى و صفاتك العليا و باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت أن تنتقم لنبينا و حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم من كل من أرد به و بدينه و بالمسلمين السوء إنك يا مولنا على كل شيء قدير

يناير 27, 2005, 07:06:36 مساءاً
رد #2

أبو عمر

  • عضو خبير

  • *****

  • 4428
    مشاركة

  • مشرف إداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • olom.info.com
ما الذي يلزمنا عمله لتحاشي الوقوع في مأزق كثرة الم
« رد #2 في: يناير 27, 2005, 07:06:36 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
 رائع أخي العزيز .. بشارة '<img'>

 حينما قرأت العبارة التالية (( فالشخص الذي يمكنه العمل في عدة مشاريع في وقت واحد، والتحرّك في كل الاتجاهات، وهو الأقرب إلى تحقيق النجاح ))

 تذكرت معلومة قديمة وهي لماذا لا نقوم بعمل أكثر من عمل في نفس الوقت .. ومن الأمثلة على هذا الأمر ما يقوم به بعض أصحاب الترتيب في حياتهم ، فيأخذون أطفالهم إلى السوق الذي فيه مكان للعب ويقوم هو بالتسوق وقضاء حوائج المنزل ، ثم أخذ إحدى الجرائد والصعود إلى مكان الجلوس وقرائتها ..

فيكون بهذا العمل أنجز ثلاثة أمور سوياً .. أبعد الملل عن أطفاله ، وقام بشراء حاجيات المنزل ، ثم وجد وقتاً لقراءة أخبار الصحف .
 وبعضهم يزيد على ذلك كثرة الاتصالات وحل الكثير من الأمور التي يمكن حلها على الهاتف .

 فلماذا لا نكون منهم '<img'> '<img'>

 أنا حاولت أن أطبق عملية التسوق في الأسواق التي تحمل مكان لألعاب الأطفال وكذلك يكون فيه محل لحلاقة الأطفال وأثناء ذلك أقوم أنا أيضاً بالحلاقة '<img'> وبعدها نعود إلى المنزل .

 بارك الله فيك أخي الحبيب بشارة على هذا الموضوع وعلى ما تقوم به في هذا القسم وأسأل الله أن يكون جهدك هذا في موازين حسناتك يوم القيامة .

فالشخص الذي يمكنه العمل في عدة مشاريع في وقت واحد، والتحرّك في كل الاتجاهات، وهو الأقرب إلى تحقيق النجاح
فلست الذي يهوى خصاماً وفرقةً ........ فإن خصام الناس إحدى القواصمِ
ولكني أهوى وفاقاً يُعِزُنا ....... ونبني به صرحاً قوي الدعائمِ

 الكرام الأفاضل:
أرجو أن تكون الرسائل الخاصة؛خاصة بالمنتدى فقط.

يناير 28, 2005, 08:58:42 مساءاً
رد #3

بشارة

  • عضو مشارك

  • ***

  • 397
    مشاركة

  • مشرف العلوم الإدارية

    • مشاهدة الملف الشخصي
ما الذي يلزمنا عمله لتحاشي الوقوع في مأزق كثرة الم
« رد #3 في: يناير 28, 2005, 08:58:42 مساءاً »
مشاركة تستحق ان تقرا

فبراير 01, 2005, 02:42:08 مساءاً
رد #4

ابو سلمان

  • Administrator

  • *****

  • 2691
    مشاركة

  • مشرف إداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://olom.info
ما الذي يلزمنا عمله لتحاشي الوقوع في مأزق كثرة الم
« رد #4 في: فبراير 01, 2005, 02:42:08 مساءاً »
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالفعل مشاركة قيمة ورائعة تستحق القراءة مراراً وتكراراً

جزاك الله خير اخي بشارة '<img'>

اخوك / أبو سلمان

فبراير 02, 2005, 03:24:16 صباحاً
رد #5

أبو رمانـــــــــــــة

  • عضو خبير

  • *****

  • 1256
    مشاركة

  • عضو مجلس الكيمياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
ما الذي يلزمنا عمله لتحاشي الوقوع في مأزق كثرة الم
« رد #5 في: فبراير 02, 2005, 03:24:16 صباحاً »
بوركت أختي الكريمة على هذا الموضوع'<img'>

فبراير 03, 2005, 03:12:09 مساءاً
رد #6

Mgh

  • عضو خبير

  • *****

  • 3536
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
ما الذي يلزمنا عمله لتحاشي الوقوع في مأزق كثرة الم
« رد #6 في: فبراير 03, 2005, 03:12:09 مساءاً »
كنت أريد قول هذا المعنى لشخص أعزه ولن أجد أفضل من هذا الأسلوب حتى أرسلها له.

شكرا لك بشارة

دعائى لك بالتوفيق
هناك أشياء جميلة في حياتنا لكننا لانراها لاننا لانكلف أنفسنا محاولة النظر اليها.. وربما تشابه الايام والروتين يحجب الرؤية عنها