اخبـار الـفـلك والـفـضـاء لـشهـر صـفــر 1426هـ

[طاليس]

من المقرر أن تطلق مصر اول قمر صناعي موجه لخدمة الابحاث العلمية من اوكرانيا خلال شهر ابريل المقبل في اطار تنفيذ بروتوكول موقع بين البلدين منذ ثلاثة اعوام

واوضحت صحيفة (العالم اليوم) نقلا عن مصدر مسئول انه تم الانتهاء من تدريب 60 شابا مصريا من اوائل خريجي كليات الهندسة والعلوم في تخصصات متعلقة بالاتصالات والالكترونيات ليكونوا بمثابة كوادر تتولى خدمة هذا الصناعة الاستراتيجية
واشارت الصحيفة الى ان نتائج الابحاث التي سيتم الحصول عليها من هذا القمر ستتاح لرجال الصناعة المصرية وانه تم تحديد مدينة اسوان باقصى جنوب البلاد لتكون محطة استقبال مشيرة الى ان التشغيل سيتم من خلال احدى المدن الجديدة

وذكرت ان وزير التعليم العالي المصري الدكتور عمرو عزت سلامة كان قد شكل لجنة تنسيقية عليا تضم جميع رؤساء المعاهد العلمية البحثية لمتابعة المشروع وتذليل الصعوبات التي تواجهه ، واضافت انه بهذا المشروع تنضم مصر الى نادي الدول التي بدات مشروعات مماثلة قبل عدة اعوام ومنها جنوب افريقيا والهند وباكستان

وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير سليمان عواد قد اوضح عقب اجتماع وزاري ترأسه الرئيس حسني مبارك لمناقشة منظومة متكاملة للبحث العلمي في مصر ان استثمارات البلاد في البحث العلمي ارتفعت من 3ر0 بالمائة عام 1982 من اجمالي الناتج القومي الى 9ر0 بالمائة العام الماضي

واوضح في هذا الاطار ان هذا يمثل زيادة في الرقم الى ثلاثة اضعاف لكنه اعتبر ان هذه النسبة بالرغم من مضاعفتها الا انها ما زالت دون المستوى المطلوب

[الأحيائي الصغير]

الله يعطيك العافية أخي العزيز طاليس

و جزاك الله كل خير اخي الحبيب

 '>

[طاليس]

السلام عليكم

استاذي الاحيائي " الكبير "

تقبل فائق تحياتي

[طاليس]

سوف يتمكن الهواه اليوم الجمعه الموافق 1-2-1426 هـ ، 11 مارس 2005، من رصد كوكب عطارد من جهة الغرب بعد غروب الشمس، عكس ماكان عليه حيث كان يشاهد قبيل شروق الشمس من جهة الشرق.

وسوف يتسنى مشاهدته  كنقطة بيضاء بالعين المجردة، إلا أن حجمه الصغير يجعل إضاء ته غير قوية، ولكن يوم غدا الجمعة يمكن مشاهدته بوضوح في حالة صفاء الجو، وسيكون القمر دليلاً مرشداً إليه، حيث يبدو القمر على شكل هلال، وكوكب عطارد يمين القمر بنحو ثلاث درجات، ومرتفع قليلاً نحو ثلاث درجات، وبالتالي تمكن الراصد من تمييز كوكب عطارد من بين بقية النجوم.

[طاليس]

قال علماء فلك إن الصخرة الفضائية التي أحدثت الفوهة العملاقة في صحراء أريزونا ضربت كوكب الأرض بصورة أبطأ مما كان كانوا يعتقدون سابقاً، لكنها تظل أسرع بعشر مرات من طلقة البندقية.

وتطرق التحليل الحديث الذي نشر يوم الأربعاء الماضي  إلى سبب عدم وجود الكثير من الصخور المذابة في الفوهة، وهو الأمر الذي يزيل غموضاً استمر طوال سنوات كثيرة.

ويرجع عمر الفوهة، التي يبلغ قطرها 1.25 كيلومتراً وعمقها نحو 174 متراً، إلى 50 ألف سنة، ونجمت عن نيزك قطره نحو 40 متراً.

وأشارت عمليات حسابية سابقة إلى أن النيزك ضرب الأرض بسرعة 15 كيلومتراً في الثانية، وذلك بناء على السرعات المتوقعة للنيازك والشهب الكبيرة التي تصل إلى الأرض.

ويقول العلماء إن التأثير الذي تحدثه سرعة كهذه من نيزك بهذا الحجم، كان ينبغي لها أن تؤدي إلى وجود الكثير من الصخور المذابة  داخل الفوهة وحولها، أي أكثر بكثير مما وجد فعلاً.

وأظهر برنامج كمبيوتري جديد، وفقاً للعدد الأخير من مجلة "نيتشر" الذي نشر الخميس، أن الجرم السماوي أخذ يتباطأ بعد دخوله المجال الجوي للكرة الأرضية وانقسامه وتشكيله سحابة من شظايا الحديد قبل اصطدامه بالأرض.

وتعتبر الفوهة، أحد أهم المواقع السياحية، أول أثر على الأرض يثبت أنه ناجم عن زائر من الفضاء الخارجي، ويقول ميلوش "لا شك أنها أكثر المواقع خضوعاً للدراسة، نحن مندهشون لاكتشاف شيء لا نعلم شيئاً عن طريقة تشكّله."

ويعتمد البرنامج الكمبيوتري الذي اعتمدته الدراسة على تحقيقات ودراسات أجراها دانيال بارينغر قبل عقود.

وكان العلماء قد اكتشفوا كميات وفيرة من الصخور الحديدية ذات المصدر الفضائي يتراوح وزنها بين نصف كيلوغرام و500 كيلوغرام في محيط دائرة يبلغ قطرها حوالي نحو 10 كيلومترات حول الفوهة.

وكان نيزك متوسط الحجم قد ضرب سيبيريا في روسيا في العام 1908، يتسم بكونه صخرياً، وتوزعت شظاياه على مئات الكيلومترات، غير أنه لم يتسبب بحدوث فوهة مثل فوهة أريزونا.

ويعتبر الغلاف الجوي للأرض بمثابة حاجز وقائي يحول دون اختراق النيازك الصغيرة سطح الأرض، كما أن الكثير منها تتحطم وتحترق قبل وصولها الأرض.

[طاليس]

فيما يستعد طاقم مكوك الفضاء الأمريكي "ديسكفري" للعودة إلى الفضاء، يعمل المهندسون والفنيون على تجهيز الحمولة المهمة من الإمدادات الغذائية الطازجة والأجهزة والمعدات العلمية.

وتعتبر المواد الغذائية الطازجة لرواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية هي أهم ما سيحمله "ديسكفري" في أول رحلة تعدها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، بعد توقف البرنامج لفترة من الزمن.

وسيحمل المكوك  كميات كافية من الطعام وغيرها من الإمدادات لطاقم المكوك والمحطة الدولية تكفيهم لفترة من الزمن.

ومن الأمور الأخرى التي سيحملها المكوك معه قطع غيار وأجهزة ومعدات علمية لا يمكن نقلها بواسطة المركبات الفضائية العادية.

ولزيادة إجراءات السلامة الخاصة بديسكفري، قام المهندسون بتزويد المكوك بمعدات وأجهزة استشعار إضافية لمتابعة الذراع الآلية ومراقبة حواف أجنحته.

وقد تحدد الموعد المبدئي للرحلة رقم STS-114 في النصف الثاني من شهر مايو/أيار المقبل، وبانطلاق المكوك تكون هذه الرحلة هي الأولى في برنامج رحلات المكوك الفضائية الخاصة بناسا منذ الأول من فبراير/شباط من العام 2003، بعد كارثة كولومبيا التي أدت إلى مقتل رواده السبعة.

ومنذ ذلك الوقت، اعتمدت محطة الفضاء الدولية على شحنات المركبة الفضائية الروسية "بروغريس" من الإمدادات الحيوية.

ومن المقرر أن يحمل ديسكفري معه وحدة شحن يمكن تثبيتها خارج محطة الفضاء الدولية، وتستطيع تخزين ما وزنه 1170 كيلوغرام من المواد الضرورية لطاقم المحطة، بحيث يمكن تفريغها من الداخل.

ووحدة الشحن هذه، وتعرف باسم "رافائيللو"، هي واحدة من أربع وحدات قامت بصنعها وكالة الفضاء الإيطالية كمساهمة منها في المحطة الدولية.

كذلك من المقرر أن يحمل المكوك معه واحداً من الأجهزة الرئيسية الضرورية وهي عبارة عن جهاز تحكم وتوازن CMG يبلغ وزنه 281 كيلوغراما. ومن المقرر تركيبه على الفضاء الدولية في عملية تقتضي خروج الرائدين سويتشي نوغوتشي وستيفن روبنسون إلى الفضاء الخارجي وتركيبه من الخارج.

كذلك سيقوم الرائدان بتثبيت منصة وزنها 690 كيلوغرام، لاستضافة أجزاء ومعدات فضائية أخرى في رحلات قادمة.

[طاليس]

جدد فلكيون وسناتور ديمقراطية في مجلس الشيوخ الامريكي الدعوة لارسال بعثة فضائية لاصلاح تلسكوب الفضاء هابل رغم ان البرنامج المقترح لادارة الرئيس جورج بوش يقضي بالقضاء عليه في مداره في الفضاء الخارجي وإعادته الى الارض.

وقالت السناتور الديمقراطية باربرا ميكولسكي عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماريلاند التي يوجد بها معهد علم تلسكوبات الفضاء ومركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) ان التخلي عن مهمة ارسال بعثة لاصلاح هابل قد يكون مخالفا للقانون.

وفي رسالتها الى فريدريك جريجوري القائم بأعمال مدير ناسا أشارت ميكولسكي الى ان الكونجرس خصص 291 مليون دولار في السنة المالية لعام 2005 لارسال بعثة لاصلاح هابل.

وكتبت في رسالتها "أنتظر ان تنفذ ناسا رغبة الكونجرس وتنفق المبلغ المخصص هذا العام بالكامل حتى لا يحدث تعطيل لاعمال التخطيط والاعداد والهندسة اللازمة لبعثة اصلاح هابل."

وطلبت إدارة بوش في الميزانية المقترحة لعام 2006 مبلغ 93 مليون دولار فقط لبرنامج هابل منها 75 مليونا لاعادة التلسكوب بشكل امن للارض.

وتأخرت كثيرا عمليات اصلاح وتطوير التلسكوب هابل الذي قام رواد فضاء من قبل باصلاحه. الا ان برنامج مكوك الفضاء الامريكي أوقف منذ كارثة المكوك كولومبيا في اول فبراير شباط عام 2003 وقال شون اوكيفي رئيس ناسا السابق مرارا انه لن يغامر بأرواح رواد فضاء لاصلاح التلسكوب.

وضمت منظمة مهنية للفلكيين الامريكيين يوم الاربعاء صوتها لصوت مطالبي ناسا باتخاذ قرار لاصلاح هابل.

وقالت رابطة امريكية للفلكيين في بيان "تلسكوب الفضاء هابل كان جوهرة التاج في برامج ناسا العلمية لاكثر من عشر سنوات."

وأضافت انه نظرا لان قرار ارسال بعثة الاصلاح اتخذ بالفعل وطورت ايضا أجهزة علمية جديدة لهابل "يصبح هذا القرار غير ملائم بالمرة ويصعب قبوله."

[طاليس]

بحث مدير وكالة الفضاء الروسية اناتولي بيرمينوف ومدير قسم العلاقات الخارجية في وزارة الدفاع البرازيلية الجنرال كارلوس أوجوستو ويلوزو في موسكو إمكانية رحلة رجل فضاء برازيلي على متن المركبة سويوز الروسية في عام 2006

وأشار أناتولي بيرمينوف إلى أنه أمر ممكن من الناحية الفنية ولكنه يتوقف الى حد بعيد على استئناف الأمريكان لرحلات سفنها المتعددة الاستعمال سبيس شاتل وأكد مدير وكالة الفضاء الروسية أيضا أن تنمية العلاقات القائمة بين روسيا والبرازيل في مجال الغزو السلمي للفضاء الكوني تعتبر مهمة رئيسية ذات أولوية طرحتها أمامنا قيادة البلاد

وقدر الجانب البرازيلي عاليا جهود وكالة الفضاء الروسية في تنظيم زيارات الوفد البرازيلي التفقدية لمؤسسات صناعة الصواريخ الفضائية وقاعدة بايكونور الفضائية وعبر عن شكره الخالص على إتاحة هذه الفرصة

[طاليس]

يحل هذا العام الذكرى الـ 75 لاكتشاف كوكب بلوتو ، ففي ظهيره 18 فبراير العام 1930 استطاع الفلكي 1930 ويليام تومباو حينما كان يقوم بعلمية رصد من خلال مرصد لويل ، ولكن الاعلان الرسمي عنه هذا الاكتشاف كان في 13 مارس

كوكب بلوتو هو أبعد كوكب في المجموعة الشمسية من حيث البعد عن الشمس، ويمكن رؤيته بدون تلسكوب، حيث يبعد عنها مسافة حوالي 5.900.100.000 كم، أي حوالي 39 مرة تقريباً كبعد الأرض عن الشمس، ويبلغ قطره نحو 2.300 كم وهو يقل عن خمس قطر الأرض.

يستغرق دوران الكوكب حول الشمس 248 سنة ليدور دورة كاملة، وهو يدور حولها في مدار بيضي وفي احدى نقاط مداره يقترب من الشمس أكثر من نبتون، وهو الكوكب الذي يليه في البعد عن الشمس، ويبقى داخل مدار نبتون لمدة 20 سنة، وهذا الحدث يحدث مرة كل 248 سنة أي نفس المدة التي يستغرقها ليدور حول الشمس، وقد حدث هذا الحدث آخر مرة في 23 يناير 1979م وغادر مدار نبتون في 15 مارس 1999م.

و يدور الكوكب حول محوره وهو خط وهمي يمر بمركزه ، ويستغرق حوالي 6 أيام من ايام الأرض فقط ليدور حول محوره.

يعتبر سطح بلوتو من اشد الأماكن برودة في النظام الشمسي، ويعتقد الفلكيون أن درجة الحرارة على سطحه قد تكون – 223ْم الى – 233ْم . والكوكب مغطى جزئياً بغاز الميثان المتجمد ، وجوه مكون غالباً من الميثان. وبما أن كثافته منخفضة فيعتقد الفلكيين أن بلوتو مكون بصفة أساسية من الثلج. ويشك العلماء في وجود اي شكل من أشكال الحياة على سطحه.

وتم رصد الغلاف الجوي لبلوتو لأول مرة في عام 1985 عندما تسبب في رؤية نجم كان يمر خلف الكوكب وكأنه يهتز بعض الشئ. ويعد الغلاف الجوي للمريخ رقيقا عند مقارنته بكوكب الأرض، حيث تبلغ كثافته جزءا من مليون بالنسبة للغلاف الجوي للأرض.

وأظهرت الحسابات والملاحظات أن الغلاف الجوي لبلوتو يتألف من غاز النيتروجين الذي لا يتلاحم بصورة قوية مع سطحه الجليدي.

[shbely2004]

شكراً جزيلاً أخي الكريم طاليس على تقديم هذه المجموعة من المعلومات الفلكية .
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء .

[طاليس]

السلام عليكم

تحياتي

[طاليس]

ذكر العالم المصري الدكتور عبدالفتاح جلال الرئيس السابق للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ، ان ظاهرة الاطباق الطائرة التي تردد رؤيتها بالعين المجردة في الولايات المتحدة وبريطانيا " محض اوهام."

وذكر ان صحة وجود اطباق طائرة لم تتحقق بعد ، مفترضا انه لو كان هناك " صحن طائر " في طريقة الى الارض فانه سوف يصل اليها بسرعه الضوء ، اي في حوالي اربع سنوات وشهرين وذلك حسب النظرية النسبية التي توصل اليها البرت اينشتاين.

واستدل العالم المصري على قولة انه لم ترصد اي اجسام تسير فعلا بسرعه الضوء حتى الان والتي تبلغ 300 الف كيلو متر في الثانية مرجحا ان هذه الاجسام لا تعدو كونها بقايا بقايا مركبات فضائية او اقمارا صناعية او سحبا رقيقة من الثلج او بالونات اختبار للارصاد الجوية ، وانتهى على انه لا يوجد اساس علمي على تلك الظاهره.

[طاليس]

نشر فريق  من علماء الفلك  نظرية حول أثر الفقاعات الغازية على الكون، حيث أكد العلماء أن هذه الفقاعات ستلتهم الكون بالكامل بمرور الوقت ، وأوضح العلماء أن هذه الفقاعات تحوي بداخلها قوة كامنة قد لا تكون ضارة حاليا ولكنها قد تدمر الكون وما فيه مستقبلا .

يذكر ان اكتشاف للفقاعات الكونية كان في اواخر السبعينيات واوائل الثمانينيات من القرن العشرين ، حيث قام عدد من علماء الفلك بعملية مسح للجزء البعيد من السماء لعمل له خرائط جديدة ثلاثية الابعاد وفي اثناء ذلك لاحظوا وجود العديد من المناطق المظلمة التي لا تحتوي على نجوم مضيئة بين المجرات والتي اطلقوا عليها الفجوات او الفقعات ، وتتكون الفقاعات من الغاز والغبار الناتج عن انفجار النجوم .

ويقدر علماء الفلك ان كمية الاكسجين في الفقاعات بما يعادل ما يوجد في 3 ملايين نجم . وان تلك الفقعات مسؤوله عن تفتت وتمزق النجوم بشكل يومي مما يجعها خطر على الكون ككل.

[طاليس]

فريق من علماء الفلك يكشف عن ثلاث مجرات أطلق عيها المجرات الميتة،والتى أذهلت العلماء عندما تأكد لهم أنها قد توقفت عن تكوين النجوم تماما منذ فترة زمنية طويلة. بمعنى اخر انها وصلت الى سن الياس ولم يعد في مقدورها الانجاب .

وذكر العلماء ان هذه المجرات قد اكتشفت عندما كانوا يجرون مسحا للكون باستخدام التلسكوبات الحديثة .

وهذا الاكتشاف يؤيد النظرية التي تقول  ان الثقوب السوداء الضخمة تحرم المجرات من الغازات اللازمة لتكوين نجوم جديدة.

واوضح العلماء ان هذه المجرات تبدو حمراء مما يدل على انها لم تكون نجوم جديدة منذ ما يقرب من 1.5 بليون سنه ، وانه من المتوقع ان تكون هذه المجرات قد تكونت منذ اكثر من عشرات البلايين من السنين

جدير بالذكر ان هناك مجرات مازالت تنجب نجوم صغيرة كمجرة درب التبانه التي يصل عمرها الى 13 بليون عام

[طاليس]

عين الرئيس الاميركي جورج بوش يوم امس الجمعة مايكل غريفن مديرا جديدا لوكالة الفضاء الاميركية (ناسا) لتطبيق برنامج طموح لاستكشاف الفضاء في حين تستعد الوكالة لاستئناف رحلاتها اعتبارا من منتصف مايو.

وغريفن (55 عاما) هو حاليا المسؤول في دائرة دراسات الفضاء في مختبر الفيزياء التطبيقية في جامعة جون هوبكينز (ميريلاند شرق) خلفا لشون اوكيفي الذي استقال في ديسمبر حسب ما اعلن البيت الابيض.

ويتولى غريفن مهامه الجديدة في حين وضع بوش لناسا برنامجا واسعا لاستكشاف الفضاء هدفه استئناف الرحلات الى القمر اعتبارا من 2015 تمهيدا لمهمات لاستكشاف كواكب اخرى في النظام الشمسي خصوصا كوكب المريخ.

ولتحقيق هذه الطموحات التي يثير بعض الخبراء الشكوك حولها اعلن اوكيفي في يونيو اعادة تنظيم وكالة الفضاء لتحويلها الى "وكالة اصغر حجما واكثر تركيزا" على ما هو اساسي تماما كما اوصت لجنة خبراء.

ولتمويل هذه المشاريع نجحت الناسا في تشرين الثاني/نوفمبر في زيادة ميزانيتها للعام الحالي ب800 مليون دولار اي بتخصيص 16,2 مليار دولار بعد فترة ركود استمرت نحو عقد.

وفي فبراير اكد الرئيس بوش مجددا طموحاته الفضائية على المدى الطويل في مشروع موازنة العام 2006 وطالب بزيادة الاموال المخصصة للناسا. ويعتبر ذلك امرا نادرا في فترات خفض الموازنة.

وبعد النجاح الذي حققه المسباران "سبيريت" و"اوبورتيونيتي" على سطح المريخ ستخطط وكالة الفضاء للقيام بمهمات لاستشكاف القمر اعتبارا من 2008 تمهيدا لارسال رواد فضاء الى هذا الكوكب.

وتتوقع ناسا اطلاق مركبة فضائية بين 15 مايو و3 يونيو. وعلقت جميع الرحلات الفضائية منذ تحطم مركبة كولومبيا اثناء دخولها الغلاف الجوي للارض في الاول من شباط/فبراير 2003 بعد مهمة استغرقت 16 يوما.

وبعد الكارثة نشر تقرير انتقد بشدة الناسا وذكر بالتفصيل اخطاءها والثغرات في الترتيبات الامنية منذ حادث انفجار مركبة تشالنجر في 1986.

وارجىء قرار استئناف الرحلات مرارا لتلبية الشروط الامنية التي طالبت بها لجنة التحقيق حول الحادث وبسبب الاضرار التي لحقت بمنشآت الناسا في فلوريدا (جنوب شرق) نتيجة هبوب اربعة اعاصير في سبتمبر.

واستئناف الرحلات سيتيح للناسا الانتهاء من تجميع المحطة الفضائية الدولية في 2010 الموعد المحدد ايضا لوقف استخدام المركبة الفضائية بعد خدمة استمرت 30 عاما.

وعلى الناسا ايضا تطوير المركبة الفضائية الجديدة المأهولة "كرو اكسبلوريشن فيهيكل" التي ستقوم باول رحلة تجريبية لها اعتبارا من 2008 على ان تبدأ نشاطها في 2014.

وفي المقابل الغت الناسا في مشروع الموازنة للعام 2006 الاموال المخصصة لمهمة ضرورية لتمديد نشاط تلسكوب هابل حتى 2010.

وتولى غريفن منصب كبار مهندسي الناسا ومعاون قسم التكنولوجيا لمبادرة الدفاع الاستراتيجي التي اطلقها الرئيس الاميركي السابق رونالد ريغن.

ولد غريفن في 1949 في ابردين بولاية مريلاند (شرق) ودرس الفيزياء في جامعة جون هوبكينز والعلوم الفضائية في الجامعة الكاثوليكية كما تابع دروس الهندسة في جامعة كارولاينا الجنوبية. وحصل على دكتوراه الهندسة في علوم الفضاء من جامعة مريلاند.