Advanced Search

المحرر موضوع: EVP??  (زيارة 3650 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

مايو 10, 2005, 05:08:56 مساءاً
رد #15

anoir

  • عضو مبتدى

  • *

  • 16
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
EVP??
« رد #15 في: مايو 10, 2005, 05:08:56 مساءاً »
جزاك الله الف خير وشكرا لك على المواقع المفيدة

مايو 11, 2005, 12:35:47 صباحاً
رد #16

212فيز

  • عضو متقدم

  • ****

  • 989
    مشاركة

  • عضو مجلس الفيزياء

    • مشاهدة الملف الشخصي
EVP??
« رد #16 في: مايو 11, 2005, 12:35:47 صباحاً »
الاحداث التي دارت بين علماء الروس الجيولوجيين وصوت اهل القبور كما
قيل متواجد كاملا في ( شريط الاعجاز العلمي في القبر للشيخ عبدالمجيد الزنداني )






اخي زائر من البرزخ ( واي زيارة هذه !! )
اهلا .. مساءك سعيد
عذرا لكن اسمك...؟؟؟؟؟
شكرا لك لهذه الروابط
بحفظ الله
مضيتَ وخِلتني وحــــدي  *****  حبيـــــــساً للظــــلالاتــــي
أقاسي لوعـــــة الحرمــان *****  وأُطعــــنُ من قـــرابـــــاتي

مايو 11, 2005, 11:22:20 صباحاً
رد #17

زائر من البرزخ

  • عضو مبتدى

  • *

  • 4
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
EVP??
« رد #17 في: مايو 11, 2005, 11:22:20 صباحاً »
أنا في حقيقة الأمر كنت أبحث عن موضوع باللغة العربية عن الـ evp ووقعت بالصدفة على هذا الموضوع واحببت الادلاء فيه برأيي وبوضع وصلات انجليزية حصلت عليها اثناء البحث وليتني احصل على وصلات باللغة العربية تتحدث عن هذا الموضوع بالتفصيل لأنه اثار اهتمامي بعد مشاهدتي لدعاية فلم white noise

مايو 11, 2005, 12:01:00 مساءاً
رد #18

زائر من البرزخ

  • عضو مبتدى

  • *

  • 4
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
EVP??
« رد #18 في: مايو 11, 2005, 12:01:00 مساءاً »
وجدت هذا التقرير واتمنى ان تستمتعوا بقراءته


أصوات الموتى هل يمكن تسجيلها أم هي وساوس داخلية
 
Mon May 9, 2005 11:55 AM GMT+03:00
ستوكهولم (رويترز) - هل يمكن سماع أصوات الموتى على أشرطة كاسيت عادية مُسجلة في غرفة يخيم عليها السكون؟. انه لغز يحتدم الجدل حوله الآن.

بدأ الأمر بعالم الآثار ومخرج الافلام الوثائقية والفنان السويدي فريدريك يورجنسون عندما شرع قبل سنوات طويلة في بحث رائد حول ما يعرف باسم ظاهرة الصوت الالكتروني التي تعرف اختصارا باسم (اي.في.بي) EVP.

ويقول البعض ان (اي.في.بي) هي طريقة للتواصل مع الأرواح . ويعتقد الباحثون أن أصوات الموتى يمكن بالفعل تسجيلها وتشغيلها على شرائط ممغنطة زاعمين انها أحدث طريقة للتواصل مع عالم الأرواح. لكن ثمة من يتشكك في الأمر كله ويقول انها ليست أصوات الموتى بل مجرد موجات راديو.

والآن بعد 18 عاما من موت يورجنسون عاد الاهتمام بمشروعه للتواصل مع الأرواح بفضل فيلم الرعب "وايت نويز" White Noise الذي يتلقى فيه البطل مايكل كيتون رسائل من زوجته المتوفاة.

قالت ليزا بتلر التي تدير موقع www.aaevp.com على الانترنت للجمعية الامريكية لظاهرة الاصوات الالكترونية مع زوجها توم من منزلهما في رينو بولاية نيفادا "انضم الينا 60 عضوا جديدا بعد عرض الفيلم."

وفي اليوم التالي لبدء عرض الفيلم وظهور ال بتلر على اسطوانة رقمية دي في دي مع فيلم (وايت نويز) يشرحون فيها كيفية تسجيل ظاهرة الصوت الالكتروني دخل الى الموقع 88 الفا.

ويقول البعض ان الظاهرة تحدث عن تداخل أصوات الأرواح مع مجال كهرومغناطيسي.

ويرى ال بتلر أن اِلأصوات تثبت الحياة بعد الموت ويقولون انهم سجلوا أصوات والد توم ووالدة ليزا وجدتها لوالدها.

وقالت ليزا بتلر "سجلنا أصواتا طوال 15 عاما وأثبتنا لانفسنا انه من الممكن الوصول الى أحبائنا. لقد فعلنا ذلك."

ويقول المؤمنون بهذه النظرية ان التواصل مع الموتى عبر هذه الطريقة ربما يخفف من ألم الفراق. وتقول ليزا ان من بين أعضاء الرابطة البالغ عددهم 400 ثمة آباء يتصل بهم أطفالهم الموتى عبر (اي.في.بي).

ولا يمكن سماع الاصوات في لحظتها لكن يتاح ذلك بعد اعادة تشغيل الشرائط التي يقول المهتمون انها تسجل ما لا يمكن للاذن البشرية ادراكه عند وقوعه. وغالبا ما تكون الرسائل حسبما يقولون قصيرة مثل "افتقدكم." أو "أحبك" وعادة ما تكون الاصوات أعلى من مجرد الهمس.

ويقول ال بتلر انه يمكن لاي شخص تسجيل أو سماع الاصوات لكن ليس أي احد يستطيع إجراء اتصال بالراحلين من أفراد العائلة.

وقال توم "دائما هناك على الجانب الآخر من هو مستعد للحديث اليك. لكن الوصول الى محبوب أو شخص بعينه هو أمر يمثل أكثر من تحد."

ويتحدث فيلم (وايت نويز) عن أخطار التواصل مع الموتى ويقول صُناع الفيلم ان رسالة واحدة من كل 12 رسالة من الموتى "شديدة الخطورة."

قال توم بتلر "انه محض خيال علمي."

ويرفض متشككون الامر كله ويقولون ان (اي.في.بي) هي عرض جانبي لموجات راديو شاردة أو انها نتيجة خيال انساني زائد عن الحد. وحتى في العالم الخفي للمهتمين بالتواصل بين اناس بعيدين عن بعضهم يثير الامر الاستهجان.

قال يواكيم ويسترلوند الذي يعد بحثا في علم التواصل عن بعد بجامعة ستوكهولم "انها فكرة سخيفة ببساطة. العقل البشري خلق كي يعثر على أنماط ذات معنى حتى عندما لا يكون هناك سوى العشوائية. من ثم فانها ليست مفاجأة أن يعتقد بعض الناس انهم سمعوا شيئا في الصخب."

وفي مواجهة تصريحات من هذا النوع أو اتهامات من الجماعات الدينية بأنهم يعبثون مع الجن أوصى ال بتلر غير المصدقين باختبار الامر بأنفسهم.

وقالت ليزا بتلر "هذا شيء يمكن لكل فرد أن يقوم به وعندما تسمع الصوت ستتغير حياتك."

وسمع يورجنسون لاول مرة أصواتا غريبة فيما كان يسجل تغريد طائر عام 1959. وبعدما قام بتسجيل السكون عبر الراديو وجد أن أحد الاصوات هو صوت أمه وخلص الى أن مثل هذه الاصوات لابد أنها تأتي من القبور.

وكان هذا العالم الذي توفى عام 1987 عن 84 عاما أجرى حفريات أثرية في بومبي وتحت كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان يتحدث عشر لغات وقد رسم أيضا لوحات لاثنين من الباباوات.

وفي 1999 عثر المؤلف الموسيقي السويدي وخبير الاصوات كارل مايكل فون هاوسوولف على أرشيف يورجنسون المؤلف من الف شريط.

وهو الان يرأس مؤسسة فريدريك يورجنسون التي انتجت اسطوانة بعنوان "أفضل" تسجيلات الارواح بالاضافة الى ترجمة انجليزية لكتاب يورجنسون الصادر عام 1967 بعنوان "أصوات الترددات مع الراحلين."

ومن وقت لآخر تظهر تسجيلات يورجنسون في المناسبات الفنية ويقيم له هاوسوولف بعض المعارض الفنية عن حياته وأعماله.

من سفين نوردنستام

مايو 20, 2005, 05:29:04 صباحاً
رد #19

ملاك

  • عضو مبتدى

  • *

  • 68
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
EVP??
« رد #19 في: مايو 20, 2005, 05:29:04 صباحاً »
أخي زائر من البرزخ ...أهلا بك في عالم الأحياء'<img'> وشكرا لك على الروابط ....
يبدو أن عنوان الموضوع أخاف البعض ...فضنوا أن النقاش سيكون حول الدين والشريعة وما إلا ذلك ...
ربما كان من الأجدر أن أسميه ((الإتصال مع أو إكتشاف المخلوقات من حولنا ))

الموضوع يا أخوان ((((((هو عملي بحت وبالتالي لو كانت هناك نتائج فهي ستعزز من إيماننا بالله العلي العظيم ))))

وأعتذر في أني سأغيب فترة وسأعود إنشاء الله بما يرضي الجميع
وشكرا
'<img'>

مايو 20, 2005, 05:48:59 صباحاً
رد #20

ملاك

  • عضو مبتدى

  • *

  • 68
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
EVP??
« رد #20 في: مايو 20, 2005, 05:48:59 صباحاً »
تصحيح خطأ إملائي ...أقصد((موضوع علمي بحت))

وشكرا

سبتمبر 28, 2005, 05:44:57 صباحاً
رد #21

زائر من البرزخ

  • عضو مبتدى

  • *

  • 4
    مشاركة

    • مشاهدة الملف الشخصي
EVP??
« رد #21 في: سبتمبر 28, 2005, 05:44:57 صباحاً »
هل يمكن أن يتكلم الميت؟…

سؤال غريب ولا شك..لأن الجواب البديهي هو ( لا ) …لانك (( لاتسمع من في القبور ))…

ولكن اذا كان الموت هو انتقال من حال الى حال ، حيث يفنى الجسد وتظل الروح حية في العالم الآخر ، كما هي في المعتقدات الدينية ، فان ما يحول دون ذلك هو عدم قدرة الانسان الحي في هذه الدنيا على الاتصال بالارواح التي انتقلت الى العالم تلآخر ، حيث (( اللغة )) تختلف عن اللغة هنا.

والشيء الجديد في هذا المقال هو اختبارات مدهشة يقوم بها عالم نمساوي مختص بالأصوات يدعي انه بواسطة أجهزة خاصة متطورة استطاع مناجاة أموات قضوا مصيرهم قتلا ، وانه تلقى أجوبة منهم سجلها على اشرطة ، وهي اختبارات لقيت من الجدية ما جعل الشرطة تهتم بها.

جو غريب اشبه بأجواء السحر و تحضير الارواح ، سوى أن وسائط الاتصال هذه المرة هي أدوات الكترونية. ثمانية أشخاص جلسوا في ستوديو يضم أجهزة صوتية متطورة ، معزول عن الخارج ومؤثراته ، يقع على حدود مدينة فيينا عاصمة النمسا. جلس هؤلاء ينتظرون الأصوات..الأصوات التي لا يمكن سماعها.انها اسماء القتلى الذين سيفصحون عن أسماء قاتليهم المجهولين.

اهي خدعة.. أم تدجيل.. أم ظاهرة سحرية؟.. أم هؤلاء الأشخاص يتسلون ويحاولون أثارة الناس بالغرائب والعجائب؟..

رائد هذه البدعة التقني النمساوي ( هانس لوكش ) الذي يبلغ الثامنة والخمسين. قال هانس: (( أن البحث في الأصوات هي المهمة التي نذرت لها حياتي. وما أفغله هنا بصورة منتظمة مع أصدقائي هو جزء من عملي الذي يمارس في بلدان أخرى منذ أكثر من عشرين سنة )).

أن هدف هذا الجهد هو الحصول على برهان علمي محسوس (( انه بواسطة الوسائل التقنية المساعدة يمكن التقاط الأصوات من العالم الآخر وجعلها مسموعة من هذا العالم )). وفي الخامس عشر من نيسان عام 1977 خطرت للرجل المأخوذ بتقنية الأصوات فكرة اهداء بحثه واختباراته حول الأصوات إلى معهد ابحاث الجرائم..

قبل ثلاثة أيام من الالتقاء مع اصدقائه الذين يفكرون مثله من أجل القيام بأول اختبار مشهود ، وقعت جريمة في مدينة لينز النمساوية ، حيث قتل الموظف غونثر بار في الشارع بطعنة سكين. ولم يكن قد توفر للشرطة أي أثر يقود الى معرفة القاتل عندما حصل ما يلي في ستوديو الاصوات في فيينا التي تبعد عن مكان وقوع الجريمة زهاء 190 كيلومترا:

في مركز رئيسي شغلت ثمانية أجهزة تسجيل. وعندما بدأت الأشرطة تدور ، قال لوكش في ميكروفونه وسط سكون تام في الغرفة: (( أنادي غونثر بار. هل تعلم بأنك في العالم الآخر؟ )).

وبعد استراحة عشر ثوان أضاف يقول (( رجاء ، هل بامكانك أن تبلغ عن نفسك؟..ثم قال: هل تعرف قاتلك؟..في حالة الايجاب ، رجاء ، قل لنا اسمه ))!

بعد عشر ثوان أخرى انتهى الاختبار ، وعندما ادار الأشرطة فيها بعد كان السؤال الاخير يسمع بسرعة ولكن بصورة مفهومة. وكان الجواب المسجل: (( لقد كانت هي…)).

العالم بالأصوات ( هانس لوكش ) في مختبره الالكتروني.

حول هذا الحدث. وحوادث كثيرة غيرها في السنوات التالية ، كتب لوكش تقريرا مفصلا ودقيقا ، ووضع الشريط المسجل في أرشيفه. وبعد أيام قرأ في الصحف عن مراسم دفن القتيل. وقرأ بعد ذلك أيضا أن زوجة الموظف القتيل اعترفت بجريمة قتل زوجها…

بعد عشرة اشهر ، أي في الثاني من شباط عام 1978 ، وجد في موقف للسيارات في بلدة غومبولد سكيرشن بالنمسا فرانز م*** هوفر ، وهو سائق سيارة أجرة . مقتولا بالرصاص . ومثلما هو الحال في الجريمة السابقة لم يكن هناك أي أثر للفاعل.

وبعد أربعة أيام سأل هانس لوكش الضحية فرانز م***هوفر ، كما فعل في السابق مع القتيل غونثر بار: (( هل تعرف قاتلك؟.. )). وجاءه الجواب مسجلا على شريط التسجيل: (( دابوزيك )).

وكشهود على صدق قوله وصحة تجربته ، ترك لوكش ثلاثة رجال يحضرون الجلسة ، هم: فرديناند شاختنر ، كورت فوتوفا ، والفونس شتايتر. وبعد شهر القى رجال المباحث الجنائية القبض على صاحب مؤسسة السيارات الأجرة اسمه ( جوهان بوزيك ).

وبعد سنة ، عندما فسرت بواسطة أشرطة التسجيل ايضا من قبل باحث الأصوات لوكش ، الجريمة المزدوجة في فيينا التي ذهب ضحيتها الزوجان المتقاعدان ( هدفينغ و جورج فيدل ) ، وكذلك الجريمة التي ذهب ضحيتها التلميذ ( هانس راينبرغر ) البالغ من العمر 12 سنة ، قرر لوكش وأصدقاءه اطلاع الشرطة على معلوماتهم. ولكنهم سرعان ما عدلوا عن الفكرة لانهم فكروا بأن لن يصدقهم أحد…ولذلك تركوا الأشرطة مخبأة في الخزائن.

ولكن القصة لم تبق سرا ، وانتقلت عبر الاحاديث الخاصة الى مجموعات أكبر ، كما توفر عدد أكثر من الشهود الذين وقفوا على أسماء المجرمين الحقيقيين عن طريق الاتصالات الصوتية قبل أن تكشف الشرطة عنهم ، بل وفور حدوث الجرائم. وهكذا اهتمت الشرطة بهذه التجارب. و منذ الصيف المنصرم وموظفان من المباحث الجنائية النمساوية في فيينا يحضران الاختبارات التي يجريها لوكش عندما تقع جريمة ما. لم يصدر أي شيء رسمي يتبنى طريقة هانس لوكش ، ولكن الاهتمام الجدي من قبل المباحث الجنائية و مواظبة رجلي الشرطة على حضور الجلسات الصوتية في ستوديو لوكش اوحى بأن الموضوع جدي ويمكن الاستفادة منه عمليا. وقيل أن الرغبة في عدم تعرض لوكش لاي أذى هي التي دفعت الشرطة إلى عدم تسليط الاضواء عليه ، اذ يخشى في حال ثبوت صحة وسائله في الكشف عن المجرمين المجهولين ، أن يقدم شخص ما على قتله قبل ارتكاب جريمته.

عالم الأصوات ( هانس لوكش ) يضع بين يدي المحامي الدكتور ( هرمان غيغ ) من فيينا الأشرطة مع الأجوبة من (( العالم الآخر ))!..


وبلغ من شدة الاهتمام بهذا الأمر أن محاميا مشهورا هو ( هرمان غيغ ) حصل على ثلاث رزم مختومة من اشرطة التسجيل والتقارير من عند هانس لوكش تتعلق كلها بجرائم قتل بقيت غير مفسرة حتى الآن..

ولم يكن هناك شك في (( أن الأصوات الملتقطة من العالم الآخر )) قدمت معلومات ودلائل عن الفاعلين الذين لهم علاقة بالجرائم المرتكبة ، كما تقول مجلة (( بوتني )). اما المحامي الدكتور غيغ فيقول بتحفظ: (( انني أقف موقفا منفهما تجاه هذه التجارب… واذا كانت ناجحة فلسوف تخدم رجال الشرطة والمباحث في المستقبل بدون أي شك )) وهو يعكف الان على تحليل المستندات والأشرطة التي سجلت عليها الحوارات مع الاموات القتلى في الجرائم التي ماتزال مجهولة ، ليجري من ثم تحقيقات سرية. واذا توصل الى نتيجة حاسمة ، فان هذه الطريقة ستتلقى شهادة علمية لا يستهان بها.

اما كيف يمكن أن تفسر القضية ، فهذا ما لايمكن القطع به الآن.. مثلما لا يمكن الجزم فيها اذا كانت الأصوات صادرة عن الضحايا أم لا. ففي بلدان أخرى مثل هولندا و بلجيكا و إنكلترا والولايات المتحدة استخدمت المعلومات التي وضعها تحت تصرف رجال الشرطة المنجم الشهير ( جيرار كرواست ) الذي توفي جديثا. وفي كثير من الحالات كانت المعلومات مدهشة لدرجة لا تصدق.

كثيرا ما تمت الاستعانة بالتنويم المغناطيسي لكشف ملابسات جريمة ما.. ولكن مثل هذه الوسائل لم تعتمد قانونيا في أي بلد. وقد استعين بذلك في التحقيقات الخاصة غير الرسمية.

أمور كثيرة في هذا العالم ما تزال بحاجة إلى تفسير.. ويبدو اننا لا نعلم ، رغم توسع آفاق العلم ، الا القليل.

الحالة الأولى:

عندما طرح السؤال: هل تعرفان قاتلكما؟ أجاب صوت (( من العالم الآخر )): أجل.. وسمي أسم قريب الشبه باسم ( جوزف روتن ) الذي القي القبض عليه بعد شهر من ذلك باعتباره المشتبه الرئيسي في الجريمة الغرامية المزدوجة حيث تبين فيما بعد انه اطلق النار على ( جوهان بندر وهلفا هربنت ).


الحالة الثانية:

(( لقد كانت هي..)) هكذا أجاب الصوت من العالم الآخر على السؤال: هل تعرف القاتل؟ وفي اليوم اعترفت ( روماناباز ) انها طعنت زوجها ( غونثربار ) وقتلته.


الحالة الثالثة:

الزوجان المتقاعدان ( مدفيغ وجورج فيدل ) خنقا في الثاني والعشرين من آذار عام 1979 وفي السابع والعشرين من آذار التقط ( هانس لوكش ) صوت امرأة تقول (( بوزيدار ساين )). وفي الثلاثين من آذار كشفت غوامض الجريمة وثبت أن القاتل هو ( بوزيدار ساين )!


الحالة الرابعة:

بعد جريمة سيارة الأجرة قرب فيينا تحدث ( لوكش) مع الضحية ( فرانز م***هوفر ). وفي السادس عشر من شباط عام 1978 سأله هل تعرف قاتلك؟.. فجاءه الجواب: (( دا بوزيك )). وفي الثالث من آذار القي القبض على ( يوهان بوزيك ) بتهمة القتل.


ملاحظة: الموضوع منقول من كتاب (( صور غريبة من العالم )) للكاتب ( صالح هويدي ) وليس لي علاقة بمدى صحة الموضوع .