اسم المصطلح : الإدارة من موقع الحدث The formal name Gemba Kaizen
المرادفات:
- الإدارة المرئية.
Synonymous
التعريف
الإدارة المرئية أسلوب إداري معروف ويعتبر من أهم أسباب نجاح التجربة اليابانية. وتسمى الإدارة في اليابان
" جمبا كايزن" (Gemba Kaizen) وهى كلمات بسيطة تعنى إدارة المشكلة من المكان حتى يمكن إدارة الزمان بالدقة والسرعة المناسبين للتخلص من جذور هذه المشكلة والعمل على منع تكرارها في المستقبل، وعليه فهو أسلوب مستمر يستمد قيمته من ارض الواقع.
وتفصل إلى:
جمبا: وتعني إدارة المكان وتعني الموقع الفعلي للأحداث .
كايزن: وتعني إدارة الزمان، فكايزن هو ألد أعداء التعقيد فهو يهدف إلى تخفيف الإجراءات غير اللازمة وتسهيل حركة العمل بإزالة ما يعوق الأداء .
نبذة عن المصطلح
بهذا الشكل تكتمل عناصر الإدارة وهى: التخطيط والتنفيذ والمتابعة والتطوير. وحتى تثمر نتيجة تكامل هذه العناصر فلابد من التمسك بثلاث استراتيجيات أساسية وترجمتها إلى خمس خطوات تنفيذية.
استراتيجيات الإدارة المرئية:ـ
ليست الإدارة المرئية أسلوبا لإدارة الأزمات ولكنها منهاج عمل مستمر لإدارة الأحداث اليومية في مكانها وزمانها. ويستمد النمط الإداري قيمته من الواقعية وشفافية العلاقات الرأسية والأفقية في أركان العمل المؤسسي. وعليه فهو احد التحديات الهامة لإدارة المستقبل من ارض الواقع. ولا يمكن أن تتوفر الشفافية المطلوبة للإدارة إذا طبقت ثلاث استراتيجيات هامة يمكن تلخيصا فيما يلي:
أولا: وضع قواعد العمل:-
وفى ذلك فانه يجب أن تكون هذه القواعد واضحة وتخدم رسالة المؤسسة بالطريقة المثلى. كما يجب ألا تكون هذه القواعد جامدة حتى يمكن تطويرها وتعديلها لتصبح بسيطة وفعالة وتواكب ثقافة السرعة التي تصف النظام العالمي الجديد. وهذه القواعد تشمل تحديد المهام وطرق ومعايير قياس الأداء وأساليب المراجعة والتقييم من خلال دراسة موضوعية ومنهج علمي بسيط وواضح.
ثانيا التطهير:-
وهى إستراتيجية هامة تستوجب النزول إلى ارض الواقع لتشخيص المشاكل وأسبابها بدقة حتى يمكن توصيف علاجها المناسب. وبالطبع قد يكون ضمن أساليب العلاج إبعاد بعض الشخصيات التي تعوق مسيرة العمل
ولا يقف التطهير عند هذا الحد، بل يجب أن يمتد إلى الأدوات والمعدات والأساليب والسياسات. ورغم أن التغيير وسيلة للتطهير خاصة بعد الأزمات والكوارث إلا انه أهم وسيلة للتطوير المستمر، وعليه فيجب أن يكون التغيير احد القيم الثقافية اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل . والإدارة من موقع الأحداث تهدف إلى التحسين المستمر، وعليه فتى إدارة الحاضر لاكتشاف أوجه القصور، وإدارة المستقبل لتطوير الأداء.
ثالثا القضاء على الهدر في الأنشطة والثروات:-
وتهدف هذه الإستراتيجية إلى إدخال قيمة السرعة في ثقافة المؤسسة. وهناك أشكال كثيرة لإهدار الثروات رغم ندرتها وقد يكون الهدر بهدف وضع المؤسسة في خدمة الإدارة. كذلك فان هناك عنفا رقابيا على حركة العمل لا يجنى العاملون من ورائه إلا الخوف والشك والتردد والتباطؤ والتعقيد والتعطيل. وقد يصل الهدر في الوقت إلى اتخاذ بعض القرارات الروتينية في عدة شهور مما يعطل مسيرة العمل ومصالح العاملين، ويدفع إلى بعض أشكال الفساد والنفاق الإداري. ويستوجب القضاء على الهدر وضع الحدود بين الأساليب والأهداف والتأكيد على مفهوم الإدارة في خدمة المؤسسة ومشاركة الآخرين رؤية المستقبل.
ويقتضى تطبيق استراتيجيات الإدارة المرئية من موقع الأحداث ضرورة إتباع خمس خطوات أساسية يمكن تلخيصها فبما يلي:
1. النزول إلى موقع الأحداث بصفة متكررة ومفاجئة، مع سرعة وأهمية التواجد في هذه المواقع عند ظهور أى مشكلة.
2. الاهتمام بكل عناصر الموقع مع استخدام أساليب التفكير الجانبية والمعكوسة(Lateral & Reversal Thinking) بالإضافة إلى الأساليب التقليدية وذلك للوصول إلى جذور المشكلة ووضع بدائل غير تقليدية لحلولها.
3. اتخاذ الإجراءات الوقائية والفورية والتي غالبا ماتكون إسعافية لوقف النزيف لكن لايجب أن يمنعنا زوال العرض من متابعة واحتواء المرض.
4. البحث عن الأسباب الحقيقية وأهميتها النسبية في خلق المشكلة. كما يجب إدخال سياسة نوادي التفكير المتعددة واليات القدح الذهني للوصول إلى أفضل سيناريوهات التشخيص والعلاج .
5. وضع الحلول المناسبة للمشكلة مع اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتجنب تكرارها في المستقبل.
مراجع المصطلح
• إيماي، ماسكاي، الإدارة من موقع الأحداث، خلاصات كتب المدير ورجل الأعمال ، العدد23، السنة الخامسة ديسمبر1997م، القاهرة.
:'>