Advanced Search

المحرر موضوع: عالم الوفاء  (زيارة 1107 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

فبراير 01, 2005, 06:09:43 صباحاً
زيارة 1107 مرات

marwan

  • عضو خبير

  • *****

  • 2630
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
عالم الوفاء
« في: فبراير 01, 2005, 06:09:43 صباحاً »
السلام عليكم











الكلب صديق الإنسان ورفيقه الأمين  
 
الكلب حيوان ألوف للإنسان، وفيّ وشديد الإخلاص له، يتخذه الإنسان لحراسة أقاطيع المواشي والمساكن، وللصيد، وللمرافقة والمؤانسة ولأغراض أخرى يكتشفها الإنسان، يوما بعد يوم، في قدرات ومؤهلات الكلب. ولمن يتساءل عن سبب إخلاص الكلب ووفائه للإنسان، أقول أني لم أجد أطرف مما نقله سلام الراسي عن أهالي لبنان في كتابه "لئلا تضيع" حيث يقول: "……بعض الفلاحين والرعاة في لبنان ينسبون وفاء الكلب وشدة إخلاصه للإنسان إلى رابطة الخبز والملح، لأن الإنسان يطعم هرته مثلا لحما وحليبا وفرسه ثبنا وشعيرا ... أما الكلب فيقاسمه رغيفه، ولذلك توثقت مدى الدهر الطويل، روابط الخبز والملح، بين الكلب والإنسان" .
والكلب من فصيلة الكلبيات آكلات اللحوم. ويعرف العرب "الكلب" بأنه كل سبع عقور. وقد غلب الكلب على النوع النابح المعروف. وقد يكون الرد على تصنيف الكلب ضمن جنس السباع على لسان الكلب نفسه في حكايته مع القرد، ومفادها أن كلبا وقردا اجتازا بمقبرة سباع، فقال القرد للكلب: اصعد بنا نترحم على اخواننا هؤلاء، فقال الكلب: ومن أين بينكما معرفة؟ فقال القرد: سبحان الله ! هؤلاء كانوا مماليكنا، فقال الكلب: والله ما أعلم شيئا من هذا، ولكني كنت أود أن يكون أحدهم حاضرا وتقول هذاo
وقيل للكلب: لماذا عندما ترى السبع تنبح؟ قال: أفزعه، قيل: ولم تضرط؟ قال: من فزع
المسلمون والكلب
تصغير أمر الكلب واحتقاره، مسألة مشتركة بين مختلف الحضارات وجميع الشعوب، وإن تفاوتت درجاتها ومظاهرها، مع تميز الحياة الغربية المعاصرة بتكريم الكلب في ظل مباديء الرفق بالحيوان.
وقد ذكر القرآن، بشكل تأكيدي، كلب أهل الكهف: "وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد"، "سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم قل ربي أعلم بعدتهم". وشبه الله تعالى أحد الكفار بالكلب في حالة ساخرة: "كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث". والمسلمون تثيرهم أكثر في أمر الكلب مسألة النجاسة. وبلغ تقذر المسلمين من الكلب درجة النهي عن اتخاذه وإمساكه بل والأمر بقتله. وينسب إلى الحديث: "من اقتنى كلبا إلا كلب صيد أو كلب ماشية، نقص من أجره كل يوم قيراطان"، كما ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه: "قضى في كلب للصيد بأربعين درهما، وفي كلب غنم بشاة، وفي كلب الزرع بفَرَق (مكيال) طعام، وفي كلب الدار بفرق من تراب، حق على القاتل أن يؤديه، وحق على صاحب الدار أن يقبضه".
وربما تعود أسباب كراهية المسلمين للكلب لنثن رائحته وكثرة تبوله، والمسلمون مطالبون بدوام تطهير أبدانهم وملابسهم وأماكن عبادتهم لأداء صلواتهم. قال الشاعر في نثن رائحة الكلب:
كأن ريحهم من خبث طعمتهم ... ريح الكلاب إذا ما بلها المطر
ولذلك يقال في المثل: أنجس ما يكون الكلب إذا اغتسلoوكذلك: جاهه جاه كلب ممطور في مقصورة الجامع. والكلاب كثيرة التبول، ويقال: أبول من كلب. كما يقال: الكلاب شُغّر، وشغر الكلب إذا رفع إحدى رجليه من الأرض ليبول.
ويحكى أن كلبا دخل مسجدا خرابا فبال على المحراب، وفي المسجد قرد نائم، فقال للكلب: أما تستحي أن تبول في المحراب؟ فقال الكلب: ما أحسن ما صورك حتى تتعصب له  
جوع الكلب وعدوه
يقال: أجع كلبك يتبعك، ويقال كذلك: ربما أكل الكلب معلمه. ومن أمثال العرب كذلك: نعيم كلب في بؤس أهله، الكلاب تشبع خبزا، من جعل نفسه عظما أكلته الكلاب، أجوع من كلبة حومل، وهي امرأة كانت تجيع كلبة لها وهي تحرسها، فكانت تطردها بالنهار، وتقول: التمسي لنفسك لا ملتمس لك، فلما طال ذلك عليها أكلت ذنبها من الجوع.
وذكرها الكميت في البيت التالي واصفا رعاية بني أمية للأمة كرعاية حومل لكلبتها:
كما رضيت جوعا وسوء رعاية oo لكلبتها في سالف الدهر حومل
ومن الأمثال الشعبية المغربية: "علة الكلب البرد والجوع"، "سحور الكلب العظام في الظلام"o وفي كتاب "البصائر والذخائر" لأبي حيان التوحيدي: "قيل للكلب أنت تأكل عظاما وتخرا عظاما، فإيش ربحك؟ قال: أدولب".
وعدا كلب خلف غزال، فقال له الغزال: إنك لا تلحقني، قال لم؟ قال: لأني أعدو لنفسي، وأنت تعدو لصاحبك. والعامة في المغرب تقول: "إيلا شفتي الذيب عرقان اعرف بلي السلوقي من موراه
كلاب الحواضر
ولعل كلاب الحواضر أسعد حظا، وأرغد عيشا، وأهنأ بالا من كلاب البوادي. وهناك اختلاف كبير فيما بين حظيهما. فكلب البادية يقوم على خدمة الإنسان ويحرسه، خلافا لكلب المدينة الذي يسهر الإنسان على خدمته وحراسته. في البادية يلهث الكلب وراء الإنسان، وفي المدينة يلهث الإنسان وراء كلبه. وأنت تسير في شوارع المدينة، عليك أن تحذر من أن تدوس كلبا فقد يعضك صاحبه. وهناك في المدينة من يضع الطوق في عنق الكلب فقط لأنه يعتقد أن الكلب لا يستطيع أن يفعل ذلك بنفسه. والكلب في المدينة معزز مكرم، يلقى عناية طبية خاصة، ويؤخذ إلى الحلاق، وخصصت لمأكولاته أجنحة كبيرة في الأسواق الممتازة. وذهبت بعض جماعات مدينة تولوز الفرنسية إلى حد وضع آنية للماء الشروب بمختلف الشوارع، كتب عليها خاص بالكلاب. إلا أن أحد الظرفاء أضاف إلى ما كتب: "التي تعرف القراءة". ويكفي كلاب الحواضر فخرا أن أول من قام بجولة في الفضاء ودار حول الأرض هي الكلبة "لايكا" التي أطلقها الإتحاد السوفياتي في قمر صناعي.
لكن، بسبب الهجرة، الحواضر أيضا تعج بالكلاب الشاردة، تتعارش وتتهارش بئيسة تعسة، لا تحسدها كلاب البوادي على عيشها. ويبقى الكلب كلبا، ومن شاء أطعم كلبه الدجاج المسمن وأعلف حماره السمسم المقش

فبراير 01, 2005, 06:14:39 صباحاً
رد #1

marwan

  • عضو خبير

  • *****

  • 2630
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
عالم الوفاء
« رد #1 في: فبراير 01, 2005, 06:14:39 صباحاً »
الكلب والجراثيم والتراب
 
 
   عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " طَهورُ إناء أحدكم إذا وَلَغَ فيه الكلب أن يغسله سَبعَ مرَّات أولاهن بالتراب " .
وعن ابن المغَفَّل قال : أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بقتل الكلاب ثم قال : " ما بالهم و بال الكلاب " ، ثم رخص في كلب الصيد وكلب الغنم و قال : " إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبع مرات و عفِّروه الثامنة في التراب . صحيح مسلم في الطهارة 279 - 280

ولغ الكلب في الإناء : إذا شرب منه بطرف لسانه . عفِّروه : أي دلكوه .
ثبت علمياً أن الكلب ناقل لبعض الأمراض الخطرة ، إذ تعيش في أمعائه دودة تدعى المكورة تخرج بيوضها مع برازه ، و عندما يلحس دبره بلسانه تنتقل هذه البيوض إليه ، ثم نتقل منه إلى الأواني و الصحون و أيدي أصحابه ، و منها تدخل إلى معدتهم فأمعائهم ، فتنحل قشرة البيوض و تخرج منها الأجنة التي تتسرب إلى الدم و البلغم ، و تنتقل بهما إلى جميع أنحاء الجسم ، و بخاصة إلى الكبد لأنه المصفاة الرئيسية في الجسم ... ثم تنمو في العضو الذي تدخل إليه و تشكل كيساً مملوءً بالأجنة الأبناء ، و بسائل صافٍ كماء الينبوع . و قد يكبر الكيس حتى يصبح بحجم رأس الجنين ، و يسمى المرض : داء الكيسة المائية ، و تكون أعراضه على حسب العضو الذي تتبعض فيه ، و أخطرها ما كان في الدماغ أو في عضلة القلب ، و لم يكن له علاج سوى العملية الجراحية ...
و ثَمَّة داء آخر خطر ينقله الكلب و هو داء الكَلَب الذي تسببه حمة راشحة يصاب بها الكلب أولاً ، ثم تنتقل منه إلى الإنسان عن طريق لُعاب الكلب بالعض أو بلحسه جرحاً في جسم الإنسان ...
إذن فمنافع الكلب تخص بعض البشر ، أما ضرره فيعم الجميع ، لذلك أمر النبي صلى الله عليه و سلم بقتل الكلاب ، ثم رخّص في كلب الصيد و الحرث و الماشية نظراً للحاجة إليها . و في زمن النبي صلى الله عليه و سلم لم يكن داء الكيسة المائية معروفاً بالطبع ، و لم يعرف أن مصدره الكلاب ، أما داء الكَلَب فكانوا يسمون الكلب المصاب به : الكلب العقور .
وقام العلماء في العصر الحديث بتحليل تراب المقابر ليعرفوا ما فيه من الجراثيم ، و كانوا يتوقعون أن يجدوا فيه كثيراً من الجراثيم الضارة ، و ذلك لأن كثيراً من البشر يموتون بالأمراض الانتانية الجرثومية ، و لكنهم لم يجدوا في التراب أثراً لتلك الجراثيم الضارة المؤذية ... فاستنتجوا من ذلك أن للتراب خاصية قتل الجراثيم الضارة ، و لولا ذلك لانتشر خطرها و استفحل أمرها ، و قد سبقهم النبي صلى الله عليه و سلم إلى تقرير هذه الحقيقة بهذه الأحاديث النبوية الشريفة [ الحقائق الطبية في الإسلام ، باختصار ] .

المصدر : " الأربعون العلمية " عبد الحميد محمود طهماز - دار القلم

فبراير 01, 2005, 02:31:08 مساءاً
رد #2

ابو سلمان

  • Administrator

  • *****

  • 2691
    مشاركة

  • مشرف إداري

    • مشاهدة الملف الشخصي
    • http://olom.info
عالم الوفاء
« رد #2 في: فبراير 01, 2005, 02:31:08 مساءاً »
السلام عليكم

جزاك الله خير اخي مروان على نقل هذا المقال

قرأت الموضوع الاول وأرى أن من الانسب ان يكون مكانه في الاستراحة  كما أن العنوان يجب أن يستبدل بما هو أنسب وألطف احتراماً لاعضاء هذا المنتدى

الامر متروك للاخوة مشرفي الاحياء حسب ما يروه

تحياتي للجميع

أبو سلمان

فبراير 01, 2005, 04:06:24 مساءاً
رد #3

abu khalid

  • عضو متقدم

  • ****

  • 968
    مشاركة

  • عضو مجلس الفيزياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
عالم الوفاء
« رد #3 في: فبراير 01, 2005, 04:06:24 مساءاً »
اخي مروان شكرا على المعلومات ولكنك اغرقت الكلب بالتحقير و نسيت انه من مخلوقات الله وانه ليس بمنزلة الخنزير على الاقل
ومعضم القصص التي سردتها خيالية كقصته مع القرد و مع الغزال
انا لا امدح الكلب فأنا لا اطيقه ولكنني لا انزله
القرآن كما ذكرت قال في محكم آياته " و كلبهم "
نسبه إليهم و هم من عباد الله الصالحين
هذا والله اعلم

هنالك معلومة علمت بها اليوم صباحا
حنالك حديث موضع يقول بان هنالك ثلاثة اشياء لو مرة امام المصلي ستبطل صلاته
المرأة و الكلب و ...
هذا حديث باطل وهو اصلا مأخوذ من التوراة المحرفة



عاشق لعيون عربية


ادخل هنا ولن تندم ابدا



فبراير 01, 2005, 10:47:58 مساءاً
رد #4

الأحيائي الصغير

  • عضو خبير

  • *****

  • 6258
    مشاركة

  • مشرف علوم الأرض

    • مشاهدة الملف الشخصي
عالم الوفاء
« رد #4 في: فبراير 01, 2005, 10:47:58 مساءاً »
'<img'>
اللهم أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأول فليس قبلك شيء و الآخر فليس بعدك شيء و الظاهر فليس فوقك شيء و الباطن فليس دونك شيء أسألك اللهم بأسمائك الحسنى و صفاتك العليا و باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت أن تنتقم لنبينا و حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم من كل من أرد به و بدينه و بالمسلمين السوء إنك يا مولنا على كل شيء قدير

فبراير 02, 2005, 11:50:08 مساءاً
رد #5

spores_bacteria

  • عضو خبير

  • *****

  • 1645
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
عالم الوفاء
« رد #5 في: فبراير 02, 2005, 11:50:08 مساءاً »
المرأة والكلب الأسود ..

اذكر ذات مره في بيت الله الحرام .. كان احد الشيوخ بعد صلاة المغرب يقول هذا الحديث ..

:rock:



©Realy >>There are some words do same as the scorpion venom in the body !


احلى مافي الحياة علوم الحياة
احلى مافي الحياة علوم الحياة


u should be like a buffer .. not any buffer >> EDTA BUFFER ':<img:'>

فبراير 04, 2005, 11:27:20 مساءاً
رد #6

أبو فيصل

  • عضو خبير

  • *****

  • 1208
    مشاركة

  • مشرف الاحياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
عالم الوفاء
« رد #6 في: فبراير 04, 2005, 11:27:20 مساءاً »
وعليكم السلام ..


 مرحباً أيها الأخوه .. أخي الكريم مروان لا ننسى أن رجلآ دخل الجنه بسبب عطفه على كلب

 بعد أن رآه يلهث من العطش ثم وضع له الماء في خفه وأرتوى منه الكلب ,

 والشرع لم يجيز قتل الكلب سوى العقور لما له من أذى .. فسماحة الإسلام لا تقبل الأذى للمسلمين .


 وبالمناسبه فإن الباديه كانت تضع المريض في محجر - غرفه صغيره تبنى بالحجر - لكي لا ينتشر المرض ويعدي غيره ويبقى هذا المريض في المحجر إلا أن يموت بل ويوضع له الطعام من بعد خشيةً من عدواه , فما بالك إذا كان الأذى من كلب بعد علمك أنه بلا شك كون الإنسان أسمى منه فقد عومل بهذه الطريقه البشعه .


 تحياتي للجميع .